في مكان خلف جيش مكون من 10,000 شخص ، تحدث سيزر مع قائد هذا الجيش .

1_ سنبدأ بالهجوم ، هل انت واثق من قدرتك على التعامل مع التنين .

2 _ انه تنين شاب ، لم يصبح بالغا بعد ، لذا لن يكون التعامل معه مشكلة .

1_ هل ستقوم بقتله ؟

2_ لن افعل شيئا كذا ، الم تسمع كيف ان عرق تنانين الظلام هائجين هذه الفترة ، ان قمت بقتله ، قد اجد عشرة تنانين بالغة تقف امام منزلي في اليوم التالي .

1_ انت محق ، لكن عدم قتله و اخضاعه اصعب من محاولة قتله .

2_ لماذا علي تكرير ذلك ، انسى امر التنين ، فقط اعتني بالباقي .

................

بعد نصف ساعة ، انطلق الجيش البشري ، و كان اول شيء قاموا بفعله ، هو اطلاق الهجمات السحرية طويلة المدى ، و في المقابل اطلق الجنود الرصاص على الحشد الذي يقترب .

في اقل من دقيقة استطاعوا الاقتراب من الجبل ، و بدأت القوات الموجودة عند سفحه بالانسحاب البطيء للخلف .

و عندما بدأت قوات العدو بصعود الطريق المؤدي الى وسط الجبل ، بدأ الجنود فوقهم برمي القنابل عليهم .

فقتلت اعدادا لا بأس بها ، و اعاقت تقدمهم بالكامل ، و لكن سرعان ما اشتبك الفيلق الجوي و الوحوش الطائرة التي يتحكم بها مروضوا الوحوش التابعين للعدو ، مع الجنود المتمركزين في وسط الجبل و الطريق العلوي .

و هكذا خلال النصف ساعة التالية ، تقدمت قوات العدو ببطئ و قطعت 70 بالمئة من الطريق ، و في هذا الوقت تراجع الفيلق الجوي لتكبده خسائرا كبيرة ، و بدأت قوات الياس بالانسحب السريع الى مدخل الكهف ، علما انه لم يتبقى منهم سوى 70 استدعاءا من اصل 600 استدعاء .

و خلال المعركة التي مضت كان التنين الاسود و رقم ستة يقاتلون سيزر

..........

فكرت الرقم ستة بانزعاج واضح "" اللعنة انه سريع للغاية ! ""

في بادئ الامر اراد سيزر ابراح التنين ضربا ثم القضاء على قوات العدو المحصنة في الجبل ، و لكنه ادرك لاحقا وجود ساحرة فضاء قادرة على مهاجمته باساليب مزعجة ، احدها البوابات البعدية التي كانت تحاول اصطياده باستمرار لنقله الى مكان بعيد .

يملك سيزر تقاربا لعنصر البرق و الرياح و الضوء ، و هذه هي افضل العناصر القادرة على زيادة سرعة الساحر او المقاتل حسب اسلوب قتال صاحب هذه التقاربات .

فكان هذا المزيج يعطيه سرعة كبيرة للغاية ، و مع ذلك لم يستطع ان يقترب من رقم ستة لانها كانت دائما تنقل نفسها الى مكان آخر بفكرة و احدة كلما شعرت بالخطر .

و اما التنين فكان يطلق هجمات واسعة النطاق لاصابة هذا العدو السريع للغاية .

عندما لم يستطع سيزر الاقتراب من رقم ستة اراد مهاجمة التنين ، و لكن اذا وضع عينه على التنين و تجاهل رقم ستة حتى و ان كان ذلك للحظة قصيرة ، سيعرضه لخطر كبير من قبل البوابات البعدية التي كانت تظهر امامه او حتى خلف ، دون اي سابق انذار .

لذلك كان عليه قتل الساحرة ان اراد مهاجمة التنين .

و هكذا كانت معركتهم في طريق مسدود ، و من سيستنفد طاقته اولا سيخسر ، و مع ذلك لن تستنفد طاقتهم خلال نصف ساعة فقط ،الطاقة التي يملكونها حاليا قد تكفي لعدة ساعات اخرى

حاول سيزر ان يبحث عن حل ، مثلما فعل عندما اخرج كرة من الخيوط الرفيعة للغاية ، و فجأة انتشرت هذه الخيوط في جميع الاتجاهات ، ثم نقل سيزر البرق الى هذه الخيوط ، و كان هذا الهجوم و اسع النطاق لاصابة رقم ستة و شل حركتها بالبرق.

