17. الكيمياء
خلع كو بيونغ جاب ملابس عمله الملطخة بالدماء والأوساخ واستبدلها بالملابس النظيفة التي أحضرها. كما أنه مسح رقبته ووجهه بمنديل مبللونظف نفسه أكثر. لم يرغب أي صاحب سيارة في الحصول على دماء على مقعد سيارته.
في طريق عودته إلى سيول ، فكر في أشياء كثيرة.
"أنا متأكد من أنني بالتأكيد متعب أكثر من استخدام السلاح."(مسدس)
لم يكن الأمر مرهقًا ، ولكن كان هناك بعض التعب في جسده. بغض النظر عن مدى جودة استخدامه ، فإنه لا يزال سلاحًا يحتاج إلىاستخدامه من قبل جسده.
كان لديه ندوب على جسده أكثر من ذي قبل. إذا لم يكن الأمر يتعلق بكتاب التنفس التشي المدرسي ، لكان بإمكانه استخدام أكثر من نصفزجاجة جرعة.
من ناحيتين ، نظرًا لتعبه وإصاباته ، فقد تركه أكثر عرضة للخطر من المسدس عندما استخدم السيف. إذا كان الأمر كذلك ، فلا يوجد سببلترك سلاح لائق والإصرار على سيف.
لم يكن أحمق. لم يكن هناك طريقة لن يتمكن من استخدام سيف بدلاً من البندقية التي يمكن أن تقتل الوحوش بمجرد رفع إصبع ، أليسكذلك؟
"لكن ... لا بد لي من التغلب على هذا أيضا."
ومع ذلك ، للفوز بلقب "القمة" ، كان عليه أن يتخلى عن البندقية يومًا ما ، من الأسلحة النارية الحديثة إلى أسلحة السكاكين. كان هناك سببوجيه لهذا التراجع الذي عفا عليه الزمن للغاية.
باختصار ، لم تنجح البنادق في العالم الأعلى. حسنًا ، بصرف النظر عن ذلك ، كان هناك سبب لحمل كو بيونغ جاب سيفًا. كان بسبب المال. كل صراع في العالم كان لابد أن يأتي من المال.
تجاوزت كمية الذخيرة التي ينفقها كل شهر وحده 1.5 مليون وون. قد يتم شطبها على أنها ثمن علكة بالنسبة للبعض ، لكنها كانت أموالاًكثيرة بالنسبة للفقراء.
بينما كان يفكر في أمور متعددة ، وصل إلى سيول. ذهب كو بيونغ جاب مباشرة إلى منزله دون أن يتوقف عند الجمعية ، وبعد أن حزمأغراضه ، ذهب إلى أشفيلام.
"يا سيدي ، أنت هنا."
"أوه ، جوبونج ، جوبونج ، جوبونج."
بمجرد وصوله إلى أشفيلام ، رحب به جوبونج.
"إذن ، أي شيء مميز في عملك؟"
"أوه ، لا يوجد شيء. ويا رب ... انتهينا مما طلبت منا القيام به ".
أشار جوبونج إلى جانب واحد. كانت المنتجات الثانوية للذئاب ذات القرون مكدسة ومنظمة بشكل جيد. لقد كان عملاً رائعًا لـ 90 غوبلين .
"أوه ، ما مدى التنظيم الجيد."
الجلود والقرون والأسنان والمخالب. تم تصنيفها بشكل جيد حسب النوع.
"لقد فعلناها. مثل هذا. لقد طلبت ذلك! "
"نعم ، أنت رئيس القوى العاملة. حسن جدا."
"هههه ..."
أشاد به كو بيونغ جاب ، وامتد فمه من الأذن إلى الأذن ، ثم اقترب كو بيونغ جاب من المنتجات الثانوية المكدسة.
'هاه؟ هل قاموا بالفعل بتنظيف هذه الأشياء؟
لقد أثنى عليهم ليجعلهم يشعرون بتحسن ، لكن صنعة عملهم كانت جيدة جدًا. ابتسم كو بيونغ جاب بارتياح وهو يحدق في جلد الذئابالقرنية.
"نعم ، يجب أن تذهب وتعتني بعملك."
"حسنا سيدي."
بعد إرسال غوبونغ بعيدًا ، افتتح كو بيونغ جاب المتجر القديم.
[بلورات في متناول اليد: 1٬765]
حفرت العفاريت أكثر من 400 بلورة خلال اليوم. بالتأكيد ، كانت سرعة التعدين الخاصة بهم مختلفة عما كانت عليه عندما كانت 30 منهمتعمل.
