الفصل 514 : الحصاد
ترجمة : zangetsu
...
تحولت نظرة تشانغ روشن نحو آو شينيان. "الشقيقة الصغرى آو ، من اليوم فصاعدًا ، ستعزل أنت ومبعوثة النجمة البرتقالية أنفسكم للزراعة داخل عالم اللفافة. إذا كان لديك أي أسئلة أثناء الزراعة ، فيمكنك سؤال بلاكي ".
كان عالم اللفافة أرضًا مقدسة فريدة من نوعها لممارستها. بطبيعة الحال ، كانت آو شينيان على استعداد للتدرب في الداخل. على الأقل ، كان عليها أن ترفع زراعتها إلى عالم التنين.
فقط بعد الوصول إلى عالم التنين يمكن اعتبار المرء كائنًا خارقا للطبيعة ، بعد أن صعد حقًا إلى الطريق المقدس.
أراد كل من مبعوثة النجمة البرتقالية و آو شينيان العمل بجد لرفع مستوى زراعتهما وزيادة قوتهما ، لذلك لم يضيعوا المزيد من الزمن. جلسوا القرفصاء على جانب جذع شجرة الأصل المقدسة وبدأوا في إجراء تمارينهم لبدء ممارستهم.
في هذه الأثناء ، سار كل من تشانغ روشن و بلاكي و هوانغ يانتشين نحو قلب جذع الشجرة ، واقتربوا تدريجياً من شتلة شجرة الأصل المقدسة الناشئة حديثًا.
ظهر بصيص من القلق على وجه هوانغ يانتشين. استدارت ونظرت في اتجاه مبعوثة النجمة البرتقالية. "تشانغ روشن ، يجب ألا يعميك جمال مبعوثة النجمة البرتقالية. كلماتها لا يمكن الوثوق بها.
"أعتقد أنها خضعت لك فقط حتى تتمكن من التدرب في عالم اللفافة ، لاستخدام هذه البيئة الفريدة لجعل نفسها أكثر قوة. بمجرد الانتهاء من ممارستها ، ستقاتل بالتأكيد في طريقها للخروج من عالم اللفافة ".
ابتسم تشانغ روشن وقال ، "أنا أفهم".
مشى بلاكي على كفوفه الخلفيتين وضحك بصوت عالٍ. "يمكن لأي شخص أن يقول أن تقديمها مزيف. بالنسبة لفتاة صغيرة ، فهي ماكرة للغاية. لا يهم ، لدي طريقة للسيطرة عليها. "يمكنني تعليمها الخضوع الحقيقي. تشانغ روشن ، هل أنت مهتم بتعليمها بنفسك؟ "
هز تشانغ روشن رأسه وقال ، "ليس لدي أي اهتمام. هي الشخص الذي تريده ، بطبيعة الحال ، سأمنحك إياها . آمل فقط ألا تكون هناك مشاكل في المستقبل بسببها ".
صاح بلاكي ببرود. "كيف يعقل ألا أكون قادرًا على إخضاعها؟ ومع ذلك ، عليك مساعدتي في العثور على صفتين جسديتين أخريين ، جسد إلهي حقيقي وجسم يانغ فطري. من بين الصفات الجسدية الخمس ، لا يمكن حتى أن يفوت أحد ".
قال تشانغ روشن "سوف أساعدك على إيجادهما".
سرعان ما وصلوا إلى الشتلة الجديدة لشجرة الأصل المقدسة.
كان تشي الروحي أكثر سمكا هنا.
كان تشي الروحاني للطبيعة الخشبية ، على وجه الخصوص ، يتدفق عبر الهواء كما لو كان في تيارات قبل أن يتكثف أخيرًا في سحابة من الضباب الأبيض.
