" ... " - حدق ريكي في المرأة او الصورة الظلية التي امامه بهدوء و لم يعرف ماذا يقول .
" و اخيراً قد رأيتك ياطفلي " - قالت الصورة الظلية بحب و حنان في صوتها - " فالتقترب من والدتك لكِ تراك جيداً " .
" ... " - نظر ريكي الى الصورة الظلية بحذر و لم يتحرك لفترة من الوقت .
يبدو ان المرأة لم تهتم و تنتظره بصبر لانه سوف يكون من الغريب لو ذهب اليها بسهولة دون ذرة حذر .
مهما كان الشخص بريء او احمق سوف يشعر بالريبة من صورة ظلية تدعي انها والدته من العدم .
" تنهد ~ " - تنهد ريكي و تقدم الى الصورة الظلية دون انزال حراسته و كان مستعد للاستجابة الى اي حركة .
" ابني العزيز رايزيل " - تمتم المرأة بهدوء و هي تلمس وجه ريكي بلطف .
" رايزيل ؟ " - سأل ريكي ببعض الشكوك لان هذا لم يكن اسمه في اي من حياتيه .
" هذا هو الاسم الذي اختارته لك " - قالت المرأة عند رؤية حيرة ريكي و لم تتوقف عن مداعبة وجه ريكي - " كاديس إيتراما دي رايزيل " .
" هذا هو الاسم الذي اخترته لك عندما علمت بحملي " - قالت المرأة بلطف و يبدو انها تحن للماضي .
( ملاحظة : شكل ريكي البشري هو نفس شكل رايزيل من انمي نوبليس بس لون عيونه الي بختلف )
" رايزيل لا يوجد وقت كافي لهذا سوف اخبرك ببعض الاشياء " - قالت المرأة و اصبحت فجأة جادة للغاية .
" اولاً اسفة لاني لم استطع مرافقتك حتى تكبر لكن لم ارغب في تعريضك للخطر " - قالت المرأة بحزن و كراهية للذين فرقوها عن ابنها .
" ثانياً ان والدتك ليست شخص من هذا العالم و انما انا من عالم اخر بعد كثيراً عن هذا العالم و بسبب مطارديني هربت من عالم الى اخر حتى وصلت الى هذا العالم " .
" تمت مطاردة والدتك بسبب قدرة عائلتنا المميزة و لاني الناجية الوحيدة ارادوا ان يقبظوا علي و جعلي احمل باطفالهم لاجراء التجارب عليهم ليحصلوا على قدرتنا المميزة لانفسهم " .
" لن اخبرك عن القدرة المميزة لاني ختمتها و سوف تستيقظ عندما تصبح اقوى و تستطيع تحمل استخدامها و ايضا هي طريقة لكي لا يتم التعرف عليك من قبل مطارديني " .
" و عندما وصلت الى هذا العالم التقيت بوالدتك و بسبب بعض الاشياء التي لا ارغب بشرحها حالياً قد حملت بك " .
" ... " - استمع ريكي او رايزيل الى شرح والدته بهدوء و لم يقاطعها .
" و لقد تركت هذه الرسالة الروحية قبل ان تطردني ارادة هذا العالم بسبب الاخلال في توازن هذا العالم مما اجبرها على الاندماج مع عوالم اخرى لمحاولة اصلاح هذه الاخطاء " .
" لقد اردت رؤيتك و اخبراك عن هذا و اتمنى ان تصبح اقوى بسرعة حتى استطيع رؤيتك مجدداً و لهذا سوف اعطيك هدية بمناسبة عيد مولدك الذي لم استطع حظوره " .
بعد قول هذا اضاء اصبع المرأة بضوء ابيض حليبي و لمست جبين رايزيل مما جعله يشعر ببرودة مريحها في اعماق روحه .
" وداعا يا بني و امل ان نلتقي في وقت قريب لكي اتمكن من احتضانك بيدي " .
" لا تقلقي بالتأكيد سوف اصبح اقوى و اجدكي كا سان " - قال رايزيل بابتسامة و عانق الصورة الروحية لوالدته .
على الرغم من ان رايزيل لم يستطع رؤية وجه والدته الا انه يستطيع الشعور برنين روحه مع روح والدته لهذا كان متأكد من انه سوف يجدها .
" امم ، سوف اكون بنتظارك " - قالت المرأة بابتسامة جميلة و عيون دامعة .
بعد قول هذا اختفت الصورة الظلية للمرأة و عاد وعي رايزيل الى جسده مجدداً .
فتح رايزيل عينيه و حدق في القمر بصمت لكن رأسه كان بحالة فوضى من الذي حصل الان .
بعد فترة هز رايزيل رأسه و قرر عدم التفكير في الامر كثيراً و سوف يفعل ما يرغب به و لن يسمح لاحد بيذاء نفسه و عائلته .
كان رايزيل سوف يجد والدته بالتأكيد و لن يسمح لاحد بتفرقهم مجدداً مهما من كان .
" تنهد~ " - تنهد رايزيل و كان يفكر ببضع طرق لكي يصبح اقوى بسرعة .
《 اشعار : لقد حصل السيد على المهارة الفريدة { بوابة الجحيم } و المهارة النهائية { ؟؟؟؟؟ } 》
" !!! " - تفاجاء ريكي من اشعار الحكيم العظيم لكنه استاء عند رؤية علامات الاستفهام - " الحكيم العظيم لماذا لا يعرض اسم المهارة " .
《 اشعار : لم يكتمل تحليل المهارة لهذا سوف تستغرق بعض الوقت حتى ينتهي التحليل 》
" الا يوجد طريقة لتسريع التحليل " - سأل رايزيل ببعض الغضب في صوته .
《 اشعار : تم الاستنتاج من ذكريات المضيف طريقة لتسريع التحليل 》
" ما هي اخبرني بسرعة " - قال رايزيل و نفاذ الصبر بصوته واضح للغاية .
《 اشعار : يحتاج السيد لتطوير المهارة الفريدة { الحكيم العظيم } الى المهارة النهائية { ملك الحكمة : رافئييل } او الى { ماناس } 》
" تنهد~ لقد فهمت " - تنهد رايزيل و عرف انه كان غير طبيعي منذ لحظات .
عرف رايزيل انه تصرف هكذا لانه شعر بالضغط من العدو القوي غير المعروف الذي يبحث عنه و عن والدته في العديد من العوالم .
" اسف ايها الحكيم العظيم " - اعذر رايزيل بصدق للحكيم العظيم لصب قلقه و غضبه عليه .
قد يعتقد البعض ان رايزيل لم يحتج للاعتذار لمهارة او الة بلا مشاعر لكن ...
لم يرى رايزيل الحكيم العظيم هكذا و انما رأه كرفيق و شريك سوف يبقى معه دائماً .
《 اشعار : غير قادر على الفهم 》
" ههههه ، لا تقلق سوف تفهم في المستقبل " - ضحك رايزيل و قرر مساعدة شريكه على فهم المشاعر في المستقبل .
ما لا يعرفه رايزيل ان الحكيم العظيم بدء منذ هذه اللحظة في تكوين ذاته و شخصيته حتى قبل ان يصبح ماناس .