الفصل 273: اجتياز العلامة - يموت! (الجزء الثاني)
كان الناس في المخيمات الأخرى قادرين على سماع ذلك بوضوح.
على الفور ، تغير لون وجه الكثير من الناس.
متصلا بالقتلة؟ لقد كانت جريمة لا يمكن لأحد تحملها. كان هناك أكثر من مائة النبلاء والمسؤولين الذين لقوا حتفهم بسبب ذلك. أي شخص تورط في هذا سيقتل! علاوة على معاقبتهم ، ستوضع أي قوات متهمة بهذه الجريمة كعدو للإمبراطورية. حتى لو كان ملك شامبورد قويًا ، لم يستطع القتال مع جميع القوى في زينايت .
"ملك شامبورد ، أنصحك أن تستسلم! لا يزال هناك بعض الغموض في هذه المسألة. طالما تتعاون مع قصر الفرسان الإمبراطوري ، فقد يتم العفو عنك. "بعد رؤية التعزيز ، الذي كان عددًا كبيرًا من الفرسان ، يظهر خارج المخيم ، استرخى الزعيم ذو العينين كالفهد. لذلك ، كان قادرا على استعادة لهجته القيادية.
الآن ، كان فاي واضحًا لما كان يجري.
كيف يمكن أن يكون هناك مثل هذه الصدفة؟
بمجرد اكتشاف كنوز حافة الدماء ، ظهر طن من الفرسان منقصر الفرسان الإمبراطوري؟ كان من الواضح أن هؤلاء الفرسان كانوا جاهزين ، وكانت هذه مجرد عملية تأطير كبيرة.
من أجل تقديم توضيح للمواطنين ، ألقي القوات المشاركة في العملية الليلة الماضية باللوم على قتلة سبارتاكس.
وافق فاي على هذا التفسير أيضًا.
ومع ذلك ، اكتشف شخص ما ثغرة في هذا التفسير وحاول تأطير شامبورد بها.
"من يمكن أن يكون؟"
فكر فاي و ضوء بارد ومض من خلال عينيه.
لم ينتبه إلى قائد الفرسان . مع كل العيون عليه ، مشى إلى الفارس الذي "عثر" على الكنوز ، ونظر إلى الكنوز على الأرض وتساءل: "قل لي ، من قال لك لإحضار هذه الأشياء إلى مخيمي؟"
تغير وجه الفارس اللون ، لكنه سرعان ما هدأ. هذا الفارس قال من جديد: "ماذا تقول؟ لقد وجدت هذه الأشياء في معسكرك ... "
المجنون!
قبل أن ينتهي الفارس ، صفعه فاي بظه يدهه ، وعاد الفارس لأكثر من 10 أمتار. أغمي عليه وهو يهبط ، ولم يعلم أحد ما إذا كان لا يزال حياً.
"كيف تجرؤ!"
"المتهور!"
"هذا الملك يرتكب الخيانة! اعتقله!"
لم يتوقع أحد أن يهاجم ملك تشامبورد في هذه اللحظة الحرجة. بعد لحظة من المفاجأة ، صرخ زعيم الفرسان متبوعًا ببعض الصيحات الأخرى. وبدأت قوات الفرسان التابعة لقصر الفرسان الإمبراطوري خارج موقع المخيم في الركض نحوهم.
بوووم!
ولوح فاي يده وقوة قوية أطلقت.
بام! بام! بام! بام!
تم تحويل عدد قليل من الفرسان اللذين دخلوا الى غبار دموي مع خيولهم.
ظهرت صورة طوطم غامضة ولكن عملاقة التي كان طولها أكثر من مائة متر وراء فاي ، وتحدق مثل إله الحرب. خرجت سلسلة من موجات الطاقة المرعبة من جسم فاي مثل أمواج المحيط. جعلت الرياح الناتجة عن موجات الطاقة هؤلاء الفرسان يجدون صعوبة في البقاء في نفس المكان.
لم يجرؤ الفرسان الذين لم يكونوا داخل المخيم بعد على المضي قدمًا. توقفوا عن التحرك وانتظروا الأمر التالي.
سخر فاي وهو يحرك بعد ذلك إصبعه. طاقة الكريستال الشفاف في شكل سيف إنطلقت من أطراف أصابعه.
تينك!
مر السيف الضخم عبر البوابة ورسم خطًا طوله أكثر من مائة متر وعمق نصف متر على الأرض.
"تجاوز العلامة - تموت!"
بعد أن قال فاي ذلك ، شعرت الفرسان حول العلامة بأن العلامة كانت مدخل الجحيم. جعلت الطاقة التي خرجت منها الجميع يشعر بالبرد في العمود الفقري.
لم يجرؤ أحد على النظر إلى علامة السيف هذه ، ولم يجرؤ أحد على الاعتقاد بأن ملك شامبورد كان يمزح. بعد كل شيء ، لا يزال ضباب الدم في الهواء!
"أنت ... أنت متهور للغاية! ملك شامبورد! أنت ... "لقد كان الزعيم ذو عيني الفهد شديد الخوف ، حتى تغير صوته.
"أنا لست متهور كما أنت. همف ، كيف تجرؤ على تأطيري؟ "قال فاي مع ازدراء على وجهه. التفت وقال لبيرس ، دروغبا ، توريس ، تشيك ، وأوليج: "إلقاء القبض على جميع الناس الذين جاءوا. كسر ساق كل منهم واستجوابهم حتى يخبرونا من قال لهم تأطير تشامبورد!"
كما قال فاي ، نظر إلى الزعيم ذي العينين كالفهد وأضاف بصوت بارد: "اقتل كل من يجرؤ على المقاومة!"