نظر تشانغ روشن إلى الشجرة المقدسة العملاقة أمامه وقال ، "بلاكي ، هل تتذكر الأمر الذي أخبرتك عنه من قبل؟ عندما حصلت على تشي الأصل من العالم البدائي لروح الخشب ، دخلت هذا العالم الغامض مرة أخرى. في ذلك الزمن ، رأيت شيخًا يمارس السيف أمام شجرة الأصل المقدسة. هل تعرف من هو هذا الشيخ؟ "
كان بلاكي مندهشا بعض الشيء. تدحرجت عيناه ، يفكر للحظة ، ثم هز رأسه. "لقد مكثت في المجمل نحو مليون عام في عالم اللفافة ، ولم أر قط شيخًا يمارس السيف."
------- م م : لمن لم يفهم بلاكي ختم لمائة ألف عام باانسبة للعالم الخارجي لكن داخل عالم اللفافة مرت مليون سنة---------
"ولكن…"
"ولكن ماذا؟" أصبحت نظرة تشانغ روشن جادة.
يبدو أن بلاكي كان يتذكر شيئًا ما. "القديس الراهب تشومي ، راهب بوذي قديم ، أظهر ذات مرة مجموعة من تقنيات السيف هنا. ربما كان الشيخ الذي رأيته وهو يمارس السيف ظلًا تركه الراهب تشومي منذ آلاف السنين ".
"يمكن أن يبقى الظل لفترة طويلة؟" كانت هوانغ يانتشين متشككة فيه إلى حد ما.
قال بلاكي ، "بطبيعة الحال ، لا تستطيع الظلال الأخرى القيام بذلك. ومع ذلك ، لم يكن الراهب البوذي القديس تشومي شخصًا عاديًا. كانت تقلباته قوية جدًا ، وكان ذلك كافياً لتحريف هذه القطعة من الفضاء. ليس من المستحيل أن تري ظله مرة أخرى بعد مليون سنة ".
"هناك بالفعل هذا الاحتمال." أومأ تشانغ روشن برأسه.
في العالم بأسره ، ربما كان بإمكان القديس الراهب تشومي و تشانغ روشن فقط دمج الزمن في تقنيات السيف الخاصة بهما.
في قلب تشانغ روشن ، خمّن أنه في ذلك الوقت ، استوعبت شجرة الأصل المقدسة قدرًا كبيرًا من تشي الأصل ، مما تسبب في تذبذب في الروحانية تشي . تسبب هذا في عرض الصورة التي تبلغ من العمر مليون عام من جديد.
بالطبع ، كان هذا فقط تخمينه وبلاكي ، وقد لا تكون هذه هي الحقيقة.
بدأ تشانغ روشن لتوه في ممارسة سيف الزمن. حتى بالنسبة للحركة الأولى ، سريع وأنيق ، فقد حقق نجاحًا صغيرًا فقط. إذا أراد دمج قوة الزمن وتقنية السيف في واحدة ، فلا يزال بحاجة إلى زمن طويل للتدرب.
"يجب تسجيل طريقة التدريب على سيف الزمن في كتاب لغز الزمان والمكان."
قام تشانغ روشن على الفور بإخراج كتاب لغز الزمان والمكان. لقد قلب الكتاب حتى الصفحة التاسعة ورأى بالفعل الكلمات "سيف الزمن".
في الماضي ، كان تشانغ روشن يستطيع القراءة حتى الصفحة الثامنة فقط. كلما وصل إلى الصفحة التاسعة ، لم يستطع فتحها مهما حاول.
كانت هذه المرة الأولى التي يقلب فيها إلى الصفحة التاسعة.
لقد رأى أنه في الصفحة التاسعة من لغز المكان والزمان ، كان هناك ما مجموعه تسعمائة شخص صغير مرسومًا عليها.
كان كل شخص بحجم ذبابة فقط. كان كل منهم يحمل سيفًا في أيديهم ، وكانت أوضاعهم غريبة حيث أظهروا حركات السيف المختلفة.
انحنى البعض ، وطعنوا بالسيف بيد واحدة. وكان آخرون مثنيون أرجلهم وأذرعهم مرفوعة ، وهم يتأرجحون ويقطعون بسيفهم ... تسعمائة صورة ، وتسعمائة شكل.
