ظل يوي صامتًا لفترة طويلة قبل أن يقول بصوت منخفض ، "نظرًا لأنه هكذا ، فلا داعي للقلق! وانغ هواليانغ ، اصطحبنا إلى قرية دونغ بينغ."
في الوقت الحالي ، كانت الأولوية القصوى هي إيجاد مكان للراحة لهذا الجيش المنهك من الناجين الذين ساروا بشكل مستمر لمدة يومين.
ذكره وانغ هواليانغ بعناية ، "سيدي !! هناك الكثير من الزومبي في قرية دونغ بينغ ، بالإضافة إلى العديد من الزومبي المتطور أيضًا."
أجاب يوي بخفة ، "لا داعي للقلق بشأن هذا. سنتعامل معه!"
نظر وانغ هواليانغ إلى مرؤوسي يوي ، الذين كانوا جميعًا يحملون AK ، ولم يقل أي شيء آخر. قاد جيش يوي في اتجاه القرية.
"هذه قرية دونغ بينغ هنا !!" أشار وانغ هواليانغ إلى قرية صغيرة بعيدة بينما كان يتحدث إلى يوي.
"جياجيا! أنت و وو يين تذهبان للتعامل مع الزومبي في القرية!" نظر يوي إلى القرية وأمر الاثنين خلفه - وو يين ومينغ جياجيا ، التي كان يدفع كرسيه المتحرك.
"نعم سيدي!" امتثلت مينغ جياجيا بطاعة. امتدت يدها الصغيرة ومض شعاع من الضوء. سرعان ما ظهر اثنان من ذئاب الظل أمامها واندفعوا نحو القرية.
بعد استدعاء اثنين من ذئاب الظل ، وقفت مينغ جياجيا بطاعة خلف يوي ، وكلتا يديها تمسكان على كرسيه المتحرك. في هذين اليومين ، كان مينغ جياجيا الصغيرةمسؤولة عن دفع كرسي يوي المتحرك.
على الجانب الآخر ، أمسك وو يين بشفرة السحر الداكنة وأخذ زمام المبادرة للاندفاع نحو القرية مثل الصاعقة.
رأى يوي أن وو يين قد تحرك بالفعل. قال على الفور لمينغ جياجيا ، "لنذهب!"
يقف على الجانب ، تحول تعبير وانغ هواليانغ فجأة إلى صدمة كبيرة كما قال ،
"سيدي !! هناك أكثر من 300 زومبي هناك ، هل سترسل هذا الرجل الوحيد؟"
"لا تقلق!! هيا بنا!" لم يشرح يوي أكثر من ذلك ، وأمر ببساطة.
دفعت مينغ جياجيا كرسي يوي المتحرك أثناء تقدمهما للقرية.
كما واصل أسطول المركبات الضخم تقدمه باتجاه القرية.
تبعه وانغ هواليانغ ومجموعته بلا حول ولا قوة.
في اللحظة التي دخلوا فيها القرية ، اكتشف وانغ هواليانغ والبقية أن هناك عددًا لا يحصى من جثث الزومبي التي تم قطع رأسها أو تمزيق حناجرها من قبل بعض الوحوش.
ثم قام الجنود بقيادة يوي بجمع جميع الجثث معًا ، حيث أشعلوا النار في كومة الجثث ، وحرقوها إلى رماد. إذا سمحوا للجثث بالبقاء في القرية ، حتى لو لم تكن هناك عدوى ، فمن المؤكد أنها لا تزال تشكل خطراً على الصحة.
"هل هذه هي قوة هذا الأسطول؟ مخيف للغاية !! إنهم أقوياء حقًا!" نظر وانغ هواليانغ إلى كومة الجثث وارتعش قلبه. بمجرد إرسال شخص واحد ، كان يوي قد وضع القرية بالكامل تحت سيطرته ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها وانغ هواليانغ مثل هؤلاء الأشخاص الأقوياء.
نظر زينج مينج إلى الجثث المتناثرة في جميع أنحاء المدينة ، وأومضت عيناه بنظرة معقدة. كان قلبه مليئًا بالندم وهو يعتقد في نفسه: 'متحول !! هذه هي قوة متحول! إنها حقًا رائعة جدًا !! اللعنة! لو لم أتردد في ذلك اليوم ، لكنت قد أصبحت متحول كذلك!!'
عندما تطور وو يين ، أصبح متحولا قائم على السرعة. بعد التطور ، اكتسب فهمًا لمهارة المستوى 3 [ترسيخ الرشاقة]. بعد أن أصبح متحولا ، حصل أيضًا على شفرة السحر الداكنة ، وبمجرد ارتدائه لبعض معدات النظام الشائعة ، أصبح من السهل عليه ذبح الوحوش والزومبي العادية.
