"تدفق السيف . الاحتراق"
روجا يمسك بسيفه بينما النار بدأت بالانطفاء . وعندما اختفت كليا روجا لوح بسيفه . ولهب تشكل على شكل قذيفة و طار عبر الهواء
بووووم
اللهب المرعب الاحمر انفجر .أعين لا تحصى لم تتمكن من اخفاء صدمتهم من هذه النيران المتوحشة
لوشي نضر الى مشهد مصعوقا لقد حاول تجنب نار بتحرك للجانب
لكن في لحضة تالية هجوم اخر اتى من جانب.
بووووم بووووم
روجا تابع تلويح و اللهب تابع الاطلاق
اللهب انتشر في ميدان في جميع الاتجاهات . المكان الذي يقاتلون فيه كان مغطى بلهب
درجة الحرارة تابعة الارتفاع مع كل اطلاق . الطابق الثاني كاملا تحول الى جحيم
لوشي كان سريعا و للهب لم يستطع اصابته . لكن فقط درجة حرارة و اموج اللهب قامو بكبحه كليا
الموقف تحول كليا لقتال من جانب واحد
درجة حرارة تابعة ارتفاعها . لكن اوكيجي . كيزارو والاخرين لم يتأثرو بيها . ومن جانب اخر اعضاء معسكر النخبة و ايضا اعضاء السي بي بدأو بتعرق كأن الغد لن يأتي . بينما اعينهم تحمل صدمتهم
اعضاء سي بي جابرا و الاخرين . نضرو الى مشهد و لم يستطيعو تصديق اعينهم . مجندي البحرية لديهم شخص قوي الى هذا الحد ؟
لوشي تم قمعه (كبحه) كليا . ليس لديه اي فرصة للفوز حيث كان الامر لايصدق
هل روجا حقا مجند ؟
"يكفي"
موضفي حكومة العالم نضرو الى نار الموجودة في ميدان . وجوهم تصبح بشعة مع مرور الوقت وواحد منهم لم يتمكن الا من فتح فمه
"هل هذا يعني اني فزت ؟"
روجا لم يتابع.. بعد ان تكلم الشخص الاخر .
ارجع سيفه الى غمده
في نفس الوقت اللهب الذي غطى الميدان كله اختفى ببطئ
روجا لم ينتضر الاجابة . بتأكيد هو لن يخسر للوشي . و حيث انه يعلم غرض من هذا القتال فهو لن يتابع بلا داع
لوشي تراجع من غير اي كلمة . نضر الى روجا الذي يبدو كجنرال للهب و عيناه مليئة بالخوف
مجندي البحرية ... لديهم مثل هذا الرجل القوي
مجندي النخبة كانو يلهفون لرؤية روجا يفوز ضد لوشي . لقد ارادو رفع رؤوسهم لفوق بفخر . لكن عندما فاز روجا احقا و أستعاد اوجههم احسو ان خسارتهم لم تكن حقيقية
(استاعدو اوجههم . بمجازية تعني استعاد كرامتهم . تخلص من احراجهم)
"بتأكيد ... لا احد يستطيع هزيمة روجا"
"قوة روجا كبرت مجددا . هو في مستوى مختلف عن ذي قبل"
الكثير من الاشخاص من معسكر النخبة نضرو لضهر روجا و لم يتمكنو سوى من تمتم
بينما دراك والاخرين الذين اتو مع روجا من معسكر العادي نضرو الى روجا بتعابير معقدة (كثيرة) . وخاصة دراك الذي تنهد في قلبه.
الفرق يزداد اتساع اكثر فأكثر
في بداية فقد كان بمقدوره رؤية ضهر روجا لكن روجا ابتعد اكثر و اكثر للامام الى الحد انه لم يستطع رؤيته بعد الان
من بداية الوقت و ادارة سي بي تملك تعابير بشعة
السي بي كانت وكالة استخبارتية بعد كل شي
قوتهم بصورة شاملة لا تقارن مع البحرية . وخيرا بعد كل هذه سنين وجدو عبقريا وحينها الجوروسي الخمس لحكومة العالم اصدرو هذه المنافسة
لقد اعتقدو ان في هذا الوقت سيكسبون بعض الوجه امام البحرية
(يكسبون بعض الوجه – كرامة او الفخر ....)
من كان يعتقد انه ضهر عبقري اقوى و حتى انه تعلم الهاكي . وايضا لديه تلك القدرة الغريبة لتحكم في لهب
"هل انت حقا مجند من بحرية"
اداري السي بي نضر روجا ولم يتمكن سوى من سؤال . برغم من انه يعلم ان روجا صغير و من محتمل ان الامر غير مزيف . لكنه مزال لا يريد تصديق
روجا نضر اليه و في نفس الوقت نضر الى اوكيجي و الاخرين وقال
"انا كذالك . لكن قريبا لن اكون مجندا بعد الان"
"ماذا تقصد بذالك ؟"
بسماعهم لكلمات روجا اداري السي بي عبس حيث كان متحيرا
روجا لم يجبه لكنه استدار الى زد وقال"معلم زد . شكرا لك لتعليم لكل هذا الوقت"
هذه الجمل جعلت زد يحس ببعض الغرابة في الاول لكنه فجأة فكر في معناها . اعينه ومضة لبضع مرات
هل يمكن انه ....
( سيصبح من ثوار هههه اجل اجل عائلة من خونه)
بتأكيد في لحضة تالية روجا قال بهدوء و بنبرة جدية
"انا اريد اجتياز امتحان التخرج"
هذه الجملة جعلة معضم الاشخاص متفاجئين للحضة
اذا تذكرو جيدا . روجا انضم لمعسكر النخبة لاقل من 5 اشهر
في معسكر النخبة بأمكانك البقاء 3 سنوات و تعلم كل شيء من زد و ايضا يمكن استعمال ادوات التدريب المختلفة للبحرية و موارد اخرى . وايضا يمكنهم الحصول على لحم لذيذ و لن يواجه اي خطر يهدد حياتهم حيث ان زد سيحميهم في كل مهمة
من قبل . اعضاء معسكر النخبة يطلبون امتحان التخرج فقط في عامهم الثالث
لكن روجا لم يكمل حتى نصف عام و يريد اجتياز الامتحان
لكن بنضر عن كثب اجتياز الامتحان لروجا لن تكون مشكلة . حيث ان روجا قوية كفاية لجتيازه . . ويمكنه فقط ان يصبح اقوى في وجه مواقف حياة او موت
هو لن يصبح قويا ابدا اذا كان دائما تحت مأوى زد
(مأوى = حماية)
زد كان يعلم بوضوح حول هذا لذا فهو لن يوقفه
"لقد قررت بالفعل"
روجا أومأ بجدية
لقد تعلم تقريبا كل ما يحتاجه . فليس لديه اي منفعة في بقاء في معسكر.
فهو يريد غزو البحر و الوقوف في اعلى نقطة فيه . فمنذ ان اتى ال هذا العالم فقد كان هذا هو حلمه