الفصل 151:

-هالة أوهورا-

(قراءة ممتعة)

في صبيحة اليوم التالي داخل قصر طائفة الأسد وبالضبط داخل إحدى الغرف حيث كان يجلس كل من راي وساتان بصمت تام منتظرين إستيقاظ سيلفر الذي كان نائما على سرير كان هناك قبل أن يقول راي بهدوء:

"ما الذي حصل هناك في العالم السفلي ؟ وكيف آلت الأمور لتعودو بمثل هذه الإصابات البليغة ؟"

في تلك اللحظة وضع ساتان يده على وجهه بينما يقول ببعض الخوف:

"لقد مر سيلفر بما مررت به أنا قبل عامين. ولكن كان وحده لم أستطع أن أساعده "

صعق راي قليلا من الأمر فهو يعلم أن كل واحد من الملوك يوكي ساتان زيكسل أوهورا رايدر قد سبق ودخلو نطاق الموت والحياة ولكنهم كانو في مجموعة وهذا ما ساعدهم على الخروج سالمين وإكتساب هذه القوة الضخمة ولكن لا أحد قبلا تجرأ على دخول هذا النطاق المميت وحده عدى شخصين ملك الفوضى أرثر أوزوريس والإمبراطور ريوأكاغي. صمت راي لبعض الوقت قبل أن يتكلم ساتان مجددا1

"ولكن ذراعه لم تقطع داخل نطاق الموت ؟"

شعر راي هذه المرة بالصدمة التامة فمن المسؤول عن قطع ذراع سيلفر إذن ؟ ليقول ببعض الغضب:

"هل هو لوشيان ؟"

تنهد ساتان بينما يقول:

"لو كان لوشيان من هاجمنا لما كنا نحادثك الآن. الشخص الذي فعل ذلك هو السيد العاشر ساي تو...."

صعق راي هذه المرة بينما ينهض من مكانه قائلا بغضب:

"لما فعل هذا ؟ أوليس بيننا إتفاق ؟ "

تكلم ساتان بكل هدوء مقارنة بجده راي:

"ساي لم يفعل أي شيء خاطئ. كل ما في الأمر أن سيلفر ضحى بذراعه لساي في سبيل الحصول على قوة أحد الأسياد الإثنا عشر..."

وقبل أن يكمل ساتان كلامه فإن سيلفر إستيقظ بينما يقول ببسمة كبيرة:

"لا تقلق أيها العجوز راي. أنا قمت برهان كبير كنت أنا الفائز به. لم أحصل على القوة فقط بل كذلك أحد الأسلحة الإثنا عشر الأسطورية أسلحة الأسياد رمح الظلام الهائج..."

توالت الصدمات على راي فهو حقا يعلم أن سيلفر يحب الرهانات كثيرا ولكن هذه المرة فهو راهن على ذراعه مقابل قوة مهولة وسلاح أسطوري. هذا جعل راي سعيدا بعض الشيء فربما خسارة ذراع ليست بالشيء الكبير مقارنة بما حصل عليه. في تلك اللحظة ودون أن ينتبه أحد فإن راي تقدم ناحية سيلفر بينما يضع يده على رأسه قائلا ببسمة كبيرة مع بعض الحزن:

"ما حدث قد حدث ولكن لا أريدكم أن تعرضو أنفسكم للخطر. ساتان سيلفر أن أدعو أن أموت قبل أن أرى واحدا من أبنائي وأحفادي يموت..."

في تلك اللحظة كان سيلفر منذهلا تماما من هذا الشعور الذي يعتلي قلبه فراي دائما ما عامله كحفيده ساتان تماما فهو لا يزال يتذكر الذكريات الحميمة التي قضاها رفقة ساتان أوهورا يوكي وحتى الزعيم زيوس ورايدر إضافة لريو وراي اللذان كان دائما يتقاتلان بينما هم كانو كالجمهور يشجعون أحدهما... هيا حقا ذكريات قديمة يتمنى سيلفر لو أنها تعود...

في تلك اللحظة بينما كان سيلفر منغمسا في أفكاره فإنه شعر بشيئين بينما يقول ببعض الحيرة:

"لما لا أشعر بهالة رين في الطائفة ؟ أين هو ؟ والأكثرمن هذا لما هذا الشعور لما أشعر بهالة ذلك الشخص هنا ؟ أخبرني راي لما هالة أخي أوهورا تصدر من تحت القصر ؟......."2

...

...

...

في تلك الأثناء في مكان ما بعيد عن عالم الدو وبالضبط داخل عالم أصل السماء في مكان غير معتاد. لقد كان المكان مظلما بعض الشيء بينما يخرج فتى في حوالي الرابعة عشر من العمر ذو شعر أسود وعينين قرميزيتين كلون الياقوت ذو جسم صلب. لقد كان شبه عاري. لم يكن يرتدي سوى سروال ممزق بعض الشيء قبل أن يتقدم إليه جنديين بينما يعطيه أحدهما ما يشبه المنشفة ليقول:

"مرحبا بعودتك سيدي الصغير شينساي. الملك في إنتظارك"

قام الجندي بوضع المنشفة على ظهر الفتى بينما يبتعد عن طريقه فقد كان سيده الصغير سعيدا بعض الشيء بينما يقول ببسمة كبيرة لم يسبق لها مثيل:

"هاه أخيرا سألتقي بك مجددا صديقي القديم رين أكاغي... أتسائل كيف أصبحت طوال هذه المدة... هاهاهاها أنا متشوق حقا للقاءكم جميعا..."1

...

