الفصل 910: و لادة القوات التي لا تقهر (الجزء الأول)
عند رؤية هذا المشهد الخطير ، كان الناجون من ألان الذين كانوا يراقبون من مسافة مائة متر أو نحو ذلك يلهثون في الخوف. غزا جنود أنجي إمبراطورية ألانيان منذ أقل من شهرين ، لذلك عرف ألانانيون مدى رعب جنود أنجيان المدرعين بالحديد. حتى الآن ، كان الآلانيون يخشون من القوة العسكرية القوية للأنجيين.
في هذه اللحظة ، تم إصدار أصوات شفرات مرسومة في انسجام تام.
تينك!
قام جميع جنود تشامبورد البالغ عددهم 600 بسحب سيوفهم ، و صدت أصوات السيوف الصاخبة التي تنتج عن طحن المعدن و التي كانت تنزلق على أغمادهم في المنطقة. بدا الأمر و كأنه إعصار عملاق ، صدم الناس و هزت أرواحهم.
خلال هذه العملية ، لم يصدر أحد صوتًا.
في تلك اللحظة ، شكل 600 من السيوف الباردة و القاتلة غابة معدنية كانت تتحرك بسرعة ، و ظهرت تقلبات طاقة محارب أقوى على محاربي تشامبورد باللون الأبيض.
اختلطت طاقات السيف مع طاقات المحارب ، و أطلقوا في السماء مثل الألعاب النارية الجميلة.
تينك! تينك! تينك! تينك! تينك!
ظهرت سلسلة من أصوات تصادم المعادن ، تليها انفجارات ، و تحولت سهام الذئب التي تشبه الجراد التي كانت تصفر في الهواء و تطير نحوها إلى بقع من الغبار بفعل طاقات السيف اللامعة في وقت قصير.
كان مشهد بطولي و رائع.
لوح 600 شخص بسيوفهم بصمت ، و دمر لهب طاقة المحاربين 600 التي ازدهرت مثل الزهور عاصفة السهام التي كانت قادمة عليهم. الشيء المرعب هو أنه حتى عندما تحولت الأسهم إلى بقع من الغبار ، لم يتمكنوا من الوصول إلى مسافة متر واحد من المحاربين المدرعين بالأبيض من تشامبورد.
كانت العملية برمتها مذهلة ، و كانت سريعة للغاية لدرجة أن الناس العاديين لم يتمكنوا من رأيتها كاملة و لم يعرفوا ما يحدث.
بعد أن تقدم محاربوا تشامبورد بسرعة ، استقرت رؤوس الأسهم المعدنية و أعمدة الأسهم الخشبية و الشفرات التي تحولت إلى غبار أخيرًا على الأرض بعد و قت طويل ، تراكمت على الأرض مثل القمامة و تبدو مثل الملحقات المهجورة بعد توقفها في الهواء الطلق.
ثم ، لم يمنح محاربوا تشامبورد المدرعين بالدروع البيضاء الأنجيين فرصة ثانية لإطلاق السهام مع أقواسهم المتقاطعة.
استغرق الأمر فقط غمضة عين لمحاربي تشامبورد لسحب سيوفهم. في الثانية التالية ، وثل 20 جنديًا مدرعًا أبيض في الجبهة على مسافة عشرة أمتار من تشكيل درع البرج الخاص بقوات أنجي.
تم ضرب الجنود في انسجام تام.
تم تصميم هذه السيوف العشرون من قبل فاي ، سيد فنون الدفاع الذي عاش حياتين اثنين ، قامت بصنعها الحدادة تشارسي ، اللتي كانت من عالم ديابلوا ، باستخدام مواد ثمينة ، و كانت الرونية منقوشة عليها من قبل مختبر العلماء المجانين. مع قوة غامضة تتبعهم ، تركوا أقواس ( ليس بمعنى القوس الخاص بالسهام بل شكل قوس مثل هذا-<) الطاقة في الهواء.
في مواجهة طاقات السيف الرائعة هذه ، بدت دروع البرج المصنوعة من الحديد و المعززة مئات المرات هشة مثل الجبن.
