44





كان يوجين يريد اخراج المكعب عندما سمع صوت خطى من خلفه.


"اوه يوجين ماذا تفعل هنا لقد توقعت ان تدخل الى المدينة لتبحث عني"



شعر يوجين بصدمة عندما وجد الاميرة خلفه ..


كانت ترتدي فضي لامع وعلى خصرها كان السيف الخاص بها


كان شعرها الاشقر مربوطاً للخلف مثل ذيل الحصان


عيونها الزرقاء كانت تلمع وهي تعكس ضوء الشمس الذي كان يتسرب بين ظلال اوراق الشجر.


كانت تنظر الى يوجين كما لو انها تنظر الى طفل صغير ضائع..


تلك النظرة جعلة يوجين يشعر بقليل من الغضب ولكنه لم يظهر اي تعابير.


بجانبها كان يقف الكثير من الرجال ضخام البنية ..


كانت وجوههم كلها مليئة بالشعر كما لو انهم لم يحلقو لسنين.


اجسامهم الضخمة حجبة مدخل الغابة وهم ينظرون في يوجين.


لقد كانت النخبة المختارة لكي تكون الحراس الشخصين وهم الذين يحرسون قاعة المدينة حيث تسكن الاميرة


التفت يوجين ثم قال. "أنا سعيد لرؤيتك بخير سيدتي"


كان على يوجين توقع أن الشخص الذي سوف يستطيع التعامل مع هجوم من الجان خلال ساعتين ان يستطيع التعامل مع هذا النوع من الهجمات مع امتلكه وقتا أكثر…



انحنت شفاه الاميرة بابتسامة بريئة "اه... للاسف يبدو انك اذكى من المتوقع "


"شكرا على الاطراء سعادتك .. "


'اللعنة لقد أرادت فعلا قتلى تلك اللعينة المخبولة'


لولا قدرتها على القتال بالسم لم يكن يوجين ليهتم بها مهما حدث ولكنها قدرة قوية جدا وسوف يحتاجها.


"قف وشاهد بعينك الألعاب النارية "


"اه.. ها.. نعم"


يوجين تلعثم قليلاً ثم وقف على الجانب ثم ببطء بدأ في الابتعاد بدون صوت….


ان كان توقع يوجين صحيحا كانت الأميرة ملأت المدينة بالسكان أصحاب قدرات التضحية بحيث تحول المدينة الى فخ قاتل.


ولكن هذا لن يقتل جايدن كان من الممكن قتل البقية معه ولكن هو' سوف يتضرر ولكن قتله بعيد المنال.. '


عندما ابتعد يوجين قليلا نظرة الأمير فيه وذالك افسد خطته بالابتعاد واخبار جايدن بالهرب.


بلع لعابه ثم قال. "يبدو اني مصاب قليلا بسبب قتالي مع احدى الحيوانات المفترسة سوف أجلس وأشاهد من بعيد "


قال ذلك وهو يريد الابتعاد بأسرع ما يمكن لا يعلم كم تحتاج القدرة لتفعل


"لا انظر اليها ثم اذهب او ربما هناك شيء آخر أكثر اهمية "


كانت نظرات الاميرة تبدو وكأنها تشك به كان يجب عليه الوقوف مجددا بالقرب منها.


وضع يوجين يده فوق المكعب كان الوقت صباحا ولم يكن ليظهر الضوء الأزرق الضعيف وهو بين ثيابه..


"اذا سعادتك تحاولين تفجير المدينة وهم بالداخل.. "


حاول يوجين قول ذلك بصوت واضح وعالي قليلاً.


وهو يأمل ان سمعه جايدن


"..… " لا جواب خرج من الاميرة


أوقف يوجين السحر وعاد المكعب الى وضعها الطبيعي.


عندما اختفى آخر شعاع من الضوء على المكعب صوت عالي اتى من المدينة..


خلال لحظات انفجارات هائلة ارتفعت في المدينة مع شظايا و تراب وذالك يثبت ان البعض كان في المنازل.


لدقيقة كاملة كان يمكن سماع صوت الانفجارات الى أن بدأت تهدأ وتقل ببطء..


تسأل يوجين عن عدد الناس الذين ماتوا الآن بسبب هذا الفخ الشنيع..


لم يكن يوجين ليحلم ان الاميرة سوف تصل الى هذه النقطة.


كان جايدن وبكل تأكيد سوف يظن ان يوجين قد خانه ويستحيل أن ينجو من ذلك..


لم يكن بالقوة الكافية ليتصدى له حتى الاميرة لم تستطع والتي يعلم يوجين انها اقوى منه..


كان يتمنى من جايدن ان يكون سمع الرسالة التي حاول ايصالها…


بدأت الاميرة السير مرة اخرى نحو المدينة. مع المجموعة خلفها وكان يوجين معها..


"سوف ننقسم ونهاجم من كل الجوانب وسوف نحاول قتلهم انا متأكدة ان هذه الانفجارات لن تكون كفيلة بالقضاء عليهم. "


'اميرة كان يجب ان تفكري ان كان هناك احد مثل جايدن بينهم.. '



تنهد يوجين بقلبه ثم اكمل خلف الاميرة حيث انقسم البقية في كل الاتجاهات..


بقي يوجين مع ستة من الحراس خلف الاميرة وهم يدخلون للمدينة من البوابة . ..


كان يوجين بالكاد يصل إلى أسفل بطونهم ، ان يوجين صغير وفي عمر الثانية عشر. كان ذلك طبيعي..


