الفصل 316: معركة قاسية (الجزء الأول)
على الرغم من هزيمة دروجبا ، إلا أنه أظهر إرادته الحديدية. على الرغم من أنه أغمي عليه ، إلا أن جسده كان مترددًا في السقوط. نقل هذا المشهد البطولي والمأساوي الكثير من الجماهير.
لم يكن لمانفسه [محارب الرياح و الرعد (أحيانا لا يكتب الرعد لكني سأكتبها كلما رأيتها)] كارنوت قتالًا سهلاً أيضًا ؛ وكانت علامات القبضات في جميع أنحاء جسده. حطم دروغبا جميع دروعه المعدنية والدروع الداخلية المصنوعة من الجلد ، وتم لف أسلحته الذين كانوا يصنعون من المعدن الصلب ذوي شكل حلوى عرق السوس. كان مذهولاً على خشبة المنصة مع تدفق الدم من أنفه وفمه وأذنيه.
كان كانورت أقوى من دروجبا ، لكنه قرر استخدام أسلوب القتال هذا لاحترام دروجبا وأصيب بجروح بالغة.
كلاهما كانا محاربين حقيقيين.
......
في المنصة السادسة من اختبار السيف.
ايلينا اللتي كانت تحظى بشعبية كبيرة جعلت بالفعل جميع معجبيها يصرخون.
وكان خصمها الآخر [من ثنائي محاربي النار والرياح ] - [محارب النيران] هويرك.
صرح العديد من الشعراء المسافرين أن هذا الخصم القوي الذي هزم أوليغ أمس كان قادرًا على الدخول في قائمة السبعة الأوائل. ومع ذلك ، تحت سهام ايلينا ، خسر في أقل من 20 ضربة. استخدمت إيلينا أحد سهامها لتخترق كلاً من درع هويرك المعدني وكتفه الأيسر. عرف هورك أنه لن يستطع هزيمة إيلينا وتراجع عن المنصة.
“هذا الضرر المروع. [محارب النار ] هورك ليس حتى مباراة لها؟ "
"هوه ، [آلهة الرماية] اخترقت من خلال مجموعة سحرية تشبه ستارة المياه حول المنصة باستخدام سهامها! هي على الأقل محارب سبع نجوم! كيف يمكن أن يفوز هويرك ضد ذلك؟ "
......
ليس بعيدًا عن هذه المنصة ، صادف [الأصابع المدمرة] كيتش المتسابق الأكثر غطرسة والأكثر شهرة ، [الدرع الفضي ذو السيف الشرير].
كانت هذه المباراة أغرب مباريات اليوم. كان لدى كلا الطرفين قوة مماثلة ، وكانت المباراة قد ماتت مع عدم حصول أي شخص على اليد العليا في أول 40 دقيقة.
ومع ذلك ، فإن الدرع الفضي على جسم [الدرع الفضي ذو السيف الشرير ] أشرق فجأة في الدقيقة 41. ظهرت شرطات من الضوء الفضي على جسمه بنمط غريب ، وتسببت الأنوار في ألم للجماهير الذين كانوا ينظرون إليهم. بعد انقسام الثانية ، اختفت الأضواء الفضية ، وسقط تشيك على المنصة. لا أحد يعلم ما إذا كان ميتاً أم حياً ...
مثل أحمق ، وضع [الدرع الفضي ذو السيف الشرير] يديه حول وسطه وضحك بغرور. "[السيف الواحد] وملك شامبورد كلاهما لا يستطيعان هزيمتي!"
"من يستطيع أن يقول لي كيف فاز ذلك المتكبر ؟"
"ماذا كانت تلك الأضواء الفضية؟"
"خسر [الأصابع المدمرة ] مباشرةً بعد وميض الأنوار الفضية بـ ....."
بدأ الناس في الجمهور يتذمرون فيما بينهم. بعد أن أعلن القاضي النتائج الرسمية ، هرع عدد قليل من ضباط تشامبورد الداخليين إلى المنصة. قاموا بالتحديق في [الدرع الفضي ذو السيف الشرير ] ، الذي كان لا يزال يضحك مثل أحمق ، بغضب وهم يعيدون تشيك إلى مخيم شامبورد.
......
علىالمنصة رقم 10 الخاصة لأجل اختبار السيف .
كانت هذه معركة يعرف الجميع من سيكون الفائز. ومع ذلك ، كان الكثير من الناس لا يزالون قلقين حيال ذلك.
[ابن الرياح] فرناندو توريس الذي كان لديه الكثير من المعجبين الإناث كان يواجه الخصم الأقوى - [السيف الواحد].
المعركة لم تكن مختلفة عن توقعات الناس.
لم يكن لدى توريس أي فرصة للفوز بينما واجه [السيف الواحد] الذي اشتهر باستخدام ضربة واحدة فقط. اندفعت طاقة السيف من سيف [السيف الواحد]. لقد حولت أكثر من عشرة سهام إلى بقع من غبار الحديد ، وحولت العنصر السحري [قوس الصقر] في يد توريس إلى نصفين. إذا لم يكن الشاب الأشقر يرتدي مجموعة الدروع الظقدسة ، فسيتم قطع جسده إلى النصف أيضًا.
كان اسمه [السيف الواحد] ؛ لذلك ، لن يضرب مرة أخرى.
بسبب هذه القاعدة الغريبة [السيف الواحد] سمح لـ توريس بالبقاء على قيد الحياة. خلاف ذلك ، فإن توريس الذي أصيب بجروح خطيرة بالفعل يمكن أن يقتل بسهولة إذا ضرب [السيف الواحد] مرة أخرى.
ومع ذلك ، فإن ما حدث كان مختلفًا قليلاً عما كان يتخيله الجميع.
[السيف الواحد] كان مختلفًا قليلاً عن المعتاد ؛ كان لديه نية قاتلة قوية عندما هاجم أول مرة ، وكان الأمر مختلفًا تمامًا عن المزاج البارد الذي كان لديه في المباريات السابقة. كان من الواضح أنه حاول قتل توريس ، ولم يكن يتوقع أن يمتلك توريس درعًا سحريًا كان قادرًا على إلغاء طاقة سيفه التي لا مثيل لها.
بعد أن ألقى الضربة الأولى ، تردد في الواقع قليلاً كما أراد حقًا الهجوم مرة أخرى. في النهاية ، توقف وسمح لـ [ابن الريح] توريس بالعيش.