الفصل 327: رسالة سرية مرت عبر القارة (الجزء الأول)
كلما زادت الاكتشافات التي قام بها ، كلما أصبحت سلسلة تعبير كاكا تتغير و تمتلأ بالرعب و الرهبة من ما يراه . . . . . .
كان على ما يرام من قبل ، لكنه لم يستطع تهدئة نفسه بعد معرفة كل هذا.
كواحد من [أطفال الإله المفضلين] الأكثر شهرة ، عرف كاكا معلومات سرية أكثر عن الكنيسة المقدسة مقارنة بالكهنة العاديين ، الخدم القدامى ، الفرسان.
بعد سنوات عديدة من العمليات القتل ، قتلت الكنيسة المقدسة معظم المقاتلين مستحضري الأرواح. منذ أن احتلت الكنيسة المقدسة قصر مستحضر الأرواح المقدس قبل أكثر من عشرين عامًا ، تم القضاء على السحرة مستحضري الأرواح إلى حد كبير. تم حرق جميع الكتب والمخطوطات والتقنيات الخاصة بـ مستحضري أرواح ، ولم ينج سوى عدد قليل من السحرة مستحضري أرواح. حاليًا ، كان من النادر رؤية "ساحر مستحضر الأرواح " ، ولم يكن "الساحر مستحضر الأرواح " الحالي يعرف الكثير من التعويذات والتقنيات القوية.
ومع ذلك ، فإن مستحضر الأرواح اللذي ظهر هنا اليوم لم يكن يمتلكقوة سحرية شائنة أنقى فقط، بل عرف أيضًا الكثير من الهجمات وتقنيات مستحضري الجثث عالية المستوى. كان معنى هذا كافيا لجعل البابا الذي كان في الجبل المقدس عصبيا.
يعني ساحر مستحضر الأرواح الذي كان لديه مثل هذه القوة والمعرفة أنه يمكنه إحياء فرع لسحرة مستحضري الأرواح في أي وقت.
"يجب أن نجد هذا الشخص و نقتله!"
جاء كاكا بسرعة إلى هذا الاستنتاج.
إذا لم يكن يشعر بالقلق بشأن نقاء تلك القوة السحرية لمستحضر الأرواح وإذا لم يتردد بعد هزيمة باليسي النخبة من فئة القمر ، فربما حاول القتال ضد هذا مستحضر الأرواح ماجي.
بعد التفكير في ذلك ، كان يشعر بالخجل قليلا.
"كنت خائف من ساح مستحضر الأرواح في تلك اللحظة الحرجة؟"
"الآلهة ، أرجوك سامحيني على خجلي!" ركع كاكا على الأرض وصلى للآلهة. كما سأل نفسه ، "من هو هذا الرجل؟ لماذا أشعر قليلا بالألفة؟ ربما يعرف المعلم باليسي شيئًا ما عنه ؛ بعد كل شيء ، كان هذا الرجل هنا من أجله. سيء جدا……"
نظر كاكا إلى باليسي وفكر في أن "قلب المعلم باليسي قد انفجر من قِبل هجوم مستحضر الأرواح [عظم الرمح]. سيموت في أي وقت ، وحتى الآلهة لا يمكن أن تنقذه ".
. . . . . .
. . . . . .
تحت أشعة الشمس الذهبية ، عكس جدار الدفاع الأبيض في سان بطرسبرغ الرائعة على ضوء قديس ونقي ؛ بدا الأمر وكأنه مكان تعيش فيه الآلهة.
عندما كانت الشمس فوق جبال مورو ، فتحت أبواب العاصمة الأربعة الرئيسية. كان هناك الكثير من الناس الذين صرخوا عند البوابة الجنوبية لأنها كانت الأقرب إلى منطقة معسكر الممالك التابعة. كان جميع الناس يهرعون نحو منصات اختبار السيف مثل نهر سريع .
كان مقدار الاهتمام الذي حظيت به المنافسة خلال الأيام القليلة الماضية في الذروة على الإطلاق. جعلت المعارك بين المحاربين السبعة الأوائل مواطني زينيت الذين أحبوا الحروب والمعارك مجنونين ، خاصة وأن جودة الأسياد كانت الأعلى في السنوات الأخيرة.
جذبت تشامبورد أكبر قدر من الاهتمام بين جميع الممالك التابعة لها.
من بين 24 مملكًا تابعة ، حصلت هذه المملكة ذات المستوى الصغير 6 على مقعدين من المقاعد السبعة في مسابقة اليوم. كانت أفضل مظهر للحصان الأسود.
كان مخيم شامبورد لامعًا تحت أشعة الشمس. كان الوقت قبل أقل من ساعة من بدء مباريات اليوم ، وكان موقع المخيم مشغولا وفوضوي بالفعل. علم تشامبورد الذي كان يحمل كلبًا برأسين وفأسًا وسيفًا عليه يرفرف في الريح بصوت عالٍ كما لو كان سيتفجر ويصعد إلى السماء.
كان اهتمام الجميع تقريباً على خيمتين.
كانت الخيمة الأصغر تقع بالقرب من النهر الذي كان يمر بمخيم شامبورد. كانت الخيمة البيضاء تشبه لوتس بيضاء نقية كانت سلمية وهادئة ، لكن لم يجرؤ أحد على الوقوف على بعد 10 أمتار منها. كان هذا هو المكان الذي عاشت فيه المحاربة الرئيسية [إلهة الرماية] إيلينا. على الرغم من أن الكثير من تشامبورد لم يعرفوا من أين جاءت هذه المحاربة الأنثى الجميلة والقوية ، إلا أنها لم تمنعهم من الإعجاب بإيلينا. بعد كل شيء ، اكتسبت إيلينا الكثير من المعجبين مؤخرًا.
في وسط المخيم ، كان هناك أكبر خيمة وأكثرها روعة. الشخص الذي عاش فيها كان الركن الروحي لشامبورد - ملك تشامبورد.
كان ألكساندر مثل سيد جميع شامبورديان ، وكانوا يفكرون فيه كإله.
في هذه اللحظة ، بدا صوت خفيف أثناء وميض ضوء أزرق. كانت الكرة البيضاوية الزرقاء موجودة داخل هذه الخيمة لمدة نصف ساعة تقريبًا ، وخرج منها شخص يحمل قناعًا أسود. بمجرد أن خرج هذا الرجل من المجال ، اختفى وعاد الهدوء إلى الخيمة.
بعد خلع القناع ، ترك فاي أنفاسه. (****هل علي أن أتفاجئ مثلا؟****)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ملك الشر مازينو