الفصل 1093: عودة فاي (الجزء الأول )
كان هناك تسريب للطاقة قبل الخروج من البوابة العملاقة على شكل دوامة المصنوعة من للقوة المقدسة ، و كان مرعباً للغاية لدرجة أن كل شيء في المنطقة ارتجف من الخوف.
للحظة ، أدرك الكثير من الناس أن هناك خطأ ما.
ابتعدت أعين الناس عن المعركة المأساوية التي كانت تحدث بين ملائكة المعارك و الدمى السحرية ، و تحوّل انتباههم نحو البوابة العملاقة على شكل دوامة التي تبدو مثل سديم في الكون.
تدفقت نيران طاقة الفضة المقدسة إلى البوابة ، و انزلقت كتلة من الضوء الأبيض الخارق للعين ببطء إلى العالم.
يبدو أن مخلوقًا لا ينتمي إلى هذا العالم غمر في هذا الضوء الأبيض ، و بدأت المساحة المحيطة بهذا المخلوق في زعزعة الاستقرار و الاهتزاز بعنف.
تدريجيا ، تفرق الضوء الأبيض في المنطقة.
ظهر ملاك معركة كان طوله حوالي ثلاثة أمتار أسفل البوابة على شكل دوامة. بخلاف ملائكة المعارك السابقة التي بدت مثل النساء الجميلات ، كان ملاك المعركة هذا يتميز بميزات ذكورية متميزة. كان يرتدي درعا فضيا بسيطا و يحمل رمح معركة. في حين أن خطوط الضوء الأبيض تطلق من جسده بشكل مستمر ، فإن الأكثر إثارة للصدمة هو أنه كان لديه زوجان من الأجنحة الفضية البيضاء العملاقة الإضافية !
ملاك معركة بأربعة أجنحة !
"شرير ! شممت شر كثيف ! " صوت بارد و ميكانيكي نبع من فم ملاك المعركة الذكوري ذي الأجنحة.
مقارنة بملائكة المعارك ذات الجناحين ، بدا ملاك المعركة هذا أكثر رشاقة ، و بدا أن لديه علامات أولية على الحياة الذكية. و مض بريق الفضة في عينيه ، و لم يعد يبدو باهتًا و شبيهًا بالآلة.
بيا !
مزق خط من الضوء الفضي عبر الفضاء. انضم ملاك المعركة ذو الأجنحة الأربعة إلى القتال !
قطع الرمح المعركة و تمزق الفضاء.
بوووم !
تم ضرب دمية حرب ذهبية سحرية من السماء العالية و حطمت على مجرى النهر الجاف ، مما خلق حفرة لا قعر لها.
أطاح ملاك المعركة ذو الأجنحة الأربعة بدمية سحرية بضربة واحدة ! بدت سهلة للغاية !
قوة ملاك معركة بأربعة أجنحة ضعف قوة دمية سحرية على الأقل.
ردت عشرة من الدمى السحرية ، و ومض ضوء أحمر مرعب في أعينهم. غريزتهم القتالية الأساسية جعلتهم يشعرون بالتهديد. لذلك ، تخلصوا على الفور من محاربة ملائكة المعركة ذات الجناحين و تجمعوا جميعًا ، محاولين القضاء على هذا العدو الأقوى.
"هدير ! " حلق ملاك المعركة ذات الأجنحة الأربعة ، و اثنين من أزواج من الأجنحة البيضاء العملاقة في الهواء.
تم إطلاق الأضواء اللانهائية و سيوف الضوء و رماح الضوء من الأجنحة العملاقة مثل قطرات المطر في العاصفة ، و تم تغليف الدمى السحرية الذهبية العشرة على الفور. ظهرت سلسلة من الأصوات الصاخبة التي تصطدم بالمعدن ، و اندلعت شرارات لا نهاية لها في جميع الاتجاهات من المعركة.
في الثانية التالية ، أصيب ستة دمى سحرية بجروح خطيرة.
تضررت المصفوفات السحرية داخل دمى حرب الذهب الغامضة ، و تمايلت في الهواء و لم تستطع البقاء تحلق. مثل الصخور الباهتة ، سقطوا جميعًا من السماء.
