1 - الولاده من جديد كشره العالم.

هل للكائن البشري روح؟

اذا كان للشخص روح, ماذا سيكون العالم بعد الموت؟ هل سيكون للشخص وعي؟

عندما كان حي, لقد فكر ايف بهذه المشكلة عده مرات.

حسنا, بعد التفكير بهذه المشكلة تقريبا كل مره , توصل ايف الى نفس النتيجة, لقد اكل كثيرا و اصبح يشعر بالملل.

حين أتت لأيف الفرصة للتجربة والتأكد من هذه المشكلة, لقد كان مرتبكا...

العالم كان مظلم.

ضاع ايف في التأمل بالعالم من حوله.

حسنا, قبل كل شي , هو كان متأكد قد مات حقا. ثم ظهر في الفضاء الغريب امامه.

على الرغم من ان ايف لم يفهم سبب كونه واعي, لقد كان من الواضح انه كان عالق بهذا الفضاء.

الوحدة , الظلام

الأشياء الوحيدة التي كان يستطيع رؤيتها, كرتان وامضه من الضوء الخافت. واحده منهم كانت زرقاء, الاخرى كانت خضراء.

لقد حاول ايف تمديد يده, ليجد انه لا يمتلك جسد. بدا الامر كأنه لم يكن شيء سوا وعي.

لكن, لحسن الحظ بدا انه يستطيع الطفو كغيمه.

هل هذا يعني...انه روح؟

فجاءه طرت هذه الفكرة لأيف.

بعد التأمل للحظه, طفا ايف بتردد نحو الكرتان من الضوء الخافت.

الكره الخضراء كانت كبيره جدا, رأى ايف ان نورها الوامض غامض بشكل خيالي.

من الناحيه الأخرى, الكره الزرقاء كانت صغيره جدا. رأى ايف ان نورها الخافت ونعومته جميله بشكل لا يصدق.

بعد التفكير لعده ثواني ,لقد قرر ايف ان يلمس الكره الزرقاء أولا.

عندما كان ايف يحاول ان لمسها, عدد لا يحصى من الصلوات صدت في جميع انحاء الفضاء.

كان الصوت بلا تجسيد, ناعم ومقدس. كأنه يحمل قوه سحريه عفويه لتهدئه الأرواح.

لقد تفاجأ ايف وحول انتباهه للصوت, لقد وجد ان الصوت يرتفع من الكره الخضراء.

لقد استمرت الصلوات بفترات صامته, لقد كانوا بلغه لم يفهمها ايف, لكن, لقد وجدها جميله بشكل لا يصدق.

على الرغم ان ايف لم يفهم ما كان يحاول الصوت قوله, لقد كان قادرا على تلقي الحزن و اليأس الذي لا يوصف.

فضوله تغلب على كل شي.

بشكل غير مدرك. لقد تم تحويل انتباه ايف وتمدد نحو كره الضوء الخضراء.

حين لمس ايف كره الضوء الخضراء, لقد تغير العالم.

لقد كان على الفور بحاله من الذهول, بينما كانت كميه هائلة من المعلومات تحشى بذهنه

لقد خفت نظر ايف, بعد ذلك, عدد لا يحصى من المشاهد ظهرت بذهنه-.

مساحة شاسعة من الأراضي القديمة...

بذره غامضه سقطت من السماء...

شجرة عملاقه غريبه تنبت من الأرض...

عده اشكال جميله تخرج من الشجرة...

“ايلفز...؟”

ومضت هذه الفكرة من ايف, عندما كان يحدق بهذه الاشكل التي تظهر غالبا بألعاب تمثيل الأدوار الخيالية في حياته السابقة.

قبل ان يكون لدي ايف المزيد من الوقت للتفكير, لقد انتجت كره الضوء الخضراء قوه سحريه لتسحبه نحوها...

“لقد تم العثور على الروح المناسبة.”

“لقد كان هذا الشرط بمثابة المشغل, قم بإجراء مراسم إيقاظ شجرة العالم.”

سمع ايف صوت خافت غريب.

لقد تكلم بلغه غريبة لكن بشكل غريب, أدرك ايف انه كان يستطيع فهمها.

حالما اختفى الصوت, عادت رؤية ايف.

لقد وجد ايف انه لقد اتى الى عالم محاط به عدد لا يحصى من الاضواء الخضراء

لقد كانت الأضواء محاطة بعدد لا يحصى من الكرات الخضراء. كانت جميله بشكل لا يوصف

ما الذي يحدث؟

تجمد ايف.

“البدء بدمج الأرواح, البدء بأجراء مراسم وراثه شجره العالم...”

