الفصل 161:
-المزيد من الاعداء-
(قراءة ممتعة)
نصف القصر الخاص بطائفة الثعلب والذئب سبق وأصبح غبارا يدور حول سيلفر الذي كان في أوج غضبه، حتى أنه لم يعد يتحكم في نفسه ولا يعرف الصديق من العدو، وكيف لا واليوم أحد أصدقائه قد مات بينما هو قد تأخر في الحضور، لقد كان سيلفر هائجا ولم يعد يستطيع التحكم في نفسه فسيلفر الحقيقي قد سبق ودخل في المنطقة الأخرى من عقله داخل ظلام دامس فهو أصبح بلا مشاعر بينما هالته ونية قتله سبق وملأت المكان.
لقد كانت هالة سيلفر تدور كالاعصار العنيف حوله وحول يان المطروح أرضا بجانبه وتحت أنظار كل من فينغ وهوانغ اللذان كانا مصدومين من هول المنظر الذي امامهما، فقوة سيلفر قد تجاوزت حدود عقلهما، ورغم صدمتهماإلى أن هوانغ قام بتشجيع نفسه ليقول:
"فلنهرب حالا فينغ..."
كان ياو فينغ يريد البكاء بشدة داخله فهو لم يرد أن يحدث أي شيء لقد أراد بعض القوة والسلطة ليستطيع الوقوف مثلما يقف ملك الموت راي ولكنه الآن أيقن أنه من المستحيل مجابهة مثل هؤلاء الأشخاص بينما يقول والدموع على خديه:
"فقط أي نوع من الطوائف كانت طائفة التنين؟"
طائفة التنين كانت الطائفة الأقوى بين الطوائف الستة الطائفة التي اشتهرت بقوة أسلحتها وتقنيات النمو التي تملكها فقد كانت تخرج العشرات من العباقرة كل عام، طائفة الأسد كانت طائفة صديقة لهذا هيا الأخرى كانت قوية وهذا جعل فينغ يطرح مثل هذا السؤال، ياو فينغ زار طائفة التنين مرة واحدة رفقة بقية الزعماء بأمر من الإمبراطور ريو طيلة حياته، فإحدى قواعد الإمبراطور ريو اكاغي انه لا يسمح لأي أحد بدخول تلك الطائفة ولا الخروج منها سوى بأمر منه ومن بضعة أشخاص آخرين.
بوووم
في تلك اللحظة قام هوانغ بإصابة فينغ على يده ليسرق منه القنينة الصغيرة التي تحمل دماء رين بينما يقول:
"فلتمت وحدك"
وووش
بلمح البصر فقد إختفى هوانغ رفقة القنينة بينما يضحك بشدة:
"وأخيرا سأصبح أقوى سأهزم رأي سأصبح ملكا على الج...."
وقبل أن يشعر هوانغ فإنه وجد سيلفر أمامه.
وورش وووش
حاول هوانغ تغيير الطريق ولكن دون فائدة فهو يجد سيلفر أمامه.
"سحقا لك أيها الشيطان الهجين..."
قام هوانغ بإخراج فأس كبير بعض الشيء بينما يندفع بقوة ناحية سيلفر ليقضي عليه.
بوووم
كان هوانغ يحاول إصابة رأس سيلفر ولكنه تفاجئ من ذيل سيلفر الشيطاني فهو قد قطع الفأس لنصفين بلمح البصر. وهذا جعل هوانغ في أوج خوفه بينما يتراجع للخلف ببطئ.
بوووم
بينما كان سيلفر يحاول إمساك هوانغ فإن الأرض حوله تشققت بينما الصخور اندفعت بسرعة نحوه لتغطيه بسرعة كبيرة.
بوووم بوووم بوووم
لقد فينغ هو من نفذ تلك التقنية بينما يمسك بذراع هوانغ ليقول ببعض الخوف:
"لنقاتله معا فهذا سيزيدمن فرص فوزنا"
وقف هوانغ رفقة أخيه فينغ.
