عندما انهت معلمتى كلامها قلت لها " م معلمتى .... ماذا قلتى الان ؟ "
توكا-سينسى " اعلى ان اكرر ما قلته ؟ لقد قلت لك ستساعدنى فى ذبح هاؤلاء الحثالة "
انا " لماذا تريدين قتلهم ؟ "
توكا-سينسى " لقد كنت نائمة فى النقابة و عندما كنت اغط فى نوم عميق بعض الحمقى اقتحمو الغرفة و حاولو اسرى لكنى قتلتهم كلهم عندما نظرت من النافذة وجدت انهم يغزون المدينة و كانو يصدرون الكثير من الضوضاء فلم استطع النوم ، ففكرت فى هذا : هل سيصبح المكان هادئ اذا ابدت كل هاؤلاء الجنود ؟ و بعد قليل من التفكير قررت ان اجرب "

هذا ما اقلقنى ، لديها سبب تافه
كدت افتح فمى لاقول شئ لكن توكا-سينسى اوقفتنى و قالت مع ابتسامة " ايضا هاؤلاء الجنود الاغبياء كانو سيقتلوك اذا ما اتيت الى المدينة فلهذا قررت التخلص منهم حتى لا يسببو لتلميذى العزيز اوقات عصيبة "

هذا قد يكون مقنعا ......

توكا سينسى نظرت لماك و قالت له " انت ، تعال فسنحتاجك معنا "
ماك رد بسرعة " لماذا انا ؟ " انه يبدو خائف لكنى نظرت له نظرة ذات معنى ، اوماء ماك لى و قال بعدها لمعلمتى " انا قادم فى الحال " تبا هذا الاحمق بهذا رمى نفسه فى الجحيم ، كان عليه التهرب باى طريقة ممكنة


نزل ماك من العربة و سال توكا-سينسى " الى اين سنذهب ؟ "
توكا-سينسى " ستذهب لمنزلك لتودع عائلتك و بعدها ستسافر معنا "
اوماء ماك بالموافقة ثم رحل

بعد رحيل ماك قلت لمعلمتى " الا تدركين يانك تقتيلنه بارساله الى هناك ؟ "
توكا " انه متجه لشمال البلدة ، اى اكثر منطقة تركز بها الجنود و اول منطقة اقوم ..... 'بتنظيفها' "
انا " هذا يفسر الامر "
توكا " اتبعنى " و بعدها التفتت و بدأت بالمشى

تبعت معلمتى بدون حديث و اتجهنا نحو نقابة ذلك الابله الذى خدعته

عند وصولنا للنقابة سألت معلمتى " ماذا نفعل هنا ؟ "
توكا " هذا سهل ، سنستجوب مستشار الامير او نخدعه لنعرف منه ما سبب الذى يجرى الان "
انا "حسنا "

ما ان دخلنا النقابة كان هناك رائحة دماء قوية و الكثير من الجثث و اضافة الى كان هناك بعض الجنود و احدهم كان يمسك بسيفه امام رجل عجوز


هذا العجوز كان قصيرا و سمين بعض الشئ و يمسك بعصا خشبية و خلفه فتاة شابة ملقاة على الارض و تقول له " ابى ..... ا-ارجوك يا ابى .... فلتهرب .. اهرب و اتركنى يا ابى فليس لك فرصة امامهم "

العجوز " تبا انت ابنتى و تقولين لى ان اهرب ؟ من واجب الب ان يحمى اسرته حتى و ان كلفه هذا حـ - " ضرب جندى بسيفه رأس العجوز بينما يقول " اكتفيت من هذه المسرحية , اريد اللعب الان معكى يا جميلة ههههههههههه "


كان مستوى هذا الجندى 32 و له مظهر همجى و درعه عليه اثار معركة , يبدو انهم قتلو كل من كانو هنا


معلمتى نظرت لى نظرة ذات معنى ثم دفعتى للامام و بعدها ضربت الارض بالعصا السحرية مسببة صوت انفجار مدوى لينتبه الجنود لوجودنا


تحدثت فى لهجة قاسية و قلت " كيف تجرؤن على القيام بمثل هذه التصرفات امامى ايها الهمج "

قال جندى المستوى 32 " اوه , انظرو من لدينا هنا , انه بطل العدالة ههههههه انظر الى ثيابه هههه من اين احضرت هذه الملابس ههه من والدتك ؟ ههههههههههههه "

انا " لا بل من والدتك انت "


بعد تلك الجملة كان على وجه ذلك الجندى تعبير قبيح بينما يقول " انت لست الا كلب مين ... " و انطلق نحوى بسيفه بينما يصرخ " ... اذا من اعطاك الحق فى الحديث الى انا , سيدك , بهذه الطرقة !! سأعلمك بعض الاخلاق يا ابن العـ***ة "فى تلك االثوانى القليلة كان على بعد عدة امتار منى بينما يحاول طعنى بسيفه , لكن ما الفائدة , استخدمت اسلوب سحب السيف السريع


على بعد ثلاثة امتار

كنت قد اخذت وضعية الاستعداد

على بعد متران

قفز ذلك الابله فى الهواء , من الواضح انه كان يحاول تضليلى

على بعد متر

سيفى خرج من الغمد بينما اتحرك نحوه

*وشش*

*بلووب*

* تنن*


اقطعت رأس ذلك الجندى و وقع سيفه على الارض , يدى خدرة بعض الشئ الان لكن لا مانع فهذا الجندى كان صاحب المستوى الاعلى من بين جميع الجنود هنا


اخذت نفس طويل و......

.......

....

..

تجهزت للمذبحة


===========================================

الى اللقاء فى الفصل القادم

مع تحياتى : Darkness Shadow


2017/10/05 · 508 مشاهدة · 711 كلمة
نادي الروايات - 2024