الفصل 281: انتصار ضخم
شعر يوي بالحماس، لقد كان قلقا في البداية من أنه سوف يتطلب المزيد من الطاقة لمحاولة ترويض السلحفاة المتحولة نوع 2 . على أقل تقدير، طن انه قد يكون بحاجة للمحاولة ثلاث مرات. ولم يتوقع أن ينجح في المحاولة الأولى.
يوي أوقف على الفور لهب الشيطان بعد كل شيء، كان الوحش المتحول تحت سيطرته الآن، وهو لا يريد أن يجرح حيوانه الأليف.
لحظة ايقاف يوي لهب الشيطان ، السلحفاة المتحولة نوع 2 زحفت على الفور نحوه.
اقتربت من يوي و خفضت رأئها, تعبيراً عن الخضوع.
اخذ يوي نظرة على السلحفاة المتحولة نوع 2، واكتشف أن عينيها كانت تظهر علامات الإرهاق، كما أنها أنفقت جزء كبير من طاقتها، لدرجة الإصابة.
كانت قذيفة الوحل الأخضر للسمكة السوداء ، بالإضافة إلى الجبل الجليدي ومهارة الجدار الجليدي لهذه السلحفاة المتحولة نوع 2 هي الملجئ الأخيرة لمثل هذه الوحوش المتحولة. ومع ذلك ، جاء تفعيلها بسعر ضخم ، وبعد إنفاق كميات هائلة من الطاقة ، فإنها ستصبح ضعيفة ، لذلك ، ما لم تصادف خصماً قوياً ، فإنها عادة لا تلجأ إلى هذه التحركات.
كما كان يوي شل الوحوش المتحولة نوع 2 الأخرى بأستخدام مدفع PF98 ، لذالك السلحفاة المتحولة نوع 2 لم تدخر أي جهد لمحاولة التعامل معه.
"ديعنا ندعوكي سلحفاة(ترتل)!!" نظر يوي إلى محبوبته الجديدة التي كانت بحجم طابق واحد ، وأعلن اسمها بطريقة راضية للغاية. يوي لم يكن لديه موهبة في صياغة الأسماء لقد أحب الأمر ببساطة، لذا طالما أنه يستطيع أن بنطف الاسم بسهولة، فإنه يكفي.
السلحفاة المتحولة نوع 2 أومأت برأسها ، على ما يبدو انها قبلت الاسم. بعد كل شيء ، كانت تملك بعض الذكاء ، بعد أن كانت على اتصال مع يوي ، فإنها يمكن أن تفهم قليلا من كلامه.
نظر يوي إلى السلحفاة حيوانه الأليفة الجديد وعينيه تومض مع الإثارة والفرح، كان الوحوش المتحول نوع 2 ، قوياً للغاية. بل يمكن أن تتحمل قوة القذائف مضادة للدبابات PF98. مع مثل هذا الوحش المتحول من النوع 2 الجديد ، سيصبح النهر مورد يوي الذي لا ينضب.
وبمساعدة السلحفاة، طالما أعطى يوي الأمر، ستصبح قناة النهر بأكملها أرض صيد ليوي . وبالمثل، مع مجرد أمر، يمكن للقناة بأكملها أن تسمح فقط بالصيد وليس القوارب.
نظر يوي إلى الإرهاق في عيني السلحفاة ، واستعاد على الفور النواتان التي اخرجهما من السمكتان المتحولتان نوع 2 .
عندما رأت السلحفاة النواتان ، سطعت عينيها، وتمسك لسانها بهما، وابتلاعت النواتان .
لم يكتشف يوي أي استخدام للنواة ، ولا يبدو أن لها أي تأثير على البشر. ومع ذلك ، كان مختلفا للوحوش متحولة. جريني يمكن أن يتطور بسرعة إلى وحش متحول نوع 2 كان على وجه التحديد لأن يوي أعطاه الكثير من النوى لابتلاعها ، ومن بينهم كانت هناك نواة من الخنزير المتحول نوع 2 وثعبان المياه المتحول نوع 2. وقد عجل ذلك بعملية التطور.
بعد أن ابتلعت السلحفاة النواتان ، بدأت عيناها تلمعان بقوة ، وبدأت صحتها في التجدد بسرعة.
رأى يوي أن السلحفاة كانت تتعافى بشكل جيد ، وقفز على ظهر السلحفاة وأمر: "ترتل ، دعينا نهجم! واعتني بهؤلاء الرجال!"
