أثار دفاع لوبين في صف فنون الظلام نقاشًا واسع النطاق بين جميع الطلاب في الصف الثالث ، لأنه مقارنة بمعلمي السنتين السابقتين ، قدم لهم لوبين تجربة ممتازة ، حتى أن البعض الذين كانوا من نوع 'كره الفقراء وحب الأغنياء.' قد أعجبوا به ، كان طلاب سليذرين أيضًا معجبين به كثيرًا ، بالطبع ، مقارنة بالكليات الأخرى ، لم يتمكنوا من التصرف بشكل أكثر وضوحًا ، كانوا يعرفون أن عميدهم قد تعرض للضرب في النسخة المقلدة في درسه ، ويبدو أن علاقة سناب مع لوبين ليست جيدة.
أن يكونون مخطئين من الجانبين هو بطبيعة الحال الخيار الأول للطلاب.
ما الذي يهم في الفقر أم الثروة الآن؟ سليذرين ، الذي يسعى وراء طموحات السلطة الأعلى ، لا يمانع في أن يكون براغماتيًا ، فهذا المعلم الجديد كان جيد حقًا.
دروسه القليلة التالية كانت حيوية ومثيرة للاهتمام مثل الأولى ، بعد البوجارت ، درسوا القبعة الحمراء ، وهي نوع من المتابعة البغيضة مثل الوحش ، أينما ينزف شخص ما ، فإنهم يتربصون في مكان ما حوله ، في المبنى الرئيسي للقلعة ، في ساحة المعركة المهجورة ، في الحفر ، وينتظرون بعنف مهاجمة أولئك الذين ضلوا طريقهم ، انتقلت الدروس من القبعة الحمراء إلى الكابا ، وهو حيوان مائي زاحف يشبه القرد ، متقشر بأيدٍ مكشوفة ، منشغلًا بخنق الغواصون وهم يسبحون في بركهم دون معرفة عمقها.
منذ الدرس الذي تُرك نيفيل 'سناب المزيف' يعاني من كدمات في الأنف والوجه ، استهدف سناب نيفيل بشكل متزايد في فصل الجرع ، حتى هاري ، الذي يكرهه في العادة ، ليس لديه وقت للتعامل معه ، وبدأ نيفيل أيضًا في المقاومة ، طلاب جريفندور ينظرون أكثر فأكثر إلى هذا الرجل السمين الصغير بأعجاب ، على سبيل المثال ، طلب سناب عدة مرات من نيفيل أن يجرب على حيوانه الأليف ، لكن نيفيل رد على الفور وقال: "أنا لدي ثقة مطلقة في جرعتي ، إذا كنت تصر على التجربة ، دعني أشربها بنفسي"
يمكن لجميع الطلاب الحاضرين ضمان أنها كانت أحلك لحظة على الأطلاق رأوها تظهر على وجه سناب الآن.
"قتال ضد المعلم ، اقتطع من جريفندور عشر نقاط." بعد ترك هذه الجملة ، أعطى سناب نيفيل نظرة شريرة ، لكن نيفيل أظهر بريقًا في عينيه.
سأل رون بصوت منخفض: "كيف حدث تغير كبير في نيفيل؟" بصراحة ، حتى لو هزم البوجارت في الفصل ، فسيظل رون خائفًا إذا طُلب منه رؤية عنكبوت كبير الآن.
"ربما كانت الضربة كبيرة جدًا له وأيقضته ، بعد كل شيء ، مات حيوانه الأليف ، لكن النتيجة النهائية جيدة." أخذ هاري المحادثة ، وكانت نبرته مبتهجة بعض الشيء ، وسعيدًا جدًا لتغيير نيفيل ، كما رأى غضب سناب الآن.
"ضفدع نيفيل لم يمت." نظرت هيرميون إلى سناب ، ثم همست عندما أدركت أنه لم يكن ينظر هنا.
قال رون بحماس: "هذه أخبار جيدة حقًا ، لكن لماذا تغير كثيرًا الآن؟" ، ظهرت أسئلة أكبر ، لكنه سرعان ما أعطى نفسه طريقة: "سأنتظر فرصة وأسأله بنفسي."
"نعم." أومأ هاري برأسه ، وكان أيضًا فضوليًا بعض الشيء حول هذا الموضوع ، وقد انزعج أيضًا من خوفه من الديمينتور مؤخرًا ، وربما يحصل على بعض الخبرة بعد سؤال نيفيل.
التزمت هيرميون الصمت ، وشعرت أنها يجب أن تقول الحقيقة ، لكن لسبب ما ، لم ترغب في إخبار هاري ورون بالسبب الحقيقي لتغير نيفيل.
بعد انتهاء الدرس ، ذهب الاثنان لنيفيل في نفس الوقت لسؤاله ، لكن نيفيل قال إنه وعد الشخص الآخر بالحفاظ على الأسرار ، الأمر الذي أربكهم أكثر ، لأن نيفيل الأصلي غير ملتزم بكلامه ، وبصرف النظر عن بعض القضايا المبدئية بالكاد يسمعوه يرفض الرد.
"يبدو أنني يجب أن أجد الوقت لاستشارة البروفيسور لوبين" فكر هاري بضعف.