كل صورة كانت عبارة عن حركة سيف ، كانوا يخترقون ، أو يرفعون ، أو يسدون ، أو يقطعون. كانت كل حركة مختلفة ، لكنها ذكية جدًا ومليئة بسحر تقنية السيف.
كانت مهارة المبارزة السريعة أساس سيف الزمن. علامة واحدة ، لحظة واحدة ، تقنية سيف واحدة.
تسع مئة لحظة جمعت في ربع ساعة.
تجمع ثمانية أرباع في ساعتين.
اجتمعت اثنتي عشرة ساعة في يوم واحد.
...
...
كان أصل الزمن مجرد لحظة.
كان هناك ما مجموعه تسعمائة حركة في سريع و أنيق. لم يتعلم تشانغ روشن سوى واحد منهم.
قام تشانغ روشن بحقن قوته الروحية بالكامل في “الكتاب.”. كان الأمر كما لو أن روحه قفزت من جسده وهبطت على صفحة الكتاب.
على الفور ، عاد على قيد الحياة تسعمائة شخص يحملون سيوفًا على الصفحة.
وقفوا في كل مكان حول تشانغ روشن وأظهروا الحركات باستمرار ، كل شخص أظهر حركة مختلفة.
غمر تشانغ روشن قوته الروحية تمامًا. مشى إلى جانب أول شخص صغير وراقب أسلوبه في السيف وحركة السيف عن كثب ، متابعًا معه.
ربما كان ذلك بسبب ممارسته الناجحة بالفعل لحركة سريع و أنيق التي تعلمها بسرعة كبيرة عندما مارس الحركة الثانية.
سحب تشانغ روشن قوته الروحية واستخرج سيفه القديم الهاوية. كانت ذراعه مستقيمة مثل السيف كما ضرب بها.
ومضت تقنية السيف مثل البرق أمام عيون هوانغ يانتشنغ.
في اللحظة التالية ، كان تشانغ روشن يقف بالفعل على بعد 10 أمتار ، يسحب سيفه للوراء. تحدث إلى نفسه ، قال ، "هناك 900 حركة لمهارة المبارزة السريعة. فقط عندما أتعلم جميع حركات السيف الـ 900 بنجاح ، سأكون قادرًا على تعلم الجزء الثاني من سيف الزمن، إنه أسلوب سيف متدرج. "
كان أكبر ضعف في سريع و أنيق هو أن الحركات لم تتدفق معًا - كانت كل حركة مستقلة عن الآخرين.
ومع ذلك ، عندما تعلم تشانغ روشن المزيد والمزيد من حركات السيف ، خضعت تقنية السيف لتغييرات كبيرة. حتى بحركة واحدة ، يكفي أن يكون ملكًا في نفس المجال.
في هذه اللحظة ، لم يكن تشانغ روشن في عجلة من أمره لعزل نفسه لممارسة سريع و أنيق ، بدلاً من ذلك ، قام بإبعاد كتاب لغز الزمان والمكان وأخرج جسد هيونغ شيني.
منذ أن حصل هيونغ شيني على تراث شوانمو ، كان لديه بالتأكيد أكثر من السيف الإلهي ذي المقابض الستة.
"ما هي الكنوز الأخرى التي حصل عليها؟"
قام تشانغ روشن بتغليف يديه في تشي الأصلي ثم ضربها ، محطمًا طبقة الجليد على جسد هيونغ شيني.
بدأ في البحث .
كان هناك كنز تميمة على شكل سلحفاة حول عنق هيونغ شيني.
كان كنز التميمة هذا قادرًا على صد هجوم سيف الهاوية القديم ، لذلك بطبيعة الحال ، لم يكن شيئًا عاديًا.
كانت قوقعة السلحفاة تسمى درع السلحفاة ، وكانت بحجم ظفر الإصبع فقط. كانت زرقاء اللون ، ومن الداخل نقوش معقدة للغاية. كان من المستوى الثاني عشر لسلاح القتال الحقيقي من الطبقة الدفاعية.
