الفصل 107:
-أهلا رين، وداعا رين-
(قراءة ممتعة)
كان كامل من في الحلبة في حالة صمت تام بينما أكازاكي شعر ببعض الذهول:
"تلك الهالة وتلك النار قبل قليل"
قامت شينومي بالتحدث موقفة أكازاكي:
"هل نتدخل الان أم ماذا ؟"
كان أكازاكي يحاول تفحص ذلك الفتى زيتسو أكثر ولكن لم يستطع إيجاد شيء ليقول:
"لا نستطيع التحرك الان، فلا يوجد هناك دليل يجعلنا نتدخل...."
قام أكازاكي بتوجيه بصره للأعلى حيث يجلس الملك سيلفر والبقية قائلا:
"والأكثر من هذا، فالمدير سيلفر لم يتدخل بعد فكيف سنتدخل نحن"
في تلك اللحظة ودون سابق إنذار فإن هالة قرمزية إجتاحت الحلبة بينما يصعد رين بثبات وعينيها تومض بشعاع قارص:
"هااي أنت!..."
قام زيتسو بالإستدارة ناحية رين الذي كان يقترب منه شيئا فشيئا قبل أن يقول بلا مبالاة:
"ما الأمر أيها الزميل رين؟"
كان رين في أوج غضبه حقا بينما يضغط بهالته على زيتسو ولكنه لم يشعر منه بأي خوف او تراجع قبل أن يقول:
"زيتسو، من أنت أيها الوغد ؟ لما قمت بفعل هذا لإليزابيث"
في تلك اللحظة إبتسم زيتسو إبتسامة غير مرئية قبل أن يقول بضحة خفيفة:
"ااه أنا آسف فلقد إستعملت قوة أكثر من اللازم، ولكن لا تخف فحبيبتك لم تتأذى كثيرا وستستيقظ بعد يوم من الراحة على الأكثر"
كان زيتسو يتحدث وكأنه لم يفعل شيئا بينما يتمتم داخل عقله:
'هيا أيها الوريث هيا يا وريث سلالة التنين فلتأتي إليا فلتغضب أكثر فلتحرر ما لديك هيهيهي'
كان غضب رين يزداد مع كل كلمة يقولها ذلك الفتى:
"أيها الوغد..."
وووش
في تلك اللحظة فإن المشرف جليس رال تدخل ليوقف رين الذي كان على وشك الإنقضاض على زيتسو قائلا:
"فلتتوقف حالا، هذه بطولة وأنا المشرف هنا أيها الفتى يمكنك فعل ما تريد ولكني سأقوم بإيقافك، يمكنك فقط الفوز بباقي نزالاتك وربما تلتقيان في النهاية"
كان رين غاضبا جدا ولكنه أوقف نفسه قبل أن يعود للخلف ولكنه قال بنية قتل كبيرة:
"إنتظرني فقط أيها الوغد، فأنا قادم لأقتلك حقا"
إبتسم زيتسو قائلا:
"هاهاه حسنا زميلي رين سأنتظرك، إحرص أن لا تخسر رجاءا،فربما أنت الوحيد الذي سيمتعني حقا في هذه البطولة الضعيفة"
شعر رين وكأنه تعثر في كلام زيتسو فهذا الفتى يحاول إغاضته حقا ولكنه تراجع في الوقت الحالي.
وووش
بلمح البصر ظهر رين بجانب إليزابيث وكلتا عينيه حزينتين وغاضبتين بينما يقول:
"إليزابيث....."
في تلك اللحظة شعر رين ببعض الصداع في رأسه بينما صوت غريب بدأ الدوي داخل عقله:
'هيهيهي يا لك من وريث ضعيف حقا'
'إنك حقا تشبه والدك الذي تخلى عن عائلته'
قام رين بإمساك رأسه بينما يصرخ بصوت عال جعل فيول والبقية مصدومين:
"اااااه، من أنت أيها الوغد ؟ فلتخرج من رأسي..."
كان رين يصرخ بصوت عال جدا جعل سيلفر يشعر بالحيرة، قام سيلفر بوضع إصبعين على جبينه بينما يرسل بعض الكلمات إلى شينومي:
"شينومي سأرسل كل منكما أنت ورين إلى مكان آخر فلتحاولي تهدئته"
كانت شينومي حائرة من الصوت الذي داخل عقلها قبل أن تتوهج بالكامل.
"اااه ما الذي يحدث"
ووووش
إختفت شينومي من المكان وحتى أن رين إختفى هو الآخر لذا فإن أكازاكي والبقية كانو محتارين بعض الشيء فهل يعقل أن هذا من فعل الملك سيلفر ؟
عادت الأمور إلى نصابها في الحلبة بينما يعلن جليس على بداية الجولة التالية بينما أكازاكي كان يشاهد وحيدا من الجانب ويأكل أظافره حول ما حدث وسيحدث:
"يبدو أن هذه البطولة لن تنتهي على خير حقا"
في تلك الأثناء خارج الطائفة حيث كان أرثر يجلس على صخرة كبيرة بينما ساتان بجانبه قبل أن يبتسم أرثر:
"يبدو أنه أرسلهما حقا"
في تلك اللحظة فإن ضوءا أسودا أشع بجانبهما لتظهر شينومي ورين الذي بدى أنه هائج وعينيه اليمنى حمراء مع بعض السواد والأخرى على عكس الأولى كانت سوداء مع بعض الحمورة.