ارتفع الصوت مجددا. ثم تدفق عدد لا يحصى من الضوء نحو جسد ايف.

لقد شعر ايف بمصادر عديده لقوه غامضه وعظيمه تنصهر داخل جسده. ناقله لمعلومات هائله.

مع عمليه الاندماج, شعر ايف ان حواسه أصبحت اقوى, ارتفعت الصلوات الصوفية مجددا في الفضاء وأصبحت واضحه.

مع اندماج الضوء, وعي ايف بدا باللمعان بشكل مقدس, اندمجت طاقه الضوء الأخضر بشكل مستمر حتى غمر الفضاء بأكملها

في الثانية الأخيرة لقد سمع ايف الصوت الغريب مجددا

“لقد نجح الدمج.”

“مرحبا بعودتك, شجره العالم الجديدة, في ارض ساجا–”

“ جلالتك, ايف أوكتراهل”

بعدما استعاد وعيه لقد ضاع ايف في تأملاته.

هو لم يكن بذلك الفضاء الغريب, على العكس من ذلك, بدا انه قد جاء الى عالم مليء بالحيوية.

كانت هناك سلسله من الجبال العالية على مسافه بعيده, محاطه بغابه عميقه

أذا تجاهل ان النبات يختلفون قليلا من النباتات الموجودة في الأرض, كان ايف سيشك اذا كان حتى في غابه بدائية.

لكن, الغابة والجبال العالية كانوا صغيرين بشكل لا يصدق...

كان هذا شعورا غريبا.. يبدوا انه قد اكتسب قدره خاصه, او هو قد اتى الى عالم شديد الصغر, شعر ايف انه نظر الى اسفل كل شي في العالم

الجبال العالية كانت صغيره الحجم, الغابة كانت أيضا صغيره , حتى الطيور التي كانت تطير بالسماء كانت شبيهه بالحشرات.

أيضا, رؤيته كانت غريبه, هو يستطيع النظر 360درجه, لم يكن يستطيع حتى تخيل ذلك بحياته السابقة.

حول انتباهه بشكل طفيف, نظر ايف الى بحيره كانت صغيره الحجم مثل كفه

مع موجات صغيره خضراء, البحيره كانت نظيفه لدرجه انها تعكس صورته-

لديه جذور قويه و عامه, جذع قوي وعالي و فروغ ضخمه غطت السماء.

وفقا للمعلومات التي أتت بعقله الان. يعلم ايف ما هي الاجابه.

“شجره العالم؟”

شجره العالم-اوكتراهل

لقد تم تمجيده كمصدر الطبيعة, كالأم الالهه للأيلفز, و معجزه الحياه...

في ارض ساجا, وجوده كان قديم و غامض كتاريخ التنانين, هو أيضا مخلوق اسطوري حقيقي, قوي كالألهة

“انا حقا شجره العالم…”

تنهد ايف بينما كان يشاهد صوره الأوراق الذابلة تنعكس في البحيرة.

حلل ايف المعلومات التي تلقاها وفهم وضعه الحالي.

لقد جاء الى عالم سحري يدعى ساجا.

كواحد من القادمين الجدد، يبدو أنه تم اختياره من قبل شجرة العالم المحتضرة. اندمجت روحه مع جوهر الشجرة القديمة وذاكرتها وميراثها. وفي الوقت نفسه، بقي وعيه. أصبح شجرة العالم الجديدة - ايف أوكتراهيل.

لكنه يحتضر

يبدو أن ميراث شجرة العالم يتضمن قوة غريبة لتهدئة النفوس. لم يكن ايف مرعوب ولا في حالة ذهول. على العكس من ذلك، ولدهشته، وجد نفسه هادئًا تمامًا، بل وحتى سعيدًا جدًا الآن...

“سعيد…”

لقد كان سعيدا بالتأكيد, هو يظل حي بعد كل شي

بعد ان ولد من جديد كشجره عالم, ايف علم , لقد كان بالتأكيد محظوظا بشكل لا يصدق.

كروح تائهة في الفضاء، سوف يهلك إذا لم يحدث شيء. لكن النقل و الدمج أعطاه حياة جديدة.

حياه شجره.

“مهما حدث... انا حي الان؟”

نظر ايف إلى انعكاس صورته على سطح البحيرة، ونظر الى جسده الغريب الجديد بفضول عظيم.

ولكن في الوقت نفسه، شعر أيضًا أن هذا الجسد أظهر علامات التدهور.

ولا شك أنه لم يكن في حالة جيدة. كان بإمكانه أن يرى ذلك ببساطة من خلال تفكيره. وكانت أغصانه وأوراقه ذابلة لدرجة أنه بدا وكأنه شجرة تحتضر.