جعلت الدورة التالية هاري أكثر إزعاجًا ، كان عليه أن يتحمل تنبؤات البروفيسور تريلاوني الغير المعقولة والعيون الحزينة لبعض الطالبات عليه ، أحبت الطالبات [بارفاتي باتيل] و [لافندر براون] ، التواجد في هذه الدورة ، ذهبوا إلى الفصل الدراسي للبروفيسور تريلاوني بعد الغداء ، وعندما عادوا ، شعر دائمًا بشعور مزعج ، كما لو كانوا يعرفون شيئًا لا يعرفه الآخرون ، كلما تحدثوا إلى هاري ، كانت أصواتهم أكثر هدوءًا وعيونهم مليئة بالشفقة ، كما لو كان قد تعرض للإهانة الكبيرة.
ناهيك عن فئة حماية المخلوقات السحرية ، لقد كان هاجريد محبطًا طوال الوقت ، تبدو اللحية على وجهه وكأنها لم يتم ترتيبها لفترة طويلة ، بالتأكيد لن يذهب رون لملاحقة هاجريد ، ولكن يبدو أن هناك شخصًا آخر قال لهم بأنه تم نقل هاجريد إلى المحكمة بسبب تهديد السلامة العامة ، وبناءً على حادث هاجريد التعليمي ، كانوا يأملون أن يتنحى عن منصب قسم حماية المخلوقات السحرية ، وألا قد تكون هناك عقوبات إضافية.
ركض رون على انفراد للاعتذار لهجريد ، ولكن في المقابل كان هاغريد هو الذي يلوم نفسه ، الآن استبدل هاجريد أيضًا حيوان غير ضار لتدريس المخلوقات السحرية ، مما يقودهم إلى تعلم كيفية القيام بذلك درسًا تلو الآخر ، وكانت رعاية اليسروع الصغير أمر ممل للغاية.
الوقت يمر بسرعة كبيرة ، وجاءت بداية شهر أكتوبر في غمضة عين.
يشعر هاري أنه تحت ضغط كبير ، كان قائد فريق الكويدتش في الصف السابع هذا العام ، اسمه أوليفر وود ، يبلغ من العمر 17 عامًا ، إنه متحمس للفوز بالكويدتش في عامه الدراسي الأخير ، بالطبع ، حتى من أجل مصلحتهم ، يتوق لاعبو فريق جريفندور للحصول على كأس ، فهم يتدربون بجد ، الطقس يصبح أكثر برودة ورطوبة ، والليل أكثر قتامة ، ومع ذلك ، بغض النظر عن مقدار الطين وسواء كانت هناك رياح أو مطر ، فإن طموحات هاري لا يمكن أن تهتز: فريقهم يجب أن يفوز في النهاية بكأس الكويدتش.
سيواجهون سليذرين في المستقبل القريب ، أعطتهم المباراة الأخيرة ثقة كبيرة ، حتى المكانس السحرية الخفيفة السبعة الجديدة لعام 2001 لم يكن لديها طريقة للتعامل مع الباحث خاصتهم ، كان أعضاء فريق كويدتش في جريفندور واثقون للغاية.
بالمقارنة مع جريفندور الواثق من نفسه ، يبدو سليذرين حزين وقاتم ، مالفوي غارق في تعليم بانسي ، لكن بانسي تستمر في الحديث عن "كونك رجلًا يجب أن تتذكر الكلمات و الوعود" ، وقالت إن مالفوي قد وعدها بتدريبها ، الأمر الذي جهل مالفوي يشك أنه قد قطع بالفعل بعض الوعود.
قال مالفوي: "سأساعدك ، لكن فقط في مباراة سليذرين الأخيرة هذا العام ، وهذه المرة أضمن أنك ستحصلين على الكأس وستشاركين في تدريبي الخاص بعد عيد الميلاد."
"ألم تقل أنك تريد اللعب في الفريق شخصيًا؟" كانت بانسي غير راضية قليلاً ، لكنها ما زالت تتذكر أنه لم يقل ذلك.
سأل مالفوي بلاغياً: "مقارنةً بك أنتِ التي شاركت في الكثير من التدريبات ، هل ما زلت أقل ثقة بنفسك مني ، هل أنت مريضة؟"
كانت بانسي عاجزة عن الكلام.
"بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يتم تطبيق هذا التكتيك مرة واحدة فقط ، في العام المقبل وما بعده ، آمل أن تتمكني حقًا من الاعتماد على قوتك." أخيرًا أعطى مالفوي اللاعبين فرصة أخرى لتدريبهم بنفسه.
لا يزال طلاب سليذرين الحاليون يثقون في مالفوي إلى حد كبير ، فمن جميع النواحي ، لديه رأس مال ومكانة كافية ليكون قائد الكلية الحالي ، بغض النظر عن عمره الصغير ، القوة والموقف منه هما أفضل دليل ، مما يجعل اللاعبين مليئين بتوقعات لخطته التي لا يمكن ألا أن تسري مرة واحدة.
"دعونا نبدأ التدريب." وقف مالفوي أمامهم وأمر ، "إذا كان شخص ما يعلق آماله في أن يكون كسولًا ، من الأفضل أختيار الاستسلام الآن."
نتيجة لذلك ، لم تنخفض كثافة تدريب سليذرين بل زادت ، كما تم رفع معنويات اللاعبين.