بوووم
انفجرت تلك الصخور لتتحول إلى غبار بينما يتقدم سيلفر للشيخين ببطئ وهالته ونية قتله وتعطشه للدماء جعل ارجل هوانغ وفينغ يرتجفان.
في تلك اللحظة صرخ هوانغ:
"لننفذ تقنية سجن الجحيم..."
"حسنا..."
تحت أوامر هوانغ فإن هالة كلمن فينغ وهوانغ ارتفعت هيا الأخرى قبل أن يقوم كلاهما بتشكيل بعض الاختام بيديهما.
بوووم
بدأ فينغ أولا بالتحرك بسلاسة ليرسل بعض الصخور المشبعة بالطاقة ناحية سيلفر لتقوم بتغطيته من كل جانب ما حجب عنه ولو بصيص ضوء واحد.
بووم بوووم بووم
في تلك اللحظة كان هناك عدد لا يحصى من الصخور المشبعة بالطاقة يمكن أن قوة صلابتهاحاليا تجاوزت صلابة الحديد بينما تتشكل فوق سيلفر كالجبل.
جلس فينغ على ركبتيه بينما يداه على الأرض لي و الصخور بالطاقة أكثر وأكثر ليحبس سيلفر قبل أن يقوم هوانغ من الجانب بإخراج سيف طويل قبل أن يغمض عينيه ليتوهج ذلك السيف باللون الأحمر قبل أن يشتعل بالنار التي بدأت حرارتها في الارتفاع شيئا فشيئا.
ماهي سوى ثواني قبل أن يفتح هوانغ عينيه ليقول:
"فينغ..."
كان فينغ يتعرق بشدة فهو لا يزال يرسل طاقته عبر الأرض ليقمع سيلفر عن الخروج من سجنه الحجري ليومئ برأسه ناحية هوانغ.
فهم هوانغ ما يلمح له فينغ قبل أن يمسك السيف بشدة ويديرها ناحية الأرض.
بوووم
في تلك اللحظة قام هوانغ بغرس سيفه الملتهب بالأرض ليقول كل من هوانغ وفينغ بصوت عالي:
"التقنية الثمانون تقنية سجن الجحيم المزدوجة..."
بوووووووووووووم
فور أن قال كل من الشيخين هوانغ وفينغ كلامهما فالصخور التي تغطي سيلفر كالجبل قد إنفجرت إنفجارا كبيرا دوى كامل الطائفة قبل أن تنصهر تلك الصخور لتكون حمما بالغة الحرارة فوق سيلفر.
كان كل من الشيخين على ركبتيهما فهما قد نفذت تقنية قوية جدا على أجسادهم فالدماء الآن تسيل من فمهما قبل أن يبتسم هوانغ قائلا:
"يبدو أن نجحنا في قتله أخيرا"
تنهد فينغ هو الآخر بينما يقول:
"لقد قتلنا سيلفر فقط، ما الذي سيحدث لو أتى بقية ملوكهم، فلتستدعي ذلك الشخص قبل...."
بوووم
في تلك اللحظة بينما كان الشيخان هوانغ وفينغ يتكلمان بصعوبة من جراء الأثار الجانبية لتقنية سجن الجحيم المزدوجة فهما شعر بصعوبة في التنفس وحتى انهما لم يعد بإمكان تحريك ولا شعرة واحدة من جسمهما فهالة سيلفر ونية قتله جعلت الضغط كالصخرة فوق ظهورها
بوووم بوووم بوووم
كان صوت الخطوات خلفهما كصوت الانفجار يدوي داخل عقولهم، فمن الوهلة الأولى قد ظنو انهم سجنو سيلفر ولكن الحقيقة أن سيلفر قد سبق واختراق تقنيتهما وهو خلفهما الآن ودون اية إصابة وهذا جعل حتى الشيخ هوانغ يبلل ملابسه من شدة الخوف.
استدار كلا الشيخين للخلف وفوران نظرا داخل عيني سيلفر فهما قد فقدا اي ذرة امل للنجاة هذا اليوم فما يقبع امامهما هو طريق الجحيم مباشرة.
