"اه اللعنة، رأسي يؤلمني للغاية."
فتح شوهين عينيه بعد فترة من الوقت.
عندما فتح شوهين عينيه وجد نفسه في مكان غريب غير الذي كان موجود به.
"هذا المكان غريب للغاية، هل فقدت وعي مرة اخرى هل انا احلم مرة اخرى ام ماذا، اللعنة على ذلك اللعين سوف اقوم بقتله في يوم من الايام بالتأكيد.
كان شوهين في قمة الغضب عندما فكر في ذلك الشخص.
لكن قاطعه فجأة صوت شابة صغيرة في السن.
"شوهين عقد الزواج الذي بيننا عليه ان ينتهي اليوم، انا لن اتزوج قمامة مثلك بكل تأكيد."
عندما سمع شوهين ذلك الكلام السخيف ظل صامتا للحظة قبل ان ينفجر في الضحك.
"حسنا هذا بالتأكيد حلم سيء للغاية بوههاااااهههه."
لم تستطع الفتاة تحمل ضحك شوهين المؤذي للاذن قبل ان تنفجر في غضب.
"انت القمامة كيف تجرؤ على الضحك على كلامي، هل هنالك خطب بعقلك اللعين ذلك."
عندما سمع شوهين ذلك لم يستطع سوى التوقف عن الضحك فجأة قبل ان ينظر الى تلك الشابة الجميلة.
عندما وقعت انظار شوهين عليها، شعرت تلك الفتاة بوخزة في فروة رأسها.
"انت على ماذا تنظر، انا احذرك اذا قمت باي شيء لي لن يتركك ابي مطلقا."
عندما سمع شوهين كلام الفتاة الشابة لم يستطع سوى تجعيد فمه قليلا.
عندما رأت الفتاة الشابة تعبير شوهين ابتسم كما اكملت.
"انت بالتأكيد جبان حقير، مجرد اسم والدي شعرك تشعر بهذا الذعر، حسنا لننهي هذه المسرحية ال..."
قبل ان تستطيع الفتاة الشابة من اكمال حديثها وجدت
رأسها يدور كثيرا.
"انت شوهين القمامة، ماذا فعلت لي."
بعد سقطت الكلمات من الفتاة الشابة بدأت تشعر بالقليل من الدوار قبل ان تدرك ان رأسها ليس في مكانه الصحيح.
(هذا مهلا ما الذي حصل، لما اصبح شوهين طويل القامة فجأة..... هل هذا.)
قبل ان تستطيع الفتاة الشابة من التفكير توقفت انفاسها اخيرا كما توقف دماغها عن العمل.
"عاهرة مزعجة، هذا الحلم ليس جيدا انه ممل و مزعج للغاية."
كان شوهين غاضبا من حديث الفتاة الشابة الثرثارة بالإضافة الى شعوره بالملل من هذا الحلم السخيف.
لكن في هذه اللحظة شعر شوهين بي وغز في راسه.
"هذا اللعنة، ما خطب الم الرأس السخيف، ولماذا اشعر بأن هذا الحلم حقيقي للغاية."
في تلك اللحظة استوعب شوهين ذكريات عديدة في عقله.
صاحب الجسد الذي يملكه هو شاب ذو اربعة عشر عاما يدعى شوهين مثله، مع موهبة قمامة في الزراعة بالإضافة الى انه قد ولد لابن امبراطور امبراطورية صغيرة،
كان عقد الزواج هو التحالف بين الامبراطورتين.
لكن الان لقد جاءت ابنة الامبراطور لرفض عقد الزواج.
"اذن هذه الفتاة هي ابنة الامبراطور، لذلك كانت مزعجة للغاية."
عندما كان شوهين يستوعب ذكريات الجسد الاصلي علم امور كثيرة مهمة.
الاولى انه الان في مكان يدعى القارة المقفرة الشرقية.
الثانية هي ان والده امبراطور امبراطورية تسانج قد رحل منذ زمن بعيد وغير معروف حياته من موته.
الثالثة هي ان والدته قد ماتت يوم مولده.
"ههههه، انه فتى حزين، يا له من امر ممتع."
