باسم الله الرحمان الرحيم
فصل 139
ميتة!؟
"اه ؟ هيا ايتها الآنسة . أذهبي و أقتلي الأميرة . لماذا تحملين ضغائن علي ؟"
بعد بعض تفكير . فاي قال هذا لباريس المجنونة , كان يعتقد ان المهمة الحقيقية لهذه الأمراة كانت قتل الأميرة الأولى . لذلك لمذا أتت و عبثت مع أمرأته.
"دعي انجيلا تذهب . أقسم بشرفي كملك بعدم التورط في اعمالك."
فاي حدق في عيون باريس البهيجة و القى أقتراحه .
كان واضحا ان هذه ألمراة لم تمسك انجيلا لأن لها ضغائن ضدها . فهذه المهمة لأغتيال الاميرة قد أغذت وقتا طويلا للتخطيط والتحضير . ولكن بروز محارب اربع نجوم مثل فاي من العدم قد ظهر في وقت تنفيذ خططتهم. بعبارة أخرى . كان سرعة تحسن فاي كبيرا للغاية . لدرجة انها فاقت قدرة باريس للتعامل مع التغيرات . لم يكن لديها أي سجل لأي شخص قد أرتفع الى مرتبة اربع نجوم في غضون أيام قليلة .
أذا حدث هذا في أي مواقف أخرى . فبروز محارب اربع نجوم لن يكفي لجذب أنتباه هذه المجنونة باريس . ومع ذلك . في هذا الوضع . وجبت عليه فعل ذلك .
في مهمة الاغتيال هذه ، كان كلا الطرفين ، تاناشا وباريس ، تتصارعان على خيط حديدي فوق الأرض. كان عليهم أن يحسبوا بعناية كل خطوة وكل عامل ممكن. قبل حفل التتويج ، قام كلاهما بمراجعة خططهم وفكروا في كل الاحتمالات التي قد تدمر استراتيجياتهم. عرفت أذكى امرأتين من بطرسبورج أنه في هذه المعركة الخطرة ، يمكن لأي تغيير صغير أن يغير النتيجة على الفور. كان مثل الرقص على السكاكين. أي فشل من شأنه أن يؤدي إلى الموت الفوري.
كانت خلفية هذه المهمة بسيطة للغاية.
باستخدام احتفال تشامبورد للتتويج كفرصة ، استخدمت الأميرة الأولى تاناشا نفسها كطعم لجذب انتباه الشر * باريس ، واستشعرت باريس على الفور نية تاناشا وخططت وفقا لخططها. أرادت السيدتان الأكثر شهرة في عاصمة امبراطورية زينايت أن تستغلا هذه الفرصة لقتل بعضهما البعض وزيادة فرص التابعين الذين يدعم كل من الاميرين للحصول على العرش في المستقبل. بسبب قيود الوقت ، من المحتمل أن تكون هذه هي المباراة الأخيرة ؛ الفائز يأخذ كل شيء. من المعارك العديدة التي مروا بها ، كان لديهم بالفعل فهم كبير لسلطة وقدرات وموارد كل منهما. في البداية ، كان كلاهما في توازن دقيق. كان الأمر كما لو كانوا يلعبون الورق وكان لديهم بطاقات متشابهة. ولكن إذا حصل أحد الأطراف فجأة على ذرة من أي مكان ، فإن النتيجة ستكون واضحة.
لتكون قادرا على القتال ضد تاناشا , المدعوة ب آله الحكمة . باريس لم تكن فقط فتاة جميلة . بل . كانت ذكية جدا و وانتقلت بين الخطوات المحسوبة (الخطط) .
عندما ظهرت على مذبح الملك ، كانت قادرة على دفع مشاعر فاي وعرفت ضعفه مع بضع جمل - الطريقة الوحيدة للسيطرة على فاي ، الشخص الذي لم ياخذه هي و تاناشا في عين الاعتبار ، كان من خلال السيطرة على هذه الفتاة أنجيلا.
لذلك . عندما بدأ جانبها بالهجوم . هي لم تهاجم الاميرة الأولى . لكنها اختارت انجيلا التي بلا دفاع و قوة .
باريس نجحت .
على الأقل ظاهريا . كان لديها السيطرة الكاملة على هذه المعركة . استخدمت الحد الأدنى من الموارد . صنعت هذا "التغير" الغير المتوقع
الملك الكسندر لم يعد يساعد الاميرة الأولى في هذه المرة . مع مرور الوقت . ميزان الفوز كانت تميل ببطء نحو جانب القتلة.