ومع ذلك، لا يزال بإمكان ايف أن يشعر بالقوة القديمة الهائلة الكامنة في أعماقه, مليئة بالحيوية يبدو أن القوة قد استيقظت للتو من نوم عميق ...

وفي هذه الأثناء، اجتاحه شعور غريب.

لقد كان شعورًا بالقوة على السماء والأرض. شعر ايف أنه ملك هذه الأرض. إذا أراد ذلك، يمكنه السيطرة على كل شيء على بعد عدة أميال.

وبمجرد أن ظهرت هذه الفكرة في ذهنه، لم يستطع التوقف عن التفكير فيها. نظر ايف نحو شجرة بلوط محتضره، ليست بعيدة عنه، وحوّل فكره إليها.

ومن خلال فكره، حدثت أشياء غريبة.

عادت شجرة البلوط الذابلة إلى الحياة على الفور. بدأت تنبت بسرعه بالإضافة إلى ذلك، وجد ايف أنه بدا وكأنه مرتبط بشجرة البلوط بطريقة ما؛ يبدو أنه قادر على السيطرة عليه.

ومع ذلك، في الوقت نفسه، وجد أن هذا الإجراء بدأ يستنزف بسرعة القوة الغامضة داخل جسده. وفي لحظة، اختفى ثلث قوته. لقد كان مرعوبًا جدًا لدرجة أنه توقف بسرعة عن إحياء الشجرة المحتضرة.

بعد الاندماج مع جوهر الشجرة العالمية، أدرك ايف أن القوة هي طاقة الحياة. وفي الوقت نفسه، كان مصدر قوة شجرة العالم، أو ... القوة الإلهية.

بمجرد استخدام هذه القوة، ستقع شجرة العالم تمامًا في نوم عميق.

وهذا يعني موت ايف.

شعر ايف بثلثي القوة الإلهية المتبقية فقط، وكان حزين قليلاً.

لقد كان مهملاً.

لم يدرك أن محاولة الإنعاش ستقلل من قوته بشكل كبير.

بعد أن حول انتباهه إلى الشجرة الذابله، التي كان قد سكب فيها القوة الإلهية للتو، وجد ايف الأمر غريبًا بعض الشيء.

الآن، تغيرت الشجرة الذابلة تماما. لم تكن تنبت بسرعه فحسب، بل كانت أيضا أطول بثلاث مرات تقريبا من ذي قبل.

بعد مقارنتها مع الأشجار الأخرى المحيطة بها، قدر إيف أن طول شجرة البلوط المتجددة هذه لا يقل عن 30 مترًا...

ما حدث بعد ذلك فاجأه.

ارتجفت شجرة البلوط المحظوظة هذه قليلاً، وبشكل غير متوقع، كافحت عندما اقتلعت جذورها من التربة.

انحرفت الجذور القوية العقدية بشكل غير متوقع إلى ساقين غريبتين. انطلقت الفروع ونمت لتصبح ذراعين قويتين. تحول تاج الشجرة إلى شعر بشع، وظهر زوج من العيون اللامعة في أعلى جذع الشجرة...

في لحظة، وبشكل غير متوقع، تحول إلى رجل شجرة مذهل!

وبينما كان ايف ينظر إليه بدهشة، نفض رجل شجرة البلوط هذا، الذي كان طوله أكثر من 30 مترًا، التراب عن ساقيه.

ثم مع ارتجاف, التفت الى شجره العالم, قال وهو نصف راكع بقوة وعاطفه و صدق " جلالتك ، الام الالهه للطبيعة.. حارس البلوط ممتن لنعمتك. من فضلك أعطني اسمًا امي الالهه!

الام الالهه؟ حارس البلوط؟ اعطيه اسما؟

عبس ايف وهو ينظر الى الرجل الصغير من خشب البلوط.

وفي هذه الأثناء، شعر بوجود صلة بينه وبين الحارس. يبدو أنه يستطيع إعطاء الأوامر مباشرة لحارس البلوط.

خطط إيف لبعض الوقت، وفكر في الأمر بشكل عابر، ثم على الفور، نشأ صوت مقدس، بلا جسد، وبارد في ذهن حارس البلوط:

"في هذه الحالة، اسمك هو بيرسيركر! "

-------------------------------------------------

كان ودي اترجمها بس طلعت متوقفه باللغه الانجليزيه,سوو مو مكمله الترجمه

2024/01/18 · 64 مشاهدة · 1466 كلمة
machan
نادي الروايات - 2025