الفصل 286: الموقف مختلف (الجزء الأول)
احتاجت القوة اللولبية والقوة الخفية إلى مزيد من التحكم الدقيق أكثر مما تعلمته فاي الليلة الماضية. كان هناك المزيد من المعرفة التي يتعين اكتسابها ، والتقنيات نفسها تتطلب المحاربين الموهوبين و الأقوياء للغاية. ولكن بما أن فاي تعلم التحكم الدقيق من الملاحظات الأولى للإمبراطور ياسين ، فلم يكن من الصعب للغاية فهم هذه الملاحظة.
كانت الليلة طويلة ، وسحر فاي من الملاحظات. كان يدرس الملاحظات حول تقنيات القوة الحلزونية (اللولبية )وتقنيات تراكب القوة الخفية كما لو كان رجلاً كان يموت من العطش في الصحراء ورأى فجأة بحيرة صافية.
مر الوقت بسرعة.
عندما كانت الشمس على وشك الشروق ، توقفت فاي أخيرًا عن دراسة التقنيات الجديدة. بدأ في استخدام المصفوفات السحرية حول ساحة المعركة والأساليب في التمرير الأرجواني لتدريب قوته الروحية.
عندما وصلت الشمس أخيرًا للسماء، أكمل فاي تدريبه الليلي. كان هذا أطول تدريب ليلي قام به. قبل ذلك ، كان فاي سيعود إلى موقع مخيم شامبورد قبل الفجر. لكنه كان بالفعل في المنطقة اليوم ، ولم يستطع إيقاف نفسه.
بعد أن عاد إلىوضع المغتال ، إنطلق فاي باتجاه منطقة المخيم. على الرغم من أن الشمس كانت مشرقة ، فإن فاي كان لا يزال قادرًا على اجتياز جميع نقاط التفتيش غير المكتشفة.
عندما عاد إلى موقع مخيم تشامبورد ، وجد الأشخاص المدرجون في القائمة كانوا يتنافسون اليوم على دروعهم وركبوا خيولهم. كانوا جميعا ينتظرون ملكهم لأمرهم. كانوا على استعداد للذهاب إلى المنافسة والفوز بالمجد للمملكة.
عندما ارتدى فاي رداء الملك الأزرق ، ووضع التاج الذهبي الذي مجهزا له على رأسه ، وأمسك الملك الصولجان في يده ، انهار موقع المخيم بأكمله تقريبا بسبب الصيحات والهتافات بعد خروج فاي من الخيمة.
كان دم كل جندي يغلي. كانوا يحدقون ويعبدون ملكهم الذي لا يقهر. شعروا بالثقة وهم ينظرون إلى ابتسامة ملكهم. شعروا وكأن ملكهم كان إله الحرب الذي كان يرتدي الشمس المشرقة على ظهره. أقسم كل جندي بروحهم -
"أنا على استعداد للقتال حتى الموت من أجل جلالته!"
قال فاي "السلام عليكم!"
"يعيش الملك!"(هههههههه انها المخدرات)
"حيوا الملك"
تعكس الأسلحة المشرقة والحادة برد الشتاء وضوء الشمس ، و نية القتل تتدفق في دماء الجنود. ما كان يقف إلى جانب فاي كان صنيعه الفيلق الذي لا يقهر . لقد عبدوا ملكهم الشاب ، و لم يخافوا من شيئ!
سوف تتأرجح أسلحتهم من أجل الملك!
سيتم سفك دمائهم للملك!
أعجب فاي بما ما كان يراه أيضًا. رفع الملك الصولجان في الهواء ، وقال بعد أن هدأ جميع الجنود من حوله: "النصر!"
"النصر!" وكرر جميع الجنود من بعده بصوت عال كما الرعد.
"المجد هو حياتي!" صرخ فاي وهو يقفز على ظهر [بلاك تورنيدو]. (نخليه أو نبدل؟)
"المجد هو حياتي!" أمسك الجنود بزمام أحصنتهم ورفعوا أسلحتهم.
"تحرك للخارج!"
أمر فاي [بلاك تورنيدو] بالتحرك وخرج من موقع المخيم.
هدير [بلاك تورنيدو] الغريب الذي كان مشابهًا لهدير التنين صدى في منطقة المخيم. طوال هذه الأيام ، كان [بلاك تورنيدو] يستهلك الكثير من [جرعة هالك]. تحت تأثير الجرعة ، كان جسمه يتطور باستمرار. الآن ، كان الكلب الأسود يبلغ طوله حوالي ثلاثة أمتار عندما كان على الأرض ، كان يبدو رائعًا. وكان الفراء الأسود له ضوء أزرق عليه ، وكان يشبه النمر. من مظهره ، سيكون من الصعب على الناس ربطه بالكلب ؛ كان [بلاك تورنادو] أشبه بالوحش شيطان.
خلف فاي ، حمل بيرس ودروجبا العلم مع الكلب ذي الرأسين وكذلك الفأس والسيف في الخلفية.
كان طول كل من الرجلين أكثر من مترين ، وكانت عضلاتهما ضخمة أيضًا ؛ كانوا مثل اثنين من الجبال الصغيرة. الوحوش ذات المستوى 4 التي كانا يستقلانها كانت تحتوي على أربعة غيوم من عنصر النار حول حوافرهم ، كما أن الأرواح القتالية تومض من خلال عيونهم بانتظام.
كما الجوائز التي تم الاستيلاء عليها من مملكة تشيشوي ، اهتمت أنجيلا الكثير بهم. بعد كل التغذية ، عادوا أخيرًا إلى حالتهم الطبيعية وعاشوا على اسمهم - "الجبال المفرغة".
مستوى 4 وحوش شيطان مع وحوش بشرية عليها ؛ لقد كان مرعبا!
خلف الرجلين ، كان هناك توريس وشيك وإيلينا وغيرهم من محاربي شامبورد. كانوا أيضًا يركبون الوحوش ذات المستوى 4 التي تزأر ، وقد قاموا بحماية عربة سحرية تم سحبها بواسطة الخيول الوسيمة. في تلك العربية، كانت هناك أنجيلا ، إيما ، وثمانية فتيات أخريات - الفتيات الثماني اللائي قرر فاي حمايتهن. في الواقع ، كانت الفتيات الثمان قد اعتدن على الحياة في مخيم شامبورد.
خلفهم ، كان هناك خمسون جنديًا من شامبورد مستعدون.
كانوا أيضا يركبون المستوى 4 وحوش اللهب. أثناء مرورهم في الشوارع ، دفع الجو الشرس الآخرين إلى التراجع عن غير وعي. شعروا وكأن هناك خمسون وحشًا متعطش للدماء ، ولم يكونوا بشرًا ؛ كان الضغط شديدا للغاية.