الفصل 250: قاعدة ناجين مقاطعة سي
كان تصويب يوي دقيقًا للغاية ، وضرب وابل الرصاص الذى اطلقه كوندورز اليشم الأصفر باستمرار ، وأغلفة القذائف النحاسية كانت تقذف ترباس الرشاش . للأسف كان جسم كوندور اليشم الأصفر وريشه قوي بشكل لا يصدق، والرصاص من المدفع الرشاش يمكنه أن يرتد فقط من أجسادهم المتطورة.
وكان الكوندورز الثلاثة بالطبع غاضبين من الهجمات المتواصلة ليوي ، ورفرفوا على الفور أجنحتهم مما صنع سحابة الغبار قبل انطلاقهم نحو يوي مع قوة سهم مسرع!
صوب يوي المدفع الرشاش المزدوج المثبت عيار 14.5 ملم على الهدف وقام بأطلاق خط نار على الطيور المتحولة . رصاصات لا تحصى والتي يمكن أن تثقب حتى درع الدبابة هبطت على 2 من طيور كوندورز اليشم الأصفر بعنف. وتسببت الرصاصات المتكررة في انفجار نفثات صغيرة من الدم والريش من مناطق الارتطام العديدة. الريش المتناثر، والدم رش من جروحهم وغضب كوندورز اليشم الأصفر كذلك.
بطبيعة الحال ، يجب على المرء أن لا ينسى أن كوندورز اليشم الأصفر هذه لم تكن وحوش متحولة مستوى 46 من أجل لا شيء! الرصاصات التي يمكن أن تفجر بسهولة جسم الشخص العادي تسبب فقط جرح سطحي وترتد دون اختراق طبقة الجلد.
ومع ذلك ، كان ذلك كافيا لجذب غضب كوندورز اليشم الأصفر الثلاث! رفرف أحد الطيور جناحيه وتقدم باطراد في حين يحجب الرصاص من الرشاشات المزدوجة التي اطلقت ، مما تسبب في كمية كبيرة من الدم الطازج ليرش، قبل أن يستخدم مخالبه الحادة بشكل لا يصدق للاستيلاء على السيارة وسحقها على الفور . مع مخالبه الحادة الشريرة الشبيهة بالخطاف ، اخترق السيارة المثبت عليها المدفع الرشاش ، ومزقها قبل ان ينشر أجنحته للطيران.
هذه الطيور المتحولة تمتلك قوة هائلة، وعادة ما تصطاد ثعابين المياه متحولة، فضلا عن الخنازير الشرسة أثناء الطيران. يمكن للمرء أن يتصور القوة اللازمة اللازمة لسحب هذه الطيور . الاستيلاء على مثل هذه السيارة لم يكن بالتأكيد إنجازا صعباً بالنسبة لهم.
تماما كما انحنى كوندور اليشم الأصفر بقوة في محاولة ليرتفع في السماء، يوي الذي كان قد نشط بالفعل درع العظام اطلاق رمح عظام من ظهره ودفع نفسه حتى 8اقدام أو نحو ذلك من اجل الوصول الى رأس الطائر. بالوصول إلى المنطقة المستهدفة ، سحب الستينغر وأطلق بسرعة 6 طلقات على نقطة فارغة في رأس الطائر.
الـ6 رصاصات ستينغر المتذبذبة اصابت هدفها واخترقت جمجمة كوندور اليشم الأصفر كما هو متوقع. وكان غير متوقع الانفجار مذهلة من الجزء الخلفي من جمجمتها، فالدماغ انفجر وقطع لحم دافئة رشت انفجاره. سقط الكوندور على الفور من السماء، وهبطت مع ثقله فوق السيارة المثبت عليها الرشاش.
على الرغم من أن كوندور اليشم الأصفر كان جناحيه أكثر من 40 متر, كان وزن الجسم فقط حوالي 600 جين ولم يكن حتى طن, لذلك لم يسبب هذا الكثير من الضرر للسيارة.
كما تمكن المحاربون داخل السيارة من الفرار بأمان بسبب حركتهم السريعة عند رؤية يوى قفز عالياً .
كان يوي قد تخلص لتوه من أول كوندور يشم الأصفر عندما أنطلق أحد رفاقه على الفور نحوه مثل عاصفة من الرياح ، فتح مخالبه الحادة للغاية مستعداً للاستيلاء عليه.
