الفصل 501: سيف الزمن
ترجمة : zangetsu
...
"سيقف سلف التريمان دائمًا حارسًا بجانب بركة الدم. بالنظر إلى زراعتي القتالية الحالية ، فأنا لست مناسبًا له ".
"بما أن الأمر كذلك ، سوف أتدرب أولاً وأرفع قوتي. لن يمر وقت طويل قبل أن ترتفع قوتي الروحية إلى المستوى 42 ".
جلس تشانغ روشن القرفصاء في قاع بركة الدم. دفعت طبقة من الفضاء ماء الدم بعيدًا وشكلت كرة.
وضع اللفافة الخشبية يين يانغ على الأرض ، مد يديه وفتح اللفافة ببطء.
كان العالم في اللفافة شاسعًا وواسعًا ، والجبال كانت غير عادية ، والأنهار تتدفق ، ويبدو أن كل زهرة وقطعة من العشب تحتوي على روحانية لا حدود لها.
على وجه الخصوص شجرة الأصل المقدسة. كانت تنبض بالحياة. كانت كل ضربة فرشاة كبيرة ومذهلة ، وأعطت المرء إحساسًا بتحولات العالم.
قام تشانغ روشن بمد راحة يده وضغطها على . قام بحقن تشي الأصلي فيه.
تدريجيا ، بدأ جزء من النقوش ينشط ويعطي ضوءا ساطعا.
كان ساطعًا لدرجة أنه يؤذي عينيه. كان مثل سيف خفيف قد طار واخترق عينيه.
لم يستطع تشانغ روشن أن يغمض عينيه إلا ضد إرادته .
عندما فتح عينيه مرة أخرى ، وجد أن المشهد أمامه قد تغير تمامًا.
كان يقف الآن تحت جبل أسود شديد الانحدار. بالمقارنة مع الجبل ، كان ضئيلًا مثل ذرة الغبار.
لا ، لم يكن جبل.
كان الجذع العملاق لشجرة قديمة.
كانت سميكة جدا. للوهلة الأولى ، بدا وكأنه جبل ، يحجب عين المرء تمامًا.
نظر تشانغ روشن لأعلى.
لم يستطع معرفة ارتفاع الشجرة القديمة. مرت فروعها عبر طبقة من السحب ولم يكن بالإمكان رؤية سوى عدد قليل من الأغصان السميكة والأوراق العملاقة من خلال الغيوم.
كانت ورقة واحدة مثل قارب أخضر عملاق يطفو في السماء. إذا سقط ، فمن المحتمل أن يغطي جبلًا صغيرًا بالكامل.
كان هذا العالم كله يفيض بـ تشي الروحي.
"هل يمكن أن تكون هذه شجرة الأصل المقدسة الأسطورية ؟" تساءل.
وفجأة انتابته موجة من الإرهاق. شعر بجفونه أثقل وأثقل عندما أصبح جسده ناعمًا. جالسًا تحت الشجرة ، كان نصف جسده متكئًا على الشجرة وهو ينزلق في نوم عميق.
في حلمه ، سمع تشانغ روشن صوتًا قديمًا ينادي ، "تصبح السماء والأرض واحدة لتخلق ملايين الأرواح. يلتقي يين ويانغ لإنشاء الفصول الأربعة. الشمس والقمر لإنشاء دورة الكون ".
"من الذي يتحدث؟"
فتح تشانغ روشن عينيه بصعوبة كبيرة وتراجع بصره تدريجياً لرؤية شيخ ليس ببعيد. كان يمارس تقنيات السيف.
كلما فعل ذلك ، هتف.
لم يستطع تشانغ روشن رؤية الجسد الحقيقي للشيخ.
كان جسد الشيخ مثل صورة وهمية. تارة تتجمع وتتبدد أحيانًا ، حتى صوته كان متقطعًا. جعل من الصعب للغاية سماع ما كان يقوله.
