الفصل 288: معركة شامبورد الأولى (الجزء الثاني)
منصة اختبار السيف رقم 44.
العديد من الناس أحاطت المنصة . كانت المنصات حيث الممالك مثل شامبورد تقاتل مزدحمة بالمشاهدين باستثناء منطقتي إستراحة جنود المملكتين بالإضافة إلى منطقة عرض لكبار الشخصيات ، كان كل مكان آخر مكتظًا. كان جميع الحاضرين ينظرون عن أعلى وينتظرون مباريات الترتيب الفردية بين تشامبورد و الجود.
"هيهي ، أعتقد أن مملكة الجود هذه يمكن أن تستسلم بعد رؤية ملك تشامبورد. طالما أنهم يوفرون قوتهم ، فقد يكون لديهم فرصة أفضل للتغلب على بقية الخاسرين والحصول على تصنيف جيد. إذا قاتلوا مع شامبورد ، فسوف يخسرون ويعانون من خسائر بشرية ".
"من وجهة نظري ، الاستسلام هو البديل الأفضل. في مواجهة خصم قوي مثل تشامبورد ، لن يضحك أحد عليهم لفعل ذلك ".
"هاه؟ صعد شخص ما على المسرح ... انظر ، أرسل جود شخصًا ما ... "
"لقد اختاروا المعركة ضد تشامبورد؟ هل يمكن أن يكون لديهم بعض الأوراق الرابحة كذلك؟ "
وكان معظم الناس في الحشد هنا لمشاهدة المعارك. وكان بعضهم من المحاربين الذين أرادوا رؤية المعارك بين المحاربين الرئيسيين (المحاربين الرئيسيين يقصدو بها محاربي فئة النجوم) ، وكان بعضهم مرتزقة ، وكان بعضهم من الكشافة من الممالك الأخرى ... التجار الذين أرادوا بيع الأشياء والمقامرين الذين أرادوا الفوز بالمراهنات و الشعراء المسافرين الذين أرادوا الإلهام لقصصهم ... كان هناك كل أنواع الناس.
كان هناك أشخاص يعتقدون أن مملكة الجود ستستسلم ، لكنهم فوجئوا بالمحارب الأول من مملكة الجود الذي قفز على المسرح من منطقة الراحة. بدأ الحشد في الثرثرة.
كان محارب الجود الأول رجل ملتح ذو مظهر قوي وكان ضخمًا يرتدي درعًا أسود اللون. كما كان يرتدي خوذة عظام وأمسك بزوج من الهراوات الضخمة مع مسامير حديدية.
بعد أن قفز على المسرح ، قام بتأرجح الهراوات وخلق سلسلة من الضوضاء المرعبة التي تخترق الهواء.
بووووم! لقد حطم هراواته على أرضية المسرح ، وظهر الشرر و أصدر أصواتا عالية. أشعل هذا الإثارة وسط الحشد. هتف الحشد بينما ربت الرجل صدره ، وأظهر جسده العضلي ، واستفز تشامبورد.
"إثارة؟ جلس فاي على أطول عرش حجري في منطقة الراحة وهو يسأل عنه.
"يا صاحب الجلالة ، دعني أذهب!" ابتسم الدهني أوليغ. مشى وتطوع بينما كانت الدهون تتلوى على جسده.
"دعني أذهب بدلاً من ذلك. وقف المحاربون الرئيسيون الآخرون في شامبورد وأراد الجميع الذهاب.
وأخيرا ، هبطت عيون فاي على بيتر تشيك.
لا يمكن تجاهل قوة هذا القائد. ومع ذلك ، كان هذا الجنرال يعمل بجد و يرعى كل شيء في الجيش. كان هذا هو السبب الذي جعل الملك يعيش حياة خالية من الفوضى.
لم يحصل القائد على فرصة لإظهار قوته طوال هذا الوقت. في قارة إزيروث ، سيكون من الصعب على القائد السيطرة على القوة إذا لم يستطع إقناع مرؤوسيه باستخدام قوته.
قرر فاي إعطاء هذه الفرصة لهذا القائد المنخفض المستوى.
"تذكر! كن عنيفا ، لكن لا تقتل ". لم يكن يريد خلق الكثير من الأعداء الجدد من هذه المنافسة.
"المجد هو حياتي!" فهم تشيك نية فاي للسماح له بالرحيل أولاً. ركع ليشكر الملك ، ثم وقف وظهر في المنصة الرابعة والأربعين من اختبار السيف.
هذه تقنية تحرك بسرعة!
جميع الهتافات لمحارب الجود توقفت مؤقتا. بهذه الطريقة البسيطة التي اعتاد تشيك إستعمالها للتنقل و نقله الى المسرح ، أظهرت للحشود ما كان قادرًا عليه. عرف الحشد أن ملك تشامبورد أرسل أيضًا محاربًا قويًا.
في الوقت نفسه ، توقف المحارب من الجود الذي كان يتباهى ويستفز ؛ لاحظ تشيك بعيونه الشريرة.
"معركة! معركة! معركة! معركة! معركة! معركة! معركة!!!"
بدأ الحشد يهتف مرة أخرى. كان الجميع يصرخون بأيديهم في الهواء ، وكانوا ينتظرون حدوث معارك شرسة. كانت المعركة بين هذين المحاربين الرئيسيين على وشك الحدوث! غطت كرة زرقاء فاتحة المنصة ؛ وهذا يعني أن مجموعة السحر الواقية حول المرحلة تفعلت! ثم بدأت المعركة!
هاها ، خذ هذا! تشامبورديان الصغيرة! "
ظهر لهب طاقة المحارب الأصفر الفاتح على محارب مملكة الجود الملتحي هذا. وكان لهذا المحارب طاقة محارب الأرض ، وأنها تمثل طن من الدفاع وكذلك القوة. هذا الرجل مع الدرع الأسود ركض نحو كيتش بشراسة مثل الوحش شيطان.
وووووووووووووووو!
ضربت الهراوتان اللتان تزنان حوالي 350-400 كلغ رأس كيتش بسرعة و تتالي. كانوا يتأرجحون بسرعة بحيث بدوا وكأنهم غيمتان مظلمتان.