بسم الله الرحمن الرحيم
فصل 290
ديليز لم يتوقع ان اقوى مهاراته لم يكن سوى لعبة اطفال امام ملك تشامبورد ... لم يمنحه ولا حتى الفرصة للخروج من صدمته , وفي غضون رمشة عين , القبضة العملاقة قد إقتربت بالفعل الى صدره, بينما تهب الرياح القوية على جسده عقله قد كان يمر بزلزال داخلي , غريزته القتالية اخبرته ان يجمع كل شبر من الطاقة المتبقية ألى ذراعيه و يعقدها لأمام صدره لمنع اي إصابات خطيرة.
كا!
القبضة الكرستالية الشفافة قد دمرت على الفور طاقته القتالية الملتهبة اللتي كانت تحمي جسده , و العضام من كلتا ذراعيه قد تحطمتا على الفور الى اجزاء لا حصر لها , واخرجت القبضة الكرستالية احساسا مثل انفاس الموت , لم يستطع جسده ان يقاوم ادنى ظرر لمهارة قتالية في هذا المستوى , كان حالته مثل بيضة تحت رحمة مطرقة حديدية , غير محمي كالجحيم .
يمكنه فقط ان يغمض عينيه و ينتظر الموت .
لكن هذه القبضة اللتي لا نظير لها قد اختفت فجأة دون ترك اي اثر قبل وصولها مباشرة الى صدره .
ديليز فتح عينيه , و فتحها في الوقت المناسب لرؤية ملك تشامبورد يأرجح بيده , وتلك القبضة العضيمة قد تبددت في الهواء , كانت الصدمة في قلبه لا تصوف , مثل هذه المهارة القاتلة المطلقة , ملك تشامبورد قد تمكن من تبديدها بهذه الهولة ؟! ماذا يعني هذا ؟ ملك تشامبورد كان يخفي قواه الحقيقية ؟ لم يكن هناك اي علامات على التعب في وجهه , اهذا يعني انني لم اكن قريبا كمنافس له حتى ؟
مثل هذا الإكتشاف قد جعل قلب ديليز ميتا مثل الرماد المحروق , وشعور اسوء من الموت قد اغلفه تحت رحمة هذه القبضة المطلقة!
"لماذا لم تقتلني؟"
ديليز فتح فمه و بصق بعض الدماء
"لست الشخص اللذي قتل اصدقائي , ولست قاتلا مهوس . "
صرخ فاي ، وأشار إلى لولون وأندرو والأشخاص الآخرين الذين كانوا يقفون وراءه وقال:
"لكن هؤلاء الاشخاص لن يغادروا هذا المكان اليوم ".
"لا ... لا لا لا لا , انقذني , ارجوك انقذني !"
احس لولون و اندرو بالنية القاتلة من ملك تشامبورد , تغيرت الوان وجوههم على الفور و ملأتها الرعب و الخوف .
لم يقل فاي كلمة أخرى ، مد يده ، وخلق قوة جاذبية هائلة. كلاهما كافح كما لو أن حياتهما كانتا تحت يده ، ولكن لم يستطيعا فعل اي شيء لأنمها طارا و هبطا أمام فاي . سقطوا بشدة على الأرض. أراد ديليز إيقافه ، لكن الإصابات في جسمه جعل من المستحيل توجيه أي طاقة في جسده . سيأتيه الألم الشديد في اللحظة التي يحاول فيها التحرك.
" ملك تشامبورد , اندرو هوا قائد الثالث لكتيبة المطرقة العملاقة و فرد من فرسان فيلق الرياح العاصفة , ولولون هو احد افراد عائلة توليمي , يمتلك الإثنين مكانات نبيلة , كما انهما اشخاص لا يجروس ملك صغير لمملكة صغيرة مثل تشامبورد ان تسيء اليه , أقترح عليك .... ان....ان لا تجلب لنفسك المشاكل..."
ديليز قد قمع آلامه و عروق مثل ذرة الفاصولياء قد خرجت على جبينه , و قال ببطء لكن بنبرة متكبرة .
فاي لم يجبه .
" تجرؤ ان تقتل ؟"
فاي إستدارة و نظر الى الفتى الاسود الصغير , انزاغي .
"نعم!"
فهم إنزاغي على الفور قصد فاي. ركز عيناه على لولون وأندرو اللذان تم قمعهما من قِبل قوة فاي ولم يتمكنا من تحريك اي شبر من جسدهما . اشتعلت شعلة الكراهية في بؤبؤتيه.
"اين هي الخنجرين اللذيين اهديته لك ؟"
سمع انزاغي كلمات معلمه و خرج على الفور الموت بالربعة اضعاف و لمسة الثعبان المميتة من الاغماد المخبئة بين حذائيه , كان لدى الخنجرين هالة تقشعر لها الابدان و يمكن ان تخترق اصلب العضام , تلك كانت خناجر الموت .
" من بين هذين الشخصين , يمكنك قتل واحد منهما , اختر خيارك!"
نظر فاي الى هذا الفتى الصغير اللذي كانت تسيطر عليه مشاعر الحقد بينما يقول ببطء .
انزاغي كان صامتا للحظة , ثم سار ببطء الى هذين القمامتين .
لولون و اندرو كانا خائفين لدرجة ان لونهما البشري قد اختفت من جلودهم , خاصة السيد الشاب المدللل لولون , لقد خرجت الفضلات من مؤخرته من الخوف بينما كان يركع على الارض مثل رجل مجنون , لقد كتبت على وجهه نية التسول لحياته , حتى انه تمنى ان يلعق حذاء إنزاغي و يبكي .
بوووف!
حلقت نافورة من الدماء في السماء و صبغط الارض .
سقط رأس كبير على الارض و خرجت الدماء من جسمه بدون توقف.
انزاغي لم يبتعد , و الدماء الساخنة اللتي لا تزال تتدفقق من جسد الجثة المقطوعة غطت جسده و وجهه , هذا الفتى للذي كان خجولا و لطيفا قد تغير تماما , هذا النوع من المزاج المحبوب و اللتي لم يجرؤ على إيذاء حتى نملة , في هذه اللحظة , تحول الى اله قتل لا يرحم , لم تظهر على عينيه اي تردد , لم يكن هناك اي تموج في قلبه , ويديه اللتي كانت تحمل الخنجرين ثابتة كما كان دائما.
--------------------------
الفصل السادس .
اه سحقاااااااا حبيت لو يقتل هذا الولولن الفاسد ( اسمه كولون بس انا اترجمه لولولن ..) و كامل هاؤلاء لاوغاد بس رح تعرفوا سبب عدم قتله لهم الآن ,
نعم لان أنزاغي سيقتلهم مثل الكلاب عندما يصل الى مستوى قمر هيهيهيهي .