تم قطع دروع البرج بصمت إلى النصف ، و تم إرسال الجنود الأنجيين الأقوياء الذين كانوا يختبئون وراء الدروع مع رماح في أيديهم و على أكتافهم تحسبًا للتصادم يطيرون .
الأشخاص الذين طاروا أيضًا كانوا 580 محاربًا مدرعًا أبيض.
طار جنود تشامبورد فوق رؤوس أقرانهم العشرين ، و انطلقوا إلى قوات أنجي الشبيهة بالفيضانات السوداء كما لو كانوا شبحًا في الليل و رسل حاصد الأرواح الذين كانوا هنا لإرسال دعوة الموت.
وأخيرا ، انسكب الدم.
"آه!" تم قطع جندي أنجي إلى النصف بواسطة طاقة السيف ، و صرخ من الألم ، مما يدل على الوصول الرسمي للمعركة و القتل.
قبل أن تختفي الصرخة الأولى ، ترددت المئات من الصرخات عالية النبرة في المنطقة و تغلبت على الصرخة الأولى.
ووقع القتال أخيرًا في وقت قريب.
ارتجف الناجون الألانيون الذين كانوا يشاهدون من بعيد و هم متفرجون. كانوا متحمسين لدرجة أنهم لم يتمكنوا من السيطرة على أنفسهم. مثل قضيب الحديد الساخن ضد الجبن الطازج ، دمر محاربو الدروع البيضاء من تشامبورد خط الدفاع الذي أنشأه الأنجيين لفترة طويلة.
رأى الآلانيون أنه في كل مرة يلوح فيها تشامبوردي بسيفه ، كان أكثر من عشرة جنود من أنجي يسقطون على الأرض. الآن ، حصلوا على تجربة مباشرة حول مدى قوة تشامبوردي ، و حصلوا على فهم أفضل للقصص الأسطورية التي رواها الشعراء المسافرون عن مملكة تشامبورد.
[تأكد من الاشتراك في موقعنا - noodletowntranslated dot com! سوف تحصل على آخر تحديث في بريدك الإلكتروني!]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* ملك الشر *
الفصل 910: و لادة القوات التي لا تقهر (الجزء الثاني)
مع مرور الوقت ، بدت الفوضى و أعمال الشغب التي كانت تحدث في أجزاء أخرى من المدينة تهدأ ، و بدا أن النيران المشتعلة يتم التحكم فيها أيضًا و بدأت في الإنطفاء.
أومأ فاي برأسه و فكر ، "يبدو أن المحارب الألاني اللذي يدعى تشارلز آدم قد وجد قوة المقاومة ، و هم يسيطرون تدريجياً على المدينة دون عناء مواجهة جيش أنجي".
كما اعتقد فاي ، اندفع عدد متزايد من سكان ألان إلى جميع الشوارع و الطرق. كان هناك ذكور و إناث ، و تراوحوا بين الحدادين و البائعين و المحاربين و المدنيين . . .
على الرغم من أنهم جميعًا بدوا مختلفين ، ضعفاء ، و يعانون سوء التغذية ، إلا أنهم جميعًا كانوا يكرهون جنود أنجي و هذا واضح بأعينهم. مثل الوحوش الجريحة ، لم يتمكنوا من الانتظار لتمزيق الأنجيين.
خرج ألانيون كانوا يحاولون التنفس و عدم البقاء تحت الرعب الأبيض و ضغطوا على جنود أنجي تحت قيادة قوة المقاومة. مثل البركان الذي كان يراكم الحرارة منذ آلاف السنين ، اندفعوا و حاولوا توجيه الهجوم إلى الجنود أنجي الذين ارتكبوا جميع أنواع الجرائم ؛ كان غضبهم يغذيهم ، و كانوا مستعدين للموت مع الأعداء.
ومع ذلك ، فوجئوا و تجمدوا. اكتشفوا أن جنود أنجي الذين ارتكبوا أعمالا شريرة كانوا يتلقون أقسى العقوبة.
بعيدًا عنهم ، صرخ الناس و سقطوا في ساحة المعركة ، لكن لم يكن أي من الأنجيين من المحاربين في الدروع البيضاء.
