29 - هذه زوجتي المستقبلية

29


وبينما كانت السماء تضيء من جديد بدأت حركة الغيوم تصبح أبطأ تدريجيا

في المدينة الجديد وتحت أشعة الشمس كانت أصوات الصراخ تملأ المكان


كان هناك من يتكلم بصوت عالي بينما البعض كان يغني وهو يعمل كانت وجوه الجميع مفعمة بالأمل

كان الجميع غافلا عما سوف يأتي بعد عدة أيام. كان هناك من يعمل بجد وايضا هناك من يعمل قليلا ويستريح كثيرا


ولا ننسى أولئك الذين يعملون بجنون ومن بينهم كان هناك أمواج من العرق على جسم أحدهم

كان الشاب يبدو في العشرينات وجهه يبدو عاديا شعره الأسود كان فوضوي بكل ما تعنيه الكلمة



ارتدى ثياب رثة قليلا لم يكن يملك الكثير من العضلات ولكن جمسه لم يكن سيئاً "اهااااا" مع صرخة قوية

رفع الشاب الصخرة أمامه قليلا حوله كان هناك بعض الرجال الذين نظروا اليه بتعجب عندما سمعوا صوت الصراخ


عدنها صوت فرقعة غريبة صدر من جمسه و انفجر العرق ………→_→…..

اه اسف ذلك لم يكن عرق "هارك ايه الغبي اذهب من هنا " صرخ احد الرجال بينما يغلق أنفه


بعد عدة ساعات وعندما بدأ العمال في أخذ استراحة الغداء يوجين كان يقف خارجا

كان يوجين يحمل حقيبة صغيرة على ظهره بينما كان يرتدي درعه القديم ويحمل سيفه على خصره


بجانب يوجين كانت هناك طفلة اخرى كانت تبدو في عمر يوجين شعرها الاشقر كان يطفي طابع مميز

عيونها البنية الكبيرة لم تكن تفارق يوجين الذي كان يقف أمامها بنسبة لكل الأشخاص داخل المدينة المخفية


يوجين شخصية أسطورية طفل صغير تغلب على أكثر الرجال قوة في ساحة المعركة مع أنه لم يكن هناك الكثير

ممن رأوا يوجين ولكن سمعته كانت قد انتشرت بالفعل بين كامل سكان المدينة بنسبة الاطفال كان قدوة


بنسبة لها كاد قلبها يتوقف عندما طلب يوجين رؤيتها ان يبحث عنها كانت صدمة قوية ولكن ان يتذكر اسمها

جعلها تقرص نفسها عندما كان يقف أمامها هل كانت تحلم مع انها لم ترد ان تستيقظ ولكنها أرادت أن تتأكد


كانت واحدة من اولئك الاطفال الفقراء المرميين في كل مكان داخل المدينة بنسبة لها كان حظها أفضل

فقط كونها امتلكت اب الى حد اللحظة أخذها والدها معه الى الخارج لكي تساعد في الطبخ و التنظيف


عندما تفاجأت بطرق احدهم على الباب وينادي اسمها عندما فتحت الباب كان يوجين يقف امامها

لم تتعرف عليه لذلك سألة "من تكون " يوجين الواقف أمامها قال بهدوء حينما يبتسم "أين والدك "


والدها الذي كان يجلس في الداخل سمع صوته لذلك قال "انا والدها من تكون " ظهر والدها

لم يكن يملك ثياب جيدة كانت لثيابه رقع مختلفة لجلود من كل الأشكال المطرزة بواسطتها


شعره كان أبيض بالكامل ولحيته كانت طويلة وفوضوية وجهه وعيونها كانت تبدو متعبة من

العمل في الجدران اقترب من الباب ووقف أمام يوجين الذي كان يصل طوله الى صدره


أخرج يوجين شارته التي هي دليل على كونه فارس كانت فقط قطعة من الذهب المشكلة

بغرابة كانت تملك نقش "فارس"عليها مما يؤكد على كونه فارس ولكون الذهب شحيحي يستحيل تقليدها


عندما رأى والدها الشارة انخفض وابتسم بتواضع وتكلم باحترام "كيف يمكنني خدمة السيد الشاب "

مد يوجين يده نحوها وقال "يريد السيد يوجين أخذها معه في رحلة استكشافية في الخارج "