سرعة الهجوم من طائر اليشم الأصفر كانت حقاً سريعة جداً إلى النقطة التي لم يتمكن فيها يوي من التهرب في الوقت المناسب ، ولم يكن لديه خيار سوى ضرب شفرة السحر المظلمة في مخالبه.
في اللحظة التالية تم إرسال يوي يحلق بقوة لا مثيل لها من الهجوم، مثل القرص الذي ألقي بعنف بضعة أمتار. قد لا تكون هذه الوحوش المتحولة الطائرة قادرة على المقارنة مع الوحوش البرية من حيث الدفاع ، ولكن سرعتها وقوتها كانت عدة مرات اقوى من نظيراتها في الأرض.
كان ذلك على وجه التحديد لأن سرعة هجوم الوحوش المتحولة في الهواء كانت سريعة جداً، لدرجة أن يوي تم القبض عليه من قبل النسر الأخضر قبل أن يتمكن حتى من الرد، ناهيك عن المقاومة. كانت السرعة هي الميزة التي كانت تتمتع بها هذه الوحوش المتحولة الطائرة ، وكانت من قبيل الصدفة واحدة من الاحصائيات المثالية ليوي ، الذي أعطى الأولوية لتعزيز خاصيته خفة الحركة(السرعة).
تم إرسال يوي يحلق مرة أخرى بضع عشرات من الأمتار ، عاصفة من الرياح هبت عليه كما استهدفه واحداً من الكوندورز مرة أخرى ونفض على الفور جناحيه محاولاً الهجوم نحو يوي مع مخالبه مشدودة بشراسة!
تماما كما كان الكوندور على وشك ضرب يوي ، تشو ياتونغ انتهت من رفع قازفة صواريخ مضادة للدبابات PF98 ، وصوبت على الكوندور وضغطت على الزناد! صاروخ أطلق وانفجر على جسم كوندور اليشم الأصفر مع انفجار كبير انفجر الطائر المتحول على الفور في عدد لا يحصى من القطع مختلفة الحجم تحت هذا الانفجار، وحلقت القطع في كل اتجاه!
في حين أن دفاع كوندور اليشم الاصفر كانت عالية بشكل صادم، إلا أنه لا يمكن مقارنته بالوحش المتحولة من النوع 2، وبطبيعة الحال لن يكون قادراً على مقاومة القوة النارية من صاروخ مضاد للدبابات.
كما ان هذه الوحوش المتحولة ذات المستوى العالى تمتلك نوعاً من الذكاء، وبرؤية أن رفاقه الـ2 قد قتل من قبل قوات يوي ، كوندور اليشم الأصفر المتبقي اخرج بها صرخة ، قبل أن يطير بسرعة إلى الأفق.
كوندور اليشم الأصفر التي كانت رأسه فجرت بواسطة يوي الستينغر اسقط كتاب مهارة مستوى 3 تخصص القناص، و 300 عملة نظام. هذه المرة يوي لم يتردد وتعلم مهارة تخصص القناص.
مهارة تخصص القناص تكمل بوضوح قدرة يوي الرؤية الليلة . مما سمح له أن يصبح صياداً في الليل ، وليس فقط الرؤية في الظلام ولكن مع مهارات التصويب المتفوقة التى تسمح له بتوفير المزيد من الضغط لأعدائه في المستقبل مع أساليبه المتنوعة.
كما أعطت جثث الطائرين خرزتا دم ونواتان .
بعد القتال مع كوندورز اليشم الأصفر، لم تكن هناك أي استفزازات أو هجمات أخرى من الوحوش المتحولة لبقية رحلتهم.
ولدى عودته إلى مقاطعة نينغ غوانغ، شرع يوي على الفور في استهلاك خرزات الدم التي تم الحصول عليها من الخنازير السوداء الشرسة وكوندورز اليشم الأصفر.
"تهانينا على كسب 4 نقاط تعزيز في الحيوية!"
"تهانينا على كسب 2 نقاط تعزيز في الحيوية!"
"تهانينا على الحصول على نقطة تعزيز واحدة في الحيوية!"
بعد ابتلاع خرزات الدم الـ3 من الخنازير السوداء، لم تكن هناك فوائد أخرى.
"تهانينا على الحصول على نقطة تعزيز واحدة في الحيوية!"
بعد استهلاك جوهر الدم من كوندوراليشم الأصفر ، كان نفس النتيجة. كان قد استهلك الكثير من خرزات الدم من الوحوش المتحولة ، لذالك الوحوش ذات المستويات المنخفضة لا يمكن أن تساعد في تعزيزه ، فقط الوحش المتحولة نوع 2 وما فوقه رتبة قد ينفعه.