قام بمداعبة أصابعه وذهب للبحث عن المنتج الذي يريده. الفئة التي نظر إليها كانت "البناء".
"وجدتها".
[وحدة احتراق منخفضة الدرجة]
- السعر: 900 بلورة
-الوصف: جهاز كيمياء يمكنه صناعة الأشياء وتحسينها. مناسبة للكيمياء منخفضة المستوى.
دفعت كو بيونغ جاب 900 بلورة واشترت وحدة احتراق منخفضة الدرجة. طاف شيء غير ملموس في الهواء ، كما حدث عندما اشترى فتحةالكريستال في الماضي.
بدا الأمر أيضًا وكأنه آلة تحميص بطريقة ما. ارتفع عمودان مثل المداخن المتصلة بإطار مربع وعرة. كانت الأعمدة كبيرة وواسعة ، وكان منالمقرر وضع المواد فيها. قامت كو بيونغ جاب بتركيب وحدة الاحتراق في مكان مناسب.(لم افهم الوصف حقا أسف)
[هل تريد تثبيت "وحدة الاحتراق منخفضة الدرجة" في هذا الموقع؟]
[بدء التثبيت ...]
[الوقت المطلوب حوالي 5 دقائق.]
سيطرت وحدة الاحتراق منخفضة الدرجة ، والتي كانت مجرد وهم ، على الواقع. انتظر كو بيونج جاب بهدوء حتى يكتمل.
مرت خمس دقائق بسرعة.
"الآن ، ماذا نصنع؟"
كان يعرف كيفية استخدام وحدة الاحتراق من خلال "كتاب الكيمياء القديمة - الدرجة المنخفضة" المحفور في رأسه. أراد صنع الملابسكاختبار أولاً.
وضع جلد الذئب في المدخنة ثم وضع يديه على اللوح المسطح الموجود في مقدمة الفرن.
"هل نجرب قميصًا؟"(t-shirt)
هدأ عقله ورسم صورة في رأسه. عند هذه النقطة تزداد فرصة الفشل إذا كان مشتتًا ، لذلك ركز عليها. حاول الدكتايل(تليين) من خلال رسمنوع بسيط للغاية من القمصان قصيرة الأكمام.
أشرق وهج ناعم من الصفيحة التي لمسها. بدأ محرك الاحتراق بالعمل بصوت دوران التروس.
Do do do do do do do do do…
انتهت تقريبا. بعد التأكد من اختفاء الضوء الموجود على اللوحة ، قام كو بيونغ جاب بسحب المقبض الموجود على جسم وحدة الاحتراق. فتحهمليئًا بالترقب ، متحمسًا لرؤية قميص أنيق بداخله ، ولكن كان هناك نوعًا من قطعة قمامة ضخمة وغريبة بدلاً من ذلك. كان منتجًا مرنًا.
"ماذا؟ أين القميص؟ "
وغني عن القول أنه لم ينجح في التوليف.
التقط النتيجة. بغض النظر عن مدى محاولته جعلها تبدو جيدة ، يبدو أنه لا فائدة لها أكثر من الممسحة.
"ربما يكون ذلك بسبب افتقاري إلى المهارة."
شمر كو بيونغ جاب عن سواعده. كان لديه الكثير من المواد على أي حال. أنهى عمل اليوم ، لكنه قرر الجلوس والقيام بالمزيد من الأعمالالحرفية.
"دعونا نرى ما إذا كنت ستفوز أم أنا."
دخل كو بيونغ جاب التدريب الثاني دون انقطاع.
كو بيونغ جاب لم يستطع الوقوف واستلقي. ارتفع صدره وسقط ، وزفر بقسوة.
"تنهد ، تنهد ... هذا عمل."
استهلك الخيمياء الكثير من قدرته على التحمل. في البداية ، لم يكن يعلم أن الأمر سيكون صعبًا ، لكن في مرحلة ما ، فقد جسده قوته.
انتشرت ابتسامة راضية على وجهه حتى في خضم إجهاده. استلقى وفتح قميص. لقد كان قميصًا مصنوعًا بدقة. كان الاختلاف بينالقمصان الأخرى الموجودة في السوق هو أنه لم يتم خياطةها معًا. لذلك كانت أكثر قوة.
"هل أبدأ في بيع الملابس بهذا؟" كان هذا ما كان يعتقده.
لم تكن قصة لا معنى لها. كان يفتقر إلى الكثير من الأشياء في تلك اللحظة ، ولكن إذا تحسنت مهاراته في الكيمياء ، فقد يكون قادرًا علىصنع وبيع الملابس والسلع.