تفاجاء الرجل ثم قال"وكيف يعرف السيد يوجين عن ابنتي " يوجين تنهد ووضع يده على وجهه

كان يبدو أن والدها حذر قليلا "السيد يوجين كان يبحث عن فتاة في عمرها ولكن لا اعلم السبب "


والدها أراد أن يتحدث ولكن يوجين قاطعه "ان لم ترد فيمكنني القول أنك لا تريد " التفتف يوجين وعندما

كان سوف يخطو للأمام "حسنا حسنا " قال الرجل بسرعة ومد يده للأمام وعندما كان سيحاول ان يوقف يوجين


التفت يوجين نحوه وهو يحمل على وجهه ابتسامة خفيفة "غدا عند استراحة الغداء سوف انتظرها بجانب البوابة الصغيرة "

أومأت الفتاة ثم قال الرجل "هل يمكنني ان اعرف من تكون " بدأ يوجين في السير ثم قال "أنا يوجين راندول "


رمشة الفتاة ثم عادة للواقع نظرة ووجدت ان يوجين كان يقف بمواجهة امرأة كبيرة كانت تحمل حقيبة صغيرة

على ظهرها شعرها كان اسود وهناك بعض الخصلات البيضاء تنساب من بينها لم تكن تملك ذلك الجسم الرشيق


كانت تتحدث مع يوجين عندها حولت نظرها نحوها الفتاة التي التقت عيونها معها ابتسمت بعجز

بينما تنظر إليها لم تكن تعلم كيفية التعامل مع الأمر ويوجين الذي انتبه الى ذلك بدأ في الاقتراب منها


وصل يوجين الى ناحيتها ثم امسك يدها الفتاة التي كانت في حالة من الصدمة نظرة نحو يوجين

عندها ابتسم يوجين نحو المرأة وقال " هذه تكون زوجتي المستقبلية ارينا "


بعد عدة ثواني وبعد استيعاب ما قاله يوجين صرخ الاثنين بينما ينظران اليه بتعجب وأفواههم لم تغلق

حتى بعد انتهائهم من الصراخ يوجين كان قد وضع اصبعه في اذنه وعند انتهائهم أخرجها وهو يبتسم بخفة



ناتاليا التي كانت تنظر ليوجين حولت نظرها للفتاة وقالت وهي مصدومة "ولكن كيف تعرفها "

الفتاة التي سمعت السؤال أومأت موافقة هي لا تتذكر رؤية يوجين في اي مكان فكيف يعرفها


يوجين الذي كان تحت نظراتهم الحادة وعيونهم التي تحوم حوله بفضول عبس قليلا

"امم" بعد التفكير قليلا لم يقل يوجين اي شيء ولكنه التفت وبدأ في السير


ثم قال وهو يبتعد "لنسرع يجب ان نصل في الوقت المحدد " ناتاليا و ارينا نظرا لبعضهم لمدة

ثم تابعوا يوجين الذي كان لا يزال يبتعد وطوال الرحلة ناتاليا و ارينا لم يتوقفوا عن سؤال يوجين


"كيف عرفتها" متى رايتها " وكل انواع الاسئلة ولكن يوجين كان يتجاهل الاسئلة بكل برود

وهو يكمل الطريق وعندما حل المساء كانت ناتاليا قد استسلمت كانت تعلم ان يوجين سوف يخبرها لذالك ارادة ان تثق فيه


عكس ارينا التي لم تكن تعرف يوجين لذلك كانت تلتصق فيه وتمطر اسئلة من كل الاشكال

يوجين الذي كان يجلس بجانب الشجرة كان لايزال يسمع صوتها في اذنه ولكنه لم يستطع سوى الابتسام


………………………………………………………………………………

الاسم :ارينا العمر :12 مكان الولادة : المدينة المخفية

القدرة : المانا /الجزء الثاني المرحلة الثانية

………………………………………………………………………………

حالياً هناك بعض المشاكل العالقة

إلى أن تحل سوف يكون جدول التنزيل عشوائي


شكرا على وقتك الثمين

نلتقي في فصل اخر............... حسنا بعد التفكير ممكن نلتقي في رواية اخرى بس ما عليك

*^▁^*





2018/07/20 · 374 مشاهدة · 953 كلمة
Ingenieure
نادي الروايات - 2024