في تلك اللحظة قام سيلفر بإخراج سيف مليئ بشتى أنواع أنماط النقوش قبل أن يضخ به طاقة عنيفة جعلته يتوهج بهالة سوداء.
وووش
في تلك اللحظة وقبل ان يقوم سيلفر بقتل الشيخين هوانغ وفينغ فقد ظهر رجل برداء اسود يغطي كامل جسده ما عدى عينيه بينما يتصدى لضربة سيف سيلفر.
تفاجئ الشيخان حول الشخص الذي تمكن من صد ضربة شخص مثل سيلفر فهما قد سبقا واستسلما للموت ولكن في آخر لحظاتهما تم انقاذهما من قبل شخص غريب.
بوووم
قام ذلك الشخص بتلويح سيفه بقوة ليرجع سيلفر للخلف قليلا قبل أن يبتسم:
"لو قتلتهم يا سيلفر فأنت وطائفة الأسد ستكونون أعداء منظمة النجمة السوداء، فطائفة الثعلب والذئب طائفة صديقة لنا"
كان كلام ذلك الشخص مفرحا بالنسبة لكل من هوانغ وفينغ قبل أن ينزع الرداء حول وجه ليظهر رجل في الثلاثينيات من عمره ذو بشرة بيضاء ناصعة البياض وجهه كان جذابا بشدة وشعره الأسود المربوط للخلف بينما عيناه تحملان اللون الأصفر.
في تلك اللحظة صرخ هوانغ بينما دموع الفرح على وجهه:
"القائد الثامن ميهو...."
بوووم
بينما كان الشخص من منظمة النجمة السوداء والمدعو ميهو ينظر ناحية الشيخين هوانغ وفينغ فسبق وقام سيف سيلفر بالوصول لوجهه.
وووش
لحسن الحظ فميهو قام بتفاديه وقد خدش قليلا فقط في وجهه.
بوووم بوووم بوووم
كان كل من سيلفر يتبادلان الضربات بالسيوف قبل أن يقوم ميهو بإطلاق هالته حول سيفه بينما يبتعد للخلف بسرعة مذهلة.
ووش وووش ووش
في تلك اللحظة قام ميهو بتسديد بعض الضربات بإستعمال السيف عن بعد.
كان هناك العديد الضربات بإستعمال الطاقة ولكن سيلفر كان يتصدى لها جميعها ولكن ما أغضبه هو أنه لا يستطيع التقدم لذلك الشخص أمامه.
في تلك الأثناء حيث كان ساتان يقاتل ري هو الآخر وقبل أن يقتله فإن شخصا ما قد منعه ممسكا بيد ساتان قائلا:
"القائد ميهو يقاتل سيلفر حاليا لو لم توقفه فلا أعلم ما سيحصل لسيلفر..."
في تلك اللحظة قام ساتان بفك يده من الشخص الذي يغطي كامل نفسه قبل أن يقف من على آي المطروح أرضا قبل أن يقول بغضب:
"سحقا لما منظمة النجمة السوداء ترسل قائدا ونائبه هنا..."
في تلك اللحظة اندفع ساتان بقوة وسرعة كبيرة ناحية سيلفر بينما هو خائف بعض الشيء فذلك الشخص المدعو ميهو هو القائد الثامن لمنظمة النجمة السوداء فهو أقوى من أن يهزمه سيلفر.
*-----------------*
لقراءة بقية الرواية اول بأول قبل صدورها في أي موقع تفضلو بزيارة مدونتي على الرابط التالي:
https://red-akagame.blogspot.com
ولا تنسو متابعة حساب روايتي على الانستغرام عبر الرابط التالي:
https://www.instagram.com/silverjeen
أبرز ما يصدر حاليا:
ورثة السماوات
ملك العوالم (العودة للوطن)
أسطورة زيكس
رحلة الثلاثة ملايين سنة
المؤلف:
`Red akagame
رائد الأمين