باسم الله الرحمان الرحيم
فصل 116
أذا أراد الأمطار ان تهطل، فالرياح قد عصفت بالفعل بارت 2
.......
ضهرت زوبعة قوية و شققت السماء مع هدير خارق و غاضب . ابكت الجبال و فجأة قد خرج شخصية من الجبال الخلفية من تشامبورد , أطلق نفسه في أتجاه القصر . وقد جذبت أنتباه الجميع .
الكل قد نضر الى هذا الوجود.
كان صورة الرجل ضاهرة بشكل مبهم بين الزوبعة . وقد غلف نفسه مع السماء . و أمضى في أتجاه القصر فورا . بعد ان أختفت الصورة الضلية , مساره الذي سافر به قد تركت ضغوطا لا تقاوم . و لم يستطع بعض الموجودين في تشامبورد تحملها , فقط ان يشعروا بالبرد في عامودهم الفقري .
وفي زاوية مضلمة من المدينة , شخصية قد أخفى نفسه بعباءة سوداء ينضر الى الطاقة الكبيرة في السماء ثم أنزل رأسه و دخل الى تفكير عميق
" أنه هو . بالتأكيد ....."
"اللعنة , لقد أصبح هذا الأحمق اقوى مرة أخرى . علي ان أقوم ببعض التعديلات في خطتي ....."
......
......
وفي نفس الوقت في قصر الضابط العسكري السابق كونكا .
بين الزهور المنفتحة تحت غصن الشجرة . هبت الرياح خفيفة على شعر طويل و ناعم مثل الأقحوان . جلست على الكرسي الحجري و نضرت الى السماء . لمسة من البهجة قد ومضت في عينيها و سألت بهدوء
"رومان . هذه الهالة....."
" انه هذا الرجل . لقد أصبح اقوى مرة أخرى :"
خلف تلك المرأة . خلف الأِطار الخشبي الذي انتشرت فيه الكرمات الطويلة . الفارس الأشقر الشبيه بوجه الأطفال قال لها مع أبتسامة ساحرة على وجهه الذي يتسم بالهدوء دائما . قد ضهرت عليه آثار الذهول .
وفي هذه اللحضة . جاء فارسة قوية الى داخل الفناء و أنحنى بجانب الأمراة . و أخبرتها ببعض الكلمات .
"او؟ أذا هذه الشياطين و الوحوش قد وصلوا كلهم ؟"
"حسنا يا رفاق . أذهبوا و استعدوا أيضا "
الأمراة فكرت لثانية ثم قالت .
"هذه المرة . دعه يكسر ذراعا "
(أي حضا جيدا لها ...)
"فهمت سموكِ"
كان الأثنين على وشك الرحيل مع الأوامر الذي قد سمعاه من الأمراة عندما سمعوا الأمراة تقول فجأة .
"آه , صحيح . تذكر ان تخبر الأمير الصغير (قصدوه أخاه الصغير ) ان يبقى في الداخل و من الأفضل ان لا يخر جفي هذه الأيام القليلة و البقاء في سلام داخل القصر .... و أيضا . أرسل أوامري . و أخبر هذا الرجل ان يأتي و يراني . كمحكم . فقد حان الوقت لكي يزور سيده"
"فهمت سموكِ"
خرجت المحاربة و الفارس الأشقر من الفناء.
جلست الفتاة الأنيقة على الكرسي الحجري بهدوء و شعرت برائحة شفافة في الهواء ( أي رائحة غريبة او جو غريب)
لم يعرف أحد ما هو نوع العاصفة التي كانت تختمر داخل رأسها المرعب الذي تخيف عددا لا يحصى من النبلاء في سانت بيطرسبرغ .
طارت بعض أوراق الصفراء من فروع الأشجاء و ضهرت وحيدة بينما طارت في ناضري الأمراة الانيقة .
"ان الوقت ينفذ مني . الأخ الأكبر , دعني أساعدك للمرة الأخيرة"
.........
........
في نفس الوقت.
في دار الضيافة في مدينة تشامبورد .
