الفصل 318: (زيارة الطفل المفضل لدى الإله) (الجزء الثاني)
كانت هناك عدة أسباب لعدم رغبة فاي في الذهاب. بادئ ذي بدء ، تأثر فاي بتجربته السابقة في الحياة ، ولم يؤمن بالآلهة. ثانياً ، كان الكاهن زولا وأتباعه الذين أقاموا في تشامبورد متعجرفين ومتحمسين. تركوا انطباعا سيئا في عقل فاي. نتيجة لذلك ، لم يعجب فاي هذه القوة الضخمة - الكنيسة المقدسة على الإطلاق. ثالثًا ، كان لدى فاي قوة محي الجثث من عالم ديابلو ، وقد استخدمها من قبل عندما كان يدافع عن تشامبورد في المعركة الأولى التي دخل فيها. على الرغم من أن قوة شخصية ما لن تتسرب عندما كان فاي يستخدم شخصية أخرى ، فقد أراد فاي البقاء بعيدًا عن الكنيسة المقدسة في هذه الحالة.
في الأشهر القليلة الماضية ، كان فاي يعرف بالفعل المزيد عن الكنيسة المقدسة مقارنة بما سبق.
كرهت الكنيسة المقدسة قوة سحر اللاموتى . لقد كرهوا ذلك كثيرًا لدرجة أنه شعر بأن سحر اللاموتى قد دمر عائلاتهم. بمجرد العثور على آثار سحر اللاموتى ، ستنفذ الكنيسة المقدسة سياسة قاسية للدم الحديدي حيث يفضلون قتل ألف شخص بريء بدلاً من ترك واحد ساحر لاموتى. في قارة إزيروث ، غرق الناس في الأنهار ، وأحرقوا على الصلبان ، أو علقوا الأشجار في أي لحظة بسبب ارتباطهم بـ سحرة اللاموتى ... دون مبالغة ، إذا قال أحدهم إن تشامبورد كان مرتبطًا بـ سحرة اللاموتى ، فإن معظم سكان تشامبورد سيقتلون إن لم يكن محوهم بالكامل. سيحدث نفس الشيء إذا كان الشخص الذي أبلغ أنه متسول في زاوية الشارع. بعد كل شيء ، سيتم تأييد سياسة الدم الحديدي للكنيسة المقدسة بنسبة 100 ٪.
أراد فاي حقا أن يتجنب هذا [الطفل المفضل لدى الإله] السيد كاكا ، ولكن هذا الرجل بحث عنه بشكل استباقي.
"اللعنة! هل من المفترض أن يلتقي جميع الأعداء معا اليوم؟
نظر الفرسان الذين كانوا يقومون بحراسة العربة السحرية إلى فاي بعداء وسخرية بينما سار فاي باتجاه الخيمة حيث استضاف شامبورد ضيوفه. في عيون هؤلاء الفرسان ، كان فاي آثمًا لأنه لم يظهر حتى بعد دعوات السيد كاكا. وعندما جاء السيد كاكا الشريف إلى هذا المخيم الصغير ، تجرأ هذا الملك الصغير على إبقائه في الانتظار.
هاها ، الملك ألكساندر. كان الأمر صعباً ، لكن التقينا أخيرًا! "
بمجرد أن دخل فاي إلى الخيمة ، بدا الضحك بصوت عال للكاهن باليسي.
نظر فاي إلى أعلى ورأى هذا الكاهن الأعلى الذي التقى به قبل يقف من مقعده ويمشي نحوه. كان للكاهن ابتسامة دافئة على وجهه ، وكان في استقبال فاي بأدب. كان الشيخ لا يزال يرتدي الثوب القديم المليء بالبقع البيضاء والسوداء بالإضافة إلى زوج من الأحذية المصنوعة من اللحاء والأعشاب. أعطى شعره الأبيض ولحيته البيضاء هالة خالدة. على الرغم من أنه بدا حكيماً ، إلا أنه كان لا يزال هناك شعور متكبر خفيف. ومع ذلك ، كان هذا التباين مخفيًا تمامًا لأنه كان من الصعب اكتشافه.
كان الكاهن باليسي شخصًا قويًا التقى به فاي في كهف تحت الأرض داخل المقر الرئيسي لـ حافة الدماء .
وكان أيضًا كاهنًا من نوع الثوب الأحمر (لم أفهم لكن حسب فهمني رتبة في الكنيسة) من الكنيسة المقدسة.
هذا الشيخ سيجذب انتباه أي شخص . لا يهم أين كان.
ومع ذلك ، تم جذب انتباه فاي من قبل رجل كان جالسًا بجانب باليسي. كان الشاب يجلس على مقعد أكثر تشريفًا ، وكان يبتسم وهو يقف.
كان هذا الشاب في العشرينات من عمره. شعره البني كان يرفرف قليلاً ، وعرضت ملامح وجهه تمامًا ما يعنيه أن يكون وسيمًا. بعيونه الواضحة المليئة بالجدية والصدق ، فإن الناس يحبونه تلقائيًا. كان جسده نحيفًا ، لكنه لم يبدو ضعيفًا. أظهر صدره الواسع وذراعيه القوية اللياقة البدنية المثالية. كان يرتدي رداء الكنيسة القياسي بالأبيض والأسود. كان نظيف وبسيط. ومع ذلك ، أضافت الشرائط الذهبية حول معصم رداءه هالة نبيلة إليه. وعموما ، كان مشرقا لدرجة أنه بدا وكأنه ابن الآلهة الذين تركوا وراءهم في هذا العالم.
بدون مقدمة ، عرف فاي أن هذا الرجل يجب أن يكون [الطفل المفضل لدى الإله] السيد كاكا الذي كان من الجبل المقدس بمجرد النظر إليه.
بعد رؤية مدى الكمال الذي كان السيد كاكا فيه ، شعر فاي الذي كان فخوراً جداً بنفسه بالغيرة بعض الشيء.
كان هذا الرجل المثالي.
لسبب ما ، فكر فجأة في دومينغيز عندما رأى هذا السيد كاكا. كان كل من دومينغيز وكاكا وسيمين لدرجة أنهما كانا مذهلين. نظرة واحدة منها ستجعل العديد من الفتيات والنساء يصرخن و يغمى عليهن. ومع ذلك ، كانوا مختلفين بعض الشيء. وكان الأمير الثاني أكثر استراحة وأكثر برودة. من ناحية أخرى ، كان كاكا أكثر إشراقا وتفاؤلا.
كان أحدهم مثل القمر والآخر كان مثل الشمس. كانوا جميعا خاصين بطرقهم الخاصة.
في عوالمهم ، كان كل الناس مثل النجوم. لا يهم كم كانت النجوم ساطعة و حاولت التألق ، فلا يمكن مقارنتها بهذين الاثنين.