في غضون يومين فقط ، وصل وو يين بالفعل إلى المستوى 17 من قتل عدد كبير من الوحوش المتحولة والزومبي. كانت مهاراته القتالية تنمو بشكل كبير في ظل المعارك المستمرة. عرف زينج مينج أنه بينما لا يزال بإمكانه التعامل مع وو يين الآن ، في اللحظة التي أصبح فيها مقاتلًا من المستوى 30 ، لن يكون هو نفسه بعد الآن.
علاوة على ذلك ، كان من الواضح أن يوي كان أكثر تحيزًا تجاه وو يين و مينغ جياجيا و وي نينغوه. تم نقل المعدات التي حصل عليها من كتيبة وولف فانغ والقوات تحت قيادة لي غوانغي إلى الثلاثة منهم لاستخدامها. زاد هذا من قوتهم المتزايدة بالفعل ، بينما كان زينج مينج لا يزال يستخدم المعدات منذ أن كان لا يزال تحت حكم الماسونيين.
عرف زينج مينج بوضوح سبب وجود مثل هذا الاختلاف في العلاج. في ذلك الوقت عندما ثار يي شويشيونغ ، كان مترددًا. وبسبب هذا ، فقد أدى ذلك إلى فقدان ثقة يوي ، وبالتالي لم يتمكن من أن يصبح متحولا. في الوقت نفسه ، خسر من حيث الموارد.
الآن كان وو يين ومينغ جيا جيا ووي نينغو يمتلكون معدات بقيمة 200 شخص في أيديهم ، ومع ذلك كان لدى زينج مينج 20 مرؤوسًا ، لكن كل منهم كان لديه مقطع واحد فقط من الذخيرة.
عندما دخل يوي القرية ، قام بسرعة بتعيين بعض الأشخاص لتمشيط المكان بأكمله بحثًا عن موارد قابلة للاستخدام. ثم كان الهدف هو تجميعهم في شاحنات النقل ، ليكونوا على استعداد للتحرك في نزوة.
بعد فترة وجيزة ، انبعث رائحة عطرة من وسط القرية. بخلاف كتيبة حثالة وكتيبة حثالة النساء ، استمتعت بقية الناجين ، سواء أكانوا صينيين أم غير ذلك ، بلحوم التمساح العملاقة اللذيذة من النوع الثاني. بهذه الرقة ، تم تجديد حيويتهم وطاقتهم.
بعد 3 أيام فقط من تناول لحوم الوحوش النوع 2 ، استعاد 1000 ناجٍ أو أكثر ما يقرب من 80٪ من صحتهم! بدأت العديد من النساء في استعادة لمعان بشرتهن ، بينما بدأت وجوههن الغارقة بالملء. شعر الرجال بطاقتهم ونشاطهم يعودون إليهم. أما بالنسبة للأطفال الذين عانوا من سوء التغذية وعانوا نتيجة لذلك ، فقد بدأوا في تعبئة المزيد من اللحوم على إطاراتهم العظمية.
نظرًا لوجود لحم الوحوش النوع 2 ، لم تكن هناك وفيات في هذه المسيرة الشاقة لأولئك الناجين. إذا لم يكن هناك لحم من النوع 2 متاحًا ، مع تكوين الناجين ، فقد لا يكون الرقم قد نجح في تحقيقه مع مسيرة متواصلة لمدة يومين.
"هل يمكننا أن نأكل كذلك؟" نظر وانغ هواليانغ إلى وعاء الأرز ولحم التمساح العملاق من النوع الثاني أمامه ، ولم يستطع إلا أن يبتلع لعابه.
كان لو تشيانغ والاثنان الآخران يحدقان أيضًا بثبات في أطباقهم ، وكانت بطونهم تدق بصوت عالٍ. لولا الخوف من يوي وجنوده المسلحين ، لكانوا قد التهموا كل شيء نظيفًا. كان من الصعب البقاء على قيد الحياة في عالم ما بعد الكارثة هذا ، وكان الأربعة منهم قد عاشوا كل يوم دائمًا كما جاء ، ولم يأكلوا حتى وقت طويل.
ضحك يوي: "ساعد نفسك!"
على المدى القصير ، لم يكن يوي يفتقر إلى الطعام. ومع ذلك ، على المدى الطويل ، ما لم يتمكنوا من مداهمة محمية وطنية ، فإن أي فصيل سيظل يفتقر إلى الغذاء.
التقط وانغ هواليانغ بسرعة طبق الأرز واللحوم ، حيث بدأ في حشو نفسه ؛ لقد مرت فترة طويلة منذ أن أكل الأرز أو اللحم.
التقط يوي شرائح اللحم التي أعدها له مينغ جياجيا ، حيث غمسها في حليب جوز الهند وأكلها على مهل.
بعد أن أكل وانغ هواليانغ والباقي طعامهم ، نظروا إلى بعضهم البعض وبدا أنهم قد توصلوا إلى قرار.
استدعى وانغ هواليانغ شجاعته وسأل: "سيدي ، كيف نتحدث معك؟"
رد يوي: "أنا يوي!"