"سأجعل لأمي معطفًا من فرو المنك لاحقًا".(المنك= نوع من الحيوان أبحث في جوجل)
نهض كو بيونغ جاب وصلى من أجل والدته أن تتحسن قريبًا. ولكن ، دون علمه ، جاء المساء وكان الظلام.
بعد العمل ، اجتمع العفاريت لمشاهدة حرفية كو بيونغ-جاب.
قال وهو يرمي قميصًا في المكان الذي جمع فيه الأعمال الناجحة ، "خذ هذا وارتديه. ليس لدي سوى عدد قليل من الأزواج ، لذا شاركهم معبعضكم البعض ".
"رائع!"
كان العفاريت حريصين على المشاركة. انتشرت ابتسامة على شفاه كو بيونغ جاب. ثم قرر أن يهدأ ويحاول خلقه النهائي.
"لقد رفعت مستوى مهارتي بدرجة كافية ..."
التقط السيف الطويل الذي أحضره من المنزل. تعرضت الشفرة لأضرار بالغة ، لأنه كان يستخدمها أكثر من اللازم. سيتعين عليه شراء واحدةجديدة أو إصلاحها.
"تسك! يا له من مضيعة للمال لإصلاحها.
كان الصياد ، الذي وفر المال على المعدات ، غبيًا. هذا يعني أنه لا يوجد ما يقوله إذا ماتوا أثناء القهر.
ومع ذلك ، كانت السيوف باهظة الثمن. لشراء شيء مفيد ، كان عليه أن يدفع بضعة ملايين وون ، حتى مئات الملايين من الوون. لم يستطع أنيفهم لماذا كان السيف أغلى من البندقية.
كانت الخيمياء كاسر الأرض بهذا المعنى. قد لا يحتاج إلى استثمار الأموال في المعدات إذا تحقق ما تصوره.
وضع السيف الطويل في مدخنة والذيل الذي تم جمعه من ذئب المشتعل في المدخنة الأخرى. كان ذيل المشتعل حادًا جدًا لدرجة أنه تماستخدامه بالفعل في إنتاج الأسلحة.
"هذه المرة ، إنه ليس إنتاج. إنه توليف.
بدأ كو بيونغ جاب عمله الناعم. أضاءت لوحة الدكتايل ، وتم تنشيط وحدة الاحتراق.
Do do do do do do do…
انتهت المعالجة بسرعة. هدأ عقله المرتعش وسحب المقبض على جسم الآلة الذي كان يحتوي على سيف طويل ذو حواف جيدة.
لقد كان ناجحا.
"الحمد لله!" صرخ من الفرح والتقط النتيجة.
"هيي ، هذه أشياء حقيقية."
لم يعد يبدو وكأنه خردة ذات أسنان ممزقة عند حوافها. بدلاً من ذلك ، لم يكن هناك سوى سيف طويل جعله يشعر بالبرد بمجرد النظر إليه.
كان أكثر مما توقع. بالنظر إلى الشفرة الباردة ... كان من الرائع النظر إليها فقط.
أثناء تقدير شكل السيف الطويل ، ظهرت أسلحة العفاريت عندما حول نظره فجأة. لقد كان سلاحًا بدائيًا في شكل بدائي.
"سأضطر إلى جعل سلاح للعفاريت بعضًا لاحقًا. لا ، لماذا لا أقوم بتدريس كيمياء للعفاريت أو غيرها من المهارات؟
في المستقبل ، اعتقد أنه سيكون من الجيد تعليم مهارات للعفاريت المختلفة. على سبيل المثال ، إذا اختار عددًا قليلاً من الأشخاص وسمحلهم بالتعرف على الكيمياء ، فقد يتمكنون من إنشاء ورشة عمل.
ماذا بعد؟ إذا علمهم كيفية الزراعة وتربية الماشية ، فلن يواجهوا مشكلة في الإمدادات الغذائية. إذا اختار أشخاصًا أقوياء وأقامهم كمقاتلين، فسيكون القهر أسهل.
كان هناك عدد لا يحصى من الأشياء التي يمكن أن يفعلها مع العفاريت.
"كاياك!"
"كيك!"
"..."
بالطبع ، سيستغرق الأمر بعض الوقت. كان بحاجة إلى زيادة عددهم أولاً. سيكون 300 على الأقل قادرين على تسريع عملية التعدينالبلوري ولديهم فائض من القوات.
"سأغادر. خذ راحة."
"ياالهى! بالفعل. هل أنت مغادر؟"
"آه ، يجب أن أذهب لرؤية أمي."
"أوه! مع السلامة. وداعا!"
"تمام."
أحنى العفاريت رؤوسهم ليقولوا وداعا. مر يوم آخر من هذا القبيل.
