استمتعوا....🦋
نظرًا لأن الرائحة تغلف المكان بأكمله ، لم يسع الجميع إلا أن يفتنوا.
لم يخطر ببالهم أبدًا أن رائحة السمك يمكن أن تصل إلى هذا المستوى الساحر. في اللحظة التي قطع فيها بو فانغ أوراق عشب الروح ، استحوذ العطر على حواسهم على الفور وسقطوا في حالة من النشوة.
ابتلعت وو يونباي لعابها. كانت عيناها تحدقان مباشرة في حزمة أوراق التبخير. على الرغم من أن الأسماك المحيرة بالداخل لم تكن مرئية بسبب البخار المتصاعد ، إلا أنها شعرت برغبة لا تصدق في تذوق هذا الطبق اللذيذ على الفور بمجرد شم الرائحة.
ارتجف جسد وعقل الأخت الكبرى مو في الشك. رائحة الطبق ... ببساطة تجاوزت فهمها. لقد طهت هذا النوع من الأسماك بشكل يومي ولكن رائحة أطباقها لم تصل إلى هذا المستوى حتى عندما كانت تطهو السمك. طريقة بو فانغ في تحضير السمكة قد كشفت عن رائحتها تمامًا.
هذا الشاب ... كان بالتأكيد طاهًا رائعاً!
عندما تنفست فتاة الثعبان الصغيرة الرائحة ، كانت مليئة بالرغبة في تناول الطبق. انزلقت نحو موقد الطهي بجسمها الصغير وحاولت النظر فوق المنضدة لإلقاء نظرة على السمكة داخل أوراق عشب الروح.
ومع ذلك ، وبسبب طولها ، كانت ترى البخار يتصاعد من الأوراق فقط وليس السمك المحير بداخلها.
ياله من محبط! بعد المشاهدة لفترة من الوقت وعدم رؤية أي شيء ، استسلمت الفتاة الصغيرة الحية واستدارت نحو بو فانغ. وبصوتها الطفولي ، سألت ، "الأخ الأكبر ، هذه السمكة ... هل يمكننا البدء في الأكل؟"
لم تكن هذه مجرد أفكار فتاة الثعبان الصغيرة ولكن أيضًا أفكار كل الحاضرين.
أرادوا أيضًا معرفة ما إذا كان بإمكانهم البدء في تناول الطعام. مع هذه الرائحة الجذابة ، أراد الجميع أن يتذوقوا.
ألقى بو فانغ نظرة على فتاة الثعبان الصغيرة . لم تعد على وشك أن تنفجر في البكاء كما كان من قبل. يبدو أن جاذبية الطعام كانت قوية بما يكفي لتشتيت انتباهها.
ظهرت ابتسامة على شفتيه عندما أجاب بو فانغ: "بالطبع ... لا".
آه ... تشدد وجه الجميع للحظة. لم يتمكنوا من فهم سبب رده. لماذا لم يُسمح لهم بالبدء في تناول الطعام؟ كانت رائحة السمك عطرة للغاية ، فما سبب عدم السماح لهم بالتذوق؟
اتسعت عينا فتاة الثعبان الصغيرة ونفخت خديها بغضب. . .
كانت الأخت الكبرى مو تتطلع أيضًا إلى بو فانغ في حيرة. تم الإنتهاء من الطبق ... لماذا لا يتذوقون؟ لم يستطع حتى الاستجابة ... لطلب فتاة صغيرة؟
لم يعير بو فانغ أي اهتمام لتعبيراتهم وبدلاً من ذلك أشعل النار في موقد طهي آخر. بمجرد أن كانت درجة حرارة المقلاة ساخنة بدرجة كافية ، أضاف بعض الزيت وصب في الخضار المقلية قبل أن يبدأ في القلي السريع.
ألقى بو فانغ التوابل بطريقة ماهرة. بعد فترة وجيزة ، تم الانتهاء من القلي السريع للطبق الجانبي.
كان التعبير على وجه الجميع محرجًا بعض الشيء. كما اتضح ، لم ينته الطبق بعد. لا عجب أنه رفض السماح لفتاة الثعبان الصغيرة بالتذوق. من الطبيعي أن يرفض الطاهي السماح للعميل بالتذوق إذا لم يكن الطبق كاملاً. كان هذا هو المبدأ الأساسي للطاهي.
باستخدام ملعقة ، صب الطبق الجانبي قليل اللزوجة مباشرة فوق السمك على الأوراق. الرائحة الغامرة للطبق الجانبي الممزوج برائحة السمك أنتجت رائحة بهيجة لا توصف.
بعد أن قام بو فانغ بتقطيع الثمار ووضعها على الأوراق ، تم الانتهاء من هذا الطبق الملون من سمك مستنقع الروح المشوي .
بينما كان بو فانغ يصنع الطبق الجانبي ، قام بقلي الخضار على نار عالية في مدة قصيرة. لذلك ، كان مظهر المكونات لا يزال لامعًا وجذابًا كما كان دائمًا.
كان لحم السمك في المرق يرتجف قليلاً. وقد فتحت الشقوق التي حدثت في جسدها بسبب عملية الشواء. كان لحمها الأبيض الطري مغطى بالدهن وكذلك الصلصة.
قام بو فانغ بتدوير سكين المطبخ في يده قبل إعادته إلى أسفل على لوح التقطيع. ألقى نظرة سريعة على الحشد بهدوء وقال ، "الطبق اكتمل ، من فضلك تذوق".
مكتمل؟ تم الانتهاء منه أخيرًا! كان انتظار شواء هذه السمكة بمثابة تعذيب لهم. . .
عند النظر إلى السمك المشوي على البخار ، غُمر الجميع فجأة بمشاعر لا توصف.
