نظر مو تشينغ يوان إلى جون وو شيه حيث تغير تعبيره المفاجئ تدريجياً إلى ابتسامة ، ثم بدأ يضحك بجنون.
"هههههه! ، حسناً إذا كنت تريدين ذلك ، فلماذا لا؟ ، بما أنهم يريدون قتلي ، فلماذا لا أفعل الشيء نفسه معهم؟ ، قولى لي ، هل يمكنك حقاً إنقاذ حياتي؟ " كان يحدق بها باهتمام ، نظر إليها من منظور مختلف ، لم تعد الفتاة الصغيرة الفاحشة التي كان يفكر بها.
"بالطبع " أجابت جون وو شيه ببساطة كما أظهرت عيناها التصميم.
"ولكن هذا لا يكفي " عبس للحظة " لا يوجد فصيل يدعمني في القتال على العرش ، حتى لو تعافيت تماماً ، فليس لدي طريقة لانتزاع العرش منه ، إذا كان عازماً حقاً على قتلي ، فلديه طرقه ".
"سيكون هناك " أجابت بلطف.
" قصر لين سوف يكون دعمك ، سوف يدعمك جيش لين في هذه المعركة من أجل العرش ، لكن عليك أن تتذكر هذه الحقيقة بوضوح ، يمكنني إنقاذ حياتك ، وبالمثل ، يمكنني أيضاً أن آخذ حياتك ، يمكن أن يدعمك قصر لين للحصول على العرش ولكن لدينا أيضاً القدرة على جرك منه ".
عندما تغير التاج ، احتاجت إلى شخص يحمل خط الدم الملكي ليكون التالي في الطابور ، كان قصر لين فقط بحاجة إلى أن يكون في الظل.
"جيش لين ... لكن ..." أعطاها نظرة متضاربة.
كان وضع جون تشينغ أكثر خطورة من وضعه.
من سيقودهم عندما يرحل؟ ، هل كانوا قادرين على الحفاظ على نفس القوة؟ .
"لا داعي للقلق بشأن هذه الأشياء ، فقط اهتم بمشاكلك الخاصة إذا كنت تريد أن تعيش وتنتقم ، عليك أن تقبل الشرط ، إذا كنت تريد أن تموت ، فلن أجبرك ، هذه الحبة التي تناولتها الآن يمكن أن تخفف فقط من انزعاجك مؤقتاً ، فهناك الكثير من السموم المتراكمة في مجرى الدم ، لذلك نحن بحاجة إلى مزيد من الوقت لتطهيرها تماماً " شرحت جون وو شيه ببرود .
أخذ مو تشينغ يوان نفساً عميقاً ، وكان يعلم أنه ليس لديه خيار لأنه تم وضعه في الزاوية من قبل عائلته بالفعل.
لا يزال عليه الانتقام من هذا الثأر الدموي!.
من يهتم بأي حالة ألقتها عليه ، حتى لو اضطر إلي السير من خلال النار والجحيم ، سيفعل ذلك! .
"أنا موافق " لقد اتخذ هذا القرار لتغيير الحياة على الفور.
"جيد جداً ، في المرة القادمة عليك أن تجد سبباً للقاء معي ، سأتخلص ببطء من كل السم " نظرت إليه في عينيه قبل أن تستدير وقالت بهدوء " مو تشيان يوان ، لن تندم على هذا الخيار الذي اتخذته اليوم ".
حملت القطة السوداء الصغيرة بين ذراعيها عندما عادت نحو قاعة الحفلات.
بالنظر إلى تلاشيها ، شد قبضته بإحكام في محاولة لقمع كل المشاعر التي كان يشعر بها الآن.
على مر السنين ، شعر أن روحه وعقله قد تحطما ببطء إلى أجزاء ، حتى أنه فكر في الاستسلام.
لم يخطر بباله أن هذا اليوم ممكن.
لقد شعر أنه عثر اليوم أخيراً على قطعة صغيرة منه وكان عازماً على استعادة كل ما فقده.
' جون وو شيه، بغض النظر عما تريده ، طالما أنك تساعدني في تحقيق ما أريد القيام به ، فإن هذه الحياة الخاصة بي ملك لك! ' .
في ذراع جون وو شيه، كان ليتل بلاك يحرك ذيله بحماس.
"مواء ".
[لقد مر وقت طويل منذ أن قمت بالتغيير ... ما زلت غير معتاد على ذلك ، قل يا معلمة كيف عرفت أن الإمبراطور كان وراء وفاة الملكة؟ ، كيف عرفت أيضاً أن الإمبراطور هو الذي دمر عائلتها؟] .
كانت ليتل بلاك متأكد أنها لم تسمع مثل هذه الأخبار من جون شيان و جون تشينغ ، فكيف حصلت على مثل هذه المعلومات المميزة؟.
"لم اكن اعلم ".
[ماذا؟]
"قلت ذلك بشكل عرضي" أجابت بهدوء.
عادت إلى المأدبة حيث جلست هناك بهدوء.
جلس الإمبراطور على عرشه حيث كان يستمتع و يتحدث ويضحك بصوت عال بين مختلف الوزراء.
كانت المأدبة تسخن مع استمرار الموسيقى والرقص طوال الليل.
بصفته النجم الرئيسي ، غادر مو تشينغ يوان بالفعل ، مما أعطى مو شوان فاي فرصة لأداء دوره المثالي كمرشح الملك.
كان هو وباي يون شيان يستمتعان بالحديث مع الوزراء المختلفين وكانا الزوجين الذهبيين اللذين يتحدث عنه الجميع.
لقد تجاهلوا تماماً جون وو شيه ، من ناحية أخرى ، الشخص الذي استمر في إلقاء النظرات المتسللة لمعرفة ما إذا كانت على ما يرام هو جون تشينغ الذي كان قلقاً من أنها كانت حزينة.
ومع ذلك ، أثبتت الحقائق أن نظرية جون تشينغ كانت كلها خاطئة.
خلال الفترة المتبقية من المأدبة ، لم تزعج جون وو شيه نفسها حتى بالنظر إلى الزوجين.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
ترجمة : Sadegyptian