58 - ذكريات من الماضي (ماضي العائلة)

الفصل 58:
- ذكريات من الماضي (ماضي العائلة) -
(قراءة ممتعة)

في السماء فوق طائفة الأسد كان ريو أكاغي مع أحد ملوك طائفته قبل ان يرى شيئا في الأسفل.

هبط ريو إلى الأسفل ليجد أوهورا مرميا على الارض قبل أن يقوم بسؤاله:
"أوهورا هل أنت حي ايها الفتى"

فتح أوهورا عينيه ببطئ قبل ان تتبين له هيئة ريو ليقول:
"أيها المعلم لالا أيها الإمبراطور سيلفر إنه...."

رد ريو بغضب على كلمات اوهورا:
"ما به سيلفر؟ أين هو ؟"

أشار أوهورا بإصبعه إلى الأمام قبل ان يقول ريو:
"ساكي فلتعتني بأوهورا وأي شخص تجده حيا أنا سأذهب إلى هناك"

رد ساكي فورا:
"ولكن أيها الإمبراطور ماذا لو كان فخا هناك"

رد ريو بغضب مرة أخرى:
"أتشك بقراراتي؟"

إنحنى ساكي فورا قائلا:
"أنا حقا آسف لم أقصد ذلك الأيها الإمبراطور"

ركض ريو في الجهة التي أشار بها أوهورا قبل أن يسمع صوتا مألوفا بدى الأمر وكأنه يصرخ:
"سحقا، ما الذي يحدث"

في النهاية وصل ريو إلى ساحة كبيرة ليجد هناك العديد من الجثث المرمية على الأرض قبل أن يستدير ناحية الفتى الذي قام الان بتقطيع شخص آخر بينما يضحك بشدة.

صعق ريو من المنظر الذي امامه بينما ينظر ناحية سيلفر الذي إستدار ناحيته بينما يقول:
"اوووه معلمي انظر ماذا فعل ملك الشياطين، لقد خفت جدا في غيابك"

بدأ سيلفر التقدم ناحية ريو ليفتح ذراعيه قائلا:
"لقد شعرت بالخوف معلمي اريد إحتضانك فأنا أحس بالأمان معك"

في تلك اللحظة حين وصل سيلفر امام ريو إلتوت حافة فمه بإبتسامة ليقول وشر كبير يغلف قلبه:
"إنها نهايتك معلمي"

أخرج سيلفر خنجرا روحيا بينما يغلفه بطاقةة هائلة قبل أن يضربها ناحية صدر ريو.

بوووووم

في تلك اللحظة إنكسر الخنجر فور إصطدامه بجسد ريو ليقول بغضب عارم:
"سحقا لك أيها الوغد لما فعلته حتى الآن؟"

قام ريو بإطلاق هالته ليربط بها سيلفر قبل ان يرى تلك العلامة على رقبته، صوب ريو عدة ضربات متتالية سريعة في عدة مناطق من جسد سيلفر قبل أن يضع يده على العلامة التي في رقبته ليضخ بعضا من طاقة روحه ليبدأ سيلفر الصراخ بألم فضيع.

ااااااااه اااااااااااااااااه

توقف الصراخ بعد بعض الوقت ليسقط سيلفر بين ذراعي ريو قبل ان يتنهد ريو:
"لقد نزعت تلك العلامة ولكن الباقي يعتمد عليك، عليك إزالة مخاوفك ومواجهتها لا الهرب منها ايها الغبي"

صرخ ريو في الأنحاء بصوت مهيب:
"لا فائدة من الإختباء ومباغتتي"

بينما كان ريو يحمل سيلفر ظهر دخان اسود احاط ريو من كل مكان ليسمع ضحكات شريرة من ذلك الدخان.

وووووش

تقدم الدخان الأسود من الخلف قبل أن يبدأ الصراخ بصعوبة:
"اااه كيف كيف؟"

كان ريو أكاغي يمسك بالدخان الأسود بيده اليمنى قبل أن يقول مع نية قتل عظيمة:
"أتظن بمستواك هذا مؤهل لمواجهتي أيها الشيطان"

أطلق ريو هالته القوية ليزيل الدخان الأسود وتظهر هيئة الشيطان الذي في يده رفقة الشياطين الآخرين الذين كانو يحيطون به.

بوووم بوووم بوووم

صوب الشياطين الاخرين الذين كان عددهم يتجاوز الإثنا عشر شيطان بفنونهم وتقنياتهم القتالية.
حدث إنفجار في المكان الذي يقف فيه ريو بعد سلسلة هجمات الشياطين ليبدأ الشياطين بالضحك والصراخ:
"هيهيهي يبدو أننا لم نؤخره فقط كما أمر الزعيم بل قتلناه هيهييههي لقد كان الأمر سهلا"

قام احد الشياطين الاخرين بالصراخ بخوف:
"لا لا يجب عليكم التقليل من حذركم فهو....."

وووش وووش وووش
بووووووم

قبل ان يكمل ذلك الشيطان كلامه كان بقية الشياطين الإحدى عشر ميتين على الأرض بينما هو كان معلقا في السماء بين يدي الامبراطور ريو أكاغي قبل ان يقوم بسؤاله:
"ما الذي تقصده بكلامك أنكم تؤخرونني فقط"

كان ذلك الشيطان يختنق بينما يقول بصعوبة بالغة:
"لن أخبرك بشيء أيها الو......"

