عرف انه قد وقع في ورطة , كان ضفدع المئة سم ملك وحوش لديه امكانية ان يصبح وحشا مقفرا قديما , كان اسمه "ضفدع العشرة الاف سم المتغير" .
كان لهذا الضفدع في مستوى ملك الوحش مئة سم مختلفة في جسمه , و عندما يصبح وحشا مقفرا يطور الف سم مخلتف اخر , منها الضعيفة ومنها القوية , اما عندما يصبح وحشا مقفرا قديما فسوف يطور عشرة الاف سم مختلفة وكلها قوية , كان لديه سمعة شرسة حتى بين الوحوش المقفرة القديمة .
و بسبب هذه الامكانيات تميز بقدرة قتالية ممتازة بين ملوك الوحوش لاخرين .
حتى بدون اي غو مصاحبة يستطيع التعامل مع المرتبة الخامسة العادية مع جسده فقط بتساوي . ناهيك هذا الضفدع الذي امامه يخرج هالة غو مرتبة رابعة من جسمه .
" عليك اللعنة , هذا مشين كيف يستطيع رويتي وانا استخدم عباءة الشبح ؟ هل هي ارادة السماء مرة اخرى ؟ اللعنة هو قوي بلفعل بدون غو كيف استطيع محارتبته بغو ؟ تنهد . هذا صعب ليس لدي اي غو دفاع او شفاء لو لم ادافع بالاجنحة الحديدية لغو النسر لاصابني السم في لسانه " لعن و تذمر شين مرارا وتكرارا قبل ان يبدا بتفكر بجدية .
" لا استطيع قتاله علي ان اهرب , لدي ميزة الجو اذا ارتفعت انا متاكد انه لن يستطيع اللاحاق بي " تكهن شين ونفذ بدون تردد , مع قفزة خرج من الصدع الذي تشكل بسبب اصطدامه وفرد جناحيه .
كل ذلك التفكير كان لجزء من الثانية و مع خروجه لم يكن رد فعل الضفدع بطيئ , كان لسانه كسوط بلفعل يقترب من شين .
القى شين نظرة على اللسان المقتر وومض مباشرة ورائه ثم بستعمال يده لوح على اللسان فخرج هلال شبحي . لم تكن مقاومة اللسان قوية مع "بوف" تم قطعه نظيفا .
اندلع نقيق مصيحا بتألم من مكان الضفدع ووصل الصوت لاكثر من ثلاثة كيلو مترات , بينما لوح لسانه في كل مكان وهو يرش دما ارجوانيا مخضرا مليئا بسم .
ومض شين عشرة امتار الى اليمين متجنبا نافورة الدم بينما تجنب في نفس الوقت الصخرة الكبيرة الساقطة , ثم رفرف بجناحيه بعنف و استعمل بعض غو الرياح و طار الى السماء .
رغم ذلك لم يبدو ان الضفدع الغاضب سيسمح له برحيل , بقفزة عنيفة و ارسال الحطام و الحصى في كل مكان وصل في لحظة لارتفاع شين الذي كان على ارتفاع 320 مترا .
ثم انتفخ الكيس تحت فمه كلبالون , ومع صوت نقيق مدوي مصحوبا بسحابة من السم الاخضر و الارجواني تحركت نحو شين كما لو ستلتهمه.
لم يجرو شين على لمس السم و استعمل بعض غو الرياح المحدودة لديه لانشاء اعصار صغير حوله ثم ومض بعيدا .
لكن تحطمت صخرة عملاقة و تفتت على راسه لانه لم يلاحظها وومض مباشرة تحتها ,"همف" نخر شين و ابعد الحصى من على راسه .لم تستطع اي من الصخور اذائه لكنها كانت كافية لتشتيت انتلاهه للحظة .
فجاة ظهر كف ضفدع بحجم سيارة وراء شين .
*بوووم * لم يكن لدا شين الوقت للموميض وتم ارساله محلقا بدوي مدوي .
"اللعنة هذا مؤلم ايها الوغد الغبي هاهاهاها " رغم لعنه فقد كانت لدى شين ابتسامة على وجهه رغم ان الدم يخرج من بين اسنانه وضحك بصوت عال .
