38 - الابادة الجماعية -3/استيقاظ و تأنيب

38„




بعد أن كانت الشمس تنير الأرض، وتشرق في كل مكان، هاي هي تجرّ ثوبها الجميل، وتلملم نورها، وتمشي نحو الأفق البعيد.


القمر كان موجودا وبمجرد اختفاء ضوء الشمس خلف الأفق سطع بقوة على الارض النجوم من حوله أصبحت أكثر وضوحا وإشراقا .


المدينة كانت قد تم امتصاص الحياة منها حتى النهاية الهجمات السحرية اسقطة كل الجدران و المنازل.


الدخان الأسود انتهى منذ زمن لم يتبقى سوى الفحم والذي حول الأرض إلى اللون الأسود المظلم .


الجثث كانت قد احترقت بالفعل التراب المتبقي كان يتحرك مع الهواء البارد أضواء النار التي كانت تشتعل في امكان مختلفة أضاءت بضعف المكان حيث وقف الناجي الوحيد


كانت تقف وسط النيران و الدمار زهرة بيضاء أنيقة مع ضوء أزرق باهت كان يغلفها ويحميها .


منعت اصوات الانفجارات كل الحيوانات من الاقتراب وصمت مرعب ساد المكان.


نيران غاضبة اشتعلت في قلب المجموعة بعيداً عن المدينة حيث الاميرة كانت الآن تبتسم بقوة.


لقد كانوا لا يفهمون لما يريد احد مثل هذه الأحداث من أجل الحصول على سلطة .


بالنسبة الى إليهم كان الأمر خارج نطاق فهمهم على عكس ناتاليا والتي رأت هذا أكثر من مرة بالفعل.


-الحرب العالمية الثالثة-


كانت اقصر حرب عالمية عرفتها البشرية كانت عندما انقلاب حدث في باكستان وترك العالم في دهشة.


غياث كلثوم كان رئيس الانقلاب العسكري في باكستان وبمجرد انتهاء الانقلاب تركة باكستان بحالة سيئة للغاية.


الدولة كانت في وضعية بحيث غير قادرة على التعامل وكان الجوع والفقر يتخلل الدولة.


بعدها أعلنت الحرب على الهند كانت اسوء خطة عرفتها البشرية الى اللحظة


ثلاثة آلاف شخص مات من المناوشات في بداية الحرب العالم تفاعل بقوة وأصبحت منظمة الأمم المتحدة في حالة فوضى عارمة وكان اول متدخل امريكا واعلنة انها سوف تتوسط لحل النزاع.



ولكن مباشرة بعدها أعلنت الصين دعمها لباكستان وخلال لحظات اللاحقة قنوات الاخبار غم تتوقف عن نقل الاخبار المباشرة..


اثارة الحرب في آسيا النيران في افريقيا ودون سبب مباشرة


روسيا أرادت أيضا التوسط لحل النزاع ومع ذلك كانت الى جانب الهند…


كانت الهند من البداية دولة ليست بذلك القدر من الثراء كل المحللين السياسيين و المذيعين يعلنون عن مدى غباء غياث وطريقة تعامله مع الامور


تقدمة إيران وهي تزعم انها تحمي حدودها بينما كان الآن قد مر شهران منذ إعلان الحرب على الهند .


اصبحة الضحايا مئتي ألف شخص ولكن……


فجأة وفي احدى الايام حيث كان غياث يريد اعلان شيء ما على الهواء مباشرة اختفى…


خلال اسبوع استسلمت باكستان والأزمة الغريبة والتي كادت تكون حرب قاسية انتهت بهدوء وتوتر أرعب قلب العالم

بدأت الدول بالكامل بالبحث عنه كان البعض يظنون انه هرب الى مكان ما وتقريبا كل الأماكن الممكنة تم تفتيشها ولكنه لم يتم العثور عليه.


أوروبا التي كانت في حالة صمت وترقب للاحداث كان الشعب يطالب بتصريح رسمي لما حدث .


كانت تلك الأحداث قبل ولادة ناتاليا ببضعة سنوات لذلك كانت تعرف الكثير عنها..


كان البشر عبر الزمان و المكان الجشع من يدمرهم.


كانوا يستطيعون كبت كل المشاعر ولكن الجشع لم يستطيعوا من التخلص منه مما أدى الى هذه الحالة


نظرة ناتاليا في ستيفانو حيث كان يقف حيث الغضب والحقد الذي يكنه للاميرة أكبر وخاصة بعد سماع خبر موت ابنه.


كان تنفسه الغير منتظم مسموعا بسبب الصمت في الغابة ضوء القمر كان ينعكس على وجهه وشعره الابيض.


كان في الواقع يملك جسم قوي برزة عروقه الزرقاء وعضلاته وقبضته كانت تشتد قوة..


كانت الرمال حول المكان كلها تحت سيطرة ستيفانو قدرته التي تسمح له بالتحكم بالرمال قد فعلها عندما اكتشف عدم قدرته على التخلص من الاميرة.


كان الان يستطيع التخلص من نصفهم تقريبا ولكن الاميرة كانت صعبة حيث كانت منذ الصغر تتدرب على السيف .


ردة فعل الاميرة ليست بطيئة البتة هدء ستيفانوا نفسه وبداء في تحليل الموقف كانت لا تزال الاميرة تقف في وجهه.


الصمت دام لمدة دقيقتين كان ستيفانو ينظر في وجهها ولكن…


بمجرد أن رمش بعينه لاحظ شيئاً غريبا..


