الفصل 285: بداية المعركة!
عندما قام مختلف محسني الجيش بتحركهم، تم إنقاذ الجنود الذين يتعرضون للهجوم. ومع ذلك، ففي حين أن كتائب الجيش الخمس قد سحقت أكثر من 000,60 من الزومبي ، فقد كلفهم أكثر من 300 شخص كانوا قد تم خدشهم بمخالب الزومبي، مما جعلهم إما قتلى أو مصابين بجروح خطيرة. أولئك الذين تم قطعهك من قبل الـS2 كانوا بالتأكيد قتلى. وبإضافة المركبات المدرعة العشرين التي دمرها الزومبي H1، كانت خسائرهم كبيرة بالفعل.
كان جانب يوي حذراً للغاية، وأمر رجاله بالاستفادة من قذائف الهاون وتفجير الزومبي من بعيد، والاستفادة من الفرصة لتدريب فريق الهاون.
كان فريق الهاون وحدة متخصصة ، وتعتبر قوات يوى محترفة ، بينما اعتبرت قوات الجيش شبه بارعين . هذه المرة، كان يوي قد جلب قواته بهدف صقلهم أيضا. وبغض النظر عن مدى حسن تدريب الوحدة وتجهيزها تجهيزاً جيداً، لا يمكن اعتبارها من ذوي الخبرة أو النخبة، حتى يتم صقلها من خلال المعارك.
بخلاف فريق الهاون ، عين يوي قناصته النخبة للمشاركة في اسقاط الزومبي من بعيد. ولم يتم نشر أي من الوحدات الأخرى، فقد كان يعرف انه بدون دبابات، مواجه الزومبي في منطقة مفتوحة كان بمثابة انتحار.
لقد عانى الجيش هذه الخسائر الثقيلة بسبب قيادتهم المنفصلة للكتائب الخمسة. ولم يكن هناك تنظيم، وعلاوة على ذلك لقد قللوا من شأن تهديد الحشد.
وواصل الحشد مطاردة الجنود نحو مواقعهم.
مدفعية الجيش كانت تطلق النار باستمرار دون توقف ، في كل مرة تهبط هجماتهم ، فإنها ستسحق عدداً كبيراً من الزومبي. كما تناوب الجنود في ساحة المعركة على إطلاق النار، وتمكنوا أخيراً من وقف تقدم الحشد.
بعد الحفاظ على 15 دقيقة من إطلاق النار المستمر ، بدأت المدفعية جميعها في السخونة الزائدة وتحولت إلى اللون الأحمر ، ولم يكن بإمكانهم سوى الانتظار والسماح لهم بالتبريد. كان إطلاق المدفعية دون توقف مرعباً ، وقد دمر أكثر من مائة ألف زومبي. ومع ذلك ، فإن بحر الزومبي لا يزال يبدو لا نهاية له ، كما لو لم يكن هناك انخفاضاً في أعدادهم ، وولدوا شعوراً بالعجز داخل قلب الجنود.
فجأة في هذا الوقت ، تقدمت الزومبي على جثث رفاقهم ، وواصلت تقدمها نحو الجنود. برؤية الزومبي التي كان لا نهاية لها على ما يبدو، ظهر الخوف حتى فى عيون العديد من قدامى المحاربين في الجيش .
كان ببساطة مرعباً جداً بحر الزومبي كان مرعباً جداً. في غضون فترة قصيرة من ساعتان ، استخدم الجيش كميات كبيرة من زخائر المدفعية الثقيلة، وعدد لا يحصى من الرصاص لقتل أكثر من 180,000 زومبي. ومع ذلك ، مباشرة أمام أعينهم ، بدا بحر الزومبي لا نهاية له. وعلاوة على ذلك، وبما أنهم اضطروا إلى إطلاق المدفعية باستمرار، فإن الأسلحة تسخن بسهولة وخلال فترات التعطل، لم يتمكنوا من دعم الجنود. وهذه المعركة أصبحت صعبة القتال.
وحافظ الجنود العسكريون على موقفهم في مختلف مراكزهم، مستخدمين بنادقهم وقاذفات القنابل وأي أسلحة أخرى يمكنهم الحصول عليها لضرب الحشد بوحشية. في اللحظة التي ارتفعت فيها درجة حرارة الاسلحة ، كان رفاقهم يقدمون المساعدة عن طريف مبادلة الأسلحة. في الوقت نفسه، أمطرت القنابل اليدوية من السماء على الزومبى تفجرهم إلى قطع.
كانت المعركة مكثفة على نحو متزايد ، ولكن من دون دعم المدفعية الثقيلة ، كان الزومبي يتقدمون إلى الأمام ، ومع وفاة رفاقهم لم يهتموا أدنى اهتمام. وواصلوا التقدم إلى الأمام، وقاموا بمذبحة مع الجنود.