عندما دخل يوجين للمدينة كانت لا تزال المنازل القريبة من الجدار تحترق فقط مما يدل انها كانت فقط للحراس والذين هم الان في المدينة المخفية .


عندما بدأوا في التوغل في الداخل بدأت المنازل المدمرة بالظهور ….


كانت قدرت التضحية تصبح اقوى مع التقدم بالعمر…..


كان الأطفال و النساء أغلبهم في المدينة المخفية بينما الرجال بشتى أعمارهم احضرو الى هنا…


عندما علمت الأميرة عن قدوم الجان حاولة الدفاع ولكن لاحقا عندما علمت عددهم خرجت من المدينة وحولتها إلى فخ ولكن اكتشفت ان الجيش لم يهجم بالكامل ولكن أرسل فقط كتيبة اردة الحصول على أحدهم واجباره على بصق بعض المعلومات..


كانت الاميرة لا تحب يوجين وخاصة انه اصغر منها.. كيف يكون حارسها اصغر منها ومع أن يوجين يعتبر قويا ولكن الامير لا تزال اقوى منه..


الاميرة تم تدريبها عن طريق اسياد فنون السيف المتبقين في المدينة المخفية ومع قدرتها التي تسمح لها بتسميم الأشياء ومن بينها الهواء تصبح فتاكة..


كل مايجب عليها فعله هو تفعيل قدرتها والمماطلة وحتى الفيل سوف يموت بهذه الطريقة….


كانت قدرت يوجين قوية فقط عندما تتجاوز الخمسين بالمائة في القوة و التحكم…


كان يوجين يركز على القوة حاليا ولكن بما أنه تجاوز الخمسين بالمئة سوف يركز على التحكم..


ثم سوف يحصل على ما يريد… ولكن ليس الآن يوجين في هذه الحالة فقط لديه التعزيز من القدرة..


"ماذا يحدث لما ليس هناك احد… "


كان الأمر غريبا كانت كتيبة الجان مكونة من خمسين جان كيف يختفون دون أثر


كان الأمر محيرا حتى بالنسبة الى يوجين حيث بمجرد ارسال رسالته بدأت الانفجارات.


لم يكن الوقت يكفي من اجل يختفوا هكذا في الهواء


"ماذا يحدث هنا… "


كانت الامير تنظر حولها بشكل مكثف ولكن لا اثر على مرور الجان هنا….



"سيدتي سوف اذهب فوق البيت وانظر.. "


اومأت الاميرة وانطلق يوجين إلى أحد المنازل القريبة


كان البيت الوحيد الغير مدمر ولا يحترق كما كان مكانه جيدا للنظر حول المدينة


فعل المكعب وهو يجري…



"جايدن ماذا يحدث…. اين انت. "


عندما وصل يوجين كان الباب مغلق اخرج يوجين سفه وبضربة حطم الباب ثم دخل بسرعة القصوى..


نظر يوجين حوله ثم أخرج المكعب من بين ثيابه…


.كان المكعب يعمل مما يعني ان جايدن حي


"لا هل أصيب هذا الاحمق.. "


اغلق يوجين عينه ثم نظر للاعلى بشكل محبط….


ثم تنهد وأكمل السير للداخل..


لم يكن هناك أي باب او طريق للسقف احتاج الى احضار السلم..


كان السلم منتشر بالكثير من المنازل بأمر من الاميرة…


اتجه يوجين الى سلم كبير كان موضوع بعناعية في زاوية المنزل حيث كان مربوط بحبل من مواد تم تجميعها في الغابة.


قطع يوجين الحبل ثم حمل السلم معه للخارج ثم وضعه بجانب النافذة وصعد للاعلى.



كان المنظر من فوق كما توقع يوجين كانت المنازل المدمرة منتشرة بكثافة حول القاعة والتي كانت تسكن فيها الاميرة..


كانت المنازل التي يعيش فيها السكان الذين يطبخون للعمال و الحراس وكان معظمهم من أصحاب قدرات التضحية


مع بعض المخازن التي تحوي الطعام و الموارد المرمية في بعض المناطق


وتقريبا اختفت المدينة خلف سحب الدخان السوداء


حتى شعاع الشمس اختفى خلف بعض الغيوم الرمادية الداكنة..


'مطر.! 'تفاجئ يوجين عندما نظر للسماء حيث كانت مغطات بالون الرمادي


ومع اختفاء الشمس الهواء البارد كان يمكن الشعور به بشكل ملحوظ.


لم يكن يوجين يخطط لتدمير المدينة التي عمل على انشائها ولكن انتهى به الامر هاكذا


كان يحتاج الاميرة وهي لن تترك المدينة وتتبعه في رحلته الطويلة....

الحل الوحيد اجبارها...


......


"لا يوجد شيء…! "


دهش يوجين حيث لم يشهد أي حركة في المدينة تدل على عدم وجود حياة.


نظر حوله وحاول باقصى ما يملك ان يراى اي نوع من الحياة في المدنية ..




"أين ذهبوا.. "


كان هناك اجابة بالفعل في عقل يوجين ولكن قبل ان يكمل كلامه قاطعه صوت تفجير قوي من خلفه مصحوبا برايح في ظهره...



كان الصوت قريبا كما أنه كان من جهة التي قدم منها ..


من خلفه حيث كانت الاميرة و حراسها .............




الاسم: روان مينو

مكان الولادة:المدينة المخفية.

الجنس:بشري

القدرة:السم الملكي.

المرحلة الخامس:[39%]القوة

[46%]تحكم



2018/09/09 · 428 مشاهدة · 1232 كلمة
Ingenieure
نادي الروايات - 2024