منذ أن تحمل بارتي كراوتش ، الذي عمل مؤقتًا كوزير للسحر اللوم واستقال ، استولت دولوريس أمبريدج مؤقتًا سلطة بكونها وزيرة السحر في وزارة السحر البريطانية ، يقال سبب هذا لأنها لديها بعض الخبرة في الأعمال من قبل ، وبعد تنحي كل من فادج وكراوتش من سلطتهم ، نجحت هي في عكس المواقف مع بارتي كراوتش.
بالطبع ، كل هذا مؤقت ، وسيتم إعادة انتخاب وزير السحر في وقت ما في المستقبل.
يتصرف القائم بأعمال الوزير فقط كوكيل عندما لا يتم تحويله.
على سبيل المثال ، تكافح أمبريدج الآن للاحتفاظ بمنصبها العالي مؤقتًا.
كان روفوس سكريمغور ، مدير مكتب الaurors في وزارة السحر ، يحدق في هذا المنصب مثل أسد يحدق على فريسته منذ وقت طويل ، وكان هناك الكثير من الناس إلى جانبه يدعموه ، كان يعيش مثل أسد كبير مخضرم.
هذا هو التقييم الذي قدمه له معظم الناس.
سمعة هذا الرجل في وزارة السحر هي أيضًا أفضل من أمبريدج ، في نظر معظم الناس ، أمبريدج هي مجرد امرأة في منتصف العمر تتمتع بحظ جيد على التوالي في حياتها المهنية.
سبب اعتقادها لسمعتها السيئة هو أن مظهرها لا يكفي لدعمها من خلال القواعد غير المعلنة.
أنخفاض الحقوق والتمييز بين الجنسين؟ الرجاء الوثوق بجماليات معظم الناس.
كان لدى العديد من الموظفين العاديين في وزارة السحر توقعات أكبر بكثير لرجل ناضج في منتصف العمر من امرأة مثل أمبريدج.
إنهم يعتقدون عمومًا أن هذا النوع من الوزير المتشدد القوي يمكن أن يساعدهم في محاربة عواقب عودة فولدمورت ، وليس مجرد امرأة ضفدع تجاوزت سن اليأس ولكنها لا تزال تحب بشكل متعصب خط الفتاة الوردية لفترة الشباب والمراهقة.
بالطبع ، حتى في الموقف تجاه عودة فولدمورت ، كل شخص مختلف.
باستثناء بعض الأشخاص ذوي الرؤوس الواضحة المفكرة ، فإن عقلية النعام قابلة للتسويق أيضًا منتشرة في قلوب الكثير من الناس ، ويبدو أنه طالما لم يحدث شيء ، فإن كل شيء سيستمر كالمعتاد كما كان سابقًا ، ولن يعود فولدمورت.
وفي وزارة السحر الحالية ، لم تكن حياة أمبريدج سهلة أيضًا.
بدت أمبريدج منزعجة قليلاً في هذا الوقت ، جلست في مكتبها في حالة ذهول ، المكتب المليء بالأقواس والشرائط الوردية ، بدا مثير للاشمئزاز ، كل شيء في المكتب أصبح الآن مغطى بالدانتيل الوردي الزهري ، توجد أيضًا العديد من المزهريات المليئة بالورود المجففة ذات ألوان مختلفة ، كل منها على طاولة صغيرة منفصلة ، هناك أيضًا مجموعة من اللوحات الزخرفية معلقة على الجدران ، وعلى كل لوحة قطة كبيرة ملونة بقوس مختلف حول رقبتها.
بالنظر إلى بعض المستندات المهمة جدًا ، لم تكن تعرف أمبريدج كيف تكتب ، ولم تستطع التعامل مع هذه مستندات لفترة طويلة ، كانت في حالة من اليأس ، بدأت تفقد تفكيرها ، وهي تحدق الى كل شيء أمامها في حالة من الذهول ، يبدو أن هؤلاء القطط الصغار اللطيفين فقط هم من يمكنهم معالجة حالتها وتدفئتها.
لم تستطع اتخاذ قرار بشأن أشياء كثيرة ، ربما لم يكن لديها القدرة المقابلة على الوزن في كل شيء.
على سبيل المثال ، ما هي خطة إعادة إعمار أزكابان؟
ما الذي يجب عمله؟
وفقًا لأي نوع من الخطة؟
أين يجب إرسال هؤلاء السجناء الجدد الآن؟
ما نوع الموقف الذي يجب أن تتخذه مع دمبلدور كونه مدير هوجورتس؟
الدعم أم القمع؟
هل عاد فولدمورت حقًا أم أنه كان مجرد كلام فارغ من دمبلدور ، ربما كان هذا الرجل العجوز يفعل هذا فقط لتحسين سمعته ، على أمل الاستيلاء على السلطة؟
لا يجب أن يقلل الشخص أبدًا من شكوك من هم في السلطة العالية ، وخاصة أولئك الذين لا يجلسون بشكل مؤكد في مركزهم ، إن شكوكهم تكون مخيفة إلى أقصى الحدود.
"يمكنني مساعدتك في حل مشكلتك." جاء فجأة صوت ساحر يجذبها للغاية في أذن أمبريدج ، لكنها كادت أن تسقط من على الكرسي بسبب الخوف.
"من أنت؟! كيف دخلت؟!!" شهقت أمبريدج بشدة ، ممسكًا بياقة الصدر لسترتها الوردية ، وهي تحدق في الرجل الذي أمامها بعيونها المرتعبة ، وألتفت على الكرسي في نفس الوقت.