تم الاحتفاظ بخلاصات الدم المتبقية جانباً من قبل يوي ، حيث كان ينوي توزيعها على جي تشينغ وو، وتشو ياتونغ، وتونغ شياو يون، ولو وين، وغوو يو، مما يسمح لهم بالحصول على المزيد من التحسينات على حيويتهم.
وكانت الحيوية ضرورية في الدفاع ضد العدوى والسموم المحتملة وكذلك قدرتهم على التجدد. فقد سمحت للشخص بأن يكون أكثر مرونة في مواجهة المرض والإصابات، ووفر تعافياً أسرع، ومن ثم كانت سمة هامة. ومع ذلك ، في العالم الحالي حيث كان الخطر في كل مكان ، اختار معظم الناس تعزيز قوتهم ، سرعتهم ، القدرة على التحمل والروح ، سمات القتال الرئيسية الـ4 ، وعدد قليل من الناس سيختارون انفاق نقاط التعزيز الثمينة على الحيوية.
قام يوي بتعبئة قواته لبضع رحلات أخرى ذهاباً وإياباً إلى مستودع الأسلحة، وجلب كل شيء إلى قاعدته، وبينما واجهوا الهجمات العرضية من الوحوش المتحولة ذات المستوى المنخفض، لم تكن هناك هجمات أخرى قوية. هذا أعطى القوات شعورا بالأمن وكان هناك حتى الوامر التي تم إرسالها لجمع لحوم الوحوش المتحولة واعادتها مرة أخرى إلى مقاطعة نينغ قوانغ.
بلغت الكمية الإجمالية من اللحوم من الخنازير السوداء الـ11 بضع مئات من الأطنان، جنبا إلى جنب مع ثعابين المياه المتحولة وثعبان المياه المتحول من النوع 2 الذى كان يوي قد قتله في وقت سابق كان أيضا يزن بضع مئات من الأطنان، مقاطعة نينغ قوانغ ومقاطعة تشينغ يوان لم يكن ينقصهم الغذاء على المدى القصير. كما أعاد يوي تعديل سياساته. اللحم من الخنزير الأسود ذهب إلى قوات خط المواجهة اللحم من ثعابين الماء المتحولة ذهب إلى عمال المصنع. ولحم ثعبان المياه المتحول نوع 2 ولحم الخنزير الاسود الشرس نوع 2 ذهب إلى كبار المسؤولين من حكومة يوي .
وفى نفس الوقت انشأ يوى اكاديمية عسكرية ومدرسة اعدادية فى محافظة نينغ قوانغ . وتولى المنصب الرئيسي في الأكاديمية العسكرية، في حين كان المحاضرون هم الضباط الذين كانوا تحته، وعندما لم يكونوا في الخدمة الفعلية، كان بإمكانهم إلقاء محاضرات عن خبرتهم في المعركة ونقل المعرفة بالأسلحة الحديثة.
ومن ناحية أخرى، أنشأ مدرسة ووزع فيها جميع الأطفال، مما سمح لهم بمواصلة تعليمهم المنقطع. وبدون نقل المعارف الأساسية ومهارات الاتصال بشكل مستمر، لن يكون للمؤسسة مستقبل. ومع ذلك، كان الفرق بين المدرسة والمدارس قبل نهاية العالم هو أنه، بالإضافة إلى دراساتهم الثقافية وتعلمهم، كان عليهم أن يخضعوا للتعليم العسكري الأساسي وكذلك بعض التدريب البدني. ونظراً لحقيقة أن المدرسة وعدت الطلاب الحاضرين بما يكفي من الطعام الجيد وحتى اللحوم ، اختار معظم الناجين إرسال أطفالهم إلى المدرسة. داخل المدرسة، بغض النظر عن الخلفية، طفل مزارع او أطفال رجال الاعمال السابقين ذوي الياقات بيضاء، حتى الأطفال الغاليين للمسؤولين الحكوميين، كانوا جميعاً يلعبون ويتعلمون معاً، دون أي شكل من أشكال التمييز.
داخل مقاطعة نينغ غوانغ، اخذ غالبية الناجين الخياطة كمهنة، واستفادوا من جلود الوحوش المتحولة لخياطة الدروع للجنود. على الرغم من أن الجلود كانت قاسية ، كان لدى الآلات البشرية طرق لصنع ثقوب فيهم ويمكن استخدام المناشير لقطع الجلد المتطور. في حين جاء المصممين ذوي الخبرة مع أفكار الدروع، وخاطوا القطع معا من قبل العمال بلا كلل، مما جعل وجود ما يكفي من الدروع لعدد كبير من الجنود كان مجرد مسألة وقت.