" يبقى الغبي غبيا و فاقد العقل لا تتوقع منه التفكير بشكل صحيح " زادته ابتسامة شين ودار في الجو وومض لاستقرار موقفه ثم رفرف اجنحته بعنف مرتفعا اكثر هاربا بدون اي عوائق .
اندلع نقيق ضخم غاضب من الضفدع الساقط في الجو وهو يرى شين يبتعد كما لو عرف خطأه .
كان خطأ الضفدع هو ارسال شين بكفه خارج نطاق الصخور المتساقطة بالاضافة الى ابعاده عنه مما اعطاه مخرجا من الحصار و حرية لطيران . كل شيء بما في ذلك الحصار الذي صنعته ارادة السماء افسده هذا الضفدع .
لذلك ضحك شين بصوت عال وفرح واضح .
.........
تحرك شين بدون توقف ولم يخفض حذره نهائيا . فسافر لاكثر من 50 ميلا مبتعدا عن عمق الغابة التي كان بها . قبل ان يتوقف .
لم يكن الامر انه اراد التوقف لكن وجب عليه .
توقف شين رفرة اجنحته ونزل ببطئ من السماء و وقف على شجرة ثم رفع راسه ونظر للمراة التي تبدو كلجنية تطير في السماء عكس التجاهه .
من الواضح ان هذفها الخندق الحديث الذي كان فيه منذ بعض الوقت , كان لهذه المرأة جسم رشيق و منحنيات مثيرة و شعر احمر مائل للبرتقالي طويل مما اعطاها صورة جميلة جدا على الرغم من ان وجهه كان مخفيا و مغطى بضباب لكن شين كن متاكدا من ان لها جمالا خلابا .
عند مرورها بشين القت نظرة خاطفة عليه و استمرت بدون اي رد فعل .
بمجرد ان القت نظرة عليه اخفض شين راسه ونظر للارض , لم يكن يريد اي مشاكل بعد كل هذه المشاكل عليه , كان متاكدا من ان هذه المرأة كانت خالدة و اذا اضهر عدم احترامه بنظر اليها قد تغضب من ان نملة تنظر اليها و تسحقه بتلوحة من يدها .
على الرغم من تنشط عباءة الشبح كل هذا الوقت لكنه لم يعد يثق بها منذ ان عثر عليه مورونغ شي ناهيك امام خالد .
...
بعد فترة و تاكد من انها ذهبت طار شين واكمل طريقه بينما يفكر .
" همم هذه الخالدة التي مرت من المرجح جدا ان تكون من الطائفة القتالية الخالدة بعد كل شيء هذه منطقتها و ظهور خندق يعني ظهور موارد خالدة , حسنا لا يهمني امورها لكن ضهور الخندق في مكاني ليس بتاكيد صدفة , قد يكون اجراء التعامل معي من قبل ارادة السماء و السبب في هذا الوقت بتحديد هو اني قتلت الكثير من تلك القرود الغريبة " فكر شين في الخندق و الخالدة المارة قليلا ثم حول انتباهه الى التكهن باسباب محاولة قتله في هذا الوقت بتحديد . فجاة خطرت له فكرة .
" هذا.. هذا ممكن فعلا , قتلي 250 قردا او الف او الفين او حتى مليون هو لاشيء يوجد عدد لا يحصى من الوحوش , لكن ارتقائي بلقتل هو الشيء المميز يبدو ان السماء قد لاحظت بلفعل ان قوتي تزداد كلما قتلت اكثر . و تريد منعي مبكرا لكنها استخفت بي , او انها لم تتوقع ان الضفدع بهاذا الغباء " .
" الكل في الكل ملاحظة ميزتي مبكرا ليس شيئا جيدا بنسبة لي , لا بل اكثر من ذلك هذا كارثة بنسبة لي , عليك اللعنة لماذا لا تتركني ازرع و ارتقي بسلام ؟ " في النهاية غضب شين من استنتاجه لفترة ثم عاد للهدوء و بدا يستنتج بعض الحلول الممكنة .