الفصل 859: فارس الشمس الذهبي (الجزء الأول)
"خصمك هو أنا."
بعد أن نجح في حماية لوفي ، استهدف ساتون النخبة الصفراء . شد يديه في المنتصف بخفة ، و اشتعلت شعلة من الطاقة الذهبية ببطء عبر الفضاء المحيط به. في اللحظة التالية ، ظهر رمح التنين من شعلة الطاقة هذه. كان طول هذا الرمح أكثر من ثلاثة أمتار بقليل ، و كان بسمك ذراع الطفل. مع وجود العديد من الرونية العميقة المحفورة على جسمها ، بدا أن طاقة الحياة كانت تتدفق داخله.
دمر فاي رمح التنين الذهبي الذي استخدمه ساتون خلال مبارزته في جبل البرج المزدوج. منذ و قت ليس ببعيد ، لذا وهب فاي ساتون رمح التنين الذهبي الجديد. كان هذا أحد الأسلحة القتالية التي نجت عبر الزمن في آخر مكان أجداد الأقزام ، و أمسك به فاي عندما كان هناك آخر مرة. كان سلاحًا من المستوى الرابع ، و كان قويًا جدًا.
هز ساتون رمح التنين الخاص به ، و ظهرت شرطات من الضوء الذهبي في السماء. كما لو كانت الآلهة غاضبة ، فقد انقطعت شرارات الضوء الذهبي عبر السماء و سقطت بقوة ، فتغلب على النخبة من فئة القمر على الفور.
في الوقت الحالي ، كان ساتون يخوض معركة واحدة مقابل اثنين ، و صد كل النخبة من فئة القمر في مجلس الشيوخ الإمبراطوري دون الوقوع في وضع غير مؤات.
"آآآآآآآآآآآآآآآه . . . مستحيل!" هدر الوحش القديم ستوش في غضب.
وقف شعره الرمادي الأبيض على نهاياته ، و كان لهب الطاقة يلف جسده. كان غاضبًا لأن هذا كان إذلالًا كبيرًا في عينيه. كان يقاتل صغيرًا بمساعدة نخبة من فئة القمر ، لكنه لم يكن قادرًا على تحقيق الفوز الفوري. بعد كل شيء ، عندما كان ساتون طفلاً فقط ، كان ستوش بالفعل نخبة من فئة القمر. لقد اشتهر منذ عشرات السنين ، لكنه تعرض للقمع اليوم. الغضب الذي كان يشعر به جعله يقذف دمه.
ومع ذلك ، كان رمح التنين الذهبي ساتون مثل صولجان الآلهة! احتوى على قوة لا يمكن وقفها و أطلق العنان لتقنيات ساتون الدقيقة. تحولت نيران الطاقة الذهبية إلى تنانين إلهية ، و راحوا يتجولون في السماء و هاجموا النخبة من فئة القمر. كانت قوة ساتون لا تصدق! لقد تعامل مع كل من مونتويا و الوحش القديم ستوش وحده ، و لم يتعرض لضغوط كبيرة. من خلال التحكم في المعركة ، كانت طاقة المحارب المعدنية الخاصة به حادة مثل الشفرات ، و قد قطعت الفضاء دون الوقوع في أي عقبات. تم تقطيع كل شيء من حوله إلى أجزاء. قريباً ، لم يتمكن خصومه من الدفاع و لم تعد لديهم أي فرص للهجوم.
كان نمو فارس الشمس الذهبية مثيرًا للإعجاب.
لقد أصبح فقط نخبة من فئة القمر منذ حوالي شهرين ، لكنه كان قادرًا على قمع هذين السيدين ذوي الخبرة. لم يكن مختلفا عن المعجزة.
للحظة ، أضاءت شعلة الطاقة الذهبية السماء ، و صدا صوت التنين الصاخب في المنطقة. مثل الشمس الذهبية ، كان ساتون مشرق و قوي ، حيث سرق الضوء من جميع الأشخاص الآخرين في هذه اللحظة. في الواقع ، كان شغفه حاد لدرجة أن الآخرين واجهوا صعوبة في النظر إليه.