وتم تجميع مجموعة أخرى من الناجين، وحفروا خنادق في جميع أنحاء مقاطعة نينغ غوانغ. فضلا عن بناء بعض التحصينات، وذلك أساساً للدفاع ضد الزومبي والوحوش متحولة، كما أنها قدمت وسيلة للهجوم ضد البشر. العمال الذين قاموا بعملهم بجد يمكن أن يتمتعوا أيضا باللحوم من الوحوش المتحولة، وبالتالي فإن معظم الناجين الذين اختاروا القيام بالعمل اليدوي، فعلوا ذلك عن طيب خاطر تماماً.
حتى ان يوى احضر تشن جيان فنغ العمدة السابق لقاعدة لونج هاى للناجين الى محافظة نينغ قوانغ ليكون مسؤولا عن اقامة حكومة عاملة . خلال الفترة الممتدة من غياب يوي ، لم يكن تشن جيان فنغ قد فعل أي شيء غير عادي، وبدلا من ذلك كان قدعمل بكل إخلاص جنبا إلى جنب مع تشي يانغ لتوفير الافكار القيمة لنجاح العملية في المقاطعة. لذلك ، بعد غزو مقاطعة نينغ قوانغ ، قرر يوي تبديله ، والسماح له بالتعامل مع الشؤون هنا. في حين أن تشن جيان فنغ لم يجلب معه عاداته السيئة عندما كان سياسياً ، لم يمتلك القدرة ولولا مساعدته ، لكانت مقاطعة تشينغ يوان قد اجتيحت من قبل لي تشنغ.
وبعد وقت ليس ببعيد من وصول تشن جيان فنغ الى محافظة نينغ قوانغ تمكن من اقامة شكل من اشكال نظام القانون بالعمل مع رؤساء الاقسام المختلفة لضمان الحكم السلس لمحافظة نينغ قوانغ . كما استعادت المقاطعة بأكملها ببطئ أمنها السابق وصخبها اليومي.
وفوق كل هذا، بدأ المحاربون تحت قيادة يوي في التوسع وبدأوا العمل في قرى المناطق المحيطة القريبة. وقد تم تطهير تلك القرى المليئة بالزومبي ببطئ من قبل قوات يوي ، مما أدى إلى زيادة الموارد الضخمة بالإضافة إلى عدد كبير من الناجين الذين تم إرسالهم بعد ذلك للانضمام إلى مؤسسات يوي . وفي ظل التدريب والمعركة المستمرين، دأبت الكتائب الأخرى على تشكيل نفسها، واكتسبت الروح المعنوية والروح القتالية.
وكان ليتل غريني قد انتهى أيضا من تطوره السابق، وعندما عاد إلى جانب يوي ، فإنه على الفور التهم حتى النوى الخنزير المتحول نوع 2 وثعبان الماء نوع 2 وبقية الخنازير السوداء متحولة ، قبل أن يدخل مرة أخرى في حالة سبات ، والبدأ في مرحلة الترقية نحو تطوره المقبل.
"أيها القائد يوي أحتاج لشراء 3000 طن من الحصص ، يرجى ذكر مطالبك!"
وخلال الاجتماعات المتكررة لمقاطعة نينغ غوانغ، حاولت لونينغ العثورعلى يوي والتفاوض معه، وكانت هذه محاولتها الرابعة حالياً.
في هذا الشهر بأكمله، كان يوي قد أبقى لونينغ تنتظر على الجانب ، في حين انخراط في مختلف الأنشطة لقاعدته وتجاهل جميع المحاولات السابقة من لونينغ.
هذه المرة، نظر يوي إلى لونينغ وقال بحرارة: "أريد أن القي نظرة على قاعدة ناجين مقاطعة سي، لماذا لا تأتي معي؟"
والآن بعد أن كانت مقاطعة تشينغ يوان ومقاطعة نينغ غوانغ على حد سواء تتقدمان ببطء على الطريق الصحيح ويتطوران بشكل جيد، أراد يوي أن يأخذ زمام المبادرة لمراقبة قاعدة ناجين مقاطعة سي.