كان على المرء فقط استخدام تشي الأصلي لتفعيل النقوش الدفاعية على درع السلحفاة ، مما يخلق مجموعة كروية من درع تشي .
إذا قام محارب في عالم السماء بحقن كل ما لديه من تشي الأصلي في درع السلحفاة ، فسيكون ذلك كافيًا لمنع هجوم كامل القوة من راهب في التغيير السادس من عالم التنين.
يمكنه صد هجوم واحد فقط.
إذا ضرب الراهب في التغيير السادس لعالم التنين مرة أخرى ، فلن يكون لدى المحارب في عالم السماء ما يكفي من تشي الأصلي لتفعيل القوة الدفاعية لدرع السلحفاة مرة أخرى.
علاوة على ذلك ، إذا كان لدى الطرف الآخر سلاح قتالي أصلي من المستوى الثاني عشر أو حتى سلاح مقدس ، فلن يتمكن درع السلحفاة من صد هجوم الخصم.
كان درع السلحفاة بالفعل كنزًا دفاعيًا نادرًا. سيكون من الضياع أن أعطي السيف القديم الهاوية لابتلاعه.
أعطى تشانغ روشن درع السلاحف لـ هوانغ يانتشين وقال ، "الأخت الكبرى يانشن ، أنا أعطي هذا الكنز التميمة لك."
على الرغم من أن درع السلحفاة كانت ثمينة ، إلا أنها لم تكن قابلة للمقارنة بالسيف الإلهي ذي المقابض الستة.
وهكذا ، لم تكلف هوانغ يانتشين عناء أن تكون مهذبة مع تشانغ روشن. قبلت درع السلاحف ووضعته على معصمها.
بعد ذلك ، وجد تشانغ روشن زجاجتين من الحبوب على جسد هيونغ شيني.
زجاجة واحدة تحتوي على حبوب التنين الأبيض.
كانت حبة التنين الأبيض حبة من المستوى السابع. لقد كانت ثمينة للغاية ويمكن أن تساعد المحارب على اختراق عنق الزجاجة وكسر الأغلال المميتة لدخول عالم التنين.
بالنسبة للمحارب في عالم السماء ، كانت حبوب التنين الأبيض كنزًا لا يقدر بثمن.
بالنظر إلى زراعة هيونغ شيني ، احتاج فقط إلى تناول حبة التنين الأبيض لاقتحام عالم التنين على الفور. ومع ذلك ، ما كان يريده حقًا هو الدخول إلى العالم المطلق لعالم السماء ، وبالتالي ، حمل حبوب التنين الأبيض عليه فقط. لم يتوقع أبدًا أنه لن يكون قادرًا على تناولها.
في الواقع ، لم يكن ذلك مؤسفًا. في التاريخ ، كان هناك العديد من الأشخاص الموهوبين الذين أرادوا الدخول إلى العالم المطلق لعالم السماء لذلك قاموا بقمع عوالمهم الخاصة ، غير مستعدين للاختراق. في النهاية ، لم يصلوا فقط إلى العالم المطلق من عالم السماء ، لكنهم ماتوا دون اختراق.
كان هناك الكثير من هذه الأمثلة.
على الرغم من أن حبة التنين الأبيض كانت كنزًا رائعًا ، إلا أنه لم يكن مهتمًا. مثل هيونغ شيني ، أراد اقتحام العالم المطلق لعالم السماء. حتى لو كان يعلم أن هذا الطريق كان صعبًا وأنه يمكن أن يموت بسهولة شديدة ، فسيظل يمر به بتصميم.
ولهذا السبب أهدى أيضًا حبة التنين الأبيض إلى هوانغ يانتشين.
الزجاجة الأخرى من الحبوب كانت غريبة نوعًا ما. حتى الزجاجة كانت قديمة نوعًا ما كما لو كانت كنزًا.
استخدم تشانغ روشن يديه لسحب الغطاء عن الزجاجة ولكن بغض النظر عن مقدار القوة التي بذلها ، فإن الغطاء لم يتحرك على الإطلاق.
*******************************
أراكم في الفصل القادم