1 - امطار غير متوقعة، لعبة و حادث مروري

في ذلك اليوم, حياة هاياكاوا ريوكو انتهت.
كانت امرأة عادية يمكن ان تجدها في أي مكان.
عائلتها تتكون من خمسة افراد, والداها و اختان اصغر منها.
وبسبب انها الأخت الكبرى ,إحساسها بالمسؤولية قوي. مع ذلك, هي انسانة ليس لديها أي موهبة بارزة وشكلها كان عاديا للغاية.
الفرق الوحيد بينها وعامة الناس هو انها احبت الالعاب , المانجا و الروايات منذ الطفولة ولم تكن قادرة على تركها او الابتعاد عنها. كانت دوما تتردد الى مقاهي الالعاب (المانجا) بدلا ان تشارك في مجموعة المواعدة. وتستغرق وقتا طويلا في الالعاب عوضا عن ان تذهب الى مقابلات الزواج
بدلا من الاستمتاع بالبحر في الصيف اعطت الاولوية بأن تصطف امام محل المانجا وان تكسب غنيمة الحرب خاضتها---كانت ذلك النوع من الاوتاكو المتشددين قبل ان تدرك ذلك, كانت بالفعل تبلغ من العمر 30 عاما
"حبيبي , لن يخرج من الشاشة"

هذا كان رد الابنة الكبرى حين تسأل حيال الزواج,,
الوالدين "اه, هذه الطفلة ميؤوس منها"
بينما الأقارب بدوا محرجين بداخلهم حين اضافت " لأنهم تنائي الأبعاد" بعدها حصلت على توبيخ شديد من والدتها في وقت لاحق مع لكمات لا ترحم , لكن لحسن الحظ, توقفت لكمات الام بفضل اقاربها الذي اعدوا لريوكو مقابلة زواج

مثل هذه المرأة عملت كموظفة مكتب في شركة معينة ,ولأن دخلها كان اعلى بقليل من أقرانها الذين من نفس العمر والجنس, فقد حصلت على قرض واشترت شقة بالقرب من منزل والديها في اواخر العشرينيات من عمرها.

لم تكن لديها نية للزواج ولم يكن لها حبيب. كانت تسعى الى تسديد الديون بالكامل مبكرا لكن اذا تزوجت بأي فرصة سواء العيش في الشقة او بيعها لن يشكل فارقا بالنسبة لها هي تطمح فقط الى حياة هادئة لوحدها بينما تركز اهتمامها على والديها وحياة الشيخوخة.

اعطت الأولية لهوايتها مع عملها موظفة مكتب في الشركة سابقا دربت مبتدئ قبل ان تعرف المبتدئ حصل على مركز إداري ذرفت دموع عندما علمت ان المبتدئ التي ربته بشق الانفس اصبح مسؤول عن قسم اخر ودربت واحد اخر.. كانت تقضي ايامها هكذا تنتج مبتدأ ناجح لم يكن لديها شك انها ستستمر حتى بلوغها سن التقاعد.

بالرغم من ذلك ,هذه الحياة اليومية التي لم تتغير للافضل انتهت فجأة

في اليوم الذي يسبق ميلادها 35, بالرغم من قربه لفصل الشتاء هطل المطر فجأة حينما غادرت الشركة بعد العمل الاضافي .كان الطقس باردا والرؤية غير واضحة, المطر الغزير كان مزعجا لدرجة انه بدا كأن الارض ثقبت بسببه

"توقعات الطقس قالت انها سيكون مجرد رذاذ"

ريوكو اخرجت مظلتها من الحقيبة بينما تتنهد. كان هناك فرصة ضئيلة لتمطر طبقا لما اشارت له توقعات الطقس الصباحية حتى اذا امطرت سوف تتوقف قورا
توفعات الطقس كانت على خطأ.

(يمكنني ان اتناول العشاء في مكان ما بينما احتمي من المطر ولكن هناك شئ احتاجه اليوم....مطر غبي)

تنهدت ريوكو بينما تشتم بداخلها بالنسبة لريوكو اليوم ليس فقط اليوم الذي يسبق ميلادها بل هو اليوم الموعود لاطلاق لعبة اوتومي التي انتظرته ريوكو لمدة تزيد عن نصف سنة.