كان وجه الاميرة يحمل بعض الدماء والتي لم تكن موجودة من قبل..


تغيرت ملامح الاميرة وشعر ستيفانو بهواء بارد يمر عبر جسمه والتنفس أصبح صعب جدا.


تحركة يدها تلقائيا نحو صدره والعالم تشوه من حوله وضباب ابيض عزل رؤيته.


شعر بدماء ساخنة فوق يديه ثم صداع خفيف في رأسه ترك سلسلة من الذكريات تظهر أمام عينيه..


'الندم 'كان آخر شعور امتلكه قبل السقوط أرضا..


كانت الصدمة تملأ وجوه الآخرين الذين رأوا الأمر بشكل اخر……


كان ستيفانو يقف هناك بجانب الشجرة كادة الاميرة ان تتحرك حيث كانت تظن انه سوف يأتي احد الجانب قريبا


لم ترد الالتحام مع احد في هذه اللحظة حيث لم تكن بكامل قواها


حركة يدها ببطء ولكن في اللحظة التي لامسة يدها السيف شعرت بهواء بارد مر بجانبها مع صوت تصفير خفيف داخل اذنها كما لو كانت طلقة.


شعرت بشيئ ساخن فوق خدها يسيل للأسفل شعرت بقلبها يقفز نظرة في ستيفانو حيث لاحظت الثقب الكبير في صدره كان تقريبا قد اختفى نصف رأته المينى.؛؛



كانت الأميرة مصدومة بشدة ولم تتوقع أن يكتشفهم الجانب بهذه السرعة وكانت اول مرة تشعر بالندم انها


استمتعت برؤية وجه ستيفانو الغاضب بدل القضاء عليه مباشرة .



سحبة سيفها من الغمد بينما البقية بدأوا ينظرون حولهم سقطة جثة ستيفانو على الأرض


تفاجئت الاميرة حيث كان جذع الشجرة بأكمله مثقوبا كان يمكن القول إن قطر الشجرة خلف ستيفانو يجب أن يكون متراً


قوة الضربة جعلت الاميرة ترفع من حذرها أكثر نظرت حولها تجمع الجميع حول الأميرة لا إرادي حيث كانت الاقوى…



………..

……..

……

….

..

.


عادة حواس يوجين للعمل وشعر بالرطوبة تحت ظهره كما صوت اوراق الشجر أصبح مسموعا فتح عينيه حيث وجد نفسه بالغابة كان مستلقيا على الارض وكل اصاباته تم شفائها


رفع جسه ونظر حوله حيث كانت ارينا تجلس بجانبه كانت تحمل الطلبة الصغيرة بين يديها..


كانت تنظر في الطفلة ولكن عند استيقاظ يوجين نظرت نحوه..


"اه… هل تشعر بالألم؟ "


"لا انا بخير اين هي امي.. "


نظر حوله حيث لم تكن ناتاليا بالقرب من هنا..


"انها تحضر بعض الاشياء الإشعال النار.. "


بعد النظر حوله اكتشف يوجين أنه كان الليل بالفعل كان يبدو أنه قد نام كثيرا.


كان الوقت في بدايات فصل الخريف لذلك كانت أوراق الشجر تتساقط احياناً .


كان يوجين قلقاً ان تكون قد تأذت ناتاليا حيث سمع صوتها قبل ان يغمى عليه.


وقف يوجين ثم وعندما أراد التحرك وجد ان ناتاليا كانت بالفعل تقترب كانت تحمل بعض أغصان الشجر..


لم تكن تحمل الكثير اقترب يوجين وحملها عنها.


"كيف تشعر الان.. "


كان ناتاليا قلقة جدا عندما رأت إصابات يوجين ولكن كان من الجيد انها لم تكن بتلك الخطورة .


"انا بخير لا تقلقي "


اقترب. يوجين من مكان ارينا ووضع الأغصان على الأرض وعندما أراد الوقوف .


امسكت ناتاليا اذنه وهي تقول..


"انت بالفعل لا تتعلم الم اقل لك ان لا تضع نفسك في مثل هذه المواقف "


"اه. اها..امي ليس! "


في الواقع يوجين لم يتألم البتة عندما تقاتل الفيل قوته تجاوز الخمسين بالمائة لذلك أصبح جسمه اقوى كما أنه سوف يستطيع استعمال قدرته بشكل أفضل .


كما ان امه اصبحت كبيرة بالفعل لم تكن لتستطيع ايذائه…


ولكنه اكمل مع ذلك


"امي اعدك لن افعلها مجدداً… "


امسكته لبعضة لحظات ضحكة ارينا قليلا ثم تركته ناتاليا..


ابتعد يوجين كأنه خائف منها بحث حوله حيث كان يجب ان يكون جايدن قد اتى بالفعل.


لمس صدره حيث بين ثيابه كانت لا تزال القطعة الخشبية هناك..


لم يكن هناك اي طريقة لكي يسمح ذلك الفيل المتوحش ليوجين بالفرار كان لا بد أن يتم القضاء عليه..


"هل تبحث عن صديقك.؟"


اشارات ناتاليا خلفه وعندما نظر وجد ان جايدن كان ينزل من فوق الشجرة.





انا كتبت الفصل ستة مرات ومع ذلك .


-_-

„Danke fürs zuschauen. “


2018/08/26 · 408 مشاهدة · 1190 كلمة
Ingenieure
نادي الروايات - 2024