في فناء صغير و هادئ . الأمير آوبيني قد رسم عليه آثار الصدمة و بدا بالتنفس بقوة بشكل مثير للصدمة .
"من هذا ؟ ما هذه القوة الجنونية ؟ على الأقل هو محارب 4 نجوم و ما فوق . ..... هل ذهب في أتجاه القصر . هل يمكن أن يكون سيد مدينة تشامبورد ؟"
( كما ذكرت من قبل سيد يعني محاربي نجوم خبراء . صراحة صعب احدد من أي مستوى فالمؤلف كتب مرة المحاربين الي يلقبون بأسياد هم من مستوى السادس و ما فوق ولكن أي يكن ....)
"آوكوتشا . أذهب و تحقق من أصل هذا الرجل بسرعة."
أمر الأمير آوبيني الحارس الي جنبه .
أخذ الجارس الذي يدعي آوكوتشا على الفور الأوامر و أختفى من الفناء .
"معلمي . هل تعتقد ان هذا الرجل الغامض سيؤثر على خطتنا ؟"
بعد ان خرج الحارس و كل من حوله . فكر آوبيني بشيء و بدأ السؤال في الهواء الفارغ أمامه .
وفي الثانية التالية . ضهرت مجموعة من التموجات السحرية الظاهرة من الفراغ . وببطء . خرج وجود رقيقة و قصيرة بعض الشيء من الهواء الخفيف أمامه .
كان هذا الشخص الغامض ملفوفا بقطعة من القماش البيضاء و حتى وجهها كانت مغطية بالقماش . مع صوت أجش قال
"سيد غامض ذا مستوى أربع نجوم سيغير بعض الأشياء بالفعل . تحقق منه . قبل حدوث الحدث . أذا لزم الأمر . أقتله ."
"هذا السيد الغامض قد كشف عن قوة جنونية جدا , ليست متأكدا من مقاتلتي له بتساوٍ , بعد تحقيقي من خلفيته . أتمنى ان يتمكن المعلمة/ة ان يعتني به شخصيا ."
كان آوبيني دائما حذرا جدا .
"حسنا."
كانت كلامته مثل الذهب . بعد قول كلمة واحدة . تمددت الموجات المتوجدة في الهواء و أختفت مر ة أخرى . وهذه الشخصية البيضاء قد أختفى معه . حتى الغلاف القوي الغريب الذي جائ معه قد أختفى دون ترك أثر حتى .
مهارة تسلل مخيفة .
......
خلف الكنيسة في مدينة تشامبورد . داخل حديقة منعزلة للغاية .
شعر شاب أشقر أيضا بالتموجات القوية والهالة الغاضبة في السماء . أغلق عينيه و جعد حواجبه قليلا و سال
"من هو ؟ لقد ضهر من الجبل الخلفي من تشامبرود , هل يمكن ان يكون ........"
التفكير في هذا الأمر قد فاجئ الشاب الأشقر الوسيم .
وفي الصمت .
كما لو يتخذ قرارا ما .
.......
كانت مدينة تشامبورد لا تزال حيوية جدا .
ومع ذلك . كانت العاصفة الغير مرئية تختمر بهدوء و سرية .
كانت العاصفة الممطرة قادمة و كانت الرياح بالفعل هنا .
.....
عنوان الفصل ( الكلب الأسود الملكي)
الحارس الشخصي للملك توريس لم ينهي كلماته , وفي اللحظة الذي سمع فاي ان باست قد أصيب . تحول على الفور الى وضع البربري . ولم يهتم بأستهلاكه للمانا . فقط أستخدم بأستمرار مهارة البربري (القفزة) تاركا كناخو الحجري تحت الأرض داخل الجبال الخلفية للشامبورد . لم يخفي قوته البربرية التي كانت بمستوى 21 حيث وصل الى قاعة الملك بسرعة جنونية .
مألذي حدث في القصر ؟
كيف أصيب والد زوجته المستقبلية ؟
مذا حدث لأنجيلا ؟
بوووم!"
