حياة غوبلين 1
المملكة الشمالية في اعماق غابة الصمت توجد هناك قرية للعفاريت مخفية عن اي عين على مدخل كهف عملاق استيقظ عفريت صغير يدعى جاك بدء بالركض بين منازل القرويين بحماس


اليوم سيكون اهم يوم بحياتي ساطلب من الحداد ادوارد صنع سلاح لي
وصل جالك الى كوخ الحداد يبدو بدائيا وغير متطور بعض الشيئ
بدا ادوارد كانه عمره 60 ولكن لم يبدو ضعيفا بل قويا ولديه عضلات
لقد تعرف ادوارد على جاك بسرعة انه اكثر مخادع بالقرية لقد خدع شامان القرية واخذ عصاته السحرية الموروثة من سلفهم الاكبر وحاول اخذ مجموعة من الدروع بيبيضة دجاجة الذي اقنعني انها بيضة وحش سحري قديم

في الواقع كان ادوارد ليبرحه ضربا لولا ان والده زعيم القرية واقوى صياد فيها
صاح جاك مقاطعا سلسلة افكاره هي ادوارد هل يمكنك اعطائي سلاح اريد ان اصبح صياد واجوب العالم غضب ادوارد
سلاح الا ترى ايها الوغد لا يوجد اي سلاح هنا لقد اخذها القرويون مني بعدما وضعت مواد على الاسلحة وصدئت ايها الاحمق
اغرب عن وجهي بسرعة
ضحك جاك وهرب لو لم تكن متسلطا ايها العجوز واخبرت والدي اني احاول الخروج من القرية لما فعلت ذلك


في الواقع يمنع لاي عفريت الخروج من الغابة هذه كانت اوامر سلفهم ان يعيشو بسلام بعيدا عن البشر
صر جالك اسنانه البشر اقبح المخلوقات بعدما سمعت عن حربهم ضد الوحوش اربع ابطال وبمساعدة الجان

فجئا سمع صوت بكاء ونحيب وصراخ ارجوك ساعدونا قطاع الطرق يريدون مهامجة قريتنا واحراقها اتضح انه بشري لقد ساعده ساحر القرية وانقذ حياته ولكن اخبرناه الا يكشف موفعنا ولاياتي لهنا لاحقا غرج زعيم القرية اقوى صياد في القرية يلبس دروع من جلود الحيوانات ويحمل رمح على ظهره فلنجتمع في كهف الشامان
ابي لاتستمع لهم البشر مخادعون اكثر مني انهم يحتقروننا لماذا يجب علينا مساعدتهم
خرج قروي عفريت اخر زعيم الشتاء اقترب يجب ان نجمع الطعام لصغارنا لا يجب علينا ان نهتم لمشاكل غيرنا

خرج الشامان العجوز ساحر القرية انحنى له القروين باحترام قال بهدوء سلفنا اخبرنا بمساعدة البشر وعدم محاربتهم ويجب علينا اتباع اوامره

غضب والد جاك وضرب ابنه صفعة على وجهه اخرس اذا تجرئت على التكلم على مؤسس القرية مرى اخرى سأعاقبك ولن اهتم ان كنت ابني ام لا اذهب الى غرفة العقاب في الكهف وفكر فيما قلته صاح الزعيم اجمعو جميع العفاريت سنقضي على قطاع الطرق صاح الشامان كماقال الزعيم هيا بنا

2020/11/01 · 251 مشاهدة · 369 كلمة
damar
نادي الروايات - 2024