فان استطاع ايقافها و لو لجزء من الثانية ، سيقون قادرا على قطع رقبتها بسهولة نظرا لسرعته الكبيرة.

و مع ذلك لم يستطع اصابتها ، لانها انتقلت مباشرة الى مسافة بعيدة عن المعركة و خارج نطاق الخيوط ، و عندما حاول سيزر استغلال ابتعادها عن المعركة لتوجيه ضربة ذو مدى بعيد و قوية للتنين ، و منعه من اطلاق المزيد من الهجمات واسعة النطاق ، و التي كانت ستكون سببا في موته عدة مرات .

ظهرت بوابة بعدية قامت بنقل هجمته الى منطقة تقع بين صفوف جيش حلفائه ، وعادت رقم ستة الى ساحة المعركة .

و بعد هذه الحادثة ، استمرت معركة الاستنفاذ حتى هذا الوقت .

قائد جيش العشرة آلاف جندي ، هو محارب قوي ايضا ، و لكنه لم يستطع تلقي وابل من الرصاص بجسده.

بعد انسحاب قوات الياس بسرعة كبيرة ، بدأت قوات العدو بالتسلق بسرعة ، و في هذه اللحظة تم اطلاق الغاز الاخضر فوق قوات العدو.

لكن الفيلق الجوي كانوا مستعدين لذلك ، فقاموا بتفجير الاقراص الطائرة ، ثم تحكم سحرة الرياح بالرياح و دفعوا الغاز الى قوات الياس .

فقامت قوات الياس بتفجيره قبل ان يقترب منهم و لم يصب اي من الطرفين من قبل هذا الغاز الاخضر

على الرغم من ان قوات الياس كان اقل عددا بكثر مقارنة بقوات العدو ، الا ان طبيعة اجسادهم المصنوعة من الطاقة فقط ، حيث ان اي اصابة لا تصيب جوهرهم لن تكون قادرة على قتلهم .

و ايضا بسبب الموقع الاستراتيجي المهم ،الذي منع الاعداء من الاستفادة من اعدادهم ، و اعطى لقوات الياس اليد العليا بشكل عام .

و هذا فضلا عن الاسلحة التي كانت تستخدمها قوات الياس و القنابل التي كان يتم رميها .

كل هذا جعل جيشا من 600 شخص قادرا على صد 10,000 جندي

و لكن نظرا لوجود السحرة في صفوف العدو والعدد الكبير مقارنة بالياس ، كانوا قادرين على التغلب على قوات الياس و لكن ببطئ بعض الشيء .

بعد نهاية الطريق المؤدي الى وسط الجبل ، هنالك مساحة مسطحة تقريبا و واسعة بعض الشيء ، ثم بوابة الكهف المؤدي الى داخل الجبل .

وصلت قوات العدو الى نهاية الطريق ، و بدأوا بالاستفادة من اعدادهم الكبيرة بعد ان اصبحوا على ارض واسعة قليلا ، و في نفس الوقت بدأت قوات الياس بالانسحاب الى داخل الكهف ببطئ على الرغم من بدئ ظهور خسائر كبيرة بين صفوفهم نتيجة الانسحاب البطيء .

و عندما لم يتبقى سوى 20 استدعاءا عند مدخل الكهف ، خرج ثعبان ذو حجم كبير طوله 40 مترا و نصف قطر جسده الدائري هو 2 متر من مدخل الكهف.

و على ظهره هنالك دروع معدنية تعمل كطبقات الحماية ،و على هذه الدروع هنالك 15 رشاش دوار مثبت ،و هو السلاح الذي اعطاه الياس اسم K3 في هذا العالم .

و هذا السلاح يعادل قوة سلاح من الدرجة الخامسة تقريبا ، و لديه معدل اطلاق يصل الى 1,000 رصاصة في الدقيقة .

و ايضا هذا السلاح ليس بحاجة لاعادة تغير مخزن كل فترة قصيرة ، فالمخزن المتصل بكل سلاح يحتوي على 10,000 رصاصة .

انطلق الثعبان بسرعة ، و وقف امام الكهف متخذا شكل قوس نصف دائرة ،و كان هنالك 15 استدعاءا معلقا على ظهره ، لتوجيه السلاح واستخدامه .

2022/11/08 · 446 مشاهدة · 1075 كلمة
Ibrahim.Da
نادي الروايات - 2024