قبل أن يكمل ذلك الشيطان كلامه إنفجر جسده إلى أشلاء تناثرت في الأنحان ليقول ريو بصوت لا مبالي:
"إذا مت"

قام ريو بقتل آخر شيطان بلمح البصر قبل ان يسمع دوي قتال ليقوم برفع رأسه للأعلى قبل أن يجد راي في مقاتلة بضع شياطين وقد بدى الامر وكأنه يعاني ولكن شعر ريو ان جسده يهتز حين رأى ذلك الشيطان الشيطان ذو القرنين الذي يرتدي معطفا أسودا طويلا ولكنه لا يغطي صدره:
"سحقا إنه هذا الوغد مجددا"

كان جسد رين كالروح في هذا العالم بينما يرى القتال الممتد على مرمى البصر في طائفة الأسد فقد كان الجميع يقاتل الشياطين في كل مكان وحتى تعزيزات طائفة التنين لم تكن بالكافية ولكن في تلك اللحظة تم تحويل مكان مشاهدة رين من طائفة الأسد إلى طائفة التنين:
"سحقا والآن ماذا؟"

في سماء طائفة التنين كان هناك فتى ذو قرن واحد على رأسه ومعه مجموعة من الشياطين الاخرين قبل ان يقول بصوت عالي:
"أقتلو دمرو إقضو على الجميع لا تتركو احدا حيا هيهيهيهي"

وووش وووش وووش

طار الشياطين الذين كانو يحيطون بملك الشياطين ذو القرن الواحد إلى داخل طائفة التنين ليبدأ مسلسل التدمير والقتل هناك فقد إستغلو غياب الإمبراطور ريو أكاغي وبقية الملوك ليقومو بهذا.

ضحك ملك الشياطين بينما يطير ناحية قصر الطائفة:
"هاهاها والان دوري لأذيق ذلك الوغد طعم المرارة سأجعله يتحسر على ما فعله لمئة بل ألف سنة هاهاهاها"

فور وصول ملك الشياطين لبوابة القصر قام بقتل الحراس بينما بقية الطائفة بدأت تعاني من سلسلة إنفجارات وقتل ليبدأ صراخ القتلي بالإرتفاع:
"اصرخو اشعرو بالخوف أنتم غذائي هاهاهاهاها"

دخل ملك الشياطين داخل القصر ليقوم بقتل اكثر من ثلاثين جندي حارسا للقصر قبل ان يلاحظ شيئا خلفه في النهاية:
"أتحاولون الهرب، لن أسمح لكم هيهيهي"

كانت والد رين لياه تحاول الهرب بينما تحمل إبنها رين و خلفها كان يوكي.

وووش وووش وووش

ظهر دخان أسود في مامهم حيث كانو يريدون الهرب:
"لا فائدة من الهرب أيها الحمقى فلتستسلمو وسأقتلكم بسرعة"

قام لياه بإعطاء رين إلى يوكي بينما تقول له:
"فلتحمل أخاك رين واهرب يجب ان تعيشو، رين هو وريث سلالة التنين هو خليفة والدك سيصبح هو ريو أكاغي القادم"

بدأ ملك الشياطين بالضحك عليهم بينما يتقدم ناحية لياه، صرخت لياه:
"فلتهرب فورا يوكي إحمي أخاك"

هرب يوكي بينما يبكي وحتى رين الرضيع كان يبكي قبل أن يقول يوكي:
"لا يجب ان نبكي فبالتأكيد سيأتي والدنا و ينقذنا جميعا"

ضحك ملك الشياطين بسخرية من تصرفات لياه:
"اتريدين الموت لهذه الدرجة أيتها الثانية"

شعرت ليا بالصدمة من كلام ملك الشياطين قبل ان تقوم بتفعيل تقنية خاصة بينما ذراعيها مفتوحة قائلة:
"لن أسمح لك بلمس ولدي"

بوووووم

هاجم ملك الشياطين لياه بقوة ولكن هذا لم يحدث اي ضرر فقد تلونت هالتها باللون الذهبي بينما تظهر أجنحة ذهبية كبيرة على ظهرها فقد بدت كالملاك الذي إستيقظ من سباته ولكن تلك التقنية لم تدم طويلا لتسقط لياه ارضا بفعل تقنية ملك الشياطين القوية.

مشى ملك الشياطين خلف الولدين:
"سحقا يبدو أني ضيعت الكثير من الوقت بمقاتلتها....."

في تلك اللحظة بينما كان ملك الشياطين يحاول الذهاب خلف الولدين أمسكت لياه بقدمه بينما تقول:
"أرجوك لا تؤذهما فهما........."

قام ملك الشياطين بمسح وجهه من الدماء قائلا:
"والان تخلصت من عديمة الفائدة"

"والان سأبحث عن الإثنين الآخرين"

ركض يوكي في الأنحاء بينما يحمل أخاه ليجد في النهاية الملك الأول ستينغ قبل أن يقول الملك ستينغ:
"السيد الصغير يوكي والسيد الصغير رين معك اين امك"

بدأ يوكي بالبكاء بينما يقول:
"امي امي........"

في تلك اللحظة تم مقاطعة كلام الفتى يوكي:
"لقد قتلتها هاهاهاها"

شعر الملك الأول ستينغ بالصدمة من الشيطان الذي يقف امامه ولكن اكثر ما سيطر عليه هو الغضب العارم فقد قام هذا الشيطان بقتل زوجة الإمبراطور ريو أكاغي واكثر شخص حنون ومساعد ولطيف بهذه الطائفة.

مسح ستينغ الدموع من عينيه قبل ان تنبثق هالة قوية منه احاطت المكان بسرعة:
"سأقتلك أيها الوغد لما فعلته حتى الآن"




المؤلف:
Red--Akagamé


2018/02/15 · 1,363 مشاهدة · 1163 كلمة
red_akagame
نادي الروايات - 2024