مع ذلك, من المؤسف انها اضطرت للعمل الاضافي عادة لاتعمل لوقت طويل تغادر مكتبها فور انهاء فترة انتهاء الدوام
منجتهلة نظرات زملائها المزعجة في العمل لكن رئيسها عهد لها عملا يجب ان تنهيه اليوم بغض النظر عن أي يكن
لقد كان هذا مصير محزن لشخص بالغ عامل لا تستطيع الرفض.

لكن الوقت لن يعود مهما ندمت . من اجل ان تحصل على اللعبة وتلعبها باقرب وقت, فتحت المظلة وركضت الى متجر الألعاب المفضل لديها.

كان المتجر الذي تقصده متجرا تزوره منذ ايام الثانوية. السبب الذي جعلها تشتري من المتجر على الرغم من امكانية طلبها عبر الانترنت و إرسالها الى منزلها في الوقت الحاضر هو انها كانت على دراية بالموظفة التي تحتفظ بأحدث المنتجات ويمكنها شراء المنتجات التي لايمكن شرائها

بالرغم من ان الامر نوعا ما محرج لامرأة تخطت الثلاثين من عمرها ان تشتري هذه الاشياء لم تشعر بالندم اذا بدأت تتكلم مع الموظفة بحماس حول اهتماماتها
"اوه, الاشارة تغيرت"
بينما بدأت مناجاة نفسها بازدياد بعد ان عاشت لوحدها. و معاودة مشاهدة التلفاز حدثا يوميا.
((مافهمت ايش كانت تقصد هنا حاولت اوضح قدر الامكان لكن للاسف اعذروني))

كانت الاشارة تاخذ وقت طويل لتتغير , امام اخر حاجز بينها وبين لعبتها المنتظرة . علاوة على ذلك, في ظل هذه الأجواء الباردة والأمطار الغريزة كان الانتظار لفترة طويلة صعبا.

الى جانب ذلك, فأن المظلة القابلة للطي غير كافية لحمايتها ضد الأمطار الغريزة حتى احذيتها التي اشترتها مؤخرا ومعطفها المفضل وحتى حقيبتها التي كان عليها علامة تجارية باهضة الثمن كانت مبللة بسبب المطر.

انطلقت ريوكو بسرعة لعبور ممر المشاة, ولم تهتم بالرؤية السيئة بسبب ان رأسها الممتلئ بافكار حول اللعبة بعد ذلك مما ادى ذلك الى انها لم تعد تهتم بما حولها.

في اللحظة التي وضغت ريوكو رجلها على الممر ذو الخط الابيض . ضرب صوت البرق كما لو كان يمزق صوت المطر.

عندما ادارت رأسها نحو الصوت وقع الضوء الابيض النقي بشكل مستقيم من السماء الى الارض بدى مثل حركة بطيئة
في النهاية تردد الصوت الثقيل من ذلك الضوء ,اختفى المشهد المهول عن رؤيتها واصبح غائما.
(اه, احتاج ان اتصل باختي لاخبرها باني لا استطيع القدوم اليوم)

بينما كانت ريوكو تفكر حول المشهد الذي حصل. الا ان وعيها اختفى بشكل مفاجئ كما لوكانت فقدته

هاياكاوا ريوكو, ذات الحياة العادية
وافتها المنية في حادث مروري في اليوم الذي يسبق عمرها 35 عاما.

—�—�—�-

السلام عليكم

انا مترجمة مبتدئة وحاولت اقصى ماعندي اترجم واوضح الاشياء الاخرى لذلك اذا لاحظتو اي شي لاتبخلو علي بالنصايح

بالنسبة للفصول رح تكون كل يومين باذن الله

المقدمات دوما مملة لكن اتمنى تعجبكم.

وشكرا

2019/06/08 · 1,240 مشاهدة · 861 كلمة
Tiara
نادي الروايات - 2024