نظر وانغ هواليانغ بترقب إلى يوي وهو يواصل: "سيدي ، هل من الممكن أن ننضم إلى فريقك؟"
كان البقاء على قيد الحياة في البرية أكثر صعوبة بعشر مرات على الأقل مقارنة بالعهود التي سبقت نهاية العالم. كان السبب الرئيسي هو وجود عدد لا يحصى من الحيوانات المتحولة القوية في البرية ، سواء كانت في الهواء أو على الأرض أو حتى في المياه. ستكون هناك علامات عليهم في كل مكان. ما لم يكن أحدهم متطورا عالي المستوى أو متحولا ، فسيكون هناك موت مؤكد فقط إذا واجه الإنسان أيًا من هذه الوحوش المتحولة.
حتى يوي نفسه لم يستطع ضمان قدرته على البقاء على قيد الحياة إذا واجه هجومًا من وحش متحولة قوي ، ناهيك عن أي شخص عادي آخر.
وبسبب هذا ، سعى الأربعة منهم للخلاص والأمان داخل أسطول يوي.
اتصل يوي بـزينج مينج قائلاً: "بالتأكيد! ومع ذلك ، الانضمام إلي يعني أنه سيتعين عليك الالتزام بقواعدي! زينج مينج ، اشرح لهم القواعد!"
لن يجبر يوي هؤلاء المتطرفين على الانضمام إلى أسطوله ، وبدلاً من ذلك سمح لهم بالاختيار. بعد كل شيء ، فإن قطف البطيخ بقوة قبل النضج لن يكون حلوًا ، وهذا من شأنه أن يضمن أن إمكانات الأشخاص الذين لديهم نوايا سيئة ضده ستظل منخفضة.
عندما جاء زينج مينج ، تعمق في القواعد واللوائح على الفور تقريبًا.
بعد جولة قصيرة من النقاش ، وافق وانغ هواليانغ والباقي على الانضمام. لقد كان ، بعد كل شيء ، مكانًا به شكل من أشكال النظام.
ثم اتصل يوي بـلو تشيانغ: "لو تشيانغ! هل تعرف الطريق إلى لونغ تنغ تاون من هنا؟"
أجاب لوه تشيانغ: "القائد! أعرف!"
"جيد جدًا! وي نينغوه! إبق هنا! وي يين و مينغ جياجيا و زينج مينج و لو تشيانغ ، سيتبعني 4 منكم للقيام بزيارة إلى لونغ تنغ تاون!" ثم ألقى يوي البطانية التي كانت تغطي ساقيه بعيدًا ، ووقف.
رأى زينج مينج يوي واقفا وكاد يسقط في صدمة: 'يمكنه الوقوف !! لقد تجددت ساقه !! كيف هذا ممكن؟'
"سيد! يمكنك الوقوف!! لقد تعافيت! هذا عظيم!" رأت مينغ جياجيا يوي واقفة ، وكان وجهها مليئًا بالبهجة.
"يمتلك القائد حقًا قدرات خارقة ، يمكنك حتى إعادة إنماء ساق مكسورة! مدهش حقًا!" تومض عيون وو يين بإعجاب وتبجيل عندما رأى يوي يقف.
كان لدى وي نينغوه مظهر مماثل من الفرح والاحترام: "قوي جدًا! إنه حقًا بوس يوي !!"
"يوي ، ساقك بخير! تهانينا !!" في هذا الوقت ، جاءت شو تيانيا ، مع لمسة من الرائحة الناعمة في الهواء التي جلبتها معها. تومض عيناها بريق غريب ، عندما رأت يوي واقفا ، ضحكت بسرعة وقالت: "هل يمكنني الانضمام إليك في الرحلة إلى لونغ تنغ تاون؟"
"حسنا!" نظر يوي إلى شو تيانيا وهو يفكر لفترة قصيرة قبل الرد.
كانت لونغ تنغ تاون مدينة صغيرة تنتمي إلى الحدود بين غوانغشي وفيتنام. في هذه اللحظة ، على قمة تل بالقرب من المدينة ، كان هناك 7 أشخاص يقفون بهدوء ، كانوا على وجه التحديد فريق يوي.
"يجب أن تكون مدينة لونغ تنغ؟" سحب يوي مجموعة من مناظير من الدرجة العسكرية بينما كان ينظر نحو المسافة معهم.
عند مدخل البلدة وقف 4 جنود مكتوفي الأيدي لمدة نصف يوم قبل أن يلقوا بنادقهم ويبدأوا لعبة الورق.
بالقرب من المدخل ، كان هناك 4 أبراج بنادق ، لكن داخل تلك الأبراج ، لم يكن هناك مسلح واحد ، كان هذا النوع من الدفاع رديئًا حقًا!
~~~~~~~~~~~~~~~~
إستمتعو بالفصل 🥰🥰🥰
أتمنى تتفاعلو بالتعليقات 🥺