( باريس فكرت لو ان الكسندر لم يستطع مساعدة الأميرة . فمع مرور الوقت . ميزان الفوز ستميل نحو جانب القتلة : اعتقد هذا هي الجملة ولكن ترجمتها كاما في الإنجليزي)
هذه الأمراة كانت مخيفة .
فقط فاي فهم نوايا باريس المبهمة .
لذلك . تحدث عن موقفه .
ومع ذلك –
"هيهي. الملك الصغير اذا لم اسمح لها بالرحيل . فلا تزال غير قادر على مساعدة تاناشا , لمذا ادعها تذهب . فقد لأنك تفوهت بذلك؟"
باريس كانت متفاجئة قليلاً. لم تتوقع أن يشعر الملك بنواياها بهذه السرعة. ومع ذلك ، بغض النظر عما يحدث ، فإنها لن تدع أنجيلا تذهب. وبدلاً من الوثوق بتلك الوعود والقسم ، فضلت باريس التي عايشت العديد من جوانب البشر المظلمة السيطرة الكاملة في يديها.
كلمات باريس قد اخذ فاي على حين غرة . كان يعتقد انها سوف تفكر على الأقل لاقتراحه .
الوضع الحالي كان سيئا جدا للأميرة الأولى و فاي . يمكن القول انهما كانا على نفس القارب . اذا قتل المغتالين جميع الفرسان الى جانب الأميرة . فلن تنجو من هذا أيضا .
اسود ملامح فاي .
"الكسندر......"
في هذه اللحظة . انجيلا الهادئة قد تحدثت . كان صوتها هادئا بشكل مخيف .
"السكندر . استمع لي . ارجوك اقتل هذه ألأمراة وانتقم لي و ايما...."
بعد ذلك . الدم بدا بالنزول من حافة فمها . فقدت رقبتها الجميلة كل قوتها . ونزلت رأسها بهدوء . الفتاة الجميلة قد توقفت أنفاسها . وتوفيت في ضوء الشمس الساطع.
"أنجيلا !!!!!!"
فاي هدر بينما شعر بقلبه يتمزقت الى نصفين . ضرب على الأرض بينما يفجر جسده الأرض تحت قدميه مثل المدفع , السيف الارجواني و الأخضر قد تحولا الى شفرة العاصفة و أتجهوا نجو باريس . النية كانت واضحة .
"موتي!"
باريس صدمت. لم تتوقع أن الفتاة التي كانت في ذراعيها حاسما (شجاعا) للغاية وأنها ستنتحر عن طريق عض لسانها. على الرغم انها قد شككت في ذلك ،ولكن بعد أن شعرت بتوقف نبضات قلبها ، شعرت بشيء فوق الوصف كأنثى. تنهدت ودفعت بجسد أنجيلا بخفة نحو فاي.
"ساعيد جسدها ..... لم اكن اخطط لقتها."
اهتزت جسم باريس و اختفت . لكن كلماتها دخلت آذان فاي بوضوح . كان نادرا ان تشرح هذه السيدة القاسة والمسطرة على نفسها بصدق. قد يكون هذا أستثناء حتى لها .
رمى فاي السيفين المزدوجين و عانق جسد حبيبته .
"بلاكي!!"
فاي صاح بقوة.
"بارك , بارك . بارك. بارك!!"
صوت نباح مزعج قد رد عاليا من الجو في قمة الجبل الشرقي . تحت تحديق الصدمة للكثير من الأشخاص . هرع كلب اسود ضخم الى جانب فاي . وضع جثة انجيلا على ظهر الكلب. و هرع الكلب الى الخلف و تحول الى أعصار اسود و اختفى من قمة الجبل الشرقي بعد ان ربت فاي على رأسه .
"موت!"
بعد ان رأيى الأسود الكبير تحمل انجيلا خارج الجبل . شعر فاي بضغط اقل . استدار و نظر الى الناس الذي لايزالون يقاتلون . بعد تحديد موقع القاتلين التوءمين الذين كانوا يذبحون سلاح الفرسان لزينايت . قفز وأستدعى السيف المزدوج و هاجم بكل قوته .
"بوووم!"
صب هدير مرعب داخل ساحة المعركة و ارسل الغبار الى أسماء . القاتلان لم تتح لهما الفرصة لتفادي هجومه . كل ما أستطاعوا فعله صده بشفراتهم . شعروا فورا بقوة لا يمكن وقفها ضهر بعد الاصطدام , لم يتمكن ركبتيهما على التعامل مع الضغط . وأجبروا على الركوع في مواجهة هذه القوة المرعبة , بدا النصف السفلي من أجسادهم مثل مسامير في الأرض . والدم يخرج منهم مثل المياه.
بعد بدئه بالهجوم . فاي لم يتوقف . لم يحفظ أي من قوته و اطلقه بالكامل مع نية قتل مرعبة .
