رواية المحارب العظيم

نظر جريت الى قائد الألف جندى بثقة

وقال

" وأسطيع أن أهزمك بدون حتى أن تشعر "

جميع من وقف حولهم شعر بالدهشة الكبيره

كيف يجرأ هذا لشب العبد أن يتحدث مع قائد المئة جندى بهذة الطريقة

كان على وجه جريت نظرة من الثقة التامة بنفسه

وعلى وجه قائد الألف جندى نظرة من الصرامه والغضب

أعتقد الجميع بداخلهم أن هذة اللحظة سوف تكون نهاية جريت

ظن الجميع أنه مجرد عبد أحمق سوف يقتل بعد ثوانى معدوده

فى تلك اللحظة من الأرتباك ضحك قائد الألف جندى

ولم ينظر حتى الى الرجل الذى يشبة الخنزير ويبكى على الأرض

بيديه المقطوعة

بل كان نظر ة مثبت على جريت

" هل أنت عبد يا فتى من هو سيدك "

قال جريت وهو يخرج بعض الأورق المهترلاءه من جيبة

" أنا لست عبد أسمى جريت واناحر وهذة الأورق تثبت ذلك "

نظر قائد الألف جندى الى الأوارق مع بسمة على وجهه

" أنا اسمى القائد بوند سعيد بمعرفتك "

ثم سكت قليلا وقال بعد تفكير

" ما هو عملك يا فتى ؟! "

قال جريت

" أنا مازلت أبحث عن عمل هل لديك عمل لى ؟! "

قال بوند

" ما رأيك أن تنضم للجيش دولة الرياح فى كتيبتى ......؟! "

هدف جريت من البداية هو أن يدخل الى الجيش ولكن لم يجد طريقة

لانه أصبح حر فقط منذ أسبوعين لذلك كان هذا الأمر صعب بالنسبة له

ولكن ها هو يتحقق أمامة

" حسنا موفق ولكن لا ترجع فى كلماتك "

نظر جريت الى الفتاه التى أنقذها وشعر أنها ذات وجه جيد عليه

لذلك قال لها بصوت خافت وهو يتحرك خلف بوند الذى تحرك مع جنود الى قصر مدينة الرعد

" أول رأتب سوف أتى بهدية لكى "

كانت الفتاه ذات ملامح لطيفة وجميلة وجسد متناسق عيون براقة خضراء وشعر أصفر قصير

وتردتى فستان بدوي جميل الشكل عليها

أبتسمت بخجل وهى تنظر الى منقذه الذى وعدها بهدية برغم أنها هى من ساعدته

ولكنها رأت نظرة السعاده فى عينه بسبب أنضمامه للجيش

تحرك جريت خلف الجيش وهو يمسك قبضته بقوه

" عمى قريبا سوف أنتقم منك "

جريت كان يتحرك بجوار جنود يرتدو زي عسكرى كامل

لذلك نظرو اليه بحقاره

أم بوند لم يعطيه أى نظره أخره

شعر أنه يجب أن يثبت نفسه لهذا الرجل لكى يصل الى اليوم الذى يستطيع فيه الأنتقام

لم يفقد بوند أهتمامه بجاريت

بل أراده أن يدرك أنه لن يعامله معامله خاصة

كان يريده أن يعتاد على الجو العسكرى القاتم

وفى نفس الوقت هو سوف يقابل قائد مدينة الرعد

لذلك كان يريد أن يكون مستعد لهذا اللقاء

حاول جريت فى هذا الوقت أن يتحدث مع أى أحد من الجنود

ولكن الجميع كانوا ينظرو اليه بأحتقار كبير

كأنه مازال عبد

عندما أقترب جريد من قصر قائد مدينة الرعد شعر بالصدمة

فبرغم أنه عاش فى هذا المكان لخمس سنوات ألا أنه لم يطىء قدمه هذة المنطقة من قبل

كان القصر فى غاية الجمال

له أسوار مرتفعة

وساحة كبيره بشكل جيمل

وسلالم للصعود للقصر عليها رأيت دولة الرياح

شكل القصر أثر قلب جريت الذى نظر اليه وهو يتمنى أن يصبح له فى يوم من الأيام قصر مثله

بدأ الجنود من حوله يضحكوا على نظرته الطفولية للقصر

" اللعنه يبدو أنه لم يرى قصر من قبل "

كانت صوت سخريتهم عاليه

لذلك نظر اليهم بوند بغضب ثم قال

" أتمنى أن تتدروب جميعا فى الساحة حتى أتى وعلموا جريت بعد الحركات "

قالها وهو يغمز بعينه اليمنى للجنود

ضحك الجنود وهم يفهموا معنى الأشاره

علموا جريت درس لن ينساه لكى يستعد للمعارك فى المستقبل

ثم أتى خدم ووجه بوند الى القصر بعد أن ألق عليه التحية

وأخبره أن القائد ينتظره بالداخل

عندما أختفى بوند تماما

بدأ أربع جنود يظهر من بين الجنود ويقفوا أمام جريت

ساخرين

لقد أمرنا بوند أن نعلمك بعض الأساليب

" لذلك تقدم حتى نجعلك تتزوق طعم التراب الذى تقف عليه "

حمل بوند قطعة خشب من على الأرض

وقال بصوت واثق

" تقدموا "

كان بوند فى الداخل يتناقش مع قائد المدينة عن مجموعة من قطاع الطريق يقطعو الطريق التجارى

ويهددو أمان شعب مدينة الرعد

وطلب منه أن يبحث عن مكان هؤلاء المجرمين ويقضى عليهم

وأعطاه خريطة كبيره وعليها علمات للأماكن المحتملة لتواجدهم

أبتسم بوند ووضع يد على الأخر وقال

" أوامر السيد "

برغم أن بوند كان قائد كتيبة الف رجل ولكن بالنسبة لقائد مدينة هو لا شىء

لذلك كان يقوم بحترام شديد له

وفى هذه اللحظة سمع بوند والقائد ضجيج مرتفع أتى من الخارج

قال القائد بغضب

" ماذا يحدث فى الخارج ؟! "

قال الخدم

" جنود القائد بوند تتدرب بالخارج يا سيدى "

فكر بوند بداخل نفسه قائلا

" ماذا فعلوا هؤلاء الحمقى

.........................

سوف يكون هناك فصل كل يومين وفصل قصيرا نسيبا بالنسبة للرواية الرئسية

أتركوا تعليقاتكم لكى أعرف رأيكم فى الرواية

تأليف :الجوكر