انزلقت الأخت الكبرى مو باتجاه السمك المشوي وامتلأت عيناها بالدهشة. كانت ... ببساطة جميلة للغاية. كانت ألوان الخضار زاهية ومتنوعة. بسبب الزيت على سطحها ، بدت متلألئة بألوان نابضة بالحياة. كانت رائحة السمك رائعة أيضًا. بلا شك ... كان هذا الطبق لا تشوبه شائبة! من المؤكد أنه سيكون لذيذ.
"الأخ الأكبر ، هل يمكننا البدء في الأكل الآن؟" سألت فتاة الثعبان الصغيرة بلهفة مرة أخرى.
أومأ بو فانغ برأسه. لم يرفض طلبها هذه المرة.
شعرت فتاة الثعبان الصغيرة بسعادة غامرة على الفور. أمسكت بيد والدتها وقالت على وجه السرعة ، "أمي ، أسرعي وأطعمني السمك!"
من أجل تهدئة ابنتها ، أمسك الأخت الكبرى مو بزوج من عيدان تناول الطعام. لم تختر أن تلتقط أي طبق جانبي. وبدلاً من ذلك ، التقطت قطعة من السمك وأدخلت اللحم في فم ابنتها.
بمجرد دخول قطعة اللحم إلى فمها ، تركزت أنظار الجميع على فتاة الثعبان الصغيرة . أرادوا جميعًا أن يروا رد فعلها.
لحظة تذوق فتاة الثعبان الصغيرة لحم السمك ، اتسعت عيناها وامتلأ وجهها بالدهشة. . .
كانت هذه السمكة… مقارنة بالسمك المطبوخ من قبل والدتها .. حقًا أكثر لذة!
ضيقت الأخت الكبرى مو عينيها وسقطت نظرتها على سمكة الشواء.
لم يقدم بو فانغ السمك المشوي على طبق. بدلاً من ذلك ، ترك السمك في حفرة الشواء والنار لا تزال مشتعلة بالأسفل. كان المرق يغلي وكان لحم السمك يرتجف. . .
بدا هذا وكأنه عملية تدريجية. في البداية ، سيكون طعم السمك طازجًا ولذيذًا بالتأكيد. ومع ذلك ، بعد فترة ، يصبح لحم السمك صلبًا تدريجيًا ولكن مذاقه سيصبح أكثر لذة ويصبح قوامه متماسكًا أكثر!
ابتلعت الأخت الكبرى مو لعابها ثم استخدمت عيدان تناول الطعام لقطع اللحم بالقرب من خياشيم السمك. كان هذا الجزء الأكثر لذة من الأسماك.
بمجرد دخول اللحم إلى فمها ، لم تستطع الأخت الكبرى مو إلا أن تضيق عينيها في حالة من النشوة. كانت نكهت السمكة تنتشر وتبقى في فمها ترسلها إلى المتعة واللذة.
بحلول ذلك الوقت ، لم يعد بإمكان بقية الناس الجلوس أكثر من ذلك وبدأوا جميعًا في التقدم. وضعت وو يونباي قطعة من اللحم في فمها أيضًا وتم أسرها تمامًا من نكهاتها. كانت هذه السمكة ... ألذ سمكة تذوقتها على الإطلاق. لا شيء يمكن مقارنته بنكهاتها.
"حسنًا ... يبدو أن هناك طاقة روحية داخل اللحم؟ كيف يكون ذلك ممكنًا ... لا ينبغي أن يكون للحوم وحش روح من الدرجة الأولى أي طاقة روحية متبقية بعد الطهي ، أليس كذلك؟" فكرت وو يونباي في حيرة طفيفة.
بدا أن بو فانغ شعر بارتباكها. ظهرت ابتسامة على شفتيه حيث قال: "هذه الأوراق هي في الواقع من عشب روحى من الدرجة الثالثة. إنها غنية بالطاقة الروحية ولها تأثير مهدئ على العقل. بعد التحضير والطهي ، تجمعت الطاقة الروحية في عشب الروح في لحوم السمك. علاوة على ذلك ، فقد انتقل تأثيرها المهدئ أيضًا. باختصار ، يمكن اعتبار هذه الأسماك المشوية من أطباق الإكسير ، على الرغم من أنها مجرد مطبخ أساسي للإكسير. "
نشأت الطاقة الروحية من العشب الروحى ؟ يمكنه حتى أن ينقل التأثير المهدئ؟ مطبخ إكسير؟
ذهلت وو يونباي للحظة. اكتشفت فجأة أن بنك المعرفة الخاص بها قد يكون غير كاف إلى حد ما ... لم تدرك أبدًا أن هناك الكثير من المعرفة المتضمنة في الطهي أيضًا!
مطبخ الإكسير ... كان مصطلحًا من الواضح أنها سمعته من قبل. ومع ذلك ، لم يكن أي طاهٍ فقط قادرًا على إعداد مطبخ الإكسير. حتى داخل فيلا السحابة البيضاء ، كان واحدًا فقط من بين العديد من الطهاة الرائعين قادرًا على إعداد مطبخ الإكسير. علاوة على ذلك ، كان مستوى زراعة هذا الشيف هائلاً للغاية وكان الطهي مجرد هوايته!
الشيف الشاب أمامها والذي كان في الصف الخامس فقط من ملك المعركة ... هل يمكنه فعلاً إعداد مطبخ الإكسير؟ كان ذلك ببساطة ... مرعبًا!
عندما سمع رئيس قبيلة رجال الثعبان مطبخ الإكسير ، حطت نظرته على بو فانغ على الفور. كان يحدق في بو فانغ بشدة ، كانت نظرته الشديدة مليئة بالإثارة التي لا يمكن تفسيرها مما جعل شعر بو فانغ يقف على نهايته.