تحت اندفاع حشد الزومبي، المواقع المختلفة التي لم يتم تعزيزها أو تحصينها بأى شكل من أشكال البناء ابتلعت على الفور من قبل الحشد. بخلاف عدد قليل من الخبراء الذين تمكنوا من اخراج أنفسهم من الخطر، توفي معظم الجنود، أو أصبحوا جزء من صفوف حشد الزومبي.
وتورط عدد قليل من الخبراء فى قتال مع عدد قليل من الـS2، وتوفي واحداً منهم بعد قتله عدد قليل من الـS2، قبل أن يتم الانقضاض عليه على الفور والتهم.
وبالنظر إلى المواقع المختلفة التي تواجه الأزمة وتهلك واحدة تلو الآخرى، كان للرؤساء الخمسة داخل مركز القيادة تعبيرات قبيحة.
"إرسلوا الدبابات!!"
وعقب اوامر شن هونج يانغ ، انطلقت 10 دبابات على الفور وانضمت الى المعركة . وعلاوة على ذلك، انضمت إليهم 20 مركبة من طراز IFV وكتيبة واحدة من الجنود.
في اللحظة التي دخلت فيها الدبابات ساحة المعركة، كانت مثل النمور بين الأغنام، وطمست كل شيء مباشرة في مساراتها. وملئت الارض بعجينة من لحم الزومبي ، واستخدمت مدافعهم لإطلاق العنان لكرات مخيفة من الغضب على الزومبي، وحرقوهم . في الوقت نفسه، أطلقت رشاشاتهم المحمولة وابل ثقيل بعد وابل في الحشد، مما أسفر عن مقتل الزومبي العديدين امامهم .
وكانت الـ20 مركبة من طرازIFV أيضاً تستخدم مدافع الـZPT90 لإطلاق النار بعنف، وتقذف القنابل اليدوية على مجموعات الزومبي، وفجروهم للخروج من الطريق وحولوا أي من الزومبي الذين سدوا مساراتهم الى موجات من عجينة اللحم.
تابعت كتيبة من الجنود أسطول المركبات المدرعة، وقتلن تلك الزومبي التي لم تمت أو هربت من المركبات .
فجأة، افترق الحشد، وظهرت 300 زومبي L2 مع قوتهم الهائلة، وهرعوا نحو الدبابات الـ10 في جنون.
تمكن واحداً من L2 من الاصطدام بدبابة بشراسة ، مما تسبب في ارتعاش الدبابة بأكملها. بحلول اللحظة التالية، كانت الدبابة قد اسقطت الـL2 اسفلها ، وتم سحقه بلا رحمة الى عجينة لحم.
أما الـL2 المتبقية كان لهم نفس المصير، فقد تتمكنت قبضاتهم من صنع ثقب كبير في تلك السيارات الجيب المدرعة الصغيرة، ولكن ضد هذه الدبابات المدرعة السميكة لم تكن تمتلك الكثير من التهديد.
الـ300 زومبي L2 الذين كانوا قد تقدموا إلى الأمام إما أسقطوا وسحقوا تحت الدبابات، أو قتلوا مباشرة من قبل الطلقات الثقيلة من الدبابات من نوع 69. هذه الـL2 المخيفة التي تطورت وأصبحت أقوى ، لم تكن على الإطلاق أي شيء أمام ملوك ساحة المعركة.
كان الـ300 زومبي L2 قد تم إبادتهم للتو من قبل أسطول الدبابات، عندما خرج مجموعة من 400 زومبي S2، وبعد دفع ثمن مؤلم، تمكنوا من القفز على الدبابات نوع 69، وكانوا يستخدمون حالياً مخالبهم الحادة لتمزيق مدافع الدبابات. تم تدمير أحد المدافع الرشاشة المركبة على الفور من قبل الـS2 ، ومع ذلك لم يتمكنوا من اختراق الدروع الشبيهة بالسلحفاة الخاصة بالدبابات.
وكانت كتيبة الجنود الذين يستخدمون الدبابات كغطاء يطلقون النار حاليا بعنف على تلك الـ S2، مما أسفر عن مقتل هؤلاء الزومبي بينما كانوا يزحفون فوق الدبابات.
الـ20 مركبة IFV وراء الدبابات كانت أيضاً تستفيد من المدافع الرشاشة نوع ZPT90 لاطلاق النار بجنون، مما أسفر عن مقتل العديد من الزومبي S2.
في خضم الحشد ، بدأت بعض البقع تلوي قبل أن يظهر 200 زومبي H1 على بعد حوالي 200 متر عن الدبابات.
وفي اللحظة التي ظهرت فيها هذه الـ200 زومبيH1، بدأت المركبات الـ 20 في إطلاق النار عليهم، مما تسبب في انفجار العشرات منهم بشكل مباشر.
فتحت الـH1 المتبقية أفواههم الضخمة، كما اطلقوا الكرات النارية على الدبابات الـ10. كان من الواضح أن أنواع Z داخل الحشد قد حددت الدبابات لتكون أخطر الأسلحة.
