الفصل 176: دخول المدينة
100،000 زومبي وعدة آلاف من الزومبي هي مفاهيم مختلفة تماما. وهذه الزومبي الـ100,000 منظمة
الزومبي القائد Z1 في قرية الجرف الكبير الذي نظم عدة آلاف من الزومبي قد أعطى بالفعل يوي الكثير من الضغط. وهناك جيش من 100،000 زومبي مع التنظيم والتسلسل الهرمي سيكونون أكثر قوة.
لو وين عبست وسألت : "ثم ، لماذا جي تشينغ وو ذهبة معك؟"
قام يوي بقرص وجنتي لو وين وأجاب: "أنت تعرفين أيضًا عن قوة جي تشينغ وو. يمكنها حماية نفسها في حشد الزومبي حتى لو واجهت أي خطر، انها قادرة على الهروب منه بحكم مهاراتها. لهذا سمحت لها بالمجيء معي".
جي تشينغ وو كانت ماهرة في استخدام السيف. وبعد انضمامها إلى فريق يوي ، غالباً ما بادرت إلى جلب الرجال للبحث عن المزيد من الإمدادات الغذائية، واكتسبت خبرة وتطورت باستمرار. الآن، هي ثالث أقوى شخص في فريق يوي.
"دعينا ننام" انحنى يوى وقبل لو وين وغوو يو على جبهتيهما واغلق عينة على الفور . على الرغم من أنه كان لديه 3 جميلات في ذراعيه ، لم يكن لديه مزاج لممارسة الجنس. انه يحتاج الى الحفاظ على قدرته على التحمل والطاقة للأحداث التي سوف تحدث قريبا.
غوو يو الذي كانت نائمة بجانب يوي واصلت النظر في وجه يوي : "القوة. إذا كان لدي ما يكفي من القوة للقتال في معارك إلى جانبه، كيف سيكون جيد".
وفي صباح اليوم التالي، توجهت مركبتان قتاليتان ، وخمس سيارات جيب عسكرية مزودة بمدافع ذاتية، وسيارة ذات مدفع رشاش مزدوج عيار 14.7 ملم، وسبع شاحنات، وعشرة عربات هامر، وناقلة كبيرة، وست حافلات متجهين نحو معسكر ناجين لونغ هاي .
من السماء، كان ليتل جريني يستخدم عينيه الحادة للبحث عن المخاطر المحتملة.
هذه المرة، أخذ يوي أكثر من نصف قوات النخبة الخاصة به ونصف إمداداته من الذخيرة إلى مخيم ناجين لونغ هاي . الجيش المكون من 100،000 زومبي ليس مزحة. إذا لم يكن هناك استعدادات كافية، فإن معظم قوات النخبة التابعة له ستنتهي ميتة.
بطبيعة الحال ، يوي ليس غبي بحيث يقدم قواته مجانا. فطلب السيطرة على البوابة الشمالية في مخيم لونغ هاي . كل رجاله شقوا طريقهم بسلاسة إلى معسكر لونغ هاي .
ولكن في منطقة شارع فينيكس، نشر معسكر الناجين من لونغهاي 5 مركبات في تلك المنطقة. كذلك، تم تشكيل أكياس الرمل والأسلاك الشائكة لصنع حاجز. كان هناك العديد من الجنود يقفون يحرسون ذلك الشارع. تم إعادة تقسيم المنطقة خارج شارع فينيكس لإفساح المجال لقوات يوى .
قد يستخدم معسكر الناجين في لونغ هاي قوات يوي ، ولكن في الوقت نفسه، يحتاجون أيضاً إلى حماية أنفسهم ضد قوات يوي . إن لم يكن لحقيقة أن هناك أعدادا هائلة من الزومبي تتجه نحو المخيم، فالسلطات المسؤولة لن توافق على السماح ليوي بجلب الجنود إلى معسكر ناجين لونغ هاى.
وفور نزول يوى من السيارة بحث على الفور عن تشن شىتو و سأله . "ما هو الوضع الآن؟ قل لي بسرعة عن حركة الزومبي!"
عيون تشن شيتو كانت ملطخة بالدماء. في الأيام القليلة الماضية، لم يكن قد نام جيداً. وسرعان ما سأله يوي ، فأجاب على الفور. "الزومبي يتحركون نحونا، لكن سرعتهم بطيئة جداً. وإذا استمروا في الاقتراب منا بهذه الوتيرة، فقد قدرت أنهم سيصلون إلى هنا في غضون 10 أيام".
وبالاستماع إلى كلمات تشن شىتو، لم يستطع يوي أن يساعد في رفع حاجبيه.
تقع مقاطعة شانغ لين على بعد حوالي 100 كم من مخيم لونغهاي للناجين. على الرغم من أن سرعة حركة الزومبي بطيئة جدا، فهي قادرة على التحرك بشكل مستمر دون توقف على مدار الساعة. إنهم لا يحتاجون للراحة، ولا يشعرون بالتعب. يوي لا يمكنه أن يساعد الا في كونه متشكك بأن الزومبي بحاجة إلى 10 أيام للوصول إلى مخيم ناجين لونغ هاى.
