بعد فترة وصل الجميع الى مشارف القرية و كان هناك ثلاث اشخاص بنتظارهم .
كان احدهم رجل شاب في العشرين من عمره بيعيون زرقاء سماوية و شعر بني و بنية عضلية .
و الاخر كانت امرأة جميلة في ريعان شبابها بشعر بني محمر و عيون بنية و بشرا بيضاء حليبية لكن يبدو انها شاحبة قليلاً .
و اخرهم كان طفل صغير بشعر بني محمر و عيون زرقاء سماوية ينظر الى كل ما حوله بفضول لكن كان هناك ذكاء في عينيه لم يكن يجب ان يكون لدى طفل في نفس عمره .
كانت هذه عائلة ليوين و كان الرجل اسم ريندولدز ليوين و المرأة كانت أليس ليوين و الطفل كان أرثر ليوين .
" شكراً لكم مجدداً على مرافقتنا بهذه الرحلة " - قال راي و هو يعانق أدم .
بدء الجميع يتحدث و يضحك معاً بستثناء رايزيل و ياسمين الذان كانا يشاهدان الجميع من مسافة .
" أرثر فالتقدم نفسك للجميع " - قال راي ببتسامة فخورة و ه. ينظر الى ابنه .
" أرثر ليوين تشرفة بمعرفتكم " - قال أرثر و هو ينحي للجميع بادب .
" هل انت متأكد من انك ابن راي " - قال أدم و هو يعبث بشعر أرثر .
بعد ان انتهى الجميع من التحدث تركزت جميع الانظار على رايزيل الذي لم يقدم نفسه بعد .
" رايزيل ، كاديس إيترما دي رايزيل " - قال رايزيل و هو ينحني بخفة نحو عائلة ليوين .
" تشرفت بمعرفتكم سيد و سيدة ليوين و أرثر " - قال رايزيل و هو يعطيهم قوس مهذب اخر .
" اه ، تشرفت بمعرفتك ايضا و تستطيع مناداتي براي و زوجتي بأليس " - قال راي و هو مرتبك قليلاً من الهالة حول رايزيل التي كانت من الواضح انها تخص النبلاء و الملوك .
" كما ترغب راي " - قال رايزيل مع بعض الصعوبة لانه كمواطن ياباني كان الاحترام متجذر به بعمق لهذا لم يتقبل بعد ان يتحدث مع احد اكبر منه دون تشريفات .
بينما كان يتحدث لاحظ رايزيل ان أرثر يراقبه بعيون ضيقة .
ابتسم رايزيل بخفة لأرثر و تجاهله لانه لم يستطع فعل شيء مهما حدق به .
بعد تعرف الجميع على بعضهم البعض و نقل امتعت عائلة ليوين الى العربة بدء الجميع رحلتهم الى العاصمة .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" لقد اتى نحوك رايزيل " - هتفت هيلين و هي تقطع بذئب تلو الاخر .
لقد مرت بضعة ايام منذ ان بدأت الرحلة و كانت تسير بسلاسة .
و كان رايزيل و ياسمين يعتنوا بوحوش المانا التي تظهر من وقت الى اخر لكن الان كان الجميع يقاتل قطيع ذئاب ظهر فجأة .
أومأ رايزيل لهيلين و قطع الذئاب بسهولة كما لو كان يقطع الورق .
لم تأخذ الذئاب الكثير من الوقت لان الجميع يقاتل و انتهى القتال بعد ساعة بسبب عدد الذئاب .
" فالنخيم هنا الليلة " - قالت هيلين اثناء النظر الى حالة الجميع لانه على الرغم من ان اصاباتهم كانت خفيفة لكنهم كانوا متعبين و يحتاجوا لتغيير ملابسهم المليئة بالدماء .
بعد امر هيلين بدء رايزيل و أدم و الاخرين بنصب الخيم و ذهبت ياسمين للبحث عن مصدر ماء قريب لكِ يغسل الجميع اجسادهم .
لحسن الحظ كان هناك نهر قريب مما يتيح للجميع غسل اجسادهم و الراحة .
بعد غسل جسده و تغيير ملابسه جلس رايزيل عند النار و هو ينظر الى سيفه و يرا شاشة عائمة لا يراها احد غيره .
[ النوع : سيف
التصنيف : عادي
متطلبات التطور : قتل 10.000 وحش
التقدم : 10.000/4.500 ]
كانت هذه مهارة رايزيل مسار التطور التي تتيح له معرفة ماذا يحتاج لتطوير مهاراته و اسلحته و حتى البشر .
لكن لم يستخدمها رايزيل على البشر او مهاراته حتى الان و لا يملك النية لفعل هذا حالياً .
" تنهد ... لقد وصلت تقريباً الى نصف الطريق " - تمتم رايزيل بعدم الرضى لانه لم يستطع تطوير سيفه .
" حسنا لا حاجة للاستعجال " - تمتم ربو و هو يضع السيف في بوابة بابل و يدخل الخيمة للنوم .