نظر صاحب الكشك الى شين وقال "ايها الشاب هل انت غريب عن المدينة؟ " كان صوته عالي و صاخب للغاية مما ازعج شين .
رغم ذلك اوما برأسه ولم يتحدث " حسنا حسنا يبدو انك قليل الكلام ايها الشاب لابأس سادلك "
وخرج من وراء الكشك ثم رفع يده الضخمة و اشار الى نهاية الشارع " اذهب على طول اربعة شوارع من هنا ثم استدر الى اليمين ثم اكمل الى نهاية ذلك شارع و استدر يسارا ستجده هناك " اومأ شين برأسه مرارا وتكرارا كدجاجة ثم شكر صاحب الكشك وتحرك
وصل بسرعة للمطعم ودخل استقبلته خادمة جميلة بأدب " مرحبا بك سيدي في مطعم مينغ هل يمكنني مساعدتك ؟ "
اعطاها شين نظرة خاطفة و طلب طاولة و عرض قائمة الطعام . في القائمة يوجد كل انواع المأكولات اختار شين كبد غزال بري و بعض اللحوم الاخرى .
قام شين بالتهام ثلاث دفعات كانت شهيته اكبر من شهيت اي شخص اندهش طاهي و خادمات و زبائن المطعم و تهامسوا فيما بينهم .
كل تلك الهمسات دخلت اذان شين لكن تجاهلهم وجلس يربت على بطنه بتعبير راضي " هيه كان الطعام لذيذا جدا كم اريد ان اكله كل يوم . حسنا العمل الجاد اولا بعد ان اصبح خالدا سارفع مسار الطعام لدي او سارفع طاهيا موهوبا "
بينما كان شين يحلم اتت خادمة مع الفاتورة ثم حشدت اجمل ابتسامة تستطيع . اي شخص يستطيع اكل هذه الكمية الهائلة فهو غني جدا و قوي " سيدي هذه فاتورتك "
استيقظ شين من حلمه و حدق في الخادمة بلا تعبير ثم امسك الفاتورة و نظر كانت الفاتورة اكثر من 300 حجر بدائي لم يهتم شين وصل لحقيبته واخرج حفنة من الحجار البدائية واسقطهم على الطاولة واعاد فعلته ثلاث مرات اخرى ثم حسبهم بعينيه كانت 310 بتحديد .
وقف شين وخرج ثم نظر هنا و هناك اخيرا تحرك للبحث عن فندق بعد 5 دقائق وجد فندقا يبدو مناسب. بعد حصول على غرفة صعد و دخل اليها بسرعة ولم يهتم بلعروض التي قدمها المضيف .
كانت الغرفة بسيطة متكونة من سرير و مكتب و حمام فقط .
جلس شين على السرير و هو عميق في التفكير " لقد حصلت على الكثير من الغو بعد تدمير تلك القافلة اغلبهم من المرتبة 1 و 2 قد لا احتاجهم لكنهم متنوعون اذا رفعت بعضا من هم قد يصبحون مفيدين "
فكر شين في الغو التي حصل عليها من تدمير القافلة كان قد حصل على بعض ظهرت حتى في الرواية مثل غو النهب من المرتبة 2 و غو الشيخ البدائي ايضا من المرتبة 3 و حتى غو اخفاء التفس من المرتبة 3 كان هذا الغو مع زي هان
كان غو اخفاء التنفس من المرتبة 3 يشبه ورقة ارجوانية رائعة اما قدرته فهي اخفاء هالة و مستوى زراعة سيد الغو لقد كان الغو المثالي الذي يحتاجه شين حاليا .
اما غو الشيخ البدائي فقد كان كرة مثل لكريستال نصف شفافة و بحجم الكف و توجد داخلها غيوم عديدة كانت هناك سحابة بيضاء على شكل رجل عجوز احدب يحمل عصا .
يستطيع هذا الغو تخزين و ختم مئة الف حجر بدائي في المرتبة 2 و مليون في المرتبة 3 .
وجد غو اخرى ايضا مثل غو كرمة المعلومات و الذي يستطيع تخزين بعض المعلومات بداخل و غو رائحة الكريهة و غو قفص المياه و ايضا حصل على بعض غو الاستعباد وبعض الغو الاخرى التي لا فائدة منها رغم ذلك فقد حفظها في اللوحة لا اعرف قد يحتاجها يوما ما .
بعد تنظيم الغو التي حصل عليها حول شين اهتمامه الى غو الشيخ البدائي واخرج كل الاحجار البدائية تراكمت في جبل و غمرت الغرفة بطاقة البدائية بعد حسابهم كانت ثمانمئة و سبعون الفا (870000) من الاحجار البدائية .
بطبع سرق هذا الغو من خزينة تشين في " ههههههه ان سرقة هي طريق الثروة حقا لقد اصبحت غنيا ههههه"
ضحك شين برضا وتحول مزاجه للافضل ثم اعاد تخزين الاحجار البدائية بينما يخزن في الاحجار البدائية تذكر فجأة غو زهرة توسيتا الذي يستطيع تخزين مواد الغذائية و اشياء اخرى.
"عليك اللعنة لقد نسيتها تقريبا و كنت اعتقد انه لا يوجد غو تخزين يبدو اني لا ايستطيع تذكر كل تفاصيل الرواية "
"اضن اني يجب ان اتسلل الى احد مكتبات سيد الغو كل معرفتي تأتي من الرواية لكن الرواية لا تعطي تفاصيل كل الاشياء وايضا ليس لدي ذاكرة حاسوب سانسى بتأكيد بعض الاشياء " لعن شين نفسه وهو يتذكر
" واعتقد ايضا انه يجب البحث عن غو من نوع الحكمة لاستعادة كل الذكريات في روحي و غدا سابحث عن غو زهرة توسيتا لاشتريه " قرر شين مساره غدا و حول اهتمامه لغو تشين في.
اخرج الخمسة غو التي حصل عليها من تشين في وهو يتفقدهم بعد تفقدهم بدأ استخدامهم الواحد تلو الاخرى بدأ بغو خنفساء الذهب الداخلية عندما نشطه بدأ دفئ غريب يحيط باعضائه الداخلية عندما نظر بعناية وجد ان الذهب غلف اعضائه الداخلية و اصبحت محمية بطبقة ذهبية
" رائع لقد كنت افتقر للغو الدفاعية جاءت بلوقت المناسب كنت اخطط للقتال داخل حلبة المدينة و اكتساب بعض الخبرة "
بعد معرفة استخدامه الغى تنشيطه و نشط غو دودة الورقة الخضراء بمجرد تنشيطه شعر بشعور غريب حول النبتة التي امام النافذة فجأة رفع يده وحركها يمينا و يسارا و لمفاجأته تمايلت النبتة يمينا و يسارا مثل يده فهم شين بسرعة استعمال هذا الغو .