كان جنود تشامبورد الذين كانوا يرتدون دروعًا بيضاء و يحملون سيوفًا من الدرجة الأولى يشبهون مجموعة من حاصدي الأرواح البيض الذين كانوا يحصدون الحياة بالمنجل. أينما ذهبوا ، طارت الأطراف المكسورة في الهواء ، و صبغ الدم العظام البيضاء. تقريبا لا يمكن لأي جنود أنجيين أن يوقفوا هؤلاء الحصادين البيض. و لا حتى لثانية واحدة.
وقف توريس [ابن الريح] على حافة ساحة المعركة مع قوسه في يده. في كل مرة يطلق فيها السهم ، يتحول سيد أنجي إلى سحابة من ضباب الدم.
بالنسبة إلى الأنجيين ، كان هذا الشاب الوسيم ، الشبيه بالقزم ، الأشقر مرعبًا أكثر من الشياطين و الأشباح. لا يمكن لسادة أنجي تفادي سهامه حتى لو كانوا محاربي أو سحرة سبعة نجوم أو ثمانية نجوم .
من الأعلى إلى الأسفل ، تم قمع الجنود المتغطرسين و القاسيين و المتعطشين للدماء تمامًا.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يحارب فيها فيلق تشامبورد أعداء أجانب على أرض أجنبية.
منذ البداية ، كان فاي يشدد على أهمية تعويد الجنود على جو المعارك واسعة النطاق و تدريب الجنود بمعارك الممارسة. الآن ، حصدت تشامبورد أخيرًا ثمار استثماره.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها تشامبورد عن فيلق الأنياب الحادة للعالم. (هاه ؟ لا تسألوني )
ولدت أخيراً فرقة حديدية لا تقهر و مرعبة في القارة الإزيروثية بعد اختبارها للدم الحقيقي و الحرب.
ثم ، بعد فترة و جيزة ، تم تحديد نتيجة المعركة.
على الرغم من أن نسبة عدد جنود أنجي و جنود التشامبورديين كانت 100: 1 ، و حارب جنود أنجي بشراسة منذ أن تم دفعهم إلى الزاوية ، لم يتمكنوا من القيام بالكثير ضد قوات النخبة من تشامبورد التي كانت تتألف فقط من الجنود الذين كانوا محاربي ثلاث نجوم و أعلى منسقين بشكل مثالي مع بعضهم البعض.
في أقل من 30 دقيقة ، تم سحق جنود أنجي بالكامل ، و كانوا على وشك الإختفاء. بدلاً من وصفها بأنها معركة ، كانت أشبه بمذبحة من جانب واحد.
الجمع بين المحاربين الأقوياء من مستوى النجوم و الأسلحة العظيمة يعني أن القوات المكونة من جنود عاديين لا يمكنهم التنافس معهم.
لم يشارك فاي في المعركة على الإطلاق لأنها غير ضرورية.
بدلاً من التركيز على المعركة ، حدق الملك في قصر الحاكم اللذي كان محمي من قبل قوات أنجي في الوسط.
الآن ، شعر فاي بالإثارة أكثر. داخل منطقة الحاكم العقارية التي بدت و كأنها مدينة صغيرة داخل مدينة مارتون الكبيرة ، كان هناك سلسلة من القوة المظلمة للجحيم كان من الصعب اكتشافها. كانت أكثر شرًا بكثير من الزومبي و وحوش الشياطين المتحولة خارج المدينة ، و بدا و كأنه سحابة من ضباب الدم غير المرئي غمر المنطقة بأكملها ، ينبعث منها الهالة المرعبة التي لا يمكن إلا للسادة الشعور بها.
يبدو أن هناك شيئًا ما كان يتخمر هناك.
بوووم! بوووم! بوووم!
فجأة انطلقت انفجارات داخل عقار كاستيلان و بدأت الأرض تهتز.
[تأكد من الاشتراك في موقعنا - noodletowntranslated dot com! سوف تحصل على آخر تحديث في بريدك الإلكتروني!]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* ملك الشر *