...

...

في مكان مغاير تماما وهذه المرة داخل عالم الدو وفي غابة بالقرب من طائفة الثعلب والذئب حيث كان الصباح قد سبق وحل بينما رين الذي كان يتدرب أسفل شجرة عملاقة قد فتح عينيه بينما يومض منهما وميض يبعث على الهيبة قبل أن يلاحظ شيئا جعله مصدوما بعض الشيء.

لقد كان هناك ما لا يقل عن ثلاثة فتيات إضافة لولدين آخرين يجلسون بأماكن متباعدة وقريبين منه بعض الشيء قبل أن يقول الشخص الضخم والذي يبدو أكبرهم سنا: "هاي يبدو أنك إستيقظت ؟"

في تلك اللحظة تفاجئ الجميع بينما يقتربون من رين بخطى ثابتة. كان رين خلف الحاجز الذي صنعه لذا فهو كان سالما من أي هجوم أو خطر ينتظره قبل أن يقول بتردد: "ومن أنتم ؟"

تكلم الفتى الضخم مجددا ببسمة خفيفة قبل أن يتبعه البقية:

"أنا أدعى شميمارو تشين..."

"وأنا هيلينا داي..."

"همم أنا يوزو ميل..."

"وأنا ياو كيمي..."

"لا أحب الشكليات يمكنك مناداتي ساتوشي..."

في تلك اللحظة تكلمت كيمي ببعض الغضب: "لما أنت مغرور هكذا دائما ساتوشي... "

وقبل أن يتكلم شخص آخر قام رين بالإبتسام بينما يلغي الحاجز الذي يحميه: "إذا فإن الأخوة هنا من طائفة الثعلب والذئب فلا داعي للخوف... أنا وكاري رين من طائفة الأسد..."

في تلك اللحظة بمجرد ذكر إسم رين فإن ثلاثة منهم قد تفرقو بينما يحيطون رين من كل جانب ما عدى شيميمارو كيمي اللذان كانا واقفان مكانهما دون أن يفعل شيئ بينما ملامح الصدمة بادية على وجوههما فهم لم يتوقعو أن يلتقوه في الأنحاء وبهذه السرعة. قبل أن يقول ساتوشي ببعض الغضب: "ما الذي تفعله شيميمارو. هذا الفتى هو طالب ذلك الشيطان سيلفر الذي هزم حفيد الزعيم دونغ ياو وربما هو أيضا شيطان وكما أن الأوامر تقتضي...."

وقبل أن يكمل كلامه فإن شيميمارو تحدث ببعض الغضب بينما يقول: "كيف لي أن أحاربه وهو طالب سيلفر. سيلفر هو صديق والدي تشين يان لذا لن أسمح لأحد بأن يمسه بسوء..."

أصرت كيمي على أسنانها بينما تقول: "أنا لا أملك أي حقد إتجاهك حتى لو كنت قد هزمت أخي الصغير دونغ وكما أننا لسنا هنا لنفتعل المشاكل آمركم جميعا بالتوقف عما فعلتموه حالا."

قام شيميمارو بالرد فورا "حاضر...."

كانت كيمي حفيدة الزعيم ياو فينغ وأخت دونغ ياو الذي هزمه رين. في تلك اللحظة تقدمت بينما تنحني قليلا: "نحن نعتذر على مثل هذا التصرف.. أٍرجو أن تتقبل إعتذارنا..."

في تلك اللحظة قام البقية بالإنحناء واحدا تلو الآخر ليعتذرو من رين الذي كان مترددا حول ما يحدث قبل أن يقوم بضم يديه معبرا عن إمتنانه لعدم حدوث أي مشكلة. ولكن رين ليس الفتى الغبي الذي يمكن أن تنطلي عليه مثل هذه الحيل بينما يخمن حول ما حدث حاليا ليقول ببسمة كبيرة: "إذن أخي شيميمارو هل تعرف الأخ تشين لي..."

صدم شيميمارو بعض الشيء من الأمر قبل أن يقول: "وكيف تعرف أخي لي ؟"

كان رين يضحك بهدوء رفقة شيميمارو بينما كيمي من الخلف قد سبق وقامت بوضع يدها على كتف هيلينا وساتوشي بينما تقوم بتهدئتهما قليلا: "فلتنتظرا قليلا... فلم يحن الوقت لنفعل هذا......"

المؤلف:

`Red-akagame

رائد الأمين

2020/03/12 · 707 مشاهدة · 1091 كلمة
red_akagame
نادي الروايات - 2024