بعد ثلاث سنوات

استيقظ تريس من على سريره و تبدو على وجهه ملامح الملل فقد كان روتينه طوال الثلاث السنوات الفائتة واحد كان يستقيظ يذهب للصيد يأكل يتدرب ينام و ظل الأمر على هذا المنوال حتى اليوم

كان تريس سأم هذه الحياة و قرر تغييرها بيده و خرج من مقره و وقف أمامه و بدأ تجميع الطاقة فى يده و بعد أن جمع طاقة كافية اطلقها على الغابة و دمر الكثير من الأشجار و قتل الوحوش الضعيفة و ظل يدمر كل شئ أمامه فى نصف دائرة قطرها عشرة كيلومترات حتى نفذت طاقته و رجع للداخل يجمعها

فى هذه الفترة استطاع زرع عشرة أشجار أخرى و حقق تقريباً ربع العدد اللازم للاختراق

بعد إحدى عشر ألف كيلومتر

كان هناك مجموعة مكونة من شخصين شاب وفتاة مستوى قوتهم مشابه لتريس .. كان الشاب اسود الشعر بشرته برونزية و كان يرتدى ملابس مرموقة بيضاء بها بعض الخطوط الأرجوانية مكونة ريشة ملكية فخمة على ظهر ملابسه تشابك الألوان مع أشعة الشمس أعطى شعور مريح للعين و أصدر هالة ملكية قوية و أنه يمتلك الشمس مابين يديه مما ضاف لمحة من الغرور والكبرياء لشخصيته

عكس الفتاة بجانبه كان شعرها الاسود الطويل منسدل على كتفيها و بشرتها البيضاء بياض الحليب تعطيها ملامح الهدوء و لمحة من الأناقة و كانت ترتدى نفس ملابس هذا الشاب و يبدو أنهم أنهم من ناس العائلة أو الطائفة و تحدثت الفتاة :

كينج مو ما تقديرك لقوة هذا الشخص ؟

اجاب الشاب : حسنا اعتقد فى أعلى من مستوايا بشئ بسيط و لكن إذا قاتلته فى النهار ستكون الغلبة بالتأكيد لى اذا لم يكن يمتلك شوت مبعوث الشمس أيضاً "

نستنتج من كلام كينج مو الفائت أنه يمتلك شوت مبعوث الشمس و بالتالى هذه الفتاة هى مبعوث القمر !

قالت الفتاة : لنذهب لنتعرف على طبيعة قوته و اذا كان ممكن ان نفوز به كحليف لنا ..

رد كينج مو : نفس فكرتى هيا نتحرك "

و بدأو بالتحرك سريعاً و فى فترة صغيرة استطاعو قطع كيلومتر و بعد ساعتان قطعو نصف المسافة و استراحو قليلاً لجمع الطاقة

فى مقر تريس

كان تريس الجالس على الأرض يحاول أن يتعرف على ماهية الشوت الخاص به فقد كان يشبه عين فرعونية حمراء قرأ تريس قليلا عن الحضارة الفرعونية عندما كان فى الارض فهو كان يعرف بعض المعلومات عنها

بالعودة لما كان يفعله تريس كان يحاول استكشاف الشوت الخاص به فأرسل بعض الطاقة و بلعت العين الحمراء الطاقة و اختفت الطاقة كما لو أنها لم توجد فى الأساس و ظل تريس يضخ كميات صغيرة من الطاقة و لا تظهر العين اى تفاعل

كان كينج مو و الفتاة على بعد كيلومترين من تريس عندما اقتربو لهذا الحد بدأ تريس بالشعور بهم و وقف و قال : يبدو ان لدينا رفقة "

.

.

.

.

.

......

اعتذر على الغياب كنت مشغول جدا الاسبوع الفائت

2020/07/28 · 238 مشاهدة · 450 كلمة
EmJokerEm
نادي الروايات - 2024