"لقد زرعت هذا!"
"انتظر ، أنا آسف. أنا آسف أنا آسف."
فكر كو بيونغ جاب للحظة ، ثم تجاهلها. هل يهم ما إذا كان مخططًا أم لا؟ طالما كان ذلك منطقيًا ، كان ذلك كافياً.
"ووو ..."
أظهر العفاريت أمامهم رد فعل محيرًا. وضع كو بيونغ جاب سيفه الطويل في الغمد وابتسم.
"ما الذي يجعل رد فعلك فاترًا جدًا؟ هل هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها ربك؟ أوه ، أول مرة؟ سأتركك تفلت من الخطاف هذه المرة ".
"لورد؟"
لقد دخل في صدع من رتبة E يقع في غابيونغ(Gapyeong). ومع ذلك ، كانت مستعمرة العفاريت هي التي دافعت عن الجانب الآخر منالعالم. نظرًا لأنه كان صدعًا من رتبة E ، لم يكن هناك سوى العفاريت العادية في البداية. عانق كو بيونغ جاب عفريتًا عاديًا وصرخ ، "أنت! ألا تريد الذهاب إلى أشفيلام؟ "
"آه ، أشفيلام!"
"ذاهب. يريد!" غمغم العفاريت العاديون. أومأ كو بيونغ جاب برأسه وكأنه راضٍ.
"نعم ، أجل ، إذا أردت أن تذهب ، عليك أن تذهب. خذني إلى رئيسك! "
كما تنبأ كو بيونج جاب ، كان الوحش زعيم هذا العالم هو هوبغوبلين. رأى كو بينغ جاب وتجمد على الفور.
"يا إلهي ، أنت ..."
"مرحبًا ، لا تخف. لن آكل منك؟ "
"جي ، حقًا؟ هل أنت الرب حقا؟ "
"أوه ، أنا 100٪ ، بصدق ، ربك."
بعد الرد على ذلك ، قام كو بيونغ جاب بتفتيش العفاريت وصرخ في إعلان ، "أنا ربك! الجميع! اقسم ولاءك لي! ثم سآخذك إلى أشفيلام! "
تردد صدى صوته العالي ، وبعد ثانية ...
"رب!"
"رب!"
"همف! همم!"
انحنى العفاريت رؤوسهم. حتى أن البعض انتهى بالبكاء.
[تم نقل العفاريت العادية (51) و هوبغوبلين (1) إلى أشفيلام.]
'حسن.'
بدا كو بيونغ جاب راضيا وقال ، "هيا ، لنذهب! إلى أشفيلام الأحلام والآمال! "
فتح الباب لأشفيلام. اندهش العفاريت من الزخم الذي فجر أعينهم.
"غوبونغ ، غوبونغ ، تعال!"
قفز جوبونج الى الخارج بعد وقت قصير من اتصاله به.
"رب! هل اتصلت بي؟ "
"أوه ، القادمون الجدد هنا. خذهم وعلمهم ".
"تمام! الجميع. أنا. اتبعني!"
اعتاد جوبونج على قيادة العفاريت.
خرج كو بيونغ جاب خالي الوفاض في غضون 15 دقيقة من دخول الكراك.
"إنه غير مجدي بعض الشيء."
كان تجنيد العفاريت إضافيين أمرًا جيدًا ، لكن بطريقة ما شعرت بأنها مضيعة للوقت. أراد أن يختبر سيفه الطويل الجديد في ذلك اليوم.
"إنه لأمر سيء للغاية أن تضرب الكرة هكذا."
التقط كو بيونغ جاب هاتفه الخلوي عندما اعتقد ذلك ، ولكن منذ أن كان الوقت لا يزال مبكرًا ، كان لا بد من وجود بعض الشقوق بدونمالكين.
قام بتسجيل الدخول إلى تطبيق هانترنيت(hunternet) ولمس لوحة إعلانات "حالة الكراك في الوقت الحقيقي" لرؤية خريطة الكراك. ومع ذلك، ضغط بطريق الخطأ على لوحة الإعلانات بجانبه.
كان وصف خطأ بسيطًا ، لكن كو بيونغ جاب ، بينما كان ينظر إلى هاتفه الخلوي ، توقف ... لأن أحد المنشورات لفت انتباهه.
[صدع رتبة A بالقرب من محطة غابيونغ. هناك حاجة ماسة إلى حمال واحد! 3 ملايين وون في اليوم!]
"ثلاثة ملايين وون؟"
…………………+++…………
بعد قليل سأضيف تقريبا ٦-٧ فصول أخرى شكرا على الدعم