يبدوا أن جميع الأورك المساعدين تم قتلهم، شيهورو كانت تبكي دموع الراحة، يومي كانت تحضنها و تربت على رأسها قائلةً " لا بأس، لا بأس لقد قمتي بعمل عظيم"

" هل بإمكانك النهوض؟" ماري سألته

[ أجل ، لا ، لا أستطيع] هاروهيرو كان على وشك قول هذه الكذبة لأن ماري ستعامله بلطف في تلك الحالة، لكنه لم يفعل

" يمكنني ، أجل " هاروهيرو قال بينما كان ينهض " رغم ذلك قبل أن تعالجيني..."

[ لماذا هو واقف هناك ؟]

الجميع كان يصرخ أو يقفز فرحاً أو يجعل مسعفيهم يعالجون جروحهم أو يفعلون أي شيء لكن موغوزو كان وقفاً هناك فقط

[ هناك شيء ما خاطئ بشأنه.]

موغوزو لم يكن يحمل سيفه ، ذراعاه كانتا مسترخيتين عند جانبيه

[ من المذهل أنه لا يزال واقفًا على قدميه خاصة في هذه الحالة، مثل، خوذته المسحوقة و الدماء التي تسيل منه هنا و هنلك]

فجأةً موغوزو بدأ يسقط ببطئ، كأنه مبنى ضخم تداعت إحدى ركائزه فجأة و انهار

ماري ابتلعت
"... موغوزو ؟" عندما ناداه هاروهيرو باسمه، موغوزو عاد و وقف على قدميه ببطء " ما - مالذي تفعله لقد أرعبتني ؟."

هاروهيرو هدء من نفسه مطلقاً تنهيدة [ هذا فاجأني، للحظة هناك كنت مرعوباً، ظننت أن أمراً - ما كنا لندعه يحصل - قد حدث، مع ذلك مستحيل أن يحدث هذا ]

" لا تخفني هكذا موغوزو " هاروهيرو قال

" آسف ، آسف" موغوزو أطلق ضحكة من الإحراج و حك مؤخرة رأسه

[مع هذا هو حقاً نزف الكثير، بكل تلك الدماء على وجهه يصعب القول ما هي التعابير التي يصنعها، لكن حسناً، يبدوا أنه بخير.]

" حمداً لله..." هاروهيرو همس مغلقاً عينيه

هو غطى وجهه بيديه. [ أعتقد بأني سأبكي.]

" حقاً ، حمداً لله..."

[ بجدية ، لا أعلم مالذي كنت سأفعله، إن حدث ذلك بالفعل نحن سنعاني، سنعاني كثيراً]

[ مع ذلك، هذا من المستحيل أن يحدث.]

[ مستحيل و لا حتى فرصة واحدة.]

" حمداً لله..."

[ أعتقد بأني سأبكي ، انتظر ، لا ، أنا أبكي بالفعل، يداي مبلّـلة ، يداي اللتان تغطيان وجهي، إلى هذا الحد أنا مرتاح،. بجدية، يالها من راحة، حمداً لله، فقط حمداً لله، بجدية - أنا جاد، لقد ظننت أنه مات، أعتقد بأني حلمت بشيء كهذا ذات مرة، كنت أتساءل إن كان حلماً تنبؤياً، أظن بأني حلمت بشيء كهذا البارحة، حلم حيث لم يكن بخير، هل من الغريب أن يكون لدي حلم كهذا؟ إنه غريب صحيح؟ على أي حال، حمداً لله، موغوزو مغطى بالدماء مع ذلك، حمداً لله، أنا ممتن لأنه بخير ]

" حمداً لله..."

هاروهيرو سمع صوته، صوته الخاص، قام بتحريك يديه

[ مظلم، هذا مظلم جداً... غرفة، إنها غرفتنا في مسكن الجنود المتطوعين، هل كنت نائماً؟ أنا كنت نائماً ، هذا يعني...]

هو لم يرد أن يفكر في ذلك لكنه يريد التأكد، عليه أن يفعل، لذا نهظ

هناك سريران بطابقين في الغرفة، رانتا كان يستعمل الطابق الأعلى من السرير الآخر

رانتا كان هناك ، هو يشخر ، و في الطابق الذي تحته ــ هو لم يكن هناك ، لا أحد هناك ، إنه فارغ

هو لم يكن هناك

موغوزو لم يكن هناك

هو لم يعد في أي مكان بعد الآن

2019/07/03 · 598 مشاهدة · 503 كلمة
Zodiac21
نادي الروايات - 2024