إستدارت شينومي بسرعة ولكن الهالة التي بجانبها مخيفة حقا فرين الان قد غطي بهالة سوداء تماما بينما يضحك:
"هيهيهي وأخيرا أنا بعيد عن أولئك الحمقى، يمكنني تخليص نفسي أخيرا"
في تلك اللحظة وفور رؤية رين لساتان الواقف أمامه فإن عينيه السوداويتين قد إنفتحتا:
"سحقا، لما أنت هنا ؟"
إبتسم ساتان قائلا:
"لا تخف فأنا لن أقوم بمنعك يا شياو"
إبتسم شياو الذي كان يسيطر على جسم رين بينما يستدير بظهره الذي تشكلت عليه أجنحة من العظام المحاطة بالهالة السوداء:
"قرار حكيم منك أيها الأمير ساتان، والآن سأذهب وسأعود بعد مدة حين أحرر نفسي من هذا الجسم وأقتلكم جميعا"
بينما كان شياو على وشك الطيران فإن هالة قامت بتقييده فورا:
"ماذا ؟ ألم تقل أنك تريد تركي أرحل أم أنك تريد أن تؤذي وريثكم"
في تلك اللحظة وفور دوران شياو ناحية ساتان فهو إنتبه لشخص آخر كان يبسم ويديه خلف ظهره:
"هاهاه أنت حقا ظريف أيها الفتى شياو"
شعر شياو أن ذلك الشخص خطير ولكنه حرر نفسه من التقيد بينما يقول:
"من أنت ؟ أتريد الموت لدرجة أنك تعترض طريقي"
إبتسم ذلك الشخص قائلا:
"هاهاه رائع جدا أيها الفتى شياو ولكن...."
في تلك اللحظة إندفعت هالة أرثر ناحية شياو وبلمح البصر فهو سقط على الأرض بينما يصرخ:
"ما الذي تفعله أيها الوغد... سحقا ما هذه القوة الوحشية ؟"
كان أرثر جديا الان لدرجة كبيرة:
"أتظنني سأسمح لك بأخذ هذا الفتى معك، وفوق كل هذا الوقت مزال لتخرج أيها الفتى.."
"فلتعد حالا..."
بوووم
في تلك اللحظة فإن شعاع إنطلق من يد أرثر ناحية شياو جعله يصرخ بصوت عال جدا قبل أن يزول تدريجيا بينما تختفي الهالة السوداء من جشم رين وكذلك جميع جروحه وإصاباته إختفت بلمح البصر.
في تلك الأثناء فإن سيلفر كان يضحك بينما يتمتم:
'أتسائل كيف سيكون لم شمل الأخوة هيهيهيهي'
.....
بعد بعض الوقت فإن ذلك الضوء الذهبي إختفى قبل أن تندفع شينومي ناحية أرثر وتقوم بإحتضانه:
"أرثر، أهذا أنت حقا أخي ؟ "
شعر أرثر بالغرابة مما يحدث الآن فهذه الفتاة تحتضنه الان، هذه الفتاة الذي تركها قبل زمن طويل صغيرة وقصيرة جدا، هاهو طولها الان يصل حتى ذقنه، إنها أخته شينومي:
"شينومي... أجل هذا أنا أرثر...."
كانت الدموع تسيل بينما تنظر ناحية أرثر الذي لم يتغير أبدا منذ آخر لقاء بينهما رغم المدة الطويلة، ابتسم أرثر قائلا:
"يبدو أنك كبرتي أيتها الشقية وأصبح يعول عليكي"
.قامت شينومي بضم يديها إلى صدرها بينما تنفخ على أرثر وتدوس قدمه:
"أيها الوغد، لم تأتي لزيارتي منذ مدة طويلة جدا والآن تقول انني كبيرة، همف أخ غبي.."
في تلك اللحظة وقف رين من مكانه بينما يمسح عينيه فقد بدى الأمر بالنسبة له أنه كان نائما:
"ما الذي حدث ؟ أين أنا ؟"
"اه ساتان شينومي وأنت..."
إبتسم أرثر بينما يقول:
"أهلا رين...."
"إلى اللقاء رين...."
كان رين حائرا بعض الشيء بينما يقف من مكانه.
وووش
توهج كل من شينومي ورين ليختفي من المكان.
إبتسم ساتان من الجانب:
"أعلم أنك لا تريد إخباره عن هويتك، ولكن ألن تخبره شينومي"
إبتسم أرثر:
"لا تقلق فأنا أعلم شخصية شينومي جيدا، والآن لنكمل المشاهدة من هنا..."
*------------*
هاي مينا
بقية الفصول تجدونها على المدونة عبر هذا الرابط:
red-akagame.blogspot.com
المؤلف :
Red-akagamé
رائد الأمين