عزز هذا الوضع بشكل كبير معنويات جنود [فيلق الدم الحديدي] و الدورية الإمبراطورية.
قريباً ، تحطمت قلعة مجلس الشيوخ الإمبراطوري تمامًا. مع عودة لوفي إلى المعركة ، كانت قوة الحصار لا تقهر. كان محارب من فئة الستة نجوم جبلًا لا يُنسى للجنود العاديين.
بدأ قرابة 2000 جندي من مجلس الشيوخ الإمبراطوري في المقاومة مرة أخرى عندما ظهر النخبتان من فئة القمر. و مع ذلك ، منذ أن أوقف ساتون هذين السيدين ، سقط هؤلاء الجنود العاديون في معركة صعبة. قُتل أكثر من 600 جندي ، و رأى حوالي 1400 جندي أن النصر كان يتركهم ، لذلك أسقطوا أسلحتهم و استسلموا و هم يركعون.
"اغفر لي ، اغفر لي! لقد ارتكبت خطأ…"
لم يتمكن رئيس مجلس الشيوخ الإمبراطوري من الفرار في الوقت المناسب. الآن ، كان جسمه مغطى بالدماء ، و كان شعره فوضوي. مباشرة قبل أن يتمكن من الدخول إلى بوابة النقل عن بُعد التي تم إنشاؤها بواسطة التمرير السحري ، امتدت ذراع لوفي فجأة و سحبته مرة أخرى.
كان هذا النبيل المتعجرف و القاسي مرعوبًا ، و كان يترجى و يتوسل للرحمة.
لكم لوفي أحشاءه و لم يكن مستعدًا لقول أي شيء أكثر من ذلك. بلكمة واحدة ، وضع حدا لهذا المتآمر الشرير.
انتهت المعركة قريبًا ، و اختفى مجلس الشيوخ الإمبراطوري الذي كان ذات يوم مؤثرًا و قويًا.
في السماء ، وصلت المعركة بين الأسياد أيضًا إلى نقطة تحول.
[تأكد من اشتراكك معنا على - noodletowntranslated dot com! ستحصل على آخر تحديث في بريدك الإلكتروني!]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
*ملك الشر *
الفصل 859: فارس الشمس الذهبي (الجزء الثاني)
اخترق تنين ساتون في حلق نخبة فئة القمر مونوتا الذي كان أضعف بعض الشيء ، و فقد الأخير حياته. تلاشت طاقة المحارب المعدنية الحادة داخل جسمه ، و تلاشت طاقات السيف في كل الاتجاهات و تحول جسده إلى سحابة من ضباب الدم.
كان للوحش القديم ستوش الكثير من الإصابات على جسده. بعد أن ضربه فاي منذ فترة ، أصيب بجروح خطيرة ، و لم يتعاف بعد. الآن ، كان لديه أقل من 50 ٪ فقط من قوته مرة أخرى.
في مواجهة سوتون العدواني ، شعر بخطر الموت. للحظات ، ومضت ذكريات كثيرة في ذهنه ، و جميع الأشياء السيئة التي قام بها و الجرائم التي ارتكبها عادت إلى الظهور في رأسه. كما قفزت وجوه الأشخاص الذين قام بتعذيبهم و قتلهم أمام عينيه واحدة تلو الآخر.
سمح هذا التشتت لجزئ من الثانية قام رمح تنين سوتون باختراق قلب هذا الوحش القديم.
مع تدفق الدم من فمه ، تراجع هذا الوحش القديم في ومضة بابتسامة غريبة. ضحك بجنون ، "لقد سيطرت على المنطقة في حياتي ، و لقد قتلت الكثير من الناس. أنا لست نادما على أي شيء! إذا لم يؤذيني ملك تشامبورد بشدة ، فكيف يمكنك قتالي؟ هاها! حتى لو كان علي أن أموت ، كيف أموت في يد شاب ضعيف مثلك؟ ها ها ها ها! أنا فقط أستطيع تحديد مصيري! "
بمجرد أن قال ذلك ، بدا انفجار في السماء. ظهرت النيران في الهواء ، مما يشير إلى أن الوحش القديم قد انفجر ذاتيا.
