الفصل 282: زيادة الوضع الاجتماعي (الجزء الثاني)
ضحك فاي: "إذا لم أكن مخطئًا ، فهذه هي إرادة الأميرة الكبرى فقط". أراهن أن الأمير الأكبر لم يقل أي شيء ".
نظرت زين إلى فاي بتعبير مفاجئ. مع فتح فمها ، شعرت كما لو كانت تسأل فاي: "كيف عرفت؟" رغم أن الفتاة أخفت فضولها ، إلا أن تعبيرها خانها.
فاي هز رأسه بشكل طفيف.
في الواقع ، كان الأمير الأكبر أرشافين دائمًا له عداء خافت تجاه فاي ، وشعر فاي بذلك منذ البداية. بما أن الأميرة الكبرى كانت تحاول التقليل إلى الحد الأدنى ، فإن العداوة الخفيفة لم تتحول إلى كراهية. ومع ذلك ، لم يقلق فاي كثيرا حول هذا الموضوع. طالما أن أرشافين لم يكن الإمبراطور ، لم يكن يمثل تهديدًا كبيرًا على فاي. حتى لو كان قد ورث العرش في بضع سنوات ، فإن فاي سيكون لديه القدرة على منافسة زينيت كذلك.
كان القصد من وراء هذه الهدية هو نفسه. تمامًا مثل باريس ، أرادت الأميرة الكبرى أن يكون لدى فاي سبب مشروع لامتلاك كنوز حافة الدم.
تم دفع العربات الست إلى موقع مخيم تشامبورد تحت أنظار العديد من الناس. قام جنود فيلق [الدم الحديدي] بقطع الحبال التي كانت تقوم بربط القماش الأخضر وكشفت الصناديق الحديدية السوداء الضخمة. بعد ذلك ، فتحوا الغطاء وسمحوا للانعكاسات الذهبية والفضية. بالإضافة إلى تلك ، كانت هناك موجات سحرية تم إنشاؤها بواسطة الأحجار الكريمة السحرية. كل هذه الألوان الحالمة جعلت الناس يدركون ما بداخلهم على الرغم من أن بعض الناس كانوا على بعد مئات الأمتار.
ظهرت الغيرة والحسد في عيون كثير من الناس.
جميع الكنوز على هذه العربات الست كانت معادلة لثلاث سنوات من الدخل للمملكة التابعة لمستوى 4. مع كل هذه الكنوز ، سيكون ملك شامبورد واحدًا من أغنى الملوك من بين الآخرين حتى لو تم كسره مسبقًا.
إذا كان ملك تشامبورد قويًا عسكريا من قبل ، فقد أصبح قويًا ماليًا أيضًا.
كانت تشامبورد أكثر تخويفاً.
لم تحب زين الكلام. بعد أن سلمت الكنوز ، قالت وداعا. "أخبرني صاحب السمو ، أن أخبرك أن صراعك مع قصر الفرسان الإمبراطوري قد تم تسويته ؛ لم تعد بحاجة للقلق حيال ذلك! "
ضحك فاي: "يرجى التعبير عن الامتنان نيابة عني."
"وهكذا ضغط جانب الأمير الأكبر على قصر الفرسان الإمبراطوري ..." وكان فاي فخوراً بعض الشيء. "لذا تحسنت حالتي الاجتماعية؟ الأمراء الأقوى على استعداد للإساءة إلى قصر الفرسان الإمبراطوري بالنسبة لي؟ فقيمتي أعلى من قصر الفرسان الإمبراطوري؟
"يا صاحب الجلالة ....... يرجى توخي الحذر!" قالت الفتاة الجميلة في الفستان الأرجواني لفاي قبل أن تغادر.
فوجئ فاي.
كان من الواضح أن هذا لم يكن شيئا تريد الأميرة الكبرى أن تقوله له ؛ كانت كلمات زين.
أراد فاي أن يقول "شكرًا" ، لكن زين تحولت بالفعل إلى اندفاعة من الضوء الأرجواني واختفت في السماء.
"إذن لماذا أعطى الأمير الأكبر أيضًا ملك شامبورد هديةً باهظة الثمن؟"
لقد عرفوا أصل هؤلاء الأشخاص من الرمز [الدم الحديدي] على دروع الجنود. وبما أن هؤلاء الرجال يمثلون إرادة الأمير الأكبر أرشافين ، فإن هذا يربك الحشد أكثر.
"هل يمكن أن يكون ملك شامبورد لا يزال ينتظر ثمنًا جيدًا ولم يختاره بعد؟"
"اللعنة ، ملك شامبورد! هذه الخص*ات التي لديه لا تعرف الخوف! هذه الطموحات! "سخر بعض الناس. إذا استخدم أي شخص هذه الطريقة لزيادة ربحه إلى أقصى حد في معركة العرش ، فإن أي أمير يصبح الإمبراطور التالي سينقلب عليه. "هذا الملك هو مجرد قرع.()تقريبا يقولون أنه قوي لكن غبي دون عقل ، ارتكب مثل هذا الخطأ الكبير. "فكر الناس.
......
فاي لم يهتم بالمراقبين.
بعد إجراء بعض الحسابات ، أرسل فاي جزءًا صغيرًا من الأسلحة والكنوز إلى قسطنطين البيزنطي ، ومنح جزءًا من الكنوز لجنوده ، وأمر رجاله بحبس الباقي والحفاظ عليهم ككنوز للمملكة.
في تلك الليلة ، تحول فاي إلى وضع المغتال ومر بسهولة عبر نقاط التفتيش للوصول إلى جبال مورو.
كان لا يزال هناك أكثر من اثنتي عشرة مصفوفة سحرية تحمي ساحة المعركة الضخمة ، وكانت الأختام المكانية الروحية العديدة التي تطفو في الهواء. كانت هناك صورة شخصية رفيعة تقف في وسط الفضاء مع رداء برونزي على جسمه ؛ كان يقف هناك بسلام كما لو كان مركز الكون ، ولفت انتباه فاي.
------------------------------------------------------
مازينو و شكرا