بعد يوم كامل من المراقبة ، وجد تشانغ روشن أن حركاته الجسدية وتقنيات السيف قد وصلت إلى مستوى غير عادي. كان الأمر كما لو كان يستخدم السيف ليقول بعض الحقيقة المذهلة بين السماء والأرض.
كانت هذه الحقيقة مرتبطة "بالزمن" ، لذلك كان يجب أن تكون حول أصل الزمن.
لحظة ، ربع ساعة ، ساعة ، يوم ، شهر ، موسم ، سنة ، دورة من ستين سنة ، يوانهوي ( حقبة ).
كان الأمر مثل أصل الفضاء: ابتكرت اللانهائية تاي شي ، وأنشأ تاي شي يين و يانغ ، وأنشأ يين و يانغ الصور الأربعة ، وأنشأت الصور الأربعة الأشكال الثمانية.
نشأ الزمن أيضًا من لا شيء: لحظة خلقت ساعتين ، ساعتان خلقت نصف يوم ، ونصف اليوم خلقت 365 دورة. بعد ذلك ، خلقت 12 شهرًا ، والفصول الأربعة ، والمضي السريع للوقت ، ودورة من ستين عامًا ، و يوانهوي .
تم تقسيم الزمن إلى تسعة مقاييس: لحظة ، ربع ساعة ، ساعة ، يوم ، شهر ، موسم ، سنة ، دورة من ستين سنة ، ويوانهوي.
في هذه اللحظة ، بدا أن أسلوب السيف الذي كان يُظهره الشيخ هو عملية ولادة الزمن. كانت كل حركة وكل وضع مليئًا بالغموض ، مما أعطى المرء إحساسًا واسعًا وعميقًا.
"إذا كنت ترغب في ممارسة سيف الزمن ، يجب عليك أولاً التقاط علامة الزمن. العلامة هي مجرد لحظة ".
وبينما كان الشيخ يهتف ، سار في خطواته وأرجح سيفه.
ومع ذلك ، لم يكن لسيفه ظل ، بل كان شعاعًا من الضوء وكان يتحرك بسرعة مرعبة.
"الحركة الأولى لسيف الزمن ، سريع وأنيق."
"الحركة الثانية لسيف الزمن ، ثمانية تغييرات في الحجم."
...
"الحركة الرابعة لسيف الزمن ، دورة الكون."
...
"الحركة السادسة لسيف الزمن ، المواسم البديلة."
"الحركة السابعة لسيف الزمن ، نور الزمان العابر."
فتح تشانغ روشن عينيه على مصراعيه لكنه رأى فقط الحركة الأولى لسيف الزمن. لا يزال بإمكانه رؤية بقايا تقنيات السيف التي لا يمكن تتبعها على ما يبدو.
ومع ذلك ، أصبحت تقنيات السيف التالية غير متوقعة وتحتوي على قواعد لا حدود لها للطريق السماوي . راقب تشانغ روشن حتى كاد رأسه ينفجر لكنه لم يستطع فهم ذلك.
كانت بقية تقنيات السيف عميقة للغاية. إذا أجبر تشانغ روشن نفسه على محاولة دراسته ، فمن المحتمل أن تنكسر قوته الروحية.
كان ذلك لأن قوة تشانغ روشن الروحية كانت ضعيفة للغاية.
نظرًا لأنه كان كذلك ، فقد مارس أول حركة لسيف الزمن ، سريع وأنيق.
أراد تشانغ روشن استدعاء سيف الهاوية القديم ولكنه وجد أن يديه جاءت فارغة. بغض النظر عن سيف الهاوية القديم ، لم يكن لديه حتى حلقة التخزين الخاصة به.
لأنه لم يكن لديه سيف ، استخدم يده كسيف.
أغلق سبابته وإصبعه الأوسط معًا ، وقام بتصويب ذراعه. بعد تحركات الشيخ ، بخطى خطواته ونفذ تقنية السيف.
