كان تريس يقف أمام المقر واضعا يديه خلف ظهره ينظر بكل هدوء للافق منتظر القادم من بعيد و بعد فترة قصيرة كان تريس يراهم بوضوح رأى فتى برونزى و فتاة بيضاء شاحبة و اقترب كينج مو و هجم على تريس بكره نار كانت الكرة مختلفة عن الكرات النارية العادية كانت اغمق و تشع بطاقة اكثر
ابتسم تريس و فرد يده الى الامام و شكل درع و فى لحظة تشكلت عشر طبقات من الدروع و قفز للاعلى و رمى ثلاثون نصل طاقة و لكن بسبب تحكمه الغير دقيق بالطاقة وصل نصفهم فقط لكينج مو .. لم يعانى كينج مو فى تجنبهم فقد تجنبهم حتى بدون استعمل طاقة و ركض بسرعة إلى تريس يبدو أنه يريد قتال قريب و قال : مهارة الالف جسد : عشرة أجساد "
و دارت الطاقة فى جميع أنحاء جسد كينج مو و وجه كف فى وجه تريس تفادى تريس الكف بصعوبة و لكن سرعة كينجو مو تضاعفت عشرة مرات و لكم كنيج مو تريس فى قفصه الصدرى
- صوت تكسير -
و صدر صوت تكسر عظام و كان يعود لتريس الذى تم دفعه كيلومتر و تكسر ثلاث اضلع فى قفصه الصدرى و تمت إصابته إصابات أخرى
ركض كينج مو بسرعته العملاقة مجددا نحو تريس ..
تريس النائم فى الارض الممسك بيده اليسرى المحطمة اثار الدفع كان غاضب..حقا غاضب
تمالك تريس نفسه و وقف و كان مازال ممسك بيده اليسرى و الدماء تنزل من فمه على شكل خط و رفع يديه للسماء و تذكر مهارة اله البرق من حياته الاولى و رفع يديه للسماء و بدأ تذكر خطوات المهارة
خمس مائة متر
تفصل بين تريس و موته المؤكد حتى الان
حاول تريس جعل الطاقة تدور عشر مرات فى جسمه قبل الخروج من اصبعه
اربع مائة متر
الطاقة كانت تدور أبطأ مما توقع تريس و كان هناك لا شئ يأخر كينج مو من الوصول لتريس
ثلاثة مئة متر
يستطيع تريس الشعور من هذه المسافة بنية قتل الخاصة بكينج مو مما زاد غضب تريس و زادت سرعة تدوير الطاقة
مئتان متر
غضب تريس بلغ عنان السماء حرفيا فكانت هالة غضبه تشكلت فى صورة مرئية مرتفعة للسماء و كانت دورات الطاقة تقريباً اكتملت
مئة متر
اكتملت الدورات و إصبعه بدأ يتفاعل مع الطاقة و تجمعت الطاقة و أطلقها تريس للسماء و بدأت تتجمع
خمسين متر
" لا يعنى الموت شيئاً بالنسبة لى ، و لكنى اذا عشت مهزوما ذليلا يعنى انى اموت يوميا
علي ان اتحكم بقدرى و اريه انى من احدد متى اموت و متى اعيش " نبرة الغضب فى صوت تريس جعلت السماء ترتعد و صدرت اصوات الرعد مغطية كل الأصوات التافهة للكائنات الحية فى كل مكان حتى كينج مو صدم و كان مضطرب لكنه لم يكن يمتلك خيار التراجع حتى الشمس الذى كان يستطيع أن يستمد الطاقة منها تم حجبها و لكنه تابع تقدمه و شحن كل طاقته فى كفيه و قدميه
عشرة امتار
البرق ضرب تريس مرتين و فى ثالث مرة يضرب البرق تم سحب تريس للسماء بسرعة و فى الثانية التى تليها كان نزل مجددا على الأرض و هو محاط بالبرق
و بدأ بقذف رماح البرق الأرجوانى على كينج مو
استطاع كينج مو تفادى الأغلب و لكنه أصيب برمح فى ذراعه اليسرى و لكنه لم يهتم كثيراً و تابع تقدمه ..
ركل كينج مو ،لوح تريس برمح البرق ، لكم كينج من ثلاث لكمات ، أطلق تريس خمسة عشر نصل برق
أصابت كينج مو خمسة منهم بشده و صرخ : النهاية "
و وضع اخر ما تبقى له من طاقة فى أطرافه و
ركل بقوة ،لكم مرتين ، قفز للأعلى و نزل على تريس بكفين عملاقين
فى المقابل
واجه تريس هذا الضربات برماح و انصال و لكنه ايضا واجه هذا بصعوبة فقد كسر ست ضلوع كاملة و نزف الكثير من الدماء و وقف الاثنين أمام بعض بنظرة حادة
و كانو يعرفون أنه اخر هجوم ..