على الرغم من أن الدمى السحرية الأربعة الأخرى يمكن أن تبقى في الهواء ، إلا أن الأضواء الحمراء التي تطلق من أعينهم تحت الأقنعة كانت تومض بالفعل. مثل الروبوتات التي فقدت معظم قوتها ، ضعفت قوتها بشكل كبير.
بيا !
اكتسح ملاك المعركة ذو الأجنحة الأربعة أفقياً برمحه من النور.
كما لو كانت كرات التنس التي أصيبت بمضرب ، سقطت الدمى السحرية الأربعة المتبقية بسرعة نحو الأرض بسرعة عالية.
في و مضة ، خسرت شامبورد حوالي عشرة دمى حرب ذهبية.
وهتف البرشلونيون الذين كانوا عند الضفة الجنوبية للنهر بصوت عال و كادوا يحركون الأرض.
في الوقت نفسه ، تم ضرب طبول الحرب ، و نفخ بوق المعارك ، و ارتفعت معنويات البرشلونيين على الفور. جميع أنواع الزئير ، و الهتاف ، و الضوضاء المتصادمة للدروع النارية صدت في المنطقة.
تم إراحة الناس مثل باسكيتس و ألفيس ، و عادت البسمة إلى و جوههم.
"هاها ! عظيم ! هذا عظيم ! تم الانتهاء من تشامبورد ! " ضحك أرماندو الذي كان يركب وحش شيطان معركة في تشكيلته و لم يستطع إخفاء الإثارة على وجهه. قال للجنود البرشلونيين من حوله بصوت عال: "أيها الإخوة ، مدينة شامبورد على و شك الغزو ! عندما يسقط جدار الدفاع ، دعونا نندفع ! و نغتصب أي امرأة نريد و نسرق كل الكنوز التي نراها. تحصل على كل ما تضع يديك عليه ، و تقتل كل من يجرؤ على المقاومة ! ها ها ها ها ! "
(رغم أنه عدو لكن دعوته لأتباعه بالإخوة حرك مشاعري)
[تأكد من الاشتراك في موقعنا - noodletowntranslated dot com ! سوف تحصل على آخر تحديث في بريدك الإلكتروني ! ]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* ملك الشر *
* هناك المزيد *
الفصل 1093: عودة فاي (الجزء الثاني )
"عاش الجنرال! عاش الجنرال ! "
"يعيش السيد أرماندو ! "
ظهرت عبارات شريرة و عنيفة و متحمسة على وجوه هؤلاء الجنود من برشلونة.
فقط بيازون الذي كان يقف بجانب أرماندو كان يشعر بالقلق و لا يعرف ماذا يفعل. فكر في نفسه ، "هل سيتم غزو مدينة شامبورد؟ هل سيتم كسر خط الدفاع الأخير عن الإمبراطورية؟ ألا تستطيع شامبورد الصمود أمام سكين الجزار من برشلونة؟ هل ستنتهي زينايت بهذا الشكل؟ ماذا يجب أن أفعل؟ ماذا يمكنني أن أفعل؟"
يأس غير مسبوق لف عقل بيازون.
دوت الانفجارات في السماء واحدة تلو الآخر. كان ملاك المعركة ذو الأجنحة الأربعة يطلق العنان لقوته الكاملة ، و كان لا يمكن إيقافه. في ومضة واحدة ، تم تدمير ما يقرب من 40 دمية سحرية ، و سقطوا من السماء.
من نظرة الأشياء ، لا يمكن للدمى السحرية من تشامبورد أن تشكل أي نوع من التهديد الحقيقي لهذا الملاك القتالي ذي الأجنحة الأربعة.
حتى لو جاء المزيد من الدمى السحرية ، فإن الوضع لن يتغير.
تمسك بيازون على سيفه بإحكام و شعر بعدم الرغبة و الحزن.
على الرغم من أنه يمكن أن يستمر في التمثيل منذ هذه اللحظة و أناقذ نفسه ، و يمكن حتى أن يفضله أرماندو ، النبيل و الرائد من برشلونة ، يصبح ثريًا و مشهورًا ، لم يرغب بيازون في ذلك.