فاي كان قلقا مثل قنبلة موقوتة بينما حطم الدرج الحجري امام القصر . خطواته قد حطمت المكان تحت قدميه و تصدعت مثل شبكة عنكبوت مع فاي في المركز ها . كما لو ان نيزكا قد تحطمت على الأرض من السماء..... كان هذا نتيجة عدم التحم(السيطرة) على قوته المرعبة .
الوحوش الأربعة الصغيرة قد كانت متشبثة بأحكام على شعره و ملابسه . و هي تصرخ " واو واو !" أثناء الرحلة اصاروخية في الهواء . لم يتوقف فاي على الأأطلاق بينما يستخدم مهارة البربري "القفزة" بأستمرار و أختفى هذا الوجود مرة أخرى . تاركا ورائه سلسلة من الصور الخيالية في السماء . ووصل على الفور الى داخل الحديقة الخلفية للقصر .
وقد سمع فورا أصوات عربدة (أي شغب اعتقد)
" من هؤ النغل بحق ال***** الذي يجرؤ على إثارة المشاكل في قصري ؟"
كان فاي غاضبا وهرع إلى الداخل كالعاصفة.
لكن بعد دخوله إلى الحديقة الخلفية ، صدمه المشهد أمامه.
رأى ان شعر والد زوجته المستقبلية يتدحرج على الأرض , أصبح شعره الأنيق الأسود مشعبثا و ممزقا مثل الدجاجة . و بقع الدم تتطاير على ذراعه . كان صدره ينبض صعودا و هبوطا بينما كان يتنفس بصعوبة .... ولكن وضع والد زوجته لم يكن سيئا (خطيرا) . لانه كان هو الشخص الذي يريد ان *يقتل* في الوقت الحالي .
الرجل العجوز ذو الوجه الأبيض الآن . أين ذهب ملامح وجه هذا الأرستقراطي الوسيم الهداء الحكيم ؟
هذا الرجل الوسيم القديم أصيب بالفعل ، لكنه كان مجرد إصابة جلدية صغيرة ، ولم تكن هناك حاجة للقلق. خلاف ذلك ، كيف يمكن لهذا الثعلب الابيض القديم ان يكون لديه روح و يحاول ان يقبض على هذا الحصان الأسود في كل أنحاء القصر .
أنجيلا و اللوليتا جي ما ( يا الله من دي ؟ قصدو أيما اعتقد ) لم تصابا باي خدش حتى . لم يعرفوا ايضحكون او يبكون عندما يتبع الحراس الرجل العجوز الوسيم .. و يحاولون بذل قصاري جهدهم لكي يهدئوه من حالته البارساركر ( الهيجانية)
ولكن صلابة و قوة هذا العجوز قد فاجأة الكثيرين . الى جانب الحراس اللذين لم يجرؤوا على أستخدام الكثير من القوة . فأن هذا السير الملكي الذي لم يتعلم الفنون القتالية ابدا قد خرج بسهولة من *شبكتهم* التي كشلها الحراس و أستمر في مطاردة هذا الحصان الأسود الكبير .
"أه ... هذا ..... مالذي حدث الآن.؟"
أخيرا فاي قد أسترخى . لكن الخطوط السوداء كنت تسقط من جبينه مثل الشلال . رأى ان حصان اسود كبير قد وصل أخيرا الى زاوية مميتة (مغلقة) بين الحديقة و الجدار و كان محاصرا من قبل الرجل الوسيم العجوز باست . مع عدم وجود طريقة للهرب . وبرؤية النهج القاتل من هذا الرجل العجوز الذي أمامه . صاح عليه أخيرا ب صوت (هاي هاي ) و كان الحصان الأسود يصنع ضجيجا قويا مثل الهدير من فمه .
" بارك . بارك . بارك . وأين " بارك هو النباح و وأين هو الانين .
مهذا ال*****؟ فاي كان مصدوما . هل كان هذا نباح الكلب ؟ كان يعتقد تقريبا ان لديه مشكلة في أذنيه .
..............................................
في فصلين او ثلاث أخرى انشا الله بترجمهم بعدما اعود من الشغل .
-----------------------------------------
ترجمة : دي أٍ س