"لا يهم من أنا ، الشيء المهم هو كيف تتحولين من وزير بالوكالة إلى وزير رسمي." ظهر رجل أمام مكتب أمبريدج بطريقة مخيفة ، هو يضع يديه على المكتب في نفس الوقت ، ويحدق مباشرة بهذه المرأة.
كان وجه الرجل شاحبًا جدًا لدرجة مخيفة.
"لماذا يجب أن أصدقك؟" قالت أمبريدج مرتجفة ، لقد سقطت الآن في خوف كبير.
هذه امرأة تخترق رغبتها في السيطرة الأفق ، هي تسعى وراء السلطة بشكل مجنون ، أنها تحب قمع الآخرين ، وتحصل على الرضا النفسي المرضي في عملية السيطرة على الآخرين ، ولكن في هذا النوع من الناس مع دارستهم بعلم النفس لهم ، بمجرد أن تقابل شخصًا أقوى ، سوف تكون أكثر خضوعًا لقمع القوة الجبارة.
مثل الآن تمامًا.
بدأ الرجل يقول بصوت منخفض: "لقد أخفت دولوريس أمبريدج حقيقة أنها ساحرة نصف دم للعالم الخارجي ، مسلطة الضوء على مكانتها باعتبارها ساحرة بدم نقي ، لكن ما هي الحقيقة؟ والدها المسكين هو مجرد ساحر عادي ، أنه يقوم بعمل متواضع تافه في وزارة السحر ، وقد تمت ترقية ابنته لتكوين ثروة ، لكنه لم يحصل على أي فوائد ، بل وقامت بإقناعه بالتقاعد ليصبح عامل نظافة."
"نعم…..." مد الرجل يده النحيلة الشاحبة ونظر إلى الأمام ، دون أن ينظر إلى تعبير أمبريدج المرتعب ، تظاهر بالتفكير لفترة من الوقت ، وتابع: "والدتها المسكينة كانت ساحرة عادية تمامًا ، لقد كرهت والدتها بشدة ، ولم يعجبها والدها ، لماذا؟ لأن…..."
"أطلب منك التوقف!!!" أظهر وجه أمبريدج الواسع المترهل تعبيرًا غاضبًا جدًا ، وأصبحت نبرتها المشابهة لفتاة مراهقة طنانة بشكل جنوني في هذا الوقت ، تمامًا مثل أنثى الضفدع المسنة فجأة.
تخبطت أمبريدج بحثًا عن عصاها على سطح المكتب في هذا الوقت ، ورفعتها إلى الرجل الذي أمامها ، فقط لتجد أن عصاها لم تعد تحت السيطرة ، كانت ترتجف بجنون ، وأخيراً خرجت من يدها وتحركت مباشرة من جانب وجهها…...في النهاية ، توغلت بعمق في الجدار وراءها.
"لأن والدتها ساحرة الMuggle تلك أنجبت ولد عادي بلا أي سحر ، وهذا هو الأخ الأصغر للسيدة أمبريدج." لم يقم الرجل بأي أفعال صغيرة أخرى لإغضابها ، يبدو كما لو أنه قام بفعل شيء تافه ، ثم مضى بإستخفاف ليقول السر المخفي في أعماق قلب أمبريدج.
"في هذا الصدد ، توصلت السيدة أمبريدج إلى اتفاق مذهل مع والدها ، لقد ظنت أن أخاها كان عار لا يطاق ، وأرسلت في النهاية أمها وأخيها إلى عالم Muggle."
تكلم الرجل ببرود ، أدار وجهه الى الوراء ، ونظر إلى تعبير أمبريدج في هذا الوقت.
"حسنًا ، لا أرى سوى الخوف على وجهك ، يجب أن تخشين الآن من أن ينكشف هذا السر وأن يتأثر مركزك." بدأ يضحك بسعادة ، "هاهاهاها ، إذا كان لديك أثر للعار أو الخجل ، فعندئذ كان يمكن لتعاوننا أن يتوقف."
من هذا الرجل؟
من يستطيع أن يأتي ويتحرك بحرية في وسط وزارة السحر ، وسهل جدًا له اختراق قلوب الناس ، واستخدام الأسرار المخفية بداخلهم لتهديدهم؟
أنه فولدمورت.
إنه بحاجة إلى إعادة تنظيم قواته ، فلقد تم دفن جميع مرؤوسيه المخلصين تقريبًا في أزكابان.
لقد حول تفكيره على وزارة السحر.
كانت لعنة التحكم أداة مفيدة للغاية ، لكنها كانت سلاحًا ذا حدين أيضًا ، وقد جعله هروب كراوتش في ذلك الوقت ينصدم بشكل غير متوقع.
وبعد ذلك ، أجرى فولدمورت بعض التحقيقات ، في الوقت الحالي ، أقوى شخص في وزارة السحر هي امرأة ، وهناك الكثير من التاريخ المظلم المخفي لها والذي يصعب التحدث عنه.
لكن بعد الاجتماع ، أصبح راضيًا أكثر فأكثر.
قد يكون استخدام هذه الدمية أسهل مما يتصور ، فهو يحتاج فقط إلى القليل من التوجيه ولا يحتاج إلى أي قوة سحرية حتى ، بهذا يمكن أن يسبب الكثير من المتاعب لذلك الرجل العجوز.
إنه شيء أكثر فاعلية من القيام بذلك بنفسه.