" اذا كان هناك شيء ترغبين بقوله لي فلا تتراجعي " - قال ريكي بخفة عند رؤية تعبير تسورا الذي يبدوا عليه التسأول لكنها تتراجع في كل مرة ترغب بالتحدث بها .
" هل كان من الجيد اخبارهم عن هوية السيد الشاب و العالم الخارق للطبيعة " - سألت تسورا بعد لحظة تردد .
لم تفهم تسورا سبب اخبار ريكي لعائلة ناكانو عن العالم الخارق للطبيعة على الرغم من انه كان يملك خيار عدم القيام بذالك .
" آه~ ، هذا امر بسيط للغاية " - قال ريكي بخفة لانه كان يملك سبب لاخبار عائلة ناكانو بامر العالم الخارق للطبيعة - " هذا بسبب اللعنة " .
" بسبب اللعنة ؟ " - تمتمت تسورا بحيرة و لم تفهم لان ريكي كان قد ازال اللعنة .
" اعلم ان اغلب اللعنات كهذه تكون بشكل عشوائي و هذا ما افترضته انت ايضا ، صحيح ؟ " - سأل ريكي و هو يعطي تسورا نظرة جانبية .
" ... " - أومأت تسورا و هي شاردة الذهن تفكر بمعنى كلمات ريكي و ادركت الامر بسرعة .
" هذا صحيح انه كما تفكرين تماماً " - قال ريكي بتعبير جاد عند رؤية نظرة الادراك على وجه تسورا - " هناك احتمال ان تكون رينا سينسي مستهدفة عن عمد و لم تكن لعنة عشوائية " .
" و اذا عرف صاحب اللعنة ان اللعنة اختفت عن رينا سينسي سوف يتحقق من الامر مما يعرض رينا سينسي للخطر " - قال ريكي و عينيه تلمع بنية قتل تقشعر لها الابدان عندما ذكر صاحب اللعنة - " و سوف تكون رينا سينسي التي لا تعرف شيء بخطر خفي لكن الان اذا حدث لها شيء سوف تفكر بطلب مساعدتي لانها تعرف انها لا تستطيع مواجهة المخلوقات الخارقة للطبيعة و تحتاج للاعتماد على مخلوق خارق للطبيعة لقتال مخلوق خارق للطبيعة اخر " .
" ... " - نظرت تسورا الى ريكي بذهول لانها لم تتوقع ان تكون نظرة ريكي ثاقبة الى هذه الدرجة مما تسبب بزيادة الاحترام الذي تكنه له ان ينتقل الى مستوى اخر .
" اذا لهذا اعطى السيد الشاب القرط الى تلك المرأة " - قالت تسورا ببعض الغيرة و هي تتذكر القرط الذي اعطاه ريكي الى رينا لحماية نفسها .
" ماذا هل تشعرين بالغيرة " - قال ريكي بأغاضة مما تسبب بتحول وجه تسورا الى اللون الاحمر كالطماطم لانه تم كشفها من قبل سيدها الشاب .
" ل-لا هذا ل-ليس صحيح " - قالت تسورا و هي تتلعثم من الاحراج .
" تسورا " - قال ريكي بصوت عميق و نظرة جادة مما تسبب بنظر تسورا اليه بذهول .
كانت تسورا مفتونة بوجه ريكي الوسيم و عينيه المتغايرتين التان تملكان سحر غريب يجذب كل من ينظر اليها للهاوية .
" هل تريدين ان تقسمي الولاء لي و تخدميني كجزء من موكب الهياكي ياكو ( موكب المئة شيطان ) الخاص بي " - قال ريكي و هو ينظر الى تسورا بجو مختلف تماما عمى كان عليه منذ لحظات .
كان ريكي دائما يحمل موقف خالي من الهموم او موقف جاد نادر ما يرى لكنها الان كان يعطي هالة القائد و الحاكم كما لو ولد كامبراطور بالفطرة للحكم و الهيمنة .
" ... " - نظرت تسورا الى ريكي بذهول بسبب مظهره الجديد و كلماته التي جعلتها تقفز من الفرح .
" اقبل بكل تواضع ريكي سما " - قالت تسورا بعاطفة و هي تركع امام ريكي .
كان حلم تسورا دائما هو ان تصبح جزء من الهياكي ياكو الخاص بريكي و تقديم ولائها له مباشرة و خدمته .
لحسن الحظ كان الاثنين في غابة بامبو بعيدان عن الناس لهذا لم يرى احد كيف كانت تسورا تركع لريكي .
عند سماع اجابة تسورا تحول ريكي الى هيئة اليوكاي الخاصة به و اخرج زجاجة ساكي من بوابة بابل .
اخذت تسورا زجاجة الساكي باحترام من ريكي من الاكواب و سكبت الساكي في الاكواب .
كان كوب ريكي ممتلئ بنسبة 70% بينما خاصتها ممتلئ بنسبة 30% مما يبين انه كأس السيد و الخادم .
شرب ريكي و تسورا اكوابهم بنفس الوقت و انهوهم بجرعة واحدة .