سقطت الكرات النارية على الـ10 دبابات واحدة تلو الأخرى، قبل أن تنفجر إلى ازهار ضخمة من اللهب.
ولم تكن النيران قد تناثرت بعد، عندما انفجرت الدبابات العشر بجحيم ناري، وصوبت نحو اتجاه الـ 200 زومبيH1، وأطلقوا مدافعهم، ووقع انفجار ضخم، مما أدى مباشرة إلى تفجير معظم الH1 إلى قطع. كما كانت كتيبة الجنود المشاة تطلق نيران أسلحتها، وتخلصت الزومبيH1 المتبقية وملؤهم بالثقوب.
نظر يوي على المنظر الذي أظهرت فيه الدبابات براعتهم وتقدمت إلى الأمام دون رعاية لمحيطها ولا يعوقها أي شيء، ولا يمكنه إلا أن تنهد في قلبه: "كما هو متوقع، الدبابة هى ملوك ساحة المعركة. لو كان لدي 100 دبابة، حتى مليون زومبي لن يكونوا قادرين على أن يصمدوا إلى حداً كبير".
نظر الرؤساء العسكريين الـ5 الى الدبابات الـ10 التى شرعت في سحق كل شيء في طريقهم، ولا يقهرون على ما يبدو، وعيونهم أضاءت في فرحة.
ومع ذلك ، تم قطع فرحتهم. لانه في حين أن الدبابات كانت فعالة بالفعل ضد الزومبي، فقد كان عدد الزومبي ببساطة ساحق.
بعد ان تحركت الدبابات وسحقت عدداً كبير من الزومبي، مما جعلهم عجين لحم. وبعد أن قتل الكثير من منهم، بدا أن العدد الإجمالي لم ينخفض إلا قليلاً، وسرعان ما تقدم الزومبي الآخرون الى الامام.
وعلاوة على ذلك، كان الزومبي لا يزالون يتقدمون في هجومهم على جنود الجيش، والدبابات الـ10 و الـ20 IFV يمكنهم ان يشكلوا فقط أسطول يساعد على إنقاذ بعض الجنود، ويتقدمون في كل مكان يسحقون أي من الزومبي التي جاءت في طريقهم.
بمساعدة الـ10 دبابات و الـ20 IFV، تمكن جنود الجيش من التقاط لحظة من التنفس، وتخلصوا من أولئك الزومبي الذين كانوا يملأون المساحات الفارغة.
وبعد 10 دقائق أخرى، هدأت مدفعية الجيش أخيراً، وعادت الدبابات العشر والـ20 مركبة من طراز IFV إلى اماكن المعدات أيضاً. وفي وقت سابق، وفي إطار هجمات كرات النار من الـH1، تعرضت إحدى الدبابات لقاذفة وتضررت، واضطرت إلى تغيير اسطوانة المدفع.
وبالمثل، فإن عدداً قليلاً من المدافع الرشاشة المركبة قد تضررت من قبل الـS2، واستلزمت بعض التصليحات هناك أيضا. وكان لا بد من إعادة تعبئة الذخيرة والوقود اللذين أنفقا أيضاً.
بدأت مدفعية الجيش فى إطلاق النار بلا هوادة مرة أخرى ، وإطلقوا الصواريخ على الحشد ، وفجروا مباشرة بقع ضخمة من الزومبي الى رماد . وبدعم من المدفعية الثقيلة، كان الجنود في حالة أفضل.
على الجانب الآخر، امر شو تشنغ يانغ قناصته لجذب الزومبي أكثر. في اللحظة التي كانوا في المدى، تراجع الجنود على الفور إلى الفخاخ والإنشاءات التي أقيمت في ممر فم النمر.
وسرعان ما تقدم حشد زومبي كثيف نحو ممر الفم النمر.
وبدأت المدافع الرشاشة الخفيفة التي أمر شو تشنغ يانغ بتركيبها على جانبي التلال الصغيرة في إطلاق النار، حيث تسبب وابل الرصاص الذى أطلق على الزومبي فى ملئهم بالثقوب.
وفي الوقت نفسه، قام شو تشنغ يانغ بأعطاء الأمر بأطلاق المدفعية، حيث سقطت جولة تلو الاخرى من الصواريخ في وسط الزومبي، وفجرتهم إلى قطع. وفي ظل هذه الظروف، نما فريق المدفعية التابع ليوي بسرعة أيضاً.
وبما أن ممر فم النمر كان ضيقاً للغاية، إلى جانب دعم فريق المدفعية التابع ليوي ، كان الدفاع سهلاً نسبياً. وهناك عدد كبير من الزومبي الذين دخلوا الممر وتم قتلهم على الفور، أو احترقوا الى رماد.
راقب شو تشنغ يانغ المعركة لفترة من الوقت، قبل وقف اطلاق النار على الفور، ونشر الكتيبة الثالثة من مقاطعة نينغ قوانغ إلى الأمام مع سيوف التانغ ، كما بدأوا قتالهم القريب ضد الزومبي في ممر الفم النمر.