بينما شين يقترب من بوابة المدينة للخروج كان دماغه يبحث في ذكرياته عن كل ماحدث و ماسيحدث في هذه المرحلة من الرواية .
فجأة توقف للحظة ثم استمر كما لو لم يحدث ، نظر الحراس اليه بوجه مشكوك لكن لم يقولا شيئا .
رغم ذلك فقد كان وجهه مصدوما وراء القناع " حسنا هذا مثير للاهتمام ، يبدو اني دخلت هذا العالم بدون دعوة "
تمتم شين تحت انفاسه " لقد كان هذا هو الوقت الذي اتى فيه بنغ دا لعالم الغو ، حسب ما اتذكر فهو يواجه حاليا المآسٍ واحدة تلوى الاخرى التي رتبتها ارادة السماء لتطويره و يكون بيدقا جيدا "
" لكن كيف اتيت انا ؟ هل انا خطة احتياطية ؟ لا لا اعتقد كان يجب ان تأتيني المصائب بلفعل وان اكون مراقبا " فكر شين بعمق وبدأ يستعمل اساليب حكمته للاستنتاج .
" قد اكون دخلت هذا العالم صدفة ذلك قد يفسر سبب اللوحة ، لا انتظر لحظة قد اكون خطة احتياطية حقا و تسبب وجود اللوحة في قطع خيوط التحكم لإرادة السماء ، همم نعم هذا ممكن . ارادة السماء تحاول بلفعل كل مابوسعها لمراقبة فانغ يوان و المبجلين الاحياء " .
" لقد وضعتني كخطة احتياطية بعد بنغ دا كخطة رئيسية لذلك فهي تركز عليه اكثر ، حسنا هذا الاحتمال اكثر تأرجحا ،للاسف " تنهد شين وهو ينظر للغابة امامك كان قد ابتعد عن المدينة كثيرا بلفعل .
" للاسف ، هذت الاحتمال قد يكون مؤكد بعد كل شيء ، ليس الامر انها لم ترسل مصائب (عشيرة تانغ) لكن تسببت اللوحة في خروجي من رقعة الشطرنج و لعبت روحي كمنتقل دورا حاسما لم تستطع قرأت او تخمين افكاري " تسببت استنتاجاته في ابتسامه ببشكل مشرق و مرتاح .
فجأة تحطمت افكاره كزجاج المكسور و نزلت عليه نية القتل من كل مكان .
صدم شين و ارتفعت قشعريرة من اعماق نخاعه العضمي ، لم يفكر اكثر سمح له مسار حكمته بإختيار افضل خيار في الوقت المناسب .
ومض شين وانتقل مباشرة وراء المهاجم كان سيفه مستعدا بلفعل ومتوجها لرقبة القاتل ، لكن قبل ان يقطع رأسه تلقى شين الما هائلا من عقله يبدو كما لو ضرب عقله بلمطرقة مباشرة .
انحرف سيفه بسبب الالم و استدار القاتل مقابلا شين مباشرة ، كان قاتل يرتدي ملابسة تغطي كامل جسمه حتى رأسه ووجهه و اضهر عينيه فقط ، كانت عينيه صغيرة جدا و رأى شين داخلها ابتسامة مرحة .
" اللعنة " لعن شين وومض متراجعا عشرة امتار رغم ذلك قبل حتى ان ينتقل تجمد الفضاء حوله مما جعل غو الوميض عديمة الفائدة .
فجأة رفع القاتل يده التي بدأت تتوهج ببريق احمر كدم ، شعر شين ان دمه يخرج عن سيطرته ، فوجئ من انه قابل ممارس مسار الدم و سرع افكاره في غضون ثانيتين حلل حركة الخصم .
بدون تردد غاص في الارض تحته فهدأ دمه ببطئ لكن فجأة بدأت الارض تتصلب و تدفعه للخروج ، رأى جوهر هذه الحركة في لمحة و نشط غو معين بهدوء ، اصبح الارض كطين وانتقل شين بشكل اسرع .
ثم استعمل غو مسار الخشب لتحكم في النباتات في الغابة و مهاجمة الخصم .
كان القاتل يرى شين ينتقل في الارض بوضوح وكان سيستعمل وسائله ليجبره على الخروج ، لكن فجأة لوحت الشجرة بجانبه بأغصانها تجاهه ،اراد القفز جانبا لكنه وجد بعض العشب يمسك قدميه .
رأى انها ليست الشجرة الوحيدة لتي لوحت اغصانها تجاهه كسوط لكنه لم يأخذها على محمل الجد لوح بيده وتم تفجيرهم الى اشلاء لقد كانت نباتات عادية كيف يمكن ان تتحمل قوته ؟ .
بعد تفجيرهم حول اهتمامه مرة اخرى لشين لكنه لم يجده ولاحظ ان الهواء المحيط به اصبح يضغط عليه ببطئ ، لا لم يكن الهواء بل تشي المنتشر بدأ يتجمع حوله .
فجأة رأى الطفل الذي يقاتله يقفز من الارض ويرتفع كسهم الى السماء وإختفت اجنحة الذباب على ضهره و نمت اجنحة سوداء كأجنحة النسر على ظهره بعد ثلاث ثواني اختفى في الافق البعيد .
" هرب لقد استخففت به من المفترض ان حركتي القاتلة انهيار الوعي قد سحقت وعيه بلفعل لماذا مازل يستطيع التفكير ؟ حسب المعلومات مساره مسار السيف ليس الحكمة كيف يدافع عن وعيه ؟ ويبدو انه متمكن في مسار الارض و تشي ايضا " فرك القاتل صدغه بيده ولم يهتم بتشي المتراكم امامه .
" حسنا يبدو ان تقنية طيرانه في مستوى السيد بلفعل لن استطيع اللحاق به الان " تمتم وتعجب و فجأة اختفى من مكانه .
بدا التشي المتراكم قد فقد هدفه و بدا يتشتت .
كان شين يتحرك بسرعة مرعبة في الجو لم توجد حتى مقاومة الهواء بل ساعدته الرياح و باركته لم يبقى الى القليل و سيصل لسرعة الصوت .
فجأة بدأ يتوقف ببطئ و يتقيأ الدم ، خرج الدم من انفه وشحب وجهه .
سرعانما نزل من السماء و سقط في غابة بدائية ، نظر حوله ولم يجد سوى النباتات و الاشجار الشاهقة .
تحكم بنباتات بصعوبة لبناء كوخ دائري واغلق كل مخارجه ثم اخرج تشكيل تنبيه ووضعه . بعد التأكد ان كل شيء على مايرام نشط غو ورقة الحيوية لشفاء نفسه .
لم يستطع التحرك عندما يشفي نفسه بغو الورقة الحيوية لذلك استعد تحسبا , لم يعتقد ابدا ان احدا سيضع كمينا له الاكثر من ذلك ان المهاجم في المرتبة الخامسة .
" لماذا هاجمني ؟؟ اه لا يهم السبب احتاج شفاء وعيي تلقيت ضرر اكبر في وعيي اكثر من جسدي منه , لكن رد الفعل العنيف من الحركات القاتلة العاجلة تسببت في اصبات داخلية خطيرة . تنهد " .
تنهد شين وقرر ان ينام لشفاء وعييه قليلا جعل التفكير قليلا الالم مضاعفا .