سافر شين اكثر من مئة ميل ، في طريقه رأى الكثير من الوحوش و البشر ، اراد قتلهم والحصول على نقاط لكنه قمع هذه الرغبة .

لم يكن يريد ان يزيد من الاثار المتعلقة به سيصبح استنتاج موقعه اكثر سهولة فقط لذلك غض البصر عنهم واكمل طريقه .

عندما حل الليل وجد كهفا يبدو جيدا فنزل من السماء و فحصه قليلا .

كان مدخله عريضا و سقفه مرتفع كانت الجدران على كلا الجانبين مليئة بعلامات المخالب ، استنتج شين ان هذا كهف نوع من الوحوش دب او شيء مشابه .

لم يكن في داخل سوى الظلام كفم وحش يرحب بطعامه ، لم ينزعج شين من الظلام رفع يده واشار اصبعه في المقدمة في تلك اللحظة بدأت خصلات من الضوء تخرج من العدم .

تجمعت الخصلات معا و شكلت كرة من الضوء مما انار كل الكهف لقد كان مثل السحر .

دخل شين ونظر ، لم يكن الكهف عميقا بطول تسعة امتار على الاكثر ، لم يكن في داخل اي كائن لكنه وجد بعض الاشياء التي تبدو مثل البراز ، لكنها متحجرة بلفعل علامة على عدم دخول اي حيوان لفترة طويلة هذا الكهف .

لم يهتم شين ، بتلويحة من يده تم اخراج كل البراز و لغبار و الحجارة ، اصبح الكهف نظيفا فجأة فأومأ برأسه برضا .

ثم بتلوحة اخرى من يده تجمعت كل النباتات القريبة من الكهف وغطت مدخله . بدا انه غير راضي عن نباتات فقط فستعمل يده الاخرى كما لو يرفع شيء من الاسفل الى الاعلى .

فجأة بدأت الارض عند المدخل تماما ترتفع وسرعانما اغلقته ، من الخارج اختفى الكهف كما لو لم يكن هناك من قبل .

بعد اخفاء الكهف لكي لا يزعجه اي وحش ما وضع شين تشكيل التنبيه ثم جلس .

" حسنا لنبدأ سأفكر في الحركات القاتلة من مسار الانسان و التشي و الحكمة فقط لإختصار الوقت ، الاولين لدي فيهم تحصيل كبير و الاخير للحماية وعيي " .

فكر شين للحظة ثم نشط الحركة القاتلة اسقاط الافكار . ضهرت الافكار حوله كنجوم في الكهف المظلم وانارته بلكامل .

ثم بدأت تدور بسرعة شيئا فشيئا حتى اصبحت تيارات بيضاء فقط .

ثم نظر الى مخزونه من الغو و اومأ برتياح . احتاجت الحركات القاتلة الى الغو المختلفة للعمل و إذا اراد الفرد ان يبتكر حركات قاتلة كثيرة فيجب ان يكون إما صاقل لو يشتري الكثير من الغو.

مثل شين قبل ان يذهب لشراء المعلومات افرغ كل احجاره البدائية المتبقية تقريبا لشراء اطنان من ديدان الغو لكل المسارات ، بعد فروة الشراء بقية له عشرة اللاف حجر بدائي فقط .

.....

مع العمل على الحركات القاتلة نسي تدفق الوقت و في غمضة عين مرت ثلاث ايام .

وقف شين منزعجا لم يرد ان ينتقل بعد ، كان قد وضع بلفعل مخططا اوليا لاثنين من الحركات القاتلة الدفاعية لمسار التشي و الحكمة .

اما الانسان فقد تخلى عنه في اليوم الاول بسبب عدم وجود غو حتى لو ابتكر حركة قاتلة فليس لديه الغو المقابلة لنشيطها .

كانت الغو من مسار الانسان غير شائعة انتهت حرب القدر قبل اربعة اشهر فقط ولم تفتح مدينة الامبراطور بعد لذلك لم ينتشر مسار الانسان .

كان لدى شين اربعة مسارات افتقر فيها للغو و كانت الانسان و الدم و الحظ و الطعام ، لذلك تجاهل هذه المسارات طوعيا .

"حسنا لا يهم لدي حدس انها ستفي بلغرض ، لنجربها اولا اذا عملت لن احتاج لتفكير في وسائل دفاعية اكثر من الان حتى اجد وقت فراغ لتفكير في حركة اقوى . تسك لو كان لدي ميراث من نوع ما سيكون الوضع اسهل " .

تذمر شين قليلا ثم حول انتباهه للحركات القاتلة .

بدأ شين يخرج الغو من اللوحة بعد صقلهم ثم وضعهم في الفتحة وبدأ ينشطهم بترتيب . داخل وعيه بدأت جدران كريستالية تظهر من العدم واحاطت افكاره كسور المدينة .

فجأة توقفت غو معينة وإنفجرت تسبب انفجارها في رد فعل تسلسلي توقفت الغو الاخرى وانتفخت .

لاحظ شين المشكلة و اوقف تنشيط الحركة القاتلة على عجل لكنه كان متأخرا .

" بوووم "

مع صوت مدوي انفجر الجدار الكريستالي ،ونسف وعيه و افكاره تقريبا ، تقيأ شين الدم و سقط على ركبتيه كان الدم يخرج من انفه و اذنيه و حتى عينيه .

في الواقع لم يكن هناك اي صوت انفجار. لكن لانه حدث داخل عقل شين يقسم ان صوت الانفجار اقوى حتى من صوت انفجار القنبلة نووية في حياته السابقة .

وقف شين بصعوبة وهو يحمل تعابير شخص احمق ، تسبب الانفجار في نسف افكاره و وعييه لانه لم يكن هجوما خارجيا لم يستطع وعيه و روحه الدفاع في الوقت المناسب .

لو كان الانفجار اقوى اكثر قليلا فقط ، لَأَصبح شين احمقا او مجنونا لحسن الحظ كان ذكيا ووضع عشرين نقطة في روح قبل الانفجار بلحظة .

عندما اصيب قبل ثلاثة ايام وضع عشر نقاط في الروح غريزيا فقط لكنه اكتشف بعد ذلك انها تستطيع شفاء و تجديد روحه و ووعيه . جعله هذا الاكتشاف سعيدا للغاية لانه لم يكن يعرف اي طريقة لشفاء روحه غير اساليب الروح التي لا يعرفها و الغو الشجاعة .

____________________________________________

كنت ارغب في كتابة فصل اخر و رفعه . للاسف الوضع لا يسمح .

2021/04/02 · 820 مشاهدة · 815 كلمة
tinro
نادي الروايات - 2024