بسماع اوامر يوي ، بدأت السلحفاة بأتخاذ خطوات ضخمة نحو ساحة المعركة بين السرطانات متحولة وجراد البحر المتحول.
لم تكن سرعة السلحفاة سريعة للغاية ، ولكن ذلك كان عند مقارنتها بالوحوش المتحولة من نفس المستوى على الأرض. كان بعد كل شيء الوحش المتحول من النوع 2 ، جسمه ضخم ، كل خطوة اتخذتها كانت مثل عشرات الخطوات التي اتخذها الإنسان. حركتها العادية يمكن أن تتطابق بالفعل حتى مع محسن سرعته 6 أضعاف سرعة الإنسان العادي. إذا مارست قوتها، يمكن أن تصل إلى سرعة 9 أضعاف سرعة البشر.
السلحفاة هجمت وسحقت كل شيء في طريقها، وجميع السرطانات متحولة وجراد البحر المتحول الذين كانوا في طريقها سوف يصبحون عجينة لحم.
عندما فقدت تلك الجرادات المتحولة العادية وسرطانات البحر المتحولة قادتهم من النوع 2 ، شنوا هجوماً على السلحفاة. ومع ذلك ، في حين أن مخالبهم كانت حادة ، فإنها لا تستطيع أن تفعل أي شيء لدفاع السلحفاة ، لأنها كانت وحش متحول من النوع 2.
"ما هو هذا الوحش ؟!!"
"السماوات! هناك مثل هذا الوحش!!"
لاحظ جنود الكتيبة الثامنة الذين كانوا يحرسون شارع شينغ لونغ السلحفاة الشبيهة بالمبنى وعيونهم امتليئت بالصدمة. حجم الوحش المتحول كان صادماً جداً.
"زعيم يوي! انه الزعيم يوي!!"
"القائد يوي!! يا الاهى ، هو حقا القائد يوي على رأس الوحش المتحول!!"
"ماذا؟! أنه تمكن من إخضاع مثل هذا الوحش؟"
رأى جنود الكتيبة الثامنة والقوات القتالية الخاصة يوي على قمة السلحفاة المتحولة من النوع 2 ، وأرتفعت معنوياتهم من خلال السقف.
وأطلقوا طلقات لا حصر لها وهطلت الرصاصات على حشد السرطانات المتحولة وجراد البحر المتحول، مما ملئهم بالثقوب.
كما هرعت قوات القتال الخاصة إلى الانخراط مع السرطانات المتحولة وجراد البحر المتحول في قتال قريب ، على الرغم من أن الخبرة المكتسبة لن تكون كبيرة ، فإن تراكم كل شيء سيظل مفيدًا.
وجه يوي السلحفاة نحو جراد البحر المتحول النخبة وسرطان البحر المتحول النخبة المتشاركان في الذبح فيما بينهما.
السلحفاة سرعان ما وصلت إلى موقعها، كما فتحت فمها الضخم، وقضمت رؤوس الوحوش المتحولة النخبة الذين كانوا مامها، والتهمتهم .
عندما رأى جراد البحر المتحول النخبة وسرطان البحر المتحول النخبة أن السلحفاة المستبدة تهاجمهم، تفرقوا وتناثروا في محاولة للهرب. هذه الوحوش المتحولة النخبة تمتلك الذكاء، ويمكن أن تشعر بالخطر المتغطرس من السلحفاة المتحولة نوع 2. وبدون القوة الكافية، لم يتمكنوا حتى من حشد الشجاعة لمواجهتها.
عندما بدأت الوحوش المتحولة النخبة من كلا الطرفين فى الهروب، فإنه خلق الارتباك والفوضى بين الحشدى. كما شق عدد كبير من الوحوش المتحولة طريقهم نحو النهر، وفروا إلى الماء.
"لقد فزنا!!!"
"لقد فزنا!!!"
برؤية الوحوش المتحولة النخبة تتراجع وتهروب مثل موجة المد والجزر ، شارع شينغ لونغ بأكمله اندلع في الاحتفال.
وكان العديد من جنود الكتيبة الثامنة مسرورين، في وقت سابق عندما تحرك الحشدان ضدهم معاً، كانوا متأكدين من أنهم سيموتون. لم يتخيلوا أبداً أن الوحوش المتحولة ستنهار فجأة، وتهرب نحو النهر.