ركل صدر القاتلين قبل ان يتمكنوا من النهوض , ضرباته كانت سريعة للغاية لدرجة اختراق الهواء . صوت الضربات كانت مرتفعة جدا و عرف القاتلين انهما لن ينجوا لو وصل اليهما هذه الركلات . مع خوف شديد . الأثنين قد وضعوا شفراتهم امام النقاط الحيوية حول صدورهم . ومع ذلك . قوة فاي العضيمة قد ارسلهم محلقين من الأرض نحو مذبح الملك المكسور .
" انقلع من هنا!"
بعد ركل القاتلين . فاي قد داس بقوة على أرضية المذبح . ظهرت العديد من الشقوق تحت اقدامه مثل شبكة عنكبوتية ضخمة . المذبح قد بدأ بالأهتزاز . القوة الضخمة الذي طبقها فاي قد ذهبت من خلال الهيكل الحجري و أٌرسِلت الى قاعها .
وفي لحظة. ومضت شعلة برتقالية داخل الأرض . المحارب النجمي الذي كان يهاجم بتسلل مع هجمات قاتلة اعدائه . قد ضربته القوة مباشرة تحت الأرض و قد مات تقريبا . لقد فقد قدرته للقتال . وبدأ بالهروب.....
قوة لا تصدق.
أداء لا تخيله!
الاميرة الأولى قد صٌدمت تحت حماية الفرسان من هذا المشهد .
أثبت فاي الذي كان غاضباً للغاية قدرة قتالية لا تصدق. تم استخدم القوة البدنية الكاملة لمستوى 21 بربري. قوة قوية يمكن أن تهدم جميع التكتيكات والتقنيات . عند مواجه هذا المستوى من القوة الغاشمة ، لم يكن لدى محاربي النجوم الوقت الكافي لاستخدام تقنيات الطاقة الخاصة بهم واظهار مهاراتهم. أصيبوا بجروح بالغة وكان عليهم التراجع.
في لحظة ، فقد ثلاثة مغتالين قوتهم ولم يعدوا تهديدات.
تغير الوضع في ساحة المعركة بشكل كبير.
باريس قد انضم الى القاتل السياف ضد الفتاة الأرجوانية . لقد حاولا اختراق السنة لهبها الارجواني و الوصل الى الأميرة الأولى . ولكن بعد رؤية هذا المشهد . ظهر تعبير قلق و غضب على وجهها الجميل . تخلى عن الفتاة الارجوانية لكي تبادر هجومها على فاي .
افرجت الطاقة الخضراء في يدها . كانت حركاتها ناعمة لدرجة انها بدت كشخص يصل الى عشيقها . لكن الطاقة فورا تحولت الى طائر اخضر ضخم . و فتح اجنحته . وصرخت بصوت عال و طارت نحو فاي . كان جناحيه حاد مثل السكاكين . مح هالة مجنونة في عينه . غطى ضوء الشمس و اندفع نحو فاي
الطريق الذي سلكه هذا الطائر الضخم قد تحطم تماما . وبدأت بالتصدع . و تم ارسال الجثث القريبة للهواء .
فاي ضحك مع تعبير مجنون .
استخدم كلا من مهاراته البربري (السحق) و (الضربة المزدوجة) في نفس الوقت .
تحولت سيوفه المزدوجة الى عاصفة من الشفرات و توجهت نحو رأس الطائر الأخضر .
أخيرا . اصطدم الطائر و السيف المزدوج .
"بوووم!"
اهتز كل الجبل من هذا التصادم.
التأثير الكبير قد خلق ومضات في الهواء . واكتسحت كامل ذروة الجبل الشرقي . واصبح الناس القريبين مهنهما بالاهتزاز مثل الأعشاب الضارة . لم يمكن أي شخص من البقاء واقفا تحت هذا الضغط المخيف . نسجت الجثث و الأحجار و الغبار والدماء والأسلحة اعصارا غريبا .
في دائرة نصف قطرها 10 مترا من حيث يقف كل من فاي و باريس . كل شيء قد تحلل و اصبح حطاما .
كانت جميلة . و عاصفة تقطع الأنفاس لها .
صدمتم ؟ الحين نذهب الى صلب الحدث الفصول العشر القادمة ثاني افضل معركة في الرواية للآن ( ايما ماتت ايضا بسبب صفعة من قبل باريس )
الفصلين الآخرين بعد المغرب انشا الله
عناوين الفصول
140-(السيد المرعب ذو الشعر الأبيض)
141-( العنوان حرق(الجزء الأول) )
142-(العنوان حرق (الجزء الثاني)