نظر يوي إلى تشين شيتو وسأل: "كم عدد الناجين الأصحاء الذين جندتهم؟"
أجاب تشن شيتو، "400 رجل"
بعد الحصول على أخبار حركة زومبي من مقاطعة شانغ لين، بدأ تشن شيتو على الفور تجنيد جماعي لجميع الرجال القادرين . بعد بعض التدريب، فإنهميمكن ان تكونوا قادرين على محاربة الزومبي.
بعد نهاية العالم، الرجل والمرأة كلاهما موارد قيمة . تمثل النساء مستقبل البشرية. الرجال يمثلون حاضر البشرية.
ويمكن للمرأة أن تفعل ما لا يستطيع الرجل أن يفعله: فبإمكانها أن تلد وتزيد عدد البشر. وبدون المرأة، لا مستقبل للبشرية. الرجال لا يستطيعون زيادة عدد سكانهم والبشر سوف يموتون.
الرجال هم بطبيعة الحال أقوى وأكثر عدوانية من النساء. وبالتالي، فإن هذا عادة ما يجعل الرجال أكثر ملائمة للقتال من معظم النساء. في الوقت الحاضر ، هناك حاجة إلى الرجال للقتال ، وتشن شيتو بطبيعة الحال جنيد الرجال الأقوياء والقادرين جسديا.
أجاب يوي : "اتخذ الترتيبات لهؤلاء الرجال لتناول الطعام، ثم البدء في التدريب في أقرب وقت ممكن. إذا كنت بحاجة إلى المزيد من المعدات، اطلبها من وانغ شوانغ".
عندم تدريب، 400 رجل هو سلاح قوي ضد زومبي.
أجاب تشن شيتو: "مفهوم! الليلة هناك تجمع في المنطقة الإدارية الخاصة. وستحضر هذا التجمع فصائل وقوى مختلفة في مخيم لونغ هاي . لي تشنغ أرسل دعوة، ويأمل أن تتمكن من الحضور. وقالوا إن الغرض من هذا التجمع هو مناقشة غزو الزومبي".
"لاحظت! يرجى السماح لشخص ما يبلغهم أنني سأكون في الوقت المحدد".
مشى يوي نحو ليتل جريني ليتل و ركب عليه.
على الرغم من أن ليتل جريني لا يمكن مقارنته مع والديه، لكنه لايزال هو أيضا وحش متحولة ضخم مع جناحيه الذى طولهما 15 م. ليس مشكلة أن حمل رجلاً
ربت يوي على ظهر ليتل جريني ، وليتل جريني رفرف على الفور جناحيها وارتفع نحو السماء، وتوجه في اتجاه مقاطعة شانغ لينغ.
تشن شيتو لا يمكن أن يساعد الا فى النظر الى يوي مع الحسد. أراد أيضاً أن يكون لديه وحش رائع ثم استدار وسار نحو 400 رجل الذى قد جندهم.
الـ400 من الناجين تجمعوا في حقل فارغ. كل واحد منهم كان لديه وعاء من العصيدة في يد ، وكعكة في اليد الأخرى، وكانوا يأكل وجبتهم.
سار تشن شيتو الى مقدمة هؤلاء الرجال، وصاح ببرود: "لديكم 30 ثانية لإنهاء وجبتكم، ثم التجمع هنا على الفور!"
بعد إعلان تشن شيتو، قام الناجون الـ 400 على الفور ياكل كعكتهم، و شربوا العصيدة، وتجمّعوا.
بعد مداهمة مخزن حبوب شانج لين ، لم تتحسن حياة جميع الناجين بكثير. كان عصيدة الإغاثة أكثر سمكاً قليلاً، فقط.
كانت غارة مخزن حبوب شانج لين قد قدمت عوائد غنية جدا لمخيم ناجين لونغ هاى ، فقد تراكم لديهم الكثير من المواد الغذائية ، وحتى ربع مكاسبهم من مخزن حبوب شانغ لين يكفي ل10000 شخص لتناول الطعام لمدة سنتان. ولكن بعد نهاية العالم، كل البذور لا يمكن أن تنبت. ولضمان بقاء البشرية على قيد الحياة على المدى الطويل، لم يوزع مخيم لونغهاي للناجين الطعام على جميع الناجين. وهناك بعض الناس في مواقع السلطة الذين شعروا أنه إذا تم تغذية الناجين بشكل جيد، سيصبح من الصعب السيطرة عليهم.
ولا عجب أن معظم الناجين في مخيم لونغ هاي للناجين جائعون ويرتدون الخرق. وجود طعام جيد لتناوله هو نعمة لهؤلاء الناجين، هم لن يتركوا بسهولة هذه الفرصة الرائعة.
لوح تشن شىتو بيديه ، وحمل عدة رجال عربات مليئة بالسواطير والدروع الفولاذية . كان هناك جبل صغير من هذه المنتجات.
هناك 400 منجل، و 400 درع. تم إنشاء جميع هذه العناصر فى قرية الجرف الكبير. منذ اليوم الأول الذي غزا فيه يوي قرية الجرف، كان مصنع الصلب بصنع جميع أنواع الأسلحة والدروع، ولم يتوقف عن الإنتاج.
صاح تشن شيتو: "كل واحد منكم يأتي ويحصل على ساطور واحد ودرع واحد!"
وقد فوجئ جميع الناجين برؤية هذه الأشياء، ولكن جميعهم صعدوا للحصول على سواطيرهم ودروعهم.