تحدث هذا الشاب إلى نفسه ، "مهما كان الأمر ، فأنا فارس إعدام زينايت. بما أن الإمبراطورية على وشك الموت ، سأموت بجانبها بالتضحية بحياتي و شرفي ! "
قرر بيازون في عقله. بمجرد غزو مدينة تشامبورد ، كان سيهاجم المناطق الحرجة من تشكيلات برشلون و يحاول قصارى جهده لقتل أكبر عدد ممكن من الأعداء. كان سيموت من أجل الإمبراطورية.
فجأة ، بدأ ألفيس بالضحك بحماس في السماء.
"ها ها ها ها ! عبيد شامبود القذرة ، رفضت مرارا الاستسلام ! أنتم حمقى ! اليوم ، سنقتل كل واحد منكم بمجرد أن نكسر شامبورد. لن ندع الكلاب و الدجاج يعيش ! ها ها ها ها ! الحمقى الفقراء ! إشعروا بالخوف ! كونوا حذرين ! أصرخوا ! ها ها ها ها ! "
على الأرض ، رفع جميع جنود برشلونة أسلحتهم و هدروا ، في انتظار لحظة اقتحام المدينة.
ومع ذلك ، ردد صوت آخر في الجزء الخلفي من مدينة شامبورد في هذه اللحظة. لم يكن هذا الصوت غاضبًا و لكنه كان محترمًا ، و اندفع في السماء مثل الرعد.
“مهرجون يرقصون ! أنتم لا تقدرون حياتكم ! اليوم ، أريد أن أرى كيف يمكنكم ذبح الجميع في مملكتي ! "
قبل أن ينتهي هذا الصوت من الكلام ، ومض شعاع ضوء ذهبي. ثم ، ظهرت شخصية وسيمة و متألقة في ساحة المعركة في السماء ، و لم يستطع أحد الرد في الوقت المناسب.
القوة غير المسبوقة طوّقت هذا الشخص ، و تحولت إلى ضباب ذهبي.
هذه الهيبة و القوة التي لا تنتمي إلى العالم البشري يمكن أن تستشعر بشكل طبيعي على هذا الرجل.
الشعر الأسود الطويل ، و الجسم المستقيم الشبيه بالرمح ، و الرداء الملكي الأبيض الناصع ، و الوجه الوسيم ، و الابتسامة الباهتة التي بدت مهيبة . . . من يمكن أن يكون غير القديس الإمبراطوري العسكري في زينايت ، الإمبراطور البشري في الشمال ، و الملك ألكسندر ملك تشامبورد؟ (الويل لهم)
في هذه اللحظة الحرجة عندما كانت المملكة على وشك التدمر ، عاد في النهاية.
مدّ الملك يده بخفة و دفعه إلى الخارج.
مثل ذبابة عملاقة بيضاء تم تحطيمها بواسطة منشة ذبابة ، ملاك المعركة ذو الأجنحة الأربعة الذي رمي الى الخلف مثل سلسلة من الصواعق هدر بشكل مأساوي عندما رد. تدفق الدم الذهبي على الفور من جسده ، و أصبح جسده مكسورًا و ممزقًا كما لو كان سيختفي في الثانية التالية.
موت مباشر !
صدم الجميع في المنطقة !
حتى هؤلاء الملائكة القتالية ذات الجناحين الذين كانوا من أشكال الحياة الزائفة و لم يكن لديهم ذكاء فاجأهم هذا المشهد ، و تجمدوا حيث كانوا.
"صاحب الجلالة . . ."
خارج برج المراقبة على البوابة الجنوبية لشامبورد ، باست ، و بروك ، و أريانغ العجوز ، كانت دموعهم على وجوههم القديمة.
"هذا . . . هل هو ملك شامبورد؟"
شعر بيازون و كأن روحه أشعلت بسبب ما رآه في السماء ، و كاد يصرخ بصوت عال.
مثل المؤمن المخلص الذي كان يلاحق النور في الظلام ، رأى فجأة الشمس المشرقة النشطة عندما كان على وشك الاستسلام.
[تأكد من الاشتراك في موقعنا - noodletowntranslated dot com ! سوف تحصل على آخر تحديث في بريدك الإلكتروني ! ]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* ملك الشر *
* هناك المزيد *