وضع ساتون ببطء رمحه و لوح بيده على الأرض. امتصت قوة ضخمة لوفي الذي لم يحصل حتى الآن على معركة كافية ، و تحولوا إلى اندفاعة من الضوء الذهبي و اختفت نحو جبل القديس القتالي بينما هتف عشرات الآلاف من الجنود.
بعد هذه المعركة ، تم سحب القوة الأبرز للنبلاء الفاسدين داخل سانت بطرسبرغ من جذورها.
. . .
بدأ الجنود في تنظيف ساحة المعركة بشكل منتظم و ثابت.
- في الطابق العلوي من جناح طويل القامة بعيدًا
شاهدت [الامرأة الشيطانية] باريس هذا المشهد ، و كانت تتنهد عندما ظهرت ابتسامة مريحة على وجهها. في الوقت الحالي ، كانت الدروع الحمراء ملطخة بالدماء ، و كان الدم لا يزال يقطر أسفل شفرة سيفها المزدوج.
الليلة كانت ليلة النزيف ، و كانت معارك لا يمكن تصورها تدور في جميع أنحاء سانت بطرسبرغ.
في الظلام ، لم يستسلم النبلاء الفاسدون الذين عرفوا أنهم يواجهون الموت . بدلاً من ذلك ، اختاروا القتال و الهجوم المضاد. لقد كشفوا عن كل القوة التي كانوا يخبئونها ، و استخدم كلا الجانبين بطاقاتهم الرابحة. كانت الخسائر كبيرة ، و حتى باريس انضمت إلى المعركة و خاضت قتالًا شخصيًا ، و هو أمر نادر الحدوث.
لحسن الحظ ، تم التنسيق بين الأمراء بشكل جيد و إبقيت جميع الأسرار مخفية. لم يحصل النبلاء على أي علامات تحذير ، و قد فوجئوا بالحصار المفاجئ. كانوا محاصرين و أنزلوا واحداً تلو الآخر لأنهم لم يتح لهم الوقت لتنسيق دفاعهم مع بعضهم البعض.
كان منتصف الليل ، و شروق الشمس كان بعد أقل من ست ساعات. الآن ، تم الانتهاء من عملية التنظيف غير المتوقعة.
تم تنفيذ الخطوة الأولى للخطة الكبرى بشكل صحيح!
ومع ذلك ، فإن إمبراطورية زينايت كانت لا تزال في وضع حرج ، و لم يتم علاجها بسبب هذا فقط .
قبل شروق الشمس ، كان العدو الأكثر رعبا الذي واجهته زينايت على الإطلاق سيصل. كان دي أليساندروا ، تلميذ القديس القاري رقم 2 ، قادمًا ، و كان من الصعب تخيل كيف أن الدب الشمالي العملاق كان سينجو من هذه الأزمة دون وجود سيد قوي يمكنه أن يضاهي هذا الشاب المتكبر.
تم إطلاق ألسنة إشارات مختلفة في السماء المظلمة ، مما أدى إلى سلسلة من الصور الجميلة و الغريبة.
هذا يعني أن العملية انتهت.
بعد ذلك ، كانت عملية التنظيف و التحضير المكثفة و المشغولة على وشك البدء.
"هيا بنا". نظرت باريس إلى النيران في السماء و قالت بتعبير مرتاح.
"لنذهب."
بجانب هذه [المرأة الشيطانية] ، وقف شخص صامت و غامض في الظلام و يرتدي عباءة.
كما لو أن جسده اندمج مع الفضاء ، كان يقف هناك ، لكن آخرين شعروا أن المكان فارغ. كان من الواضح أن قوته كانت على مستوى آخر.
بسرعة ، ومض الاثنان و اختفيا من هذا المبنى.
[تأكد من اشتراكك معنا على - noodletowntranslated dot com! ستحصل على آخر تحديث في بريدك الإلكتروني!]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* ملك الشر *