"عودي إلى النهر!!" يوي ربت على رأس ترتل وأعطاها أمراً.
أومأت السلحفاة نحو يوي ، ورفعت جسدها الضخم أثناء دخولها المياه.
بعد النصر الضخم ، تم تعبئة كامل امتداد الأرض من شارع شينغ لونغ إلى النهر مع جثث جراد البحر المتحول ، وسرطانات البحر المتحولة والأسماك السوداء المتحولة.
أمر يوي على الفور بعض القوات بمراقبة المكان قفله، دون السماح لأي من الغرباء بالدخول.
هذه المرة، أدى العدد الهائل من الوحوش المتحولة التي شنت هجوما عليهم، إلى مقتل 9 جنود من الكتيبة الثامنة، و8 آخرين مصابين. ومع ذلك ، اكتسب يوي أكثر من ذلك بكثير.
أكثر من عشرة آلاف من جراد البحر المتحول وسرطانات البحر المتحولة قد ضربت حتى الموت على الأرض ، وعلى رأس ذلك ، كان هناك أكثر من 100 سمكة سوداء متحولة وكذلك جثث 6 وحوش متحولة من النوع 2.
كانت الجثث كافية لتوفير 1000 طن من الطعام ليوي ، وعلاوة على ذلك، لم يكن هذا اللحم عادي. بدلا من ذلك، كان لحم الوحش المتحولة، الذي كان هدية لا تصدق التي ساعدت على تغذية أجساد الناس العاديين الذين يأكلونه، وخاصة أولئك الذين تعرضوا للتعذيب من الجوع على مدى فترة طويلة من الزمن، كان أفضل دواء لهؤلاء الناس للتعافي.
وأعيد الناجون الذين رتب يوي لإعادتهم إلى شارع شينغ لونغ.
جميع النساء والسيدات وضعوا في العمل، وإزالوا الصدف من الوحوش المتحولة وجمعوا لحومهم. بعد كل شيء ، لا يمكن أن تؤكل مثل هذه الحمولة الضخمة من اللحوم في يوم واحد ، وسيتم تحويل جزء كبير منه إلى طعام مجفف ، أو طعام معلب ، وإلا فإن معظمه سيبدأ في التحلل في غضون أيام قليلة.
"قائد يوي!! أخشى أنه ليس لدينا ما يكفي من القوى العاملة!" ولاحظ دا غوزي العمل الجاري، وأبلغ يوي .
على الرغم من أن يوي قد نشر جميع الأيدي المتاحة، من 8000 شخص للتعامل مع 1000 طن من لحوم الوحش المتحولة، كان على الجميع التعامل مع أكثر من 100 جين من اللحوم. ومن بين الناجين البالغ عددهم 8,000، كان هناك 3,000 طفل، وكانت المسؤوليات أكثر من أن يتحملوها .
يوي أمر مباشرة، "اذهب لإخطار تاي ييان. اجعلها تحضر 10,000 ناجي للمساعدة في التعامل مع اللحم واحصل على البعض لكى يتعاملون مع لحوم الـ6 لإرسال اللحوم مباشرة إلى مصنع المعالجة".
وكان يوي قد أنفق 50 طنا من المواد الغذائية لشراء مصنع للتجهيز من وين باو قوه، فضلاعن 50 طنا أخرى لشراء المولدات والوقود ، لدعم تصنيع اللحوم .
اللحوم من الوحوش المتحولة من النوع 2 كانت استثنائية وكان من الصعب الحصول عليها، طالما كان الناجين الضعفاء يتناولون البعض منها،فإنهم يمكنهم أن يتعافوا بسرعة. إذا تمكن الجنود الذين قاتلوا في الخطوط الأمامية بشكل مستمر من أكل اللحوم المصنعة منها ، فإن ذلك سيساعدهم على التعافي في وسط المعركة.
وفي اللحظة التي تلقت فيها تاي ييان أوامر يوي ، فوضت ونشرت 10,000 من الناجين للمشاركة في العمل. كان الجميع بالقرب من ضفة النهر يعملون بجد، وكانوا في حالة معنوية عالية، حيث تلقوا أنباء بأنه سيكون هناك وليمة في تلك الليلة. أثار توقع المأكولات البحرية اللذيذة أيديهم للعمل بسرعة للتعامل مع اللحوم.