بعد التدرب لمدة تسعة أيام ، فقد تشانغ روشن عدد المرات التي أظهر فيها ومارس تقنية السيف قبل إتقان خطوات الشيخ وحركة السيف.
شعر تشانغ روشن أن أسلوبه في السيف قد تحسن بشكل كبير لكنه لم يستوعب بعد جوهر سريع وأنيق ، فقد تعلم فقط حركات السيف السطحية.
عندما ضرب بسيفه ، كانت لا تزال هناك آثار لتحركاته. لم يصل إلى عالم لا أثر له.
"بالنظر إلى عالم تقنية السيف الحالي ، ربما وصلت بالفعل إلى المرحلة المتوسطة من عالم القلب المدمج في السيف. ومع ذلك فأنا غير قادر على تعلم تقنية السيف هذه؟ "
توقف. شعر بالحزن والارتباك.
في هذه اللحظة ، رن صوت الشيخ مرة أخرى ، "إذا كنت تريد ممارسة سيف الزمن ، يجب عليك أولاً التقاط علامة الزمن. العلامة هي مجرد لحظة ".
"العلامة هي مجرد لحظة."
تمتم تشانغ روشن بهذا لنفسه. فجأة ، أضاءت عيناه كما لو كان قد فهم شيئًا ما.
وفقًا لغموض الزمان والمكان ، كان للفضاء نقش للمكان وكان للزمان علامة زمنية.
يمكن تجميع خطوط نقوش الفضاء معًا لتشكيل عالم فضاء مستقل.
يمكن أن يتجمع عدد من علامات الزمن معًا لتشكيل نهر طويل من الزمن.
"أفهم! تشير الحركة الأولى لسيف الزمن ، سريع وأنيق ، إلى "لحظة" فهم التقسيمات المختلفة للزمن ".
"ما هي اللحظة؟ علامة زمنية ، هذه لحظة ".
"فقط من خلال التقاط علامة زمنية ودمجها في تقنية السيف يمكن إثبات سريع وأنيق حقًا."
أين كان ختم الزمن؟
كانت علامة الزمن في كل مكان. المهم هو ما إذا كان يمكن للمرء التحكم في العلامة الزمنية واستخدامها بأنفسهم أم لا.
توقف تشانغ روشن وأغلق عينيه. بدأ يتذكر شرح علامة الزمن في كتاب لغز الزمان والمكان .
...
إذا قام شخص ما ، في هذه اللحظة ، بالغطس في قاع بركة الدم ، فسوف يرى تشانغ روشن جالسًا القرفصاء داخل درع تشي دائري وعيناه مغمضتان. كانت إحدى يديه مستندة على اللفافة الخشبية يين يانغ بينما كانت يده الأخرى تتأرجح مثل السيف .
شد حواجبه ثم استرخى مرة بعد مرة.
كما كان يفهم تقنية السيف ، انطلقت روح قتالية من فوق رأسه وحلقت في الدم.
بدت الروح القتالية إلهية للغاية ، مثل ظل إله . حتى أنها تمكنت من امتصاص قوة التضحية في بركة الدم.
كان هذا هو جسد الإله الزائف الذي أتقنه تشانغ روشن منذ وقت بعيد.
سمح جسد الإله الزائف للروح القتالية بأن تصبح إلهًا مزيفًا ، وتمتص قوة التضحية وتغيرها إلى زراعتها الخاصة.
ومع ذلك ، في هذا الزمن ، تركزت كل طاقات تشانغ روشن على فهم تقنية السيف. لم يكن يعرف أن روحه القتالية قد شعرت بقوة التضحية وخرجت من جسده بمفردها لامتصاص القوة.
دخلت قوة التضحية الروح القتالية ثم انتقلت إلى جسده وأصبحت كمية كبيرة من تشي الأصلي. تم تداوله بسرعة من خلال خطوط الميريديان الخاصة به.
نما عالم فنون القتال تشانغ روشن بسرعة. اخترق ودخل فجأة إلى إكمال عالم السماء.
*******************************
أراكم في الفصل القادم