ابتسم شوهين، بينما كان شوهين يفكر في كيفية الاستيقاظ من ذلك الحلم اللعين سمع صوت ميكانيكي في رأسه.
(جاري تحميل النظام،
دينج مبروك للمضيف تحميل النظام بنجاح )
عندما سمع شوهين ذلك صوت لم يفعل شيئا سوى ان يلعن.
"اللعنة عليك، النظام القرف، ما هذا الهراء."
(يرجى الهدوء ايها المضيف.)
تحدث النظام مرة اخرى.
"اللعنة عليك انا لا اهتم، حسنا اعتقد انني اذا مت فسوف استيقظ من ذلك الحلم اللعين."
في تلك اللحظة امسك شوهين بالسيف الذي كان معلق حول خصره وحاول قطع عنقه لكنه سمع صوت مرة اخرى.
(يرجى الهدوء ايها المضيف فهذا ليس حلم.)
عندما سمع شوهين ذلك توقف للحظة قبل ان يقوم بسؤال النظام.
"ما الذي تقصده بأن ذلك ليس حلما؟"
(حسنا ايها المضيف، انت لقد مت بالفعل وهذا هو اعادة التجسيد.)
"انتظر اللعنة، هل تعني ان ذلك اللعين قد قتلني بالفعل."
(النظام لا يعلم، لكن ما يعلمه النظام هو ان هذا ليس حلم وانك على قيد الحياة بالفعل.)
عندما سمع شوهين كلام النظام ظل يفكر في حياته السابقة.
في حياته السابقة لقد ولد في عائلة جيدة مع موهبة لا مثيل لها في الزراعة.
لكن في يوم الذي اقيم فيها مأدبة العشر سنين الخاصة به، قام رجل غريب بالهجوم على عائلته، لقد قام بالقبض على ابي وامي كما قضى على كامل العشيرة الخاصة بي،
كما قام بالاعتداء على والدته امامه هو والده قبل ان يقوم بتعذيبها حتى ماتت، السبب بسيط لقد كانت والدته جميلة للغاية،
لكن ما حل بوالده كان اسواء حيث انه قام بتحويله الى فأر تجارب لعدة سنوات قبل موته.
كان ذلك مجرد بداية الجحيم بالنسبة لشوهين،
عندما تم القبض على شوهين قام ذلك الرجل بدراسة جسده كما اقام العديد من التجارب عليه حتى انه قام بتعذيبه، عندما حاول شوهين الفرار في مرة من المرات قام ذلك الرجل بالإمساك به كما قام بالاعتداء عليه نية اذلال شوهين،
بعد عدة سنين من التجارب و التعذيب اصبح جسد شوهين ضعيف للغاية، لكن ذلك الرجل لم يكتفي بذلك،
حيث انه طبع علامة العبيد في روح شوهين كما امره بالقيام بالعديد من المهام الوحشية.
كان شوهين يقتل الآلاف يوميا، كان شوهين في بداية الامر يشمئز من نفسه كما شعر بالحزن على من قتله،
لكن بمرور الوقت اصبحت مشاعر شوهين ضبابية، لم يعد يشعر بالحزن لم يعد يشعر بألم التعذيب،
الشيء الوحيد الذي كان يشعره بالسعادة هو لذة القتل
اصبح شوهين يتلذذ بقتل الناس، لا يهم ان كانوا نساء ام رجال ان اطفال او حتى عجائز كان ذلك هو الشيء الوحيد الذي يثبت وجوده
بالإضافة الى شيء اخير وهو الكراهية،
فقد الكراهية التي لا تنتهي من ذلك الرجل.
..............................
احم احم حسنا، هذه هي رواية الثانية ، رواية الاولى هي ولدت من جديد مع جسد الاصل البدائي،
اتمنى ان تكون هذه الرواية افضل بكثير من الاولى لكن في نفس الوقت انا لن اسحب على رواتي الاولى ،
بالإضافة اعطني رائيك في شخصية البطل من الفصل 0 و 1 حتى الان وهل القصة تعتبر ايضا قصة تقليدية ام انها جيدة، وشكرا جزيلا لكم واتمنى لكم قراءة ممتعة
*شكل البطل عندما يكبر.