فيما يتعلق بقاعدة ناجين مقاطعة سي ، كان يوي فقط يعرف عنها من الداخل والخارج على أساس ما اخبره به مرؤوسيه. بعد نهاية العالم ، كان اولئك الدين لديهم أقوى معدلات البقاء على قيد الحياة عم أولئك الذين تلقوا التدريب العسكري ، ومقاطعة سي كان المكان الذي كان به أكثر من 7,000,000 شخص في الماضي! حتى أنهم امتلكوا فوجاً ذات مرة.
خلال المراحل الأولى من بداية نهاية العالم، كان الجيش يجري تمرينا بين اثنين من أفواج النخبة. لكنهم أنهم فقدوا أكثر من نصف المحاربين الذين أصبحوا زومبي، فضلا عن العديد من الضباط ذوى المرتبة الذين تحولوا ونتيجة لذلك فقوا القيادة، وتمكن الجنود المتبقين من الحشد تحت قيادة الضابط التالي الأعلى رتبة. ردا على ذلك تمكنوا من صد رفاقهم السابقين الذين تحولوا الى زومبي. كما أنهم حاربوا باستمرار الزومبي ومع مرور الوقت نمت قوتهم وأصبحوا قوة معترف بها في المنطقة.
عندما طلبت حكومة مقاطعة سي المساعدات ، أطلقت هذه القوة الضخمة هجومها على مقاطعة سي ، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من الزومبي في الداخل ، وفي شهر كامل من القتال ، تمكنوا من إزالة 700,000 زومبي واستعادوا السيطرة على مقاطعة سي. مع مقاطعة سي كقاعدة، ثم ذهب الجيش لتطهير القرى واستيعاب الناجين.
كان ذلك على وجه التحديد بسبب مشاركة هذا الجيش القوي ، الذي سمح لمقاطعة سي بحماية الناجين طوال هذا الوقت ، مما وفر شكلًا من أشكال الملاذ لأكثر من 150,000 شخص.
في حين أن مخزن الحبوب داخل مقاطعة سي كان ينبغي أن يكون به حصص أكثر من كافية، قبل نهاية العالم كان المشرف على مخزن الحبوب قد انخرط في تعاملات السوق السوداء وباع كمية كبيرة من الحصص التموينية. وكان يأمل في إعادة شراء الحصص الغذائية بسعر أقل عندما تكون الفرصة مناسبة، مما أدى إلى تفريغ مساحة كبيرة من مخزن الحبوب. تم اقتحام المخزن الصغير المتبقي في من قبل قطعان كبيرة من الفئران المتحولة التي أكلت تقريبا أي الحبوب المتاحة، وبالتالي رميت مقاطعة سي في قضية نقص الغذاء.
إذا لم يكن المشرف قد باع مثل هذه الكمية الهائلة من المواد الغذائية ، فإن مقاطعة سي لن تواجه مثل هذا الوضع الصعب ، بعد أن كانت لمقاطعة سي قوة استيراد وتصدير ضخمة. إذا كان من المعروف أن مثل هذه المقاطعة الغذائية ذات السمعة الطيبة تواجه مشاكلها الغذائية الخاصة ، فسيكون من السخرية حقًا.
في مواجهة كلمات يوي ، لم تستطع لِونينغ رفض اقتراحه، وفي صباح اليوم التالي، محاطاً بمرافقيه، شق يوي طريقه نحو مقاطعة سي مع لو نينغ.
تحت توجيه لونينغ، تمكنت حاشية يوي من دخول مقاطعة سي دون أن العديد من المشاكل.
تفخر مقاطعة سي علنا بأنها الفاتح الناجح لمقاطعة شاو يانغ. بصدق، كانوا قد بدأو فقط بتطهير منطقة وسط المدينة، وبعض تطهير طفيف من بعض القرى القريبة المليئة بالزومبي.
تم جمع عدد كبير من الناجين تحت راية مقاطعة سي ، وفي عدد قليل من المناطق داخل المدينة كانت هناك قناة مياه طبيعية تعمل كحاجز. كان على الناجين داخل قاعدة مقاطعة سي فقط طلب دعم عدد قليل من الجنود لحراسة القنوات ، ويمكن أن يتسبب ذلك في أن يكون لدى الزومبي من الشمال صعوبة في التقدم. كما كان الزومبي يتقدمون أساسا جنوباً، مع الدفاع عن مقاطعة سي، كان تاوتشنغ يي قد اصبح كطاغية لفترة من الوقت. لولا حقيقة أنهم بدأوا يفتقرون إلى الحصص